نادية تنادي..
28-07-2013, 11:54 PM
نادية تنادي
أيا أيها العادي
أين المفر من يوم التنادي
من يوم العرض على رب العبادِ
والله عزيز ذو انتقام
نادية تنادي
تصرخ في كل أم
إياك أن تنامي
وفي الطرقات المهترئة تجول شياطين الإنس
وفي الدروب الضيقة تحوم خفافيش الظلام
ها قد اختطفوك نادية
واغتالوا فيك الطفولة والبراءة
وأهدروا دماءك بكل نذالة ودناءة
استنطقوك , روعوك وعذبوك
ما الذي يمكن أن تقوله طفيلة عمرها عام ونصف عام
استنطقوك وأنت طفيلة لم تتعلم بعد حتى تأتأة الكلام
وحاصروك بباقات اتهام
خطاياك ثقيلة يا نادية
ذنوبك جليلة يا نادية
تهمتك أن الورود تتفتح في خدودك
وأن الفَراشَ على فِراشِك ينام
نادية تنادي
وتصرخ في الشعب والرئيس والقضاة
بأي حق سُكبت دمائي وسُلبت مني الحياة
بأي حق يا كرام
نادية تنادي
كل شيء فينا يسير إلى الخلف
إلا عجلة الموت تهرول إلى الأمام
يا سيدي الرئيس شفاك الله من السقام
الطفولة في بلادك تستباح
والأمومة صارت حقل جراح
والقوانين ملئى بالأحكام
ولا معتصماه يطبقها بإحكام
والمجرم كأنه ينتشي بجسد مطرز بالأوشام
وبصورته الكريهة تتصدر وسائل الإعلام
المجرم كأنه يستعرض البطولة في وجه الطفولة
ويقهقه من هول ما ارتكب ومن حكم قضائي يشبه العتب
في بلادنا حكم الإعدام لا يشبه الإعدام
يشبه ربما قيلولة حتى الخامس من جويلية أو الأول من نوفمبر
أو ذكرى عاشوراء أو ذكرى انعقاد مؤتمر الصومام
نادية ها انت ترحلين
وقبلك رحل هارون وإبراهيم وسندس وشيماء
نادية أما اعتصرت قلوبهم حين توسلت إليهم بالبكاء
أما ذكرتهم دموعك أننا في شهر الصيام
أما خبرتهم أناتك أننا في بلد الإسلام
نادية تنادي
يا امتي أفيقي
حتى لا يأتيك يوما تبحثين فيه عن إشراقة شمس
وعن ثغور تسكنها الضحكات ولا تعثرين
يا أمتي أفيقي قبل أن ينسَ أطفالنا كيف يكون الإبتسام
وقبل ان تقرأ على طفولتنا السلام
أيا أيها العادي
أين المفر من يوم التنادي
من يوم العرض على رب العبادِ
والله عزيز ذو انتقام
نادية تنادي
تصرخ في كل أم
إياك أن تنامي
وفي الطرقات المهترئة تجول شياطين الإنس
وفي الدروب الضيقة تحوم خفافيش الظلام
ها قد اختطفوك نادية
واغتالوا فيك الطفولة والبراءة
وأهدروا دماءك بكل نذالة ودناءة
استنطقوك , روعوك وعذبوك
ما الذي يمكن أن تقوله طفيلة عمرها عام ونصف عام
استنطقوك وأنت طفيلة لم تتعلم بعد حتى تأتأة الكلام
وحاصروك بباقات اتهام
خطاياك ثقيلة يا نادية
ذنوبك جليلة يا نادية
تهمتك أن الورود تتفتح في خدودك
وأن الفَراشَ على فِراشِك ينام
نادية تنادي
وتصرخ في الشعب والرئيس والقضاة
بأي حق سُكبت دمائي وسُلبت مني الحياة
بأي حق يا كرام
نادية تنادي
كل شيء فينا يسير إلى الخلف
إلا عجلة الموت تهرول إلى الأمام
يا سيدي الرئيس شفاك الله من السقام
الطفولة في بلادك تستباح
والأمومة صارت حقل جراح
والقوانين ملئى بالأحكام
ولا معتصماه يطبقها بإحكام
والمجرم كأنه ينتشي بجسد مطرز بالأوشام
وبصورته الكريهة تتصدر وسائل الإعلام
المجرم كأنه يستعرض البطولة في وجه الطفولة
ويقهقه من هول ما ارتكب ومن حكم قضائي يشبه العتب
في بلادنا حكم الإعدام لا يشبه الإعدام
يشبه ربما قيلولة حتى الخامس من جويلية أو الأول من نوفمبر
أو ذكرى عاشوراء أو ذكرى انعقاد مؤتمر الصومام
نادية ها انت ترحلين
وقبلك رحل هارون وإبراهيم وسندس وشيماء
نادية أما اعتصرت قلوبهم حين توسلت إليهم بالبكاء
أما ذكرتهم دموعك أننا في شهر الصيام
أما خبرتهم أناتك أننا في بلد الإسلام
نادية تنادي
يا امتي أفيقي
حتى لا يأتيك يوما تبحثين فيه عن إشراقة شمس
وعن ثغور تسكنها الضحكات ولا تعثرين
يا أمتي أفيقي قبل أن ينسَ أطفالنا كيف يكون الإبتسام
وقبل ان تقرأ على طفولتنا السلام
اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات.












