تسجيل الدخول

قصيدة هانت عليكم حكام الخنوع نفوسنا


هانت عليكم – حكّام الخنوع – نفوسنـا
فأبيتم إلا بيعها بأبخس الأثمـــــان

وترفّعَتْ رقابكم عن رؤِية أطفالنــــا
كيف يُقتلــون ويُقطّعون في كل مكـان

ورحتم تُساقون للعدو تبتغون رضــاءه
علّه إن شاء يهديكم صكوك الغفــــران

فأضحيتم كالنّعاج حين ترى زادهـــا
أو إن شئتَ قُل شابهتُمُ الأبقار والثيــران

واسْتَحْييتم أن تنادوه بماضٍ كان لكـم
فيه من العزّة ما كان من سؤدد وكيـــان

قف معي يا ابن مُرضعتي وخبّــرني
إن كان الخذلان من شيم ساسة البلدان

وهلم معي إلى الدفاتر نستسقي حبـرها
علّها تجود بشيء يحوي ماء الشجعــان

فإن العزيز في قومنا قد زحزح مــقعده
واستبدل بشيء قد تظنّه لعبة للصبيــان

واسْتُصْغِر بين القوم حتىّ ظنّ نفســه
بينهم شبه موجود فأَلِف الذل والمهـــان

وأصبح لا يرى من الأمر غير نعـــم
فبئسا لك من ذليل قوم تاه في النسيــــان

من يُجيركم يا أبناء غزّة من عـــدو
قيل أن جنوده يشربون دماء الصبيــــان

ومن للأيتام حين يستقبلون القنابـــل
ليلا نهارا بل في كل وقت ومكــــــان

ومن للرضّع حين يبكون خوفـــهم
فهل لهم من مجير إلّا سبـحـانه الرحمـان

ما هكذا العُرْب قد روي عن مآثرهــا
في غيا بات الدهــــور وقديم الأزمـان

أفِقْ يا من جُعِلْتَ آخر النفوس شهامــة
وارجع البصر كرّتين تعد سليل الشجعـان

فإنّك يا مهزوم إن مِتّ على الخيانـــة
فوالله غير نار جهنّم مأواك وأمثالك العربـان

إن القلوب يا فلسطين دوما عنك باكيـة
وعن غزّة الجريحة تشتكي قسوة الحرمــان

ويا أقصى المُداس أُهِنتَ بين أظهرنــا
ونحن في نشوة أكاديميات وستارات الخذلان

وساستنا مطأطئين الرؤوس لـيس حياءًا
منك بل خوفا من مرتزقة علـوج الأمريكان

أ فليس يا قوم فيكم رجل يُهـاب جـانبه
ويُسمع زئيره إن دنّس شبر من أرض العربان

فإن ظننتم أنكم في كراسيكم خالـــدون
فحتما ستُأكلون كما أكل الأبيض من الثيـران

وستردون إلى الله العظيم ربّنا وربــكم
وستسألون عن ضحاياكم من شيب وولــدان

فعسى أن تتوبوا وتعودوا إلى رشدــكم
فلعل الله يغفر ما أسلفتم من الخنوع والخذلان

السيّد: شبانة نبيل،

ورحتم تُساقون للعدو تبتغون رضــاءه
علّه إن شاء يهديكم صكوك الغفــــران

فأضحيتم كالنّعاج حين ترى زادهـــا
أو إن شئتَ قُل شابهتُمُ الأبقار والثيــران

واسْتَحْييتم أن تنادوه بماضٍ كان لكـم
فيه من العزّة ما كان من سؤدد وكيـــان

قف معي يا ابن مُرضعتي وخبّــرني
إن كان الخذلان من شيم ساسة البلدان

شكرر لك أخي نبيــل فعلا جميل و خاصة هذا الشطر
تحياتي م.مخفي

من نبيل -
شكرا أخي المخفي
إن الحزن إن تنفس بين الأقلام والأوراق وشرب قليلا من مادة الحبر الجاف، ...أكيد سيكون طاقة كامنة من الإبداع المخفي في رؤوس الأقلام النيرة
شكرا

اهلا بك بيننا
شرفت مجلس الشعراء.
تحياتي

شكرا جزيلا روان علي شريف

تحياتي لك أيضا ولكل أعضاء المنتدى

شكرا من نبيل شبانة

هانت عليكم – حكّام الخنوع – نفوسنـا
فأبيتم إلا بيعها بأبخس الأثمـــــان

وترفّعَتْ رقابكم عن رؤِية أطفالنــــا
كيف يُقتلــون ويُقطّعون في كل مكـان

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ نبيل شبانة
قصيدتك من ناحية الشكل لا بأس بها رغم أنها جاءت صريحة
ومباشرة سهلة الفهم واضحة المعالم وثائرة المعاني.
الملاحظة التي يمكن ادراجها أنها جاءت عمودية لكنها لا تنتمي
الى أي بحر من بحور الشعر العمودية

فلو قلت مثلا :
حكمتم ، خنعتم كي تهان نفوسنا
أو :حكمتم فهنتم أنفسا بخنوعكم
أو :حكمتم فخنتم فاستبيحت نفوسنا
هنا : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
هنا تصبح القصيدة على وزن البحر الطويل :
طويل له دون البحور فضائل

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

أنت تكتسب الموهبة يا نبيل ولكنك تحتاج فقط الى التعمق في
البحور والأوزان وهذا يأتي باطلاعك على العروض .

وهاهو البيت الأول بصيغة موزونة :
حكمتم ، خنعتم كي تهان نفوسنا

وقد بعتمونا اليوم بالثمن البخس

حاول مرة أخرى أن توزن الأبيات وستنجح ان شاء الله .

شكرا يا أخي ابن الأصيل
أعلم أن هذه المحاولة لا تنتمي إلى أي بحر من بحور الشعرر، ولكنها كانت فقط صرخة من ذاتي حاولت من خلالها الكتابة فقط، دون مراعاة الأوزان، شكرا لك على النصائح القيمة ، أعاننا الله على التوفيق وشكرا

أهلا و سهلا بك أخي الكريم بيننا..
أظن أن ابن الأصيل قد قال كل شيئ
ولم يترك لي ما أقول:)
المزيد من الإبدع أتمناه لك..
و أنتظر خواطرك التي لا بدّ أن تكون مميزة أيضا

تحياتي

سعاد

تحياتي لك أيضا أخت سعاد
أتمنى أن تقبلوني بينكم ضيفا، فحبي للشعر هو ما جعلني أطرق بابكم، أرجوا من خلالكم أن أتعلم تذوق الكلمات وسحر الأبيات، فأرجوا من الله أن لا أكون بينكم ثقيلا ... يا رب