تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أنور يامن
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-11-2012
  • المشاركات : 166
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • أنور يامن is on a distinguished road
أنور يامن
عضو فعال
لما يكرهوننا
02-11-2012, 11:29 AM




العلمانيه والليبراليه والديمقراطيه



كلها أفكار من صنع البشر لتسهيل الحياة



وكلها مولود إظطهاد عان منه الإنسان



لا أريد أن أشرح كل فكر على حدا لكني أريد هنا



أولا أن أبرز ما يجعي له كثير من المفكرين السياسيين اليوم



ألا وأنهم وجدوا الليبراليه كأحسن نمط ممكن أن نستغله بحياتنا السياسيه



فنحن نعلم نشأة الليبراليه وتاريخها ونحن نعلم كذالك أن الليبرالية الغربية



تقتضي نسبية الحقيقة والموضوعية في النظر والقياس،



فالليبرالية الغربية لم تنشأ في أوربا



إلا بعد أن قطعت مرحلة طويلة من التطوير والتحديث،



وكان الدافع لوجودها هو حاجة الفرد الأوربي إلى ذلك النظام



الاقتصادي والاجتماعي والسياسي



الذي يضمن له حريته وكرامته، ويوفر له حاجاته المعيشية بشكل متوازن.



ولعل إحدى أهم سِمَات العقل الليبرالي تتلخص في تجريد العقل وحياده،



وتنزيهه عن الأفكار المسبقة والصور النمطية للأفكار والتصورات،



ومنحه الحق في التجريب والقياس والنقد لكافة الظواهر دون تحيز؛



فالليبرالي الغربي يؤمن أن مرجعيته هي العقل وحـده،


سـواء كـان العقل غربـياً أو شرقياً،



مع تحيز في الكثير من الحالات للعقل الغربي انطلاقاً من مركزيته الأوروبية.



أما الليبرالي العربي فنجده دائما مقدسا و ممجدا لمرجعيته الليبراليه الغربيه



وحتى أنه تناقض مع الفكر الذي يدعه لتحرير عقله



وان يفكر بالنمط الذي يناسب مجتمعه



فلكل مجتمع إحداثياته وثقافته وظروفه



لكن نجد الليبراليين العرب دائما يجعلون من الغرب مرجعيه لهم



كما أنه لم يذكر لنا تاريخ النهضة الأوروبية


أن أحداً من مفكري الليبرالية الغربية



قد أقام مقارنة ذهنية بين المجتمع الأوروبي الذي ينتمي إليه


وأي من المجتمعات الأخرى،



كما لم يبادر أي منهم لاقتباس أي نظام سياسي أو اقتصادي


من الخارج لإحلاله في أوروبا،



سواء كان ذلك من جهة الاقتباس والإفادة من مجتمع يبادله الشعور بالندّية



أو من جهة التقليد القائم على الشعور بالنقص.



أما الليبرالية العربية فعلى النقيض من ذلك تماماً؛



إذ لم يسعَ مفكرو أي أمة من الأمم النامية في العصر الحديث



إلى مثل هذا الاستنساخ المقصود للعقلية الغربية


ومحاولة إحلالها كبديل عن الواقع المحلي،



وبالشكل الذي ينادي به الليبراليون العرب


منذ بداية ما يسمى بحركة النهضة العربية.



يقول زكي نجيب محمود في كتابه (تجديد الفكر العربي):



«هذا التراث كله بالنسبة لعصرنا فقد مكانته،



فالوصول إلى ثقافة علمية وتقنية وصناعية لن يكون بالرجوع إلى



تراث قديم، ومصدره الوحيد هو أن نتجه إلى أوروبا وأمريكا



نستقي من منابعهم ما تطوعوا بالعطاء، وما



استطعنا القبول، وتمثل ما قبلناه».



إذا فإننا دائما نجد الليبراليين العرب يبررون دائما للغرب



- كان حريّاً بالليبراليين العرب إذ رفعوا


شعار تحقيق مصالح الفرد العربي والدفاع عن حقوقه،



أن يُنعموا النظر أولا في خصوصيته وظروفه التي تحيط به،



وأن يتجردوا وفقا للمفهوم الليبرالي من كافة المعطيات المسبقة


التي تلقفوها عن الغرب،



ثم يُعملوا عقولهم في استنباط نظام ليبرالي حر


يكفل تحقيق كافة حقوق الفرد العربي،



ويؤمّن له معيشة كريمة لا يعاني فيها من أي تناقض مع إيمانه



أثناء تفاعله مع معطيات الحياة اليومية -



فلو حتى قبلنا مجازا بما يريدون أن يقولون ويقنعون به



فإني كشخص إستحاله أن أضع نفسي في مكان مع أحد



هو لا يفكر ....!!!



هنا المصيبه



فهم دائما يتحججون بأن الإسلاميين



أو من يحمل الفكر الإسلامي هو رهين أقوال وتجارب ماضيه



وانه يتهم الإسلاميين بعدم التحرر العقلي و أنه حبيس لا يستطيع أن يفكر



وهم واهمون ...



نسوا أن الإسلام لم يمنع التفكير ولم يذكر لنا التاريخ



أن أحدا من علماء الإسلام قد صلب او قتل أو أحرق لأنه فكر



بل بالعكس نجد ان بالعصر الإسلامي القديم



كان هناك فلاسفه يفكرون



ويبدعون



إذ لم يرد في التاريخ الإسلامي أي ذكر لاضطهاد العلماء باسم الإسلام،





بل نجد أن معظم العلماء المسلمين الذين نقل لنا التاريخ إبداعهم العلمي



في أي من فروعه، كانوا قد نشؤوا على التربية الدينية السائدة في ذلك العصر،



والتي تقضي بترسيخ القاعدة العلمية الدينية من علوم القرآن والحديث



والفقه والعقيدة واللغة،



قبل أن يتوجه طالب العلم لاختيار التخصـص


الـذي يـريـده مـن علـوم دينيـة أو تجريبية



ولم يحدث أن اشتكى أي من علماء الإسلام



من التناقض الذي يمكن أن يحدث بين عقيدته الإيمانية



والتزامه بتعاليمها السلوكية والشعائرية،



وبين أبحاثه وتجاربه في كافة ميادين العلم التجريبي والطبيعي.



ومنه نجد المشكله الأساسيه لهؤلاء هو الفكر الإسلامي



أو الإسلام السياسي كما يقولون



ونجد كذالك أن الليبراليون العرب



أصبحوا يريدون أن ينع جدار بين الفكر الإسلامي والإسلام



حتى أني سمعت أحدهم هذه الأيام يقول



نحن لسنا ضد الإسلام فنحن مسلمين


ولكن نحن ضد الفكر الإسلام السياسي



فدعونا ننتقد أفكارا ليس قرآنا فحين سألت نفسي


لما لا يضع هو القرأن مرجعيته



ونكون قد تخلصنا من هذه الحروب الفكريه التي نقرأها ونراها



بصراحة أنا لست ضد الفكر الليبراليه بكثير من النقاط



ولكل فكر و مجهود بشري له مزاياه وله سلبياته



لكن أكثر ما يقلقني بأفكارهم هي



أني أراهم يبتعدون عن أي رأي يكون مرجعيته الإسلام



و أنهم لهم تبعيه غير عاديه للغرب



فهمنا أريد أن أطرح إشكاليه وسؤال يؤرقني



لما لا يتركون الفكر الإسلامي أن يحكم



أو بمعنى أصح



نحن جربنا وغيرنا من الدول العربيه أو الغربيه كانت



جربت أنظمه و أفكار كثيره



منها الليبراليه



و أثبتت فشل ببعض الميادين



فلما لا يتركون الفكر الإسلامي أن يحكم



ثم يحكمون عليه



قال لي يوما صديق من مصر وهو ينتمي للإخوان المسلمين



وهو يعلم أني لست إخواني ولكني متعاطف معهم بكثير من الأشياء



و أدعوا الله أن ينصرهم على الظلم اليومي الذي يتعرون له



سألني وقال لي



لما يكرهوننا ....؟؟؟



فالسؤال لكم



























أخوكم أنور يامن














اليوم بتاريخ 02 / 11 / 2012
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 22-02-2012
  • المشاركات : 401
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • طاهر جاووت is on a distinguished road
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
رد: لما يكرهوننا
02-11-2012, 12:00 PM
مرحبا الاخ انور

بصراحة الاراء المعبر عنها في الموضوع تحمل الكثير من المغالطات

على سبيل المثال ليس صحيحا ان المفكرين الغربيين لم يستشهدو بنماذج عن دول اخرى ، فمثلا فولتير (احد رواد عصر النهضة) انتقد في كتابة "رسالة في التسامح" التعصب الاوربي مقابل الانفتاح الاسلامي على التعدد ، و قد استشهد بالخلافة العثمانية كمثال لتعايش العديد من الطوائف في دولة واحدة ، ونفس الامر قاله عن الامبروطورية اليايانية ، وكيف ان سبب غلقها لحدودها مع العالم كان نتيجة للمبشرين المسيحيين الذي اشاعوا روح التعصب بين المواطنين اليابانيين

الامر الاخر بخصوص القول ان لا مفكر في العالم الاسلامي مات بسبب افكاره ، هذا الامر غير دقيق فابن المقفع مثلا تم احراقه بسبب افكاره ، ونفس الامر مع الجعد بن درهم الذي تم شنقه ، او ا لحلاج الصوفي الذي تم صلبه ، او ابن رشد الذي تم تهجيره و كاد يقتل عدى الحرق الذي طال كتبه ، وحتى في الازمنة الحديثة ، لدينا مثلا فرج فودة ثم قتله ، الطاهر جاووت تم قلته ، نجيب محفوط طعنه احد الاسلاميين ،...الخ

بصراحة لا اعرف هل ستضل اخي محافظا على موقفك الحالي لو انك حصلت على المعلومات الصحيحة بدل هذه الخاطئة الت بنيت على اساسها موقفك ؟

مودتي
سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب… كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ... لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريدُ ...سأَصير يوماً ما أُريدُ ..
درويش
.
التعديل الأخير تم بواسطة طاهر جاووت ; 02-11-2012 الساعة 12:36 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أنور يامن
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-11-2012
  • المشاركات : 166
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • أنور يامن is on a distinguished road
أنور يامن
عضو فعال
رد: لما يكرهوننا
02-11-2012, 01:00 PM
مرحبا الاخ انور

أهلا أستاذي

بصراحة الاراء المعبر عنها في الموضوع تحمل الكثير من المغالطات

على سبيل المثال ليس صحيحا ان المفكرين الغربيين لم يستشهدو بنماذج عن دول اخرى ، فمثلا فولتير (احد رواد عصر النهضة) انتقد في كتابة "رسالة في التسامح" التعصب الاوربي مقابل الانفتاح الاسلامي على التعدد ، و قد استشهد بالخلافة العثمانية كمثال لتعايش العديد من الطوائف في دولة واحدة ، ونفس الامر قاله عن الامبروطورية اليايانية ، وكيف ان سبب غلقها لحدودها مع العالم كان نتيجة للمبشرين المسيحيين الذي اشاعوا روح التعصب بين المواطنين اليابانيين

أستاذي أنا لم أكتب بأن المفكرين الغربيين أنهم منكمشين

على أفكارهم وانهم لا يعترفون بالآخر لا بالعكس

ولكن أنا قصدت المفكرين الليبراليين و بالأخص رواد الليبراليه الحديثه

أنهم كانوا دائما محصورين على المجتمع الذي ينتمون له




الامر الاخر بخصوص القول ان لا مفكر في العالم الاسلامي مات بسبب افكاره ، هذا الامر غير دقيق فابن المقفع مثلا تم احراقه بسبب افكاره ، ونفس الامر مع الجعد بن درهم الذي تم شنقه ، او ا لحلاج الصوفي الذي تم صلبه ، او ابن رشد الذي تم تهجيره و كاد يقتل عدى الحرق الذي طال كتبه ،

سأأخذ ابن رشد كمثال نحن نعلم سيدي

أن ابن رشد كام قاضيا وفيلسوفا وان ابن رشد

كان لا يرى تعارض بين الدين والفلسفه

وفعلا قد تعرض لمحنه كبيره حينما اتهمه بعض علماء الأندلس

والمعارضين له بالكفر وتم تهجيره هل هنا نلوم الفكر الإسلامي

أم نلوم بعض من يدعون أنهم علماء

لكي أوضح الفكره أكثر

أنا معك أنه يوجد من يدعي أنه عالم ولا يقبل للآخر بالإختلاف

معه بالرأي هنا المشكله بالأفراد وليست في الفكر الإسلامي

المعتدل الذي نطمح لترسيخه

-و كذلك لو رجعنا لموضوع فإننا نجد ما ينسب للإسلام

من اضطهاد للفلاسفة فهو أمر خارج عن نطاق المقارنة

إذ لم يكن حظرُ معظم علماء الدين الإسلامي

للفلسفة إلا حظراً لدراسة العقيدة بأدوات الفلسفة اليونانية

التي كانت قد نشأت في مجتمع وثني لم يحظَ بنور الوحي والرسالة،

وهو أمر لا يعدو أن يكون وضعاً للأمور في مكانها الصحيح،

ولو أن البحث لم يتناول الإلهيات والغيبيات

وظل مقتصراً على الجانب الطبيعي التجريبي

لما وُجد في التاريخ الإسلامي شيء يُذكر مما يتشبث به النقاد،

علماً أن الحظر الإسلامي للبحث الفلسفي

لا يختلف في جوهره عن الحظر المطبق

في الكثير من الدول الليبرالية اليوم على الفكر المناهض للثقافة الغربية -


وحتى في الازمنة الحديثة ، لدينا مثلا فرج فودة ثم قتله ، الطاهر جاووت تم قلته ، نجيب محفوط طعنه احد الاسلاميين ،...الخ

أخي انا ضد التكفريين بأنواعهم

من قتل فرج فوده سمعته مؤخرا ببرنامج إسمه

أجرأ الكلام سمعته كثيرا وهو قال بنفسه

أنهم كفروا فرج فوده ثم قتلوه

أنا ضدهم وضد قتل أي إنسان وضد التكفير

هنا سؤال يطرح نفسه

هل مفهومك للإسلام من هؤلاء

لا طبعا هؤلاء قله لا تعبر عن الإسلام الحقيقي

وعن الفكر الإسلامي الحقيقي الذي أعطى حرية الرأي

فالإسلام تعدى هذا كذالك وأعطى حتى حرية العقيده

فأرجوا ألا نخلط بين هؤلاء القله وبين الإسلام

فهو فهمهم فهم خاطيء وأدعوا الله أن يهديهم




بصراحة لا اعرف هل ستضل اخي محافظا على موقفك الحالي لو انك حصلت على المعلومات الصحيحة بدل هذه الخاطئة الت بنيت على اساسها موقفك ؟

شرف لي أن أتحاور مع فكر رأيته ناضجا ومثقفا

و أتمنى أن أكسب كل يوم المزيد من أفكارك وثقافتك

صدقني انا لست أي فكر إنساني

و أحب كل التجارب البشريه

ولكن أنا وغيري كثيرين

نؤمن بما يحملون بداخلهم ونحاول مناقشتهم وفهمهم

و ما نحن إلا بشر نخطأ ونصيب



مودتي

تحيتاتي لك وأتمنى أن أكون قد أوصلت لك ما قصدت من موضوعي

أشكرك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 22-02-2012
  • المشاركات : 401
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • طاهر جاووت is on a distinguished road
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
رد: لما يكرهوننا
02-11-2012, 01:52 PM
مرحبا الاخ العزيز انور

اولا انا لست استاذك الا بالقدر الذي انت به استاذي ، فبقدر ما افيدك انا استفيدك منك

عموما وبخصوص قولك ان المفكرين اللبراليين لا يستشهدون بنماذج غير بلدانهم فانا معك في هذا ، لكن هذا حصل فقط حين تجاوز المثال الاوربي نظرائه من النماذج الاخرى ، لكن سابقا وحين كانت اوربا لا تزال تعاني من التخلف مقابل جيرانها فقد استشهد المفكرون الغربيون بها ، وهذا ما ينطبق على حالتنا ، فنحن وما دمنا متخلفين عن الاخرين فيمكننا الاستشهاد بما لديهم ، وعموما لا عيب في هذا اذا حصل ، فالامر لا يعدو كونه اجراء مقارنة لايصال معنى .

اما بخصوص ابن رشد ، فانا معك انها ليست جريمة قام بها بالاسلام ، لكن مع هذا فيجب التنويه الى انه في النهاية تمت الجريمة بحقه بإسم الاسلام وهذه هي المشكلة .

المشكلة الاخرى ان اصحاب هذه الجرائم يرفضون رفضا مطلقا تحمل نتائج افعالهم ، فكل المحاولات لابعدا الدين عن المنزعات السياسية وجعل الافعال نابعة من الرغبة الشخصية لا من التعاليم الدينية تبوء بالفشل ، الامر الذي يؤدي في النهاية الى بقاء التهم تحوم حول الاسلام دائما ، وحتى وان كنا نحن نعي هذا الفاصل بين افعال الاسلاميين و الاسلام ، فإن الاخرين لا يعون وهم يتصرفون على هذا الاساس

عموما هذا الامر هو ما يدعو لتحييد الدين بعيدا عن المنازعات السياسية ، فكما هو واضح كلما تم حشر الدين في مسألة الا وكانت النهاية دموية لا محالة .

اخيرا وبخصوص حديثك عن مناهضة الفكر الاوربي ، بصراحة انا لا اعلم عن هذا الامر شيئا ، ربما حصل هذا ابان الحقبة الماكارثية ، لكن سرعان ما تم التراجع عنه ، و عموما فالفكر اللبرالي يجرم هذا الفعل إن حصل ، اي ان من يفعل هذا يخل بمبادئه اللبرالية ، المهم يبقى ان انوه ان بعض الافكار المحضورة في اوربا كالفكر النازي مثلا هي في الواقع تحضر لانها افكار عنصرية و داعية للارهاب ، ومعلوم ان الحرية لا تعني حرية التحريض ضد الاخرين و الدعوة لممارسة العنف ضدهم ، وليس لكونها افكار لا تتقاسم المبادئ مع الفكر اللبرالي .

ملاحظة قبل ان انهي ، لقد عنونت مقالك ب "لماذا يكرهوننا" عن نفسي اعتقد ان العكس هو الصحيح ، فاللبرالي او العلماني او الديمقراطي الجميع يدعوا لاحترام حرية الانسان في الاعتقاد و في العيش ، عدى انه يدافع عن حق الانسان في المساواة و العدل ، فكيف يحصل ان يكره احدا ، المفروض ان الداعي للكراهية هو من يبشر بصلب و رجم العلمانيين و اللبراليين يتهمت انهم يفسدون في الاراض

اذا كان هناك اي عداء من اللبراليين للاخرين فتأكد انه ردت فعل على عمل همجي سيتم ضدهم ، فهم لا يبشرون بنصب المشانق لمن خالفهم ، بالعكس هم يدعون المختلفين عنهم ليعيشوا احرار ، و ان يعيشوا متساويين ، ..برايي كان الاجدر القول للاخرين لماذا تكرهون اللبراليين او الديمقراطيين و ليس العكس ،.

مودتي
سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب… كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ... لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريدُ ...سأَصير يوماً ما أُريدُ ..
درويش
.
  • ملف العضو
  • معلومات
أنور يامن
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-11-2012
  • المشاركات : 166
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • أنور يامن is on a distinguished road
أنور يامن
عضو فعال
رد: لما يكرهوننا
02-11-2012, 03:10 PM
مرحبا الاخ العزيز انور

اولا انا لست استاذك الا بالقدر الذي انت به استاذي ، فبقدر ما افيدك انا استفيدك منك

تعودت أن أقول إلى من أكبر مني سنا او ثقافتا بأستاذي

فإن كنت أصغر مني سنا فأكيد أنك أكبرني ثقافتا وعلما

خصوصا بهذا المجال


عموما وبخصوص قولك ان المفكرين اللبراليين لا يستشهدون بنماذج غير بلدانهم فانا معك في هذا ، لكن هذا حصل فقط حين تجاوز المثال الاوربي نظرائه من النماذج الاخرى ، لكن سابقا وحين كانت اوربا لا تزال تعاني من التخلف مقابل جيرانها فقد استشهد المفكرون الغربيون بها ، وهذا ما ينطبق على حالتنا ، فنحن وما دمنا متخلفين عن الاخرين فيمكننا الاستشهاد بما لديهم ، وعموما لا عيب في هذا اذا حصل ، فالامر لا يعدو كونه اجراء مقارنة لايصال معنى .

أتفق معك ولكن المقارنه تكون بين مجتمعين لهما

نفس الثقافه الإجتماعيه تقريبا ونفس التركيبه

الدينيه تقريبا فكيف تصح المقاربه و المقارنه هنا

لكي نأخذ منهم أفكارا نطبقها كما هي




اما بخصوص ابن رشد ، فانا معك انها ليست جريمة قام بها بالاسلام ، لكن مع هذا فيجب التنويه الى انه في النهاية تمت الجريمة بحقه بإسم الاسلام وهذه هي المشكلة .

أتفق معك تماما


المشكلة الاخرى ان اصحاب هذه الجرائم يرفضون رفضا مطلقا تحمل نتائج افعالهم ، فكل المحاولات لابعدا الدين عن المنزعات السياسية وجعل الافعال نابعة من الرغبة الشخصية لا من التعاليم الدينية تبوء بالفشل ، الامر الذي يؤدي في النهاية الى بقاء التهم تحوم حول الاسلام دائما ، وحتى وان كنا نحن نعي هذا الفاصل بين افعال الاسلاميين و الاسلام ، فإن الاخرين لا يعون وهم يتصرفون على هذا الاساس

عموما هذا الامر هو ما يدعو لتحييد الدين بعيدا عن المنازعات السياسية ،

هنا أجد نفسي متقبلا قليلا لمن يدعون

إلى وجود ليبراليه إسلاميه

و أصحاب هذا الفكر يدعون لفصل الإسلام

عن رجال الدين او العلماء أو أرائهم

ويدعون لتجديد بعض الفتاوي القديمه

ويدعون لفهم جديد لدين بإسقاطه على الواقع الذي نعيشه اليوم

على العموم لا نخوض كثيرا بهذا لكن أجد نفسي

أتقبل ما يقولون ....



فكما هو واضح كلما تم حشر الدين في مسألة الا وكانت النهاية دموية لا محالة .

اخيرا وبخصوص حديثك عن مناهضة الفكر الاوربي ، بصراحة انا لا اعلم عن هذا الامر شيئا ، ربما حصل هذا ابان الحقبة الماكارثية ، لكن سرعان ما تم التراجع عنه ، و عموما فالفكر اللبرالي يجرم هذا الفعل إن حصل ، اي ان من يفعل هذا يخل بمبادئه اللبرالية ، المهم يبقى ان انوه ان بعض الافكار المحضورة في اوربا كالفكر النازي مثلا هي في الواقع تحضر لانها افكار عنصرية و داعية للارهاب ، ومعلوم ان الحرية لا تعني حرية التحريض ضد الاخرين و الدعوة لممارسة العنف ضدهم ، وليس لكونها افكار لا تتقاسم المبادئ مع الفكر اللبرالي .

ملاحظة قبل ان انهي ، لقد عنونت مقالك ب "لماذا يكرهوننا" عن نفسي اعتقد ان العكس هو الصحيح ، فاللبرالي او العلماني او الديمقراطي الجميع يدعوا لاحترام حرية الانسان في الاعتقاد و في العيش ، عدى انه يدافع عن حق الانسان في المساواة و العدل ،

وهذا ما يدعوا له الإسلام




فكيف يحصل ان يكره احدا ، المفروض ان الداعي للكراهية هو من يبشر بصلب و رجم العلمانيين و اللبراليين يتهمت انهم يفسدون في الاراض

انا كشخص ضد أي إنسان يدعوا لقتل فكر معين

أنا جد مؤمن بالتجربه الإنسانيه ولكن تكون بإطارها الصحيح



اذا كان هناك اي عداء من اللبراليين للاخرين فتأكد انه ردت فعل على عمل همجي سيتم ضدهم ، فهم لا يبشرون بنصب المشانق لمن خالفهم ، بالعكس هم يدعون المختلفين عنهم ليعيشوا احرار ، و ان يعيشوا متساويين ، ..

لنركز على مادة بحثنا

صدقني أنا لا أرى عداء للبراليين من التيارات

الإسلاميه المعتدله ولكني بالجهة المقابله

أجد الليبراليين اليوم مثلا

ضد أي تجربه إسلاميه

كانوا ضد تركيا واليوم هم ضد مصر وتونس لا لشيء

إلا أنه من في السلطه ينتمي لتيارات إسلاميه

و مع العلم أنا لا أجد أي مفارقات

بين ما يدعون له الليبراليين وما يدعي له التيار الإسلامي

إلا بشيء واحد

أن الليبراليين العرب لا يعتمدون على المرجعيه الإسلاميه

نعم هم ينادون بحرية الفرد ولكن حتى للحرية حدود

بديننا الإسلامي

مشكلة الليبراليين الجدد أنهم لا يعون أن يعيشون

وسط مجتمع إسلامي

أتمنى أن يصل الكل إلى نقاط إتفاق

وصدقني عدا هذه الجزئيه فأنا من أشد المعجبين

بما يطرحون



برايي كان الاجدر القول للاخرين لماذا تكرهون اللبراليين او الديمقراطيين و ليس العكس ،.

سأقول لك لما أصجاب الفكر الإسلامي المعتدل

يختلف مع الليبراليين بشيء وحيد

وهو جعل الغرب مثالهم وقدوتهم ويحاولون ان يطبقوا

التجربه كما هي على شعوبنا العربيه

متناسينا ان لكل مجتمع ثقافته

وان المجتمعات العربيه الإسلاميه

لها مرجعيه ألا وهي الدين الإسلامي

أنا مع أن نعيد تفسيرا بعض الحاجات بالدين

و أن نعيد فهم بعض الفتاوي القديمه لأن لكل زمن

معطياته

و أشد ما يخيفني بالليبراليين العرب كما أسلفت مسبقا

تعلقهم بالغرب متناسين قول "صاموئيل هنتنغتون"

( إن المشكلة بالنسبة للغرب ليست الإسلاميين المتطرفين،

وإنما الإسلام ككل، فالإسلام بكل طوائفه

وفي مختلف دوله عبارة عن حضارة كاملة

تشتمل الدين والدنيا، وكل مظاهر الحياة اليومية،

ولذا قلت إن الإسلام ونظام الدول الغربية لن يلتقيا)

مودتي


أشكرك عزيزي لمتابعتك

صدقا إني أزددت شرفا

تحياتي لك
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:04 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى