..من شوارع العراق...كان يزحف
25-08-2013, 04:58 PM
تبا لي أنا أكتب شعرا و العراق تنزف
و تبا لشاعر آخر ببابل يتغزل
تبًا للكلماتِ العابرة...و للمتسمرةِ كذلك
تبًا للصورِ المتزاحمةِ في الذاكرة...
و تبا لي أنا إذٌ أبكي شوراعَ العراقِ...
و شاعرُُ آخرَ يغازلُ...دهرَ بابلَ...و أزهارَ الفرات
إلى شوارعِ العراق...
إلى دجلة..إلى الفرات...
إلى الأرضِ و السماء...
إلى الأرض الجدباء.... إلى العينٍ الكحيلة...
إلى النجم إذا هوَى...
إلى شوارع العراق..
و طفلةٍ هناكَ تجرُ ثوبهَا...و شريدُُ....و دماءُُ تراق....
تبا للسيوفِ المتسمرةِ في غمدِها....
تبًا للجيوش المتقاعسة....
...و أمُُ خائفة و ليستٌ بخافة..لم أفهمٌ بكاءُُ أمٌ زغردةُ منتصر..
...و عويلُُ...و شيءُُ أشبهَ بكثير..لحنَ عاصفة...أو أفعى زاحفة..
و خلفَ الجدار...تمامًا قربَ الباب...فتاةُُ تبكي.ثم إبتسامةُُ غريبةُُ تتسلّلُ تتخلّلهَا دمعةُُ أو دمعتان...عن اليمينِ و عنِ الشمال...تبكِي التي عنِ اليمين...حالِ أمٍ ثكلاء....و تبكي ذات الشمال...و طنُُ جردَ...كرامتهٌ...و الشعبُ فيهِ لزال يحلمون..بالبقاءِ...هكذا يَرضَونَه...يطمعونَ بسلمٍ...أو سلّمٍ... يرتقونَ بهِ إلى السماء....أو على الأقل إلى قمم الجبال
و دورية غربية نحو الشمس تزحف....هي تزعم بأنها ستحمي الأطفال من أبائهم...هذا غريب أعلم لكن الذي هو أغرب من ذاك....أن الكل صدّقهم...فبات الأطفال يسلّمون الأولياء...حتى النساء...تسلم أزواجهن...
و راحوا يتجولون في شوارع العراق...و بدأت الدماء لوحدها تراق...هم هكذا زعموا..
و في الخريف...نمى مرض خبيث قيل بأنه دخل مع الجند..و بقى متخفيا مخافة أن يقتلوه أو يشردوه...كما قيل أيضا بأنه ليس له دواء...غير رائحة الدماء...و يشتهي منها دماء الأطفال... المعطرة
مرض غريب...دب في شوارع العراق...كأنها تغريبة...أو تغريدة...أو شيء يشبه السراب...بكثير.... لكن الكثير لم يصدق بأنه الوباء... حتى على الدمار استفاق...
و إذا بصوت الخريف ينادي...يوهمهم...بأن غدا مع الربيع التلاق....
و لم تدري أمتي أنها يوم باعت نهجها.... أبرمت عهدا مع الربيع طول الدهر بالطلاق.
فتبا لي أنا الواجم ها هنا....و تبا للكلمي إذا يداعب القلب.يغازله
..فيخال نفسه هذا الحزن يواسي...
أنّى لك ذلك يا قلمي....فهلاّ شرقت شمس على العراق يوم و لم تغبِ
و تبا لشاعر آخر ببابل يتغزل
تبًا للكلماتِ العابرة...و للمتسمرةِ كذلك
تبًا للصورِ المتزاحمةِ في الذاكرة...
و تبا لي أنا إذٌ أبكي شوراعَ العراقِ...
و شاعرُُ آخرَ يغازلُ...دهرَ بابلَ...و أزهارَ الفرات
إلى شوارعِ العراق...
إلى دجلة..إلى الفرات...
إلى الأرضِ و السماء...
إلى الأرض الجدباء.... إلى العينٍ الكحيلة...
إلى النجم إذا هوَى...
إلى شوارع العراق..
و طفلةٍ هناكَ تجرُ ثوبهَا...و شريدُُ....و دماءُُ تراق....
تبا للسيوفِ المتسمرةِ في غمدِها....
تبًا للجيوش المتقاعسة....
...و أمُُ خائفة و ليستٌ بخافة..لم أفهمٌ بكاءُُ أمٌ زغردةُ منتصر..
...و عويلُُ...و شيءُُ أشبهَ بكثير..لحنَ عاصفة...أو أفعى زاحفة..
و خلفَ الجدار...تمامًا قربَ الباب...فتاةُُ تبكي.ثم إبتسامةُُ غريبةُُ تتسلّلُ تتخلّلهَا دمعةُُ أو دمعتان...عن اليمينِ و عنِ الشمال...تبكِي التي عنِ اليمين...حالِ أمٍ ثكلاء....و تبكي ذات الشمال...و طنُُ جردَ...كرامتهٌ...و الشعبُ فيهِ لزال يحلمون..بالبقاءِ...هكذا يَرضَونَه...يطمعونَ بسلمٍ...أو سلّمٍ... يرتقونَ بهِ إلى السماء....أو على الأقل إلى قمم الجبال
و دورية غربية نحو الشمس تزحف....هي تزعم بأنها ستحمي الأطفال من أبائهم...هذا غريب أعلم لكن الذي هو أغرب من ذاك....أن الكل صدّقهم...فبات الأطفال يسلّمون الأولياء...حتى النساء...تسلم أزواجهن...
و راحوا يتجولون في شوارع العراق...و بدأت الدماء لوحدها تراق...هم هكذا زعموا..
و في الخريف...نمى مرض خبيث قيل بأنه دخل مع الجند..و بقى متخفيا مخافة أن يقتلوه أو يشردوه...كما قيل أيضا بأنه ليس له دواء...غير رائحة الدماء...و يشتهي منها دماء الأطفال... المعطرة
مرض غريب...دب في شوارع العراق...كأنها تغريبة...أو تغريدة...أو شيء يشبه السراب...بكثير.... لكن الكثير لم يصدق بأنه الوباء... حتى على الدمار استفاق...
و إذا بصوت الخريف ينادي...يوهمهم...بأن غدا مع الربيع التلاق....
و لم تدري أمتي أنها يوم باعت نهجها.... أبرمت عهدا مع الربيع طول الدهر بالطلاق.
فتبا لي أنا الواجم ها هنا....و تبا للكلمي إذا يداعب القلب.يغازله
..فيخال نفسه هذا الحزن يواسي...
أنّى لك ذلك يا قلمي....فهلاّ شرقت شمس على العراق يوم و لم تغبِ
لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
من مواضيعي
0 شَوِِقْ...
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
0 و أبحث عني..
0 أُنثى يُبعْثرها الفُضول .
0 بيتُ القصيدْ
0 هل عصت أمّنا حواء أمر ربنا...؟؟
0 ذاتَ غفوةٍ .
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 27-08-2013 الساعة 10:06 AM






.gif)






