اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lili.nas
ههههههههههه خبر مفرح ههههههههه
وعلاش الجزائريات بدات
والله ضحكتني خسارة مقدرتش نقراه مليح لكتبة صغيرة
المهم راني جاية ........ هههههههههه
امزح تقبل مروري
مشكور على الموضوع
|
السلام عليكم
أختي العزيزة لا يجب أن نأخد مثل هذه الفتاوي على سبيل المزاح
فقد ذكر الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال : جاءت امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ؟ فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ: مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا وَاسَوْأَتَاهْ وَاسَوْأَتَاهْ. قَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ، رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا
فهذه المرأة الصالحة أرادت أن أن تكون زوجة للنبي عليه الصلاة و السلام وأن تكون من أمهات المؤمنين الذين يكن زوجات له في الآخرة وفي ذلك شرف وفضل لهن.
فليس المقصود به الجزائريات بالضبط وليس المقصود به الإضحاك فقط
إنما حرص المرأة للإنظمام إلى أهل الصلاح و العفاف هو من دفعها إلى طلب الرجل الصالح في حدود الرؤية الشرعية للأمر
فإذا كان هذا المجتمع وفيا لأعرافه و تقاليده فحري به أن يسعى لمصلحة أفراده في دنياهم و اخرتهم و أن يدرء عنهم المفاسد
و أي مفسدة أعظم من رؤية تسافد أفراده في الطرقات (مع اعتذاري الشديد لكل من يقرء هذه الكلمة)
فهذا إذن حكم إسلامي مجتهد فيه و له شروطه يحفظ من كرامة المرأة ما لم تستطع حفظه بعض الأعراف و التقاليد
لماذا لا نأخذه هكذا و نقبل به تقربا لله تعالى و ارضاء له و طمعا فيما عنده أما أن نقرأ الأحكام و نعمل عقلنا فيها و نجد أنها لا تتوافق مع شخصيتنا و سلوكنا و مجتمعنا فنرفضها فهذا هو الجهل بعينه
أما عن كرامة المرأة و حياؤها فقد ضيعتهما بإبراز المفاتن و التبرج و الإختلاط و لعمري لهو التذلل و الذل
و أما عن الأعراف و التقاليد فليس العري من أعرافنا و لا تقاليدنا و ليس الخضوع بالقول عند بناتنا من أعرافنا و لا تقاليدنا
و ليس العلاقات غير المشروعة بين الجنسين أي كان نوعها من أعرافنا و لا من تقاليدنا
التعديل الأخير تم بواسطة مُسلِمة ; 20-06-2013 الساعة 09:27 PM