برمجة العقل الباطن على غض البصر
20-02-2013, 09:35 AM
برمجة العقل الباطن على غض البصر
الحمد لله وبعد
معلوم أن الإنسان يملك عقلين
العقل الذي يفكر به
والعقل الباطن
يقول المتخصصين في علم النفس ,والعقل الباطن ,وكذلك البرمجة النفسية
انك إذا عودة نفسك على شيء ,فانك ستقوم به بطريقة ميكانيكية و من دوني ان تشعر وهذا يعود سببه على العادة
واضرب مثلا على ذلك :
اذا عودة نفسك على الاستيقاظ الساعة 6 صباحا لعدة أيام وكنت تستعمل المنبه
ونسيت وضعه في يوم من الأيام فانك ستستيقظ ميكانيكيا, وهذا راجع الى برمجة عقلك الباطن والذي بدوره يعطي الأمر إلى عقلك الذي تفكر به لكي تستيقظ وقد جربت هذا بنفسي .
نفس الشيء يحدث مع أي عادة في حياتك .
وهذا ما سيحدث اذا ما قمت بتعويد نفسك على غض البصر , وعن مشاهدة محارم الله , ولغض البصر فوائد لا تحص ولا تعد
منها كما قال ابن القيم في كتبه القيم ( الداء والدواء ):
النظرة : سهم مسموم من سهام إبليس، ومن أطلق لحظاته دامت حسراته.
وفي غض البصر عدة منافع منها :
1- أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .
2- أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه الى قلبه.
3- أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية عليه، فإن أطلاق البصر يفرق القلب ويشتته وبيعده عن الله.
4- أنه يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه.
5- أنه يكسب القلب نوراً، ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر، فقال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.. ثم قال إثر ذلك الله نور السماوات والأرض.
6- أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل، فالله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس العمل، فإن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة.
7- أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة.
8- أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي.
9- أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والإشتغال بها.
10- أن بين العين والقلب منفذاً وطريقاً يوجب إنفصال أحدهما عن الآخر، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فإذا فسد القلب فسد النظر وإذا فسد النظر فسد القلب، وكذلك في جانب الصلاح
.
1- أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .
2- أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه الى قلبه.
3- أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية عليه، فإن أطلاق البصر يفرق القلب ويشتته وبيعده عن الله.
4- أنه يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه.
5- أنه يكسب القلب نوراً، ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر، فقال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.. ثم قال إثر ذلك الله نور السماوات والأرض.
6- أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل، فالله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس العمل، فإن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة.
7- أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة.
8- أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي.
9- أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والإشتغال بها.
10- أن بين العين والقلب منفذاً وطريقاً يوجب إنفصال أحدهما عن الآخر، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فإذا فسد القلب فسد النظر وإذا فسد النظر فسد القلب، وكذلك في جانب الصلاح
.
عشرة من الفوائد ذكره شيخ الاسلام ابن القيم في كتابه , تصلح شان المؤمن و تقومه , فعليك بهذه المناعة اخي المسلم اختي المسلمة.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين
للمتابعة عبر حسابي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .









