الغباء الذي نحذر منه الجزائريين هو ما وقع به المصريين
15-06-2012, 06:59 PM
منذ زمن او وقت طويل ونحن نقول ان العسكر ليسو اغبياء كما يصفهم ما يسمون انفسهم نخبة و رؤاساء احزاب وغيرهم من المحللين و المخضرمين من رؤاساء تحرير و غير هم و مصر مثل الجزائر و تركيا فهم الثلاث دون المبنية على العسكر في العالم الا ان اثناء الثورة المصرية كان الجميع يضحك و يناقش و يحلل و غير هذا و ما يسمى النخبة المصرية ايضا التي تستهين بالعسكر و تعتبرهم اغبياء و غير قادرين على ممارسة السياسة ولا يعرفونها لحضة تنحي الرئيس السابق حسني مبارك كان العسكر لمن يعرف نمط تفكيرهم وكيفية سير مؤاسستهم في حالة طوارىء قصوة اي ان قادة الاسلحة والمخابرات و رئيس الاركان كلهم في طاولة واحدة ليس في قاواميس العسكر الحفاض على الثورات او المشاركة فيها وخاصة في العصر الحديث المهم ان الوضع يهدد البلاد كيف التصرف لم يكن لاحد العلم لان هول الواقعة يجعل الكل مضطرب ومستعد لاي حل للخروج من الازمة لكن الاخوة ذهبو الى منازلهم وتركو كل شيىء اي اعطو العسكر الفرصة التاريخية لاستعادة زمام الامور و في غياب مشروع مواحد بين الجميع للمرور الى بر الامان بتوافق الجميع دون مشاكل او صراعات دخلت القوى السياسية في صراع على السلطة وليس على مستقبل الوطن ومن هذا تشرذمت القوى في طاولة العسكر الذي جمع الجميع الا من لم يرغب لكن القوى الكبرى في الشارع الاخوان ومن هنا بداء العسكر بتعامل مع كل طرف على حدى اختلف الاخوان و شباب الثورة وانقسم شباب الثورة و البراليين و الاسلاميين صراع كما هو في الجزائر صراع رهيب اصدرت قوانين واعلان دستوري لم يكن ينال الاجماع بقصد الانقسام و ادخلوهم في جدل قانوني ولانهم مفكرين وضعو لكل شىء حل مسبق حين احس العسكر ان الاخوان يريدون السيطرة على الدولة و اقصائهم من الدولة او الدخول الى مواجهة عنيفة اصبح الوضع لا يمكن التواصل معهم فيه لانهم ببساطة يعرفونهم اكثر من الجميع ومن الشعب المصري اقامو لهم انتخابات تشريعية و ضمن الاخوان البرلمان لكن الغباء الذي تصرفو به والعنجهية والتقليل من قيمة العسكر ادى بهم الى اتخاذ جل القرارات الخاطة التي عرتهم امام الشعب و حين دفعو بمرشحين اصبحو ينافسونهم على السلطة التي تعهدو ان لا يكونو جزاء منهم اضافة الى الانشقاقات من داخل الاخوان رفض للمنهاج الذي يسيرون به رفع الاخوان سيف التشريع الاقصاء احمد شفيق و سليمان الذي زجو به الا لاضهار نوايا الاخوان وانسحب الرجل و هذا هو الفرق بين العسكر و السياسين و الاخوان الذكاء في ادارة الامور والغباء و حب الذت للجميع الباقي و اخير حين جولة الاعادة بين مرسي وشفيق سل الجيش سيف العدالة والمحكمة الدستورية التي وضع القانون لهذا الغرض في البداية و صوت ودعى له الاخوان بقوة فحل البرلمان و بقي شفيق و خسر الاخوان انفسهم و الشعب و الدول العربية و كل من امل فيهم وانا واحد من من كنت متعاطف معهم في مرحلة الرئيس السابق فوتو فرصة اتت لهم بعد ثمانين عاما من الانتضار لانقل مصر من جهة الى جهة و فضلو ان يصارعو على السلطة من ان يكونو الوعاء والحاوي لكل الفصائل والاحزاب المصرية و احتوائهم برحمة الاسلام و وسع صدرهم و التعفف عن الدنيا و انما المساهمة في بناء دولة قوية وعصرية مسلمة و الاسلام فيها ليس بفرض الحدود عن الناس وانما الدخول اليه حب فيه واقتناعا برحمته لكن العكس انتهجو واعطو العسكر الفرصة لحكم مصر و الانتقال من حكم الفرد الى الجماعة و الذي دخلنا نحن فيه منذ وفاة الرئيس السابق هواري بومدين انتقلنا من حكم الفرد الى الجماعة ولا زلنا الى اليوم هذا لمن يعتقد ان العسكر اغبياء ولا يعرفون تكلم العربية بطلاقة لكن هذا الظاهر و انتم تشاهدون بام اعينكم فان لم نستفيد فلا نقول اننا الاصلاح للحكم من كل هؤولاء ان لم تقدر على مواجهة فكر العسكر فكيف ستواجه فكر الدول الكبرى اذا هم اصغر بكثير من ان يحكمو الجزائر او مصر من يعتبرون انفسهم او يسمون انفسهم نخب











