فتنة الطاعنين في الدين...متى توأد؟؟؟
20-12-2014, 03:20 PM
فتنة الطاعنين في الدين...متى توأد؟؟؟
بعد خرجة الساقط التافه:" كمال داود" في روايته:" المشؤومة المسمومة الموسومة" ب:[ ميرسو الهجوم المضاد]، والتي وصف فيها:" القرآن الكريم كلام العزيز العليم" بقوله:
" أحيانا أتصفح كتابهم، الكتاب الذي أجد فيه لغوا غريبا، ونحيبا، وتهديدات، وهذياناً،تجعلني أشعر بأنني أستمع إلى حارس ليلي عجوز، وهو يهذي... "- تعالى الله عن قول هذا الأفاك الأثيم -:
أقول:
لا عجب أن يصدر هذا:" النعيق" ممن يتقلب بين أحضان:" أم أخبث البلدان: المشعوذة الشمطاء: فرنسا ": التي تواصل حربها على:" جزائر الإسلام" في امتداد منطقي لحرب صليبية تتواصل حلقاتها من حين لآخر، ولكل زمن:"نمط الحرب المناسب؟؟؟".
فبعد فشلها سياسيا في إحداث فتنة بيننا نحن:" الأمازيغ" وإخواننا:" العرب" بتحريكها لعميلها الخائن:" فرحات مهني" المطالب بالانفصال عن الجزائر؟؟؟، هاهي ذي:" فافا" تحرك عميلا آخر اسمه:" كمال داود"، لتطعن في إسلام وقرآن ولغة الجزائريين، وصدق الخبير العليم القائل في القرآن الكريم:[ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ].
لذلك لم نستغرب: تهاطل الجوائز على:" كمال داود" من قبل الصليبيين، فالله تعالى يقول:[ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ].
ولأن:" الطاعنين" على اختلاف أسمائهم ومسمياتهم، واتحاد أهدافهم وغاياتهم: قد اجتمعوا وأجمعوا على رمي:" الإسلام والجزائر" عن قوس واحدة؟؟؟: وجب على كل موحد جزائري أن ينتصر للإسلام والجزائر – ولو بالكلمة -، وليبشر بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في:" صحيح مسلم":فيمن حارب هؤلاء الطاعنين في الدين حيث قال أشرف المرسلين:
" ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف: يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل".
وإسهاما منا في:" درء فتنة الطاعنين في وطن ولغة ودين الموحدين الجزائريين":ننشر هذا المقال:" الماتع الرائع" للشيخ الدكتور الفاضل:" صالح بن عبدالعزيز بن عثمان سندي" – حفظه الله - مع شيء من التصرف فيه مراعاة ومناسبة للمقام، وإلى المقال:
قبل سنوات: انشقت الأرض عن:" نبتة ضالةخبيثة": كانت تغمز قناة الدين علىاستحياء، ومع الغفلة عنها - أوالتغافل- نَمَت شيئا فشيئا تحت غطاء:" الحرية"، و:"الآخر"، و:"محاربة الإقصاءوالرأي الواحد".
ومنذ ذلك الحين: لايمر يوم إلا وهو يحمل معه صلابة فيعودها المعوج، وارتفاعا في أغصانهاالنكدة؛ فأعمدة صحفية، وبرامج فضائية،ومواقع شبكية، وصوالين ثقافية،ومقالات ولقاءات وروايات وتغريدات – تمالأت على طعن الإسلام -:"عقيدة وشريعةوأخلاقا": بتركيز شديد، ومكر كُبَّار،متدرجة من التلميح إلى التصريح، ومنالطرح الخجول إلى الوقاحة.
وها هي اليوم قرون الطاعنين في الدين: قد أطَلَّتعارية، وأسفرت عن وجهها القبيح،وتوالى الحقد والكيد بخطوات متسارعة،حتى صرنا عاجزين عن ملاحقة ما يُغرفمن قيئهم على الملأ؟؟؟. فأحدهم: يسب اللهجهرا - تعالى عما يقوله وإخوانه علواكبيرا-. وثانٍ: يقدح في النبي عليهالصلاة والسلام وأحاديثه الصحيحة.
وثالث: يعلن ردتهبصفاقة وجه: أنه لا يؤمن إلا بدينالإنسانية!. ورابع: ينكر أن يكونالإسلام ناسخا لغيره من الأديان؟.
وخامس يزعم أن لا فرق بينه وبينها؟.
وسادس: يدعو إلى إعطاء الملاحدة مساحةمن الحرية، ليقولوا ما يشاءون؟.
وسابع:يقول إن:" لا إله إلا الله" كلمة لامعنى لها!.
وثامن: ينكر حد الردة.
وتاسع:يشكك في حقائق مما يكون في الآخرة.
وعاشر وعشرون وثلاثون! ...
ولا واللهما تهامسوا بها بينهم؛ بل نعقوا علنا؛فمن يصدق هذا؟!.
لقد طفح الكيل بأهل الإيمان، وبلغغيظهم منتهاه، ولو استمر السكوت عنهؤلاء الطاعنين في الدين: فلنبشر بمزيد منالجرأة والإمعان في الضلال، ثم لننتظربعدُ قارعة من السماء.
إن الواجب على كل قادر:" الوقوفُ في وجهمدّ الطاعنين في الدين هذا: كل حسب قدرته واستطاعته واختصاصه:
فأصحاب القلموالكلمة: بجهادهم بهما.
وأهل الجاه:ببذل جاههم.
وأهل المال: ببذل مالهم نصرة للدين.
وأولو السلطة والولايةبمحاكمة هؤلاء، وتعزيز القوانين الردعية، فإن الله جل وعلا يزع بالسلطان: ما لا يزع بالقرآن.
وهذا واجب حتمي، لا خيار فيه ولاتفضُّل.
أوليس هذا الخَطب حريا: بأن تُشكللحربه الهيئات، وتعقد لمواجهتهالمنتديات والمؤتمرات، ويتنادى لإطفاءناره الحاضر والباد؟؟؟.
أم سيكتب التاريخ: أن هذه الحقبة التينعيشها: قد شهدت - في شأن أعز ما نملك- " خذلانا مؤسفا، وتراخيا قبيحا؟؟؟".
إنه في زمن: تطاول أعناق الطاعنين في الدين:لابديل عن الحزم، ولا محل للتغافل، ولو عامل:" أهل الحق" هؤلاء الطاعنين في الدين: بما يلزم - من أوليوم-: ما سارت سورتهم، ولا ثارتثورتهم؟؟؟.
ولا ينبغي الغفلة عن آخرين من دونهم،هم ردء لهم - شعروا أو لم يشعروا- همُّهم:" التبرير والتثبيط؟؟؟"؛ فلا يهبُّالمؤمنون حميةً لدينهم إلا ارتفعت أبواقهم:" تتباكى على الموضوعية، وتنوحعلى تكميم الأفواه والحرية؟؟!".
وقد نص أهل العلم - في شأن الطاعنين في الدين:على أنه:" يجب عقوبة كل من انتسبإليهم، أو ذبَّ عنهم، أو أثنى عليهم،أو عظّم كتبهم، أو عُرف بمساعدتهمومعاونتهم، أوكره الكلام فيهم، أوأخذ يعتذر لهم... بل تجب عقوبةكل منعرف حالهم، ولم يعاون علىالقيام عليهم".(مجموع فتاوى ابن تيمية: 2/132).
فاللهم يا قوي، يا عزيز، يا جبار: انصر أولياءك، واخذل أعداءك،واشفِ منهم صدور المؤمنين.
وصلى الله وسلم على سيد ولد آدم وآلهوصحبه.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.









