هام: الإسلام منصور دون أكاذيب ترويجية؟؟؟
19-07-2014, 01:33 PM
هام: الإسلام منصور دون أكاذيب ترويجية؟؟؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
يبدو بأن:" حرب الشبهات" المثارة حول أحاديث خير البرية عليه الصلاة والسلام: لا تزال قائمة على:" قدم وساق؟؟؟"، فما يكاد أن ينتهى من:" موضوع وشبهة؟" حتى يفتح:" موضوع آخر؟؟؟".
ولأن أحدهم نشر موضوعا تحت عنوان:" ترويج الأكاذيب لنصرة الإسلام" على قسم:" نقاش حر"، وضمنه طعونا عديدة في أحاديث صحيحة صريحة، ووصفها بأنها أكاذيب؟؟؟، وقد بقي مقاله منشورا، وتتابعت المشاركات فيه: قررت من باب:" حق الرد المسؤول المكفول" في منتدياتنا: الرد على هؤلاء بدراسة نموذج:" حديث الذبابة"، وقد أفردته بالنشر لأهميته وطوله، ولكي لا يضيع بين ردود كثيرة هناك، فأقول بتوفيق الله تعالى:
قال الشيخ الألباني رحمه الله في:" السلسلة الصحيحة":(1/97) معلقا على حديث:" إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه (كله) ثم لينتزعه، فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء" ما يأتي:
" إن كثيرا من الناس يتوهمون أن هذا الحديث يخالف ما يقرره الأطباء وهو أن الذباب يحمل بأطرافه الجراثيم، فإذا وقع في الطعام أو في الشراب علقت به تلك الجراثيم، والحقيقة أن الحديث لا يخالف الأطباء في ذلك، بل هو يؤيدهم إذ يخبر أن في أحد جناحيه داء، ولكنه يزيد عليهم فيقول: " وفي الآخر شفاء "
فهذا مما لم يحيطوا بعلمه، فوجب عليهم الإيمان به إن كانوا مسلمين، وإلا فالتوقف إذا كانوا من غيرهم إن كانوا عقلاء علماء! ذلك لأن العلم الصحيح يشهد أن عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه.
نقول ذلك على افتراض أن الطب الحديث لم يشهد لهذا الحديث بالصحة، وقد اختلفت آراء الأطباء حوله، وقرأت مقالات كثيرة في مجلات مختلفة كل يؤيد ما ذهب إليه تأييدا أو ردا، ونحن بصفتنا مؤمنين بصحة الحديث وأن النبي صلى الله عليه
وسلم (ما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى) ، لا يهمنا كثيرا ثبوت الحديث من وجهة نظر الطب، لأن الحديث برهان قائم في نفسه لا يحتاج إلى دعم خارجي ومع ذلك فإن النفس تزداد إيمانا حين ترى الحديث الصحيح يوافقه العلم الصحيح".انتهى كلام الألباني رحمه الله تعالى.
وبما أن:" حاليلوش": كان من أبرز المشاركين في ذلك المتصفح، ولأنه ساق في مشاركته رقم:(41): نموذج حديث:" الذبابة" في سياق كلامه عن:" الأكاذيب التي تروج لنصرة الإسلام؟؟؟"، فإننا نرد عليه ونخالفه كمسلمين في كوننا نصدق بمدلول الحديث ما دام قد صح، - حتى وإن لم يدل الطب الحديث على صحة مدلوله -، لأن قائله وصفه ربنا العظيم في القران الكريم:[ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ]، فنحن نعتقد بأن كل ما صدر عن المصطفى عليه الصلاة والسلام:" حق وصدق" – سواء – أدرك ذلك الطب الحديث أم لا زال بعيدا عن إدراكه؟؟؟.
ولأن:" حاليلوش" قرر في تلك المشاركة بأن تلك الأحاديث – وإن كانت في صحيح البخاري -:" مجرد خرافات لنصرة الإسلام؟؟؟"، ولأنه لا يؤمن بتلك الأدلة الشرعية، فإننا سنكتفي لإثبات صحة تلك الأحاديث بأقوال علماء الغرب – من باب الإضافة فقط -، لأننا كمسلمين لا نحتاج لذلك، أقول: أكتفي بنقل أقوال من يؤمن بهم:" حاليلوش"، وأقصد:" أرباب العلم المادي" من أطباء الغرب، وقبل ذلك أقول:" الحمد لله الذي هدانا للإسلام، والإيمان بالقرآن، وصحيح أحاديث سيد الأنام"، وإليكم الآن بعض أقوال الغربيين:
أولا: " مَجَلَّةُ التَّجَارِبِ الطِبِيَّةِ الإِنْجْلِيزِيَّةِ ":
جاء في مجلة التجارب الطبية الإنجليزية عدد:( 1307 سَنَةَ: 1927 ) ما ترجمته:" لقد أطعم الذباب من زرع ميكروبات بعض الأمراض، وبعد حين من الزمن ماتت تلك الجراثيم، واختفى أثرها، وَتَكَوَّنَ في الذباب مادة سَامَّةً تسمى:" بكتريوفاج "، ولو عملت خلاصة من الذباب لمحلول ملحي لاحتوت على:" بكتريوفاج": التي يمكنها إبادة أربعة أنواع من الجراثيم المولدة للأمراض".
ثانيا: مَا جَاءَ فِي المَرَاجِعِ العِلْمِيَّةِ:
قد جاء في المراجع العلمية أن الأستاذ الألماني:" بريفيلد " من جامعة: " هال " بألمانيا وجد في:( عام 1871 م ): أن الذبابة المنزلية مصابة بطفيلي من جنس الطفيليات سماها: " أموزا موسكي " من عائلة " أنتر موفترالي " من تحت فصيلة " سيجومايسيس " من فصيلة " فيكو مايسيس "، ويقضي هذا الفطر حياته في الطبقة الدهنية داخل بطن الذبابة، على شكل خلايا خميرة مستديرة، ثم يستطيل ويخرج على نطاق البطن بواسطة الفتحات التنفسية، أو بين المفاصل البطنية وفي هذه الحالة يصبح خارج جسم الذبابة، وهذا الشكل يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر، وتتجمع بذور الفطر في داخل الخلية إلى قوة معينة تمكن الخلية من الانفجار وإطلاق البذور خارجها، وهذا سيكون بقوة دفع شديدة لدرجة تطلق البذور إلى مسافة حوالي 2سم من الخلية بواسطة انفجار الخلية، واندفاع السائل على هيئة رشاش ويوجد دائمًا حول الذبابة الميتة والمتروكة على الزجاج مجال من البذور لهذا الفطر ورؤوس الخلية المستطيلة التي يخرج منها البذور موجودة حول القسم الثالث والأخير من الذبابة على بطنها وظهرها، وهذا القسم الثالث، أو الأخير دائمًا يكون مرتفعًا عندما تقف الذبابة على أي مسند لتحفظ توازنها، واستعدادها للطيران، والانفجار كما ذكرنا يحدث بعد ارتفاع ضغط السائل داخل الخلية المستطيلة إلى قوة معينة، وهذا قد يكون مسببًا من وجود نقطة زائدة من السائل حول الخلية المستطيلة وفي وقت الانفجار يخرج من السائل والبذور جزء من السيتوبلازم من الفطر.
كما ذكر الأستاذ:" لانجيرون " أكبر الأساتذة في علم الفطريات في:( عام 1945 م ): أن هذه الفطريات كما ذكرنا تعيش في شكل خميرة مستديرة داخل أنسجة الذبابة، وهي تفرز أنزيمات قوية تحلل، وتذيب أجزاء الحشرة الحاملة للمرض.
ومن جهة أخرى تم في:( سَنَةِ 1947 م ):عزل مادة مضادة للحيوية بواسطة:" آدنشتين " و:" كوك " من إنجلترا، و:" رولبوس " من سويسرا في:( سَنَةِ 1950 م ) تسمى: " جافاسين " من فطر من نفس الفصيلة التي ذكرناها، والتي تعيش في الذبابة، وهذه المادة المضادة للحيوية تقتل جراثيم مختلفة، من بينها الجراثيم السالبة والموجبة لصبغة جرام، وجراثيم:" الدوسنتاريا"، و:"التيفويد".
وفي:( سنة 1948 م) عزل:" بريان " و:" كورنيس " و:" هيمخ " و:" حيفيريس " :" مايكون " من بريطانيا مادة مضادة للحيوية تسمى: " كلوتينيزين " من فطريات من نفس فصيلة الفطر الذي يعيش في الذبابة، وتؤثر على الجراثيم السالبة لصبغة جرام من بينها جراثيم:" الدوسنتاريا" و:"التيفويد".
وفي:( سنة 1949 م ) عزل:" كوكس " و:" فارمر " من انجلترا، و:" حرمان " و:" دوث " و:" أتلنجر " و:" بلاتنر " من سويسرا مادة مضادة للحيوية، تسمى:" أنياتين " من فطريات من صنف الفطر الذي يعيش في الذبابة، تؤثر بقوة شديدة على جراثيم جرام موجب، وجرام سالب، وعلى بعض فطريات أخرى ومن بينها جراثيم:" الدوسنتاريا" و:"التيفويد" و:"الكوليرا".
ولم تدخل هذه المواد المضادة للحيوية بعد الاستعمال الطبي، ولكنها فقط من العجائب العلمية لسبب واحد، وهو أنها بدخولها بكميات كبيرة في الجسم قد تؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات، بينما قوتها شديدة جِدًّا، وتفوق جميع مضادات الحيوية المستعملة في علاج الأمراض المختلفة، وتكفي كمية قليلة جِدًّا لمنع معيشة، أو نمو جراثيم:" التيفويد، والدوسنتاريا، والكوليرا" وما يشبهها.
وفي:( سَنةَ ِ1947 م ) عزل:" موفنيش " مواد مضادة للحيوية من مزرعة الفطريات الموجودة على جسم الذبابة، ووجد أنها ذات مفعول قوي في بعض الجراثيم السالبة لصبغة جرام مثل جراثيم التيفويد، والدوسنتاريا وما يشبهها وبالبحث عن فائدة الفطريات لمقاومة الجراثيم التي تسبب أمراض الحميات التي يلزمها وقت قصير للحضانة: وجد أن واحد جرام من هذه المواد المضادة للحيوية: يمكن أن يحفظ أكثر من 100 لتر لبن من التلوث من الجراثيم المرضية المزمنة، وهذا أكبر دليل على القوة الشديدة لمفعول هذه المواد.
أما بخصوص تلوث الذباب بالجراثيم المرضية كجراثيم " الكوليرا " و " التفويد " و " الدوسنتاريا " وغيرها التي ينقلها الذباب بكثرة. فمكان هذه الجراثيم يكون فقط على أطراف أرجل الذبابة أو في بُرَازِهَا وهذا ثابت في جميع المراجع البكتريولوجية، وليس من الضروري ذكر أسماء المؤلفين أو المراجع لهذه الحقيقة المعلومة.
ويستدل من كل هذا على أنه إن وقعت الذبابة على الأكل فستلمس الغذاء بأرجلها الحاملة للميكروبات المرضية: التيفويد، أو الكوليرا، أو الدوسنتاريا، أو غيرها وإذا تبرزت على الغذاء سيلوث الغذاء اَيْضًا كما ذكرنا بأرجلها.
أما الفطريات التي تفرز المواد المضادة للحيوية والتي تقتل الجراثيم المرضية الموجودة في براز الذبابة وفي أرجلها - فتوجد على بطن الذبابة ولا تنطلق مع سائل الخلية المستطيلة من الفطريات، والمحتوي على المواد المضادة للحيوية إلا بعد أن يلمسها السائل الذي يزيد الضغط الداخلي لسائل الخلية، ويسبب انفجار الخلية المستطيلة، واندفاع البذور والسائل.
نَتِيجَةُ البَحْثِ المُوَفَّقَةِ:
وبذلك يحقق العلماء بأبحاثهم تفسير الحديث النبوي الذي يؤكد ضرورة غمس الذبابة كلها في السائل، أو الغذاء إذا وقعت عليه لإفساد أثر الجراثيم المرضية التي تنقلها بأرجلها أو ببرازها، وكذلك يؤكد الحقيقة التي أشار إليها الحديث، وهي: أن في أحد جناحيها داء أي (أحد أجزاء جسمها الأمراض المنقولة بالجراثيم المرضية التي حملتها) وفي الآخر شفاء وهو المواد المضادة للحيوية التي تفرزها الفطريات الموجودة على بطنها، والتي تخرج وتنطلق بوجود سائل حول الخلايا المستطيلة للفطريات.
وبذلك ظهر أن هذا الحديث الذي انتقده:" بعض ضعفاء الدين وذوي الأهواء والملاحدة"، وَعَدُّهُ بعضهم:" حَدِيثًا مَوْضُوعًا؟": من أظهر المعجزات العلمية على صدق الرسول - صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ -.
وبمثل ما سبق يمكننا بحمد الله تعالى:" إبطال شبه الحاقدين الطاعنين في أحاديث سيد المرسلين"، بوصفها بأنها أكاذيب؟؟؟.
وختاما: تنبيه هام جدا:
قال الشيخ:" محمد أبو شهبة" في كتابه:" دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين":(1/353):
" ومما ينبغي اَيْضًا أن أوضحه وأنبه إليه: أننا معاشر العلماء المحدثين حينما ننتصر للحديث الشريف الصحيح رواية ومعنى، ليس معنى هذا أننا لا نحض الناس على مقاومة الذباب، وتطهير البيوت والمنازل، والشوارع والطرقات، وعلى حماية طعامهم وشرابهم منه، كَلاَّ وَحَاشَا، فالإسلام دين النظافة بكل ما تحتمله هذه الكلمة من معان ودين الوقاية من الأمراض والشرور، وقد جاء الإسلام بالطب الوقائي كما جاء بالطب العلاجي، وسبق إلى بعض ما لم يعرف ولم يتوصل إليه إلا في العصور الحديثه، ثم أليس في الحديث الصحيح الذي رواه " البخاري " و " مسلم " عن جابر بن عبد الله - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أن النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «خَمِّرُوا الآنِيَةَ - أي غطوها - وَأَوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ - يعني اربطوا أفواهها حتى لا يتقذر الماء أو تدخل فيه بعض الحشرات الضارة -، [وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ]، وَاكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ العِشَاءِ» الحديث، فها هو النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أرشدنا إلى صيانة أطعمتنا، وصيانة أوعية مياهنا والمحافظة على أولادنا الصغار من ظلمة الليل، وما عسى ينالهم في الظلمة من أذى أو شر وقد بلغ من سفاهة بعض الذين حكموا على الحديث بالكذب من الأطباء ومن الجهلاء أدعياء العلم أنهم رموا العلماء المنتصرين لصحة الحديث مبنى ومعنى " بِالذُّبَابِيِّينَ " ولا يضيرنا معاشر العلماء إِنْ نُرْمَى بِمَا يَسُوءُ وَيُؤْلِمُ فِي سَبِيلِ دَعْوَتِنَا إِلَى اللهِ ومنافحتنا عن كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثم أين ما ينال العلماء والدعاة اليوم مما نال رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من رميه بالكذب حِينًا والشعر حِينًا آخر، والكهانة حِينًا ثالثا، وما نال أصحاب رسول الله - رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ - في سبيل نشر الإسلام وفي سبيل دعوتهم، إن ما نال من جاء بعدهم لا يبلغ عُشْرَ مِعْشَارِ ما نالهم من الأذى والسباب والسفاه ثم ما رأى هؤلاء الذين كانوا يريدون منا أن نسارع إلى تكذيب الأحاديث الصحاح أو توهينها لأية شبهة، ثم جاء العلم والطب الحديث فكشف عما تنطوي عليه هذه الأحاديث الصحاح مثل حديث الذباب، من أسرار اعتبرها المنصفون والعقلاء ومن معجزات النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟!.
أنرجع فنصححها بعد أن كذبناها وحكمنا بوضعها؟ أم ماذا نصنع؟.
إن هؤلاء الحاقدين على السنن والأحاديث يريدون أن نتخذ من الأحاديث ملعبة وملهاة، نكذب اليوم ما صححه العلماء بالأمس، ونصحح اليوم ما كنا كذبناه بالأمس!! هذا ما لا يكون ولن يكون - إِنْ شَاءَ اللهُ - ما دامت سنة الله في الكون أن لا يخلى أي عصر من دعاة إلى الحق ومنافحين عنه حتى يأتي أمر الله، وصدق المبلغ عن رب العالمين حينما قال: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ [لاَ يَضُرُّهُمْ] مَنْ خَالَفَهُمْ» ... «حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ» " رواه البخاري ومسلم، وهذه الطائفة ستبقى ظاهرة على الحق بالإيمان واليقين، والحجج والبراهين، ولن يضيرهم من خالفهم بإذن الله وتأييده ونصره إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين".انتهى كلام الشخ:" محمد أبو شهبة".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
من مواضيعي
0 مهما.. ومهما!
0 عالمية الدور الحضاري للعربية
0 صانعة الأجيال
0 هام جدا: مجتمعنا أمانة في أعناقنا
0 كيف نتعامل مع المشكلات الأخلاقية!!؟
0 23 تغريدة في رحلة مع حياة نوح وأسلوبه في التأثير والتواصل
0 عالمية الدور الحضاري للعربية
0 صانعة الأجيال
0 هام جدا: مجتمعنا أمانة في أعناقنا
0 كيف نتعامل مع المشكلات الأخلاقية!!؟
0 23 تغريدة في رحلة مع حياة نوح وأسلوبه في التأثير والتواصل
التعديل الأخير تم بواسطة أمازيغي مسلم ; 22-07-2014 الساعة 02:12 PM















