الشخص النية ....
25-08-2012, 07:01 AM
السلام عليكم
نعم هذا ما يقال عن صاحب القلب الابيض وانا لا زلت متفائلة واقول لازال هناك اناس في هذا الزمن قلوبهم طيبة بيضاء نقية بحسن النية وصفاء الروح يتعاملون مع الجميع ببساطة تكاد تختفي في مجتمع تغلبت فيه المصالح والماديات وأحتل فيه النفاق الاجتماعي مرتبة الريادة؟
من منا لا ينجدب الى امثال هؤلاء ذوي القلوب الطيبة ؟ الذين أصبحوا اليوم كالعملة النادرة التي تمنح من حولها الشعور بالحب والاستقرار».
ومن منا لم يتعب من أصحاب القلوب المريضة والمعتلة بالحقد والحسد؟
والغريب ان اكثر الناس يقول على صاحب القلب الطيب "راهو نية ..." او "ضاعت حقوقه لانه نية ..."او حتى يتهم بالسداجة والغباء
لا زلت متفائلة واقول لازال هناك اناس في هذا الزمن قلوبهم طيبة بيضاء نقية بحسن النية وصفاء الروح يتعاملون مع الجميع ببساطة تكاد تختفي في مجتمع تغلبت فيه المصالح والماديات وأحتل فيه النفاق الاجتماعي مرتبة الريادة؟
ويكاد الجميع يلومونه على طيبة قلبه معترفين لهم ان امثالهم لا يستطيعون العيش في هذا الزمن ان لم تتحول قلوبهم الى القسوة مجردة من البراءة والصدق والعفوية وهذا بالطبع يساعد على امتلاء المجتمع بالحقد والكره والغيرة وانتقاد الآخرين والحط من قيمتهم والشماتة بهم؛ لهذا ما أحوج مجتمعنا وصحتنا الى أصحاب القلوب البيضاء؛ فهم الأكسجين الذي يتنفس الطيبة والنقاء ليقدموها لكل من حولهم بروح مليئة بالحب والجمال؛ لهذا نشعر حقا أن قيمة وجودهم كالثروة، ومن هنا نحرص على وجودهم بيننا فيوما ما ستموت كل الألوان الزائفة، وسيبقى طهر البياض مثبتا لقلوب الانقياء، وفاضحا لمساوي أصحاب القلوب المريضة.
ولكن في النهاية أجد نفسي لا أحب ان أتعامل إلا كما أنا ومع هؤلاء لأنه لا يمكن للقلب الطيب أن يصبح قاسيا وحاقدا لكي يتعايش مع الناس، أو حتى لا يتهم بالسذاجة والغباء؛ فالله خلقه ليكون ذا قلب طيب، وجَبله على ذلك»، و القلب الأبيض ليس عيبا كما يعتقد البعض، بل على العكس هو فخر واعتزاز لصاحبه؛ لأنه يكون قمة في الإحساس وقمة في الانسانية
واخيرا اقرؤا معي هذه الكلمات التي تبين اجمل صورة في نقاء القلب :
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوما
ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال :
ولم ذلك ؟
قالت :
أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها :
هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِه
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء
سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة .
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
اللهم أرزقنا قلوبا سليمة
نعم هذا ما يقال عن صاحب القلب الابيض وانا لا زلت متفائلة واقول لازال هناك اناس في هذا الزمن قلوبهم طيبة بيضاء نقية بحسن النية وصفاء الروح يتعاملون مع الجميع ببساطة تكاد تختفي في مجتمع تغلبت فيه المصالح والماديات وأحتل فيه النفاق الاجتماعي مرتبة الريادة؟
من منا لا ينجدب الى امثال هؤلاء ذوي القلوب الطيبة ؟ الذين أصبحوا اليوم كالعملة النادرة التي تمنح من حولها الشعور بالحب والاستقرار».
ومن منا لم يتعب من أصحاب القلوب المريضة والمعتلة بالحقد والحسد؟
والغريب ان اكثر الناس يقول على صاحب القلب الطيب "راهو نية ..." او "ضاعت حقوقه لانه نية ..."او حتى يتهم بالسداجة والغباء
لا زلت متفائلة واقول لازال هناك اناس في هذا الزمن قلوبهم طيبة بيضاء نقية بحسن النية وصفاء الروح يتعاملون مع الجميع ببساطة تكاد تختفي في مجتمع تغلبت فيه المصالح والماديات وأحتل فيه النفاق الاجتماعي مرتبة الريادة؟
ويكاد الجميع يلومونه على طيبة قلبه معترفين لهم ان امثالهم لا يستطيعون العيش في هذا الزمن ان لم تتحول قلوبهم الى القسوة مجردة من البراءة والصدق والعفوية وهذا بالطبع يساعد على امتلاء المجتمع بالحقد والكره والغيرة وانتقاد الآخرين والحط من قيمتهم والشماتة بهم؛ لهذا ما أحوج مجتمعنا وصحتنا الى أصحاب القلوب البيضاء؛ فهم الأكسجين الذي يتنفس الطيبة والنقاء ليقدموها لكل من حولهم بروح مليئة بالحب والجمال؛ لهذا نشعر حقا أن قيمة وجودهم كالثروة، ومن هنا نحرص على وجودهم بيننا فيوما ما ستموت كل الألوان الزائفة، وسيبقى طهر البياض مثبتا لقلوب الانقياء، وفاضحا لمساوي أصحاب القلوب المريضة.
ولكن في النهاية أجد نفسي لا أحب ان أتعامل إلا كما أنا ومع هؤلاء لأنه لا يمكن للقلب الطيب أن يصبح قاسيا وحاقدا لكي يتعايش مع الناس، أو حتى لا يتهم بالسذاجة والغباء؛ فالله خلقه ليكون ذا قلب طيب، وجَبله على ذلك»، و القلب الأبيض ليس عيبا كما يعتقد البعض، بل على العكس هو فخر واعتزاز لصاحبه؛ لأنه يكون قمة في الإحساس وقمة في الانسانية
واخيرا اقرؤا معي هذه الكلمات التي تبين اجمل صورة في نقاء القلب :
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف
أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوما
ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال :
ولم ذلك ؟
قالت :
أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها :
هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِه
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء
سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة .
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
اللهم أرزقنا قلوبا سليمة
من مواضيعي
0 طلب تغيير اسم
0 اشتقت لمنتداي
0 إليك أنت!!!!!!!!!
0 قاتلهم الله
0 لنثبت اقدامنا على اول خطوة عملاقة في الانتصار
0 نصيحة لتقوية الذاكرة
0 اشتقت لمنتداي
0 إليك أنت!!!!!!!!!
0 قاتلهم الله
0 لنثبت اقدامنا على اول خطوة عملاقة في الانتصار
0 نصيحة لتقوية الذاكرة
التعديل الأخير تم بواسطة charifa benhami ; 25-08-2012 الساعة 08:51 AM











