الحجاب...وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
10-07-2012, 07:49 PM
أختي الحبيبة يا ابنة الإسلام ...
لأني أحبكِ وأحب لك الخير . نعم لست أنانية حتى أحتكر الخير لنفسي
سوف أطرح عليكِ سؤال : هل أنت غير مقتنعة بالحجاب ؟ إذا كان نعم، فلماذا؟؟
لماذا يستميت أعداء الدين ليخرجوا العفيفة إلى الشوارع كاشفة متبرجة؟ هل ارتداؤها للحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة يعد عبودية تحتاج إلى تحرير؟
تذكري أن الحجاب ليس تخلفا ولا تأخرا ولا رجعية..بل هو عفاف وسعادة أبدية.
ألا ترين الفرق بين المحجبة والمتبرجة؟ قولي بالله عليك: أيتهما أفضل؟
الفتاة التي ارتدت حجاب الشرف والكرامة...أم السافرة التي تبرجت وتشبهت بنساء النصارى واليهود؟ !
هل تحبين أن تأخذي سيئة بكل شعرة ظهرت منك لغير المحارم؟
هل أنت مصرة على أن تقولي: "لا" لأوامر الله تعالى كلما ظهرت أمام غير المحارم بدون حجاب؟
لا أظن أنك تتعمدين ذلك.. ولكن عدم حجابك يقول ذلك.
يقول البعض: إن عفة الفتاة حقيقة كامنة في ذاتها.. وليست غطاء يسدل على جسمها.
والجواب أن هذا صحيح، فليست الثياب هي التي تمنح صاحبها عفة مفقودة ولا استقامة معدومة
ولكن تذكري أنك إذا كنت مسلمة حقا فعليك أن تتقبلي كل أوامر الله ورسوله وتنتهي عن كل نواهيهما، ولا تكوني كالذين قال الله تعالى عنهم: "أَفَتُؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضٍ فما جزاء من يفعل ذلك إلا خِزْيٌ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُردُّون إلى أشدِّ العذاب "ـ البقرة: 85 ـ
ثم أما تقرئين قوله تعالى: " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذَلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " ـ الأحزاب: 53 ـ
أطهر لقلوب عائشة وفاطمة وزينب... رضي الله عنهن، فهل أنت أطهر قلبا منهن؟ !!!
ويقول البعض أيضا: إن الحجاب يسهل عملية إخفاء الشخصية
والجواب: لنفترض لو أن شخصا انتحل شخصية قائد عسكري كبير، وارتدى بزته، وتحايل بذلك واستغل هذا الثوب فيما لا يباح له، فهل نطالب بإلغاء الزي المميز للعسكريين خشية أن يسيء أحد استعماله؟ !!
وقد تقول فئة من الفتيات: إن الجو حار ولا نتحمله فكيف إذا لبسنا الحجاب:
فهل تعلمين كيف كان الجو في مكة يوم فُرض الحجاب؟ وهل ترددت المسلمات الأوليات في ارتداء الحجاب لهذا العذر؟
كلا.. ولكنهن امتثلن لأمر الله حبّا له وإيمانا به..
ولتتذكر الأخت أن حر بلادها لن يصل في درجته إلى حر نار جهنم: " قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون"ـ التوبة:81 ـ
وعند ارتداءك للحجاب تذكري:
أنك تحتسبين ثواب السمع والطاعة: "ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم" ـ النساء: 13 ـ
وأنك تتقربين به إلى الله سبحانه وتعالى
وأن الله تعالى يعطيك أجر الصبر على طاعته، والصبر على سخرية حثالة القوم ، وحرارة الطقس...
وأنك ستنالين ثواب العفاف، فأنت مأمورة على صون عرضك، وهي عبادة تؤجرين عليها
وستنالين ثواب صون المجتمع من الرذيلة والفساد.
تذكري أن الحجاب توبة وأن الله يحب التوابين، واحرصي دوما على الدعاء: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" ، "اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"
كما أنك بحجابك تطيعين الله، فأنت أعلى مكانة من الحور العين، لأن الحور العين خلقن طائعات، أما أنت فقد خلقت للصبر على طاعة الله.
ختاما، أودّ أن أهدي هذه الأبيات لكل من تقرأ هذا الموضوع :
بُلِّغتِ يا ذات الحجاب مُناك*** وحباك ربك عزة ورعاك
لبيت صوت الحق دون تلعثم****وعصيت صوت الفاجر الأفاك
وزهدت في أزيائهم وعروضهم**** وجعلت مطلبك الشهي أخراك
أختاه: إن خسر العدو بجولة**** سيعاود الأخرى ولن ينساك
فتأهبي دوما وكوني حرة**** لا يخدعنك كاذب متباك
أختاه قد تلقين ضيما أو أذى**** فثقي بربك واثبتي لعداك
فالإبتلاء يزيد دينك قوة**** والمؤمنات صبرن قبل لذاك
قومي إذا جن الظلام ورتلي**** آيات ربك ولتشد عيناك
فهذه رسالة مختصرة مني أرجو أن تصل كلماتها إلى عقلكِ و قلبكِ، وخاصة أن تلقى استجابة منك، وبارك الله فيك.
لأني أحبكِ وأحب لك الخير . نعم لست أنانية حتى أحتكر الخير لنفسي
سوف أطرح عليكِ سؤال : هل أنت غير مقتنعة بالحجاب ؟ إذا كان نعم، فلماذا؟؟
لماذا يستميت أعداء الدين ليخرجوا العفيفة إلى الشوارع كاشفة متبرجة؟ هل ارتداؤها للحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة يعد عبودية تحتاج إلى تحرير؟
تذكري أن الحجاب ليس تخلفا ولا تأخرا ولا رجعية..بل هو عفاف وسعادة أبدية.
ألا ترين الفرق بين المحجبة والمتبرجة؟ قولي بالله عليك: أيتهما أفضل؟
الفتاة التي ارتدت حجاب الشرف والكرامة...أم السافرة التي تبرجت وتشبهت بنساء النصارى واليهود؟ !
هل تحبين أن تأخذي سيئة بكل شعرة ظهرت منك لغير المحارم؟
هل أنت مصرة على أن تقولي: "لا" لأوامر الله تعالى كلما ظهرت أمام غير المحارم بدون حجاب؟
لا أظن أنك تتعمدين ذلك.. ولكن عدم حجابك يقول ذلك.
يقول البعض: إن عفة الفتاة حقيقة كامنة في ذاتها.. وليست غطاء يسدل على جسمها.
والجواب أن هذا صحيح، فليست الثياب هي التي تمنح صاحبها عفة مفقودة ولا استقامة معدومة
ولكن تذكري أنك إذا كنت مسلمة حقا فعليك أن تتقبلي كل أوامر الله ورسوله وتنتهي عن كل نواهيهما، ولا تكوني كالذين قال الله تعالى عنهم: "أَفَتُؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضٍ فما جزاء من يفعل ذلك إلا خِزْيٌ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يُردُّون إلى أشدِّ العذاب "ـ البقرة: 85 ـ
ثم أما تقرئين قوله تعالى: " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذَلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " ـ الأحزاب: 53 ـ
أطهر لقلوب عائشة وفاطمة وزينب... رضي الله عنهن، فهل أنت أطهر قلبا منهن؟ !!!
ويقول البعض أيضا: إن الحجاب يسهل عملية إخفاء الشخصية
والجواب: لنفترض لو أن شخصا انتحل شخصية قائد عسكري كبير، وارتدى بزته، وتحايل بذلك واستغل هذا الثوب فيما لا يباح له، فهل نطالب بإلغاء الزي المميز للعسكريين خشية أن يسيء أحد استعماله؟ !!
وقد تقول فئة من الفتيات: إن الجو حار ولا نتحمله فكيف إذا لبسنا الحجاب:
فهل تعلمين كيف كان الجو في مكة يوم فُرض الحجاب؟ وهل ترددت المسلمات الأوليات في ارتداء الحجاب لهذا العذر؟
كلا.. ولكنهن امتثلن لأمر الله حبّا له وإيمانا به..
ولتتذكر الأخت أن حر بلادها لن يصل في درجته إلى حر نار جهنم: " قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون"ـ التوبة:81 ـ
وعند ارتداءك للحجاب تذكري:
أنك تحتسبين ثواب السمع والطاعة: "ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم" ـ النساء: 13 ـ
وأنك تتقربين به إلى الله سبحانه وتعالى
وأن الله تعالى يعطيك أجر الصبر على طاعته، والصبر على سخرية حثالة القوم ، وحرارة الطقس...
وأنك ستنالين ثواب العفاف، فأنت مأمورة على صون عرضك، وهي عبادة تؤجرين عليها
وستنالين ثواب صون المجتمع من الرذيلة والفساد.
تذكري أن الحجاب توبة وأن الله يحب التوابين، واحرصي دوما على الدعاء: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" ، "اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"
كما أنك بحجابك تطيعين الله، فأنت أعلى مكانة من الحور العين، لأن الحور العين خلقن طائعات، أما أنت فقد خلقت للصبر على طاعة الله.
ختاما، أودّ أن أهدي هذه الأبيات لكل من تقرأ هذا الموضوع :
بُلِّغتِ يا ذات الحجاب مُناك*** وحباك ربك عزة ورعاك
لبيت صوت الحق دون تلعثم****وعصيت صوت الفاجر الأفاك
وزهدت في أزيائهم وعروضهم**** وجعلت مطلبك الشهي أخراك
أختاه: إن خسر العدو بجولة**** سيعاود الأخرى ولن ينساك
فتأهبي دوما وكوني حرة**** لا يخدعنك كاذب متباك
أختاه قد تلقين ضيما أو أذى**** فثقي بربك واثبتي لعداك
فالإبتلاء يزيد دينك قوة**** والمؤمنات صبرن قبل لذاك
قومي إذا جن الظلام ورتلي**** آيات ربك ولتشد عيناك
فهذه رسالة مختصرة مني أرجو أن تصل كلماتها إلى عقلكِ و قلبكِ، وخاصة أن تلقى استجابة منك، وبارك الله فيك.
لا تنسوني بصالح دعائكم شكر الله لكم وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
التعديل الأخير تم بواسطة حسناء قطر الندى ; 10-07-2012 الساعة 08:53 PM















