الاحتفال بالمولد النبوي: أحبا للنبي صلى الله عليه وسلم أم نكاية في "السلفيين"؟!
11-01-2014, 01:10 PM
الاحتفال بالمولد النبوي: أحبا للنبي صلى الله عليه وسلم أم نكاية في "السلفيين"؟!
تتبعت "مراسيم" الاحتفال بالمولد النبوي في بعض وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية في بلادنا في السنة الماضية وفي هذه السنة، وما عدا المدائح المطربة للآذان والأطباق المطربة للأبطان، فقد تواطأ المتناولون للحدث على مناقشة موضوع واحد، وهو التشنيع على من يحرم الاحتفال بالمولد النبوي.
لقد عشنا منذ سنوات أوج الصراع بين الحاظرين للاحتفال بالمولد النبوي والمبيحين له ، وسمعنا كل أنواع التهم التي يتقاذفها الطرفان، ثم حسبنا أن "حرب" المولد وضعت أوزارها، وأفسحت المجال للمراجعات والتراجعات وحوار العقلاء، الذي ضيق محل النزاع تضييقا لم نكن نتصوره من قبل، فإذا بوسائل الإعلام تعيد "حرب المولد" جذعا! وتوقظ الفتنة بعد نومها، فنُشرت المقالات وأقيمت الحصص والندوات، بل واستُغلت الملتقيات في الرد على من يرى تحريم الاحتفال بالمولد النبوي، وعادت التهم القديمة التي وجهت سهامها إلى فئة معينة، وفسح مجال الكلام لكل من عاداها لـ"يبرد قلبه" ويشفي غليله منتهزا فرصة المولد النبوي الشريف الذي تُدغدغ به عواطف الكثير من غير المطلعين على فحوى الخلاف بين "السلفيين" وخصومهم من حزب الوزارة وأرباب القبور والزردات، ومن تمسح بأعتابهم من "دكاترة" و"أساتذة".
أنا لا أحتفل بالمولد النبوي، ولا أرى جواز الاحتفال به، ومع ذلك أرجو من الثواب العظيم عند الله تعالى لمن يرى جواز الاحتفال به عن تقليد أو تأويل، واحتفل به صادقا في محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأصون لساني عن رميهم بالبدعة والضلال.
وأرجو من إخواني المسلمين الذي يعتقدون -عن دليل أو عن تأويل- جواز الاحتفال بالمولد النبوي أن يصونوا ألسنتهم عن اتهامي واتهام من يرى رأيي بأوابد وقواصم كعدم حب النبي صلى الله عليه وسلم، فإني مخاصمهم في ذلك يوم القيامة أمام الله تعالى.
لكن من المحتفلين بالمولد أمة من المتطرفين الحاقدين، والمتعصبين الجاهلين، يبدو من فلتات لسانهم ومن لحن قولهم أنهم لا يحتفلون بالمولد حبا للنبي صلى الله عليه وسلم، بل نكاية في المخالفين وإرغاما لهم، ويرونها فرصة سانحة للطعن في إخوانهم والافتراء عليهم، فيأتي "ضيف الحصة" ليتكلم عن المولد، فإذا به يخطب في ذم "الوهابيين" و"المبدلين للمرجعية الوطنية" و"الآبقين عن عادات الآباء والأجداد"...محولين يوم المولد النبوي إلى يوم الديماغوجيا وتصفية الحسابات السياسية والفكرية، والتفريق بين المسلمين.
ومرة أخرى، أنا لا أحتفل بالمولد النبوي، ولا أرى جواز الاحتفال به، لكن أرجو من الله تعالى أن يطهر المحتفلين بالمولد من رجس مرتزقة الفكر، والآكلين الخبز بسب "السلفية"، آمين.
تتبعت "مراسيم" الاحتفال بالمولد النبوي في بعض وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية في بلادنا في السنة الماضية وفي هذه السنة، وما عدا المدائح المطربة للآذان والأطباق المطربة للأبطان، فقد تواطأ المتناولون للحدث على مناقشة موضوع واحد، وهو التشنيع على من يحرم الاحتفال بالمولد النبوي.
لقد عشنا منذ سنوات أوج الصراع بين الحاظرين للاحتفال بالمولد النبوي والمبيحين له ، وسمعنا كل أنواع التهم التي يتقاذفها الطرفان، ثم حسبنا أن "حرب" المولد وضعت أوزارها، وأفسحت المجال للمراجعات والتراجعات وحوار العقلاء، الذي ضيق محل النزاع تضييقا لم نكن نتصوره من قبل، فإذا بوسائل الإعلام تعيد "حرب المولد" جذعا! وتوقظ الفتنة بعد نومها، فنُشرت المقالات وأقيمت الحصص والندوات، بل واستُغلت الملتقيات في الرد على من يرى تحريم الاحتفال بالمولد النبوي، وعادت التهم القديمة التي وجهت سهامها إلى فئة معينة، وفسح مجال الكلام لكل من عاداها لـ"يبرد قلبه" ويشفي غليله منتهزا فرصة المولد النبوي الشريف الذي تُدغدغ به عواطف الكثير من غير المطلعين على فحوى الخلاف بين "السلفيين" وخصومهم من حزب الوزارة وأرباب القبور والزردات، ومن تمسح بأعتابهم من "دكاترة" و"أساتذة".
أنا لا أحتفل بالمولد النبوي، ولا أرى جواز الاحتفال به، ومع ذلك أرجو من الثواب العظيم عند الله تعالى لمن يرى جواز الاحتفال به عن تقليد أو تأويل، واحتفل به صادقا في محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأصون لساني عن رميهم بالبدعة والضلال.
وأرجو من إخواني المسلمين الذي يعتقدون -عن دليل أو عن تأويل- جواز الاحتفال بالمولد النبوي أن يصونوا ألسنتهم عن اتهامي واتهام من يرى رأيي بأوابد وقواصم كعدم حب النبي صلى الله عليه وسلم، فإني مخاصمهم في ذلك يوم القيامة أمام الله تعالى.
لكن من المحتفلين بالمولد أمة من المتطرفين الحاقدين، والمتعصبين الجاهلين، يبدو من فلتات لسانهم ومن لحن قولهم أنهم لا يحتفلون بالمولد حبا للنبي صلى الله عليه وسلم، بل نكاية في المخالفين وإرغاما لهم، ويرونها فرصة سانحة للطعن في إخوانهم والافتراء عليهم، فيأتي "ضيف الحصة" ليتكلم عن المولد، فإذا به يخطب في ذم "الوهابيين" و"المبدلين للمرجعية الوطنية" و"الآبقين عن عادات الآباء والأجداد"...محولين يوم المولد النبوي إلى يوم الديماغوجيا وتصفية الحسابات السياسية والفكرية، والتفريق بين المسلمين.
ومرة أخرى، أنا لا أحتفل بالمولد النبوي، ولا أرى جواز الاحتفال به، لكن أرجو من الله تعالى أن يطهر المحتفلين بالمولد من رجس مرتزقة الفكر، والآكلين الخبز بسب "السلفية"، آمين.
من مواضيعي
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (2): الأَشِـــعَّــــةُ فَـــــــوْقَ الــــــنّـــــَهْـــــدِيَّــــــ
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 11-01-2014 الساعة 02:45 PM















