تسجيل الدخول

إن الخصام دائب *** و المكافئة عذاب
فمن منا الصامد *** ليحصد السراب

و إن الأفكار أمشاج *** تصدر جلبة
و قاعدتي راسخة كدى *** حبور الغلبة
كفاك يا هذه نزقا *** وسعي الحلبة
و لا تتواري نبذا *** ارفضي ما خبا
باح قولي بسري *** عقولكن صبا

بهرج جمالكن خادع *** غروركن سرور
أستطيع محق ما رمت *** يا بدر البدور
لا تظني أني استكنت *** تملكك الغرور
إني معك طواعية *** لا جسر مرور

بقلمي : 23 أفريل 2015

خاطره فيها ما فيها. فهمت ولم افهم

احتاج الى مترجم من العربيه الى اللغه الفلسفيه

والله انت رائع هل هذه حقا بقلمك تبدو وكانها لشاعر من عصر العباسيين

هن ثلاث دروس تتفرع لستة حسبما فهمت وحللت
ورأيي هو:
حصاد السراب جميل مادام في عين الواحد حقيقة
فبقدر تفاهته تكون له حلاوة
فليس الخاسر كالفائز وان كانت الجائزة لهيب النار
ولصبا البنات مذلة لكنه لهن شرف
حروب نداريها نربح عيوبها
لكن لم في قرارة النفس فرح الشغب والانتصار
البعض لا تكفيه كلمة لا
هي نعم وان شددت على الالف
ولو تركتها ستظل نعم
الا يقال القلب وماهوى
ليس بهرج الجمال الخادع
انما هو ما برع به الخالق فكان فتنة للجميع
وأخبرها ان جسور اليوم اختلفت
فأمس كان من صلب قوي
واليوم به خدعة الفتح ليوقع المار عليه
الى اسفل انهار ووديان
مياهها من لظى بركان خامد

هل تعرف يا أدميرال أن لك من الحرف ما يدفع للتحليل والمناقشة و لو كان من أغار من حرفه حاضرا لأردت رؤية مناظرة خواطرية بينكما
تحياتي أدميرال

شاكر لك مرورك العطر أختاه

و نعم إنها بقلمي ، و لأفتخر أنك تقولين أنها أشبه لشعر العباسيين

دمت بخير

لا أحب أن أثبط جهدك و لكنك مخطأة في أغلبه

شكرا على المحاولة يا أختي

و سعدت كثيرا بهذا الرد الجميل

هو خطا في اغلبه
اتقبل ان ما بقي من الاغلب صحيح
شكرا هبطتلي المورال عاد يتكركر

ههههههههه

لازمني نتعلم المجاملات ، مع أني لا أتقنها ههههههههه

حذاري من المجاملة تذهب صدق الفرد
مادام الحديث مشفر ولاؤولي العقول فمستحيل أجد الاجابة أظنه السبب في التسميتها بالمستحيلة
تغلب علي هذه المرة
تحياتي

شرح الخاطرة

إن الخصام دائب *** و المكافئة عذاب
فمن منا الصامد *** ليحصد السراب

يعني :

أن الشجار الجاد آخرته ندم و لا يفلح الطرفان ، ففي لحظة الخصام يقول كل شخص لنفسه أنا الذي سأصمد و ساتغلب عليه أخيرا و سأنجح ، و لكنه في واقع الأمر لن يجد إلا سرابا ، فنهاية الخصام الجاد عداوة في أبسط معنى.

و إن الأفكار أمشاج *** تصدر جلبة
و قاعدتي راسخة كدى *** حبور الغلبة
كفاك يا هذه نزقا *** وسعي الحلبة
و لا تتواري نبذا *** ارفضي ما خبا
باح قولي بسري *** عقولكن صبا

يعني :

أن الافكار المختلطة تصدر ضجيجا داخل الفرد ، فتجعله يترنح ذات اليمين و ذات الشمال ، و لكني أنا أفكاري أرض صلبة و قوية ، سرورها يكمن في أنها دائما تهزم بفتح التاء و لا تهزم بضمها ، فكفاك يا من أكلمها طيشا و خفة ، ووسعي مداركك و عقلك ، و لا تهربي خوفا ، فقط ارفضي ما لا تعرفينه ، و لا تخوضين فيما لا تفقهين ، الآن و قد قلت ما أخفيت ، فإن عقولكن معشر النساء صغيرة - هذا قياسا على من أتكلم معها -

بهرج جمالكن خادع *** غروركن سرور
أستطيع محق ما رمت *** يا بدر البدور
لا تظني أني استكنت *** تملكك الغرور
إني معك طواعية *** لا جسر مرور

يعني :

زينة جمالك خادعة ، فتغترين و يعتريك الغرور لأنك جميلة ، فلا تنسي أني أستطيع أن أمحي ما تريدين مني (قطع العلاقة) ، و هنا استخدمت اسلوب الاستهزاء في قولي " يا بدر البدور" ، فلا تعتقدي أبدا أني تابع لك و اني خضعت لك ، فإن كنت تعتقدين ذلك ، فمن المؤكد أن الغرور تملكك ، فلتعلمي إذا أني معك بإرداتي ، و لست كما تظني جسر تمرين فوقه ، و بمللك منه أو الوصول لمبتغاك تتركينه.

هذا شرح الخاطرة المبسط

أن الشجار الجاد آخرته ندم و لا يفلح الطرفان ، ففي لحظة الخصام يقول كل شخص لنفسه أنا الذي سأصمد و ساتغلب عليه أخيرا و سأنجح ، و لكنه في واقع الأمر لن يجد إلا سرابا ، فنهاية الخصام الجاد عداوة في أبسط معنى.
هو سراب لمن يرى من بعيد لكنه حقيقة للمتخاصمين ويحس المنتصر بنشوته وان بدا لذوي العقول من التوافه
وان كانا في جرم الفعل سواء فمن فاز بالعداوة يظل فائزا ولو كان فوزه جزاءه عقاب الله لا الثواب
أن الافكار المختلطة تصدر ضجيجا داخل الفرد ، فتجعله يترنح ذات اليمين و ذات الشمال ، و لكني أنا أفكاري أرض صلبة و قوية ، سرورها يكمن في أنها دائما تهزم بفتح التاء و لا تهزم بضمها ، فكفاك يا من أكلمها طيشا و خفة ، ووسعي مداركك و عقلك ، و لا تهربي خوفا ، فقط ارفضي ما لا تعرفينه ، و لا تخوضين فيما لا تفقهين ، الآن و قد قلت ما أخفيت ، فإن عقولكن معشر النساء صغيرة - هذا قياسا على من أتكلم معها -
ما تراه من طيش من تكلمها وخفة هو من صباها وهو عند البنات شرف رغم ما يظنه البعض ويعزيه للمذلة
ولا تنتظر منها أن تفهم كلمة لا فهي عندها نعم ولو شددت وعليه ستخوض دائما فيما لا تفهم وتصر على الخطأ وتتهرب عندما تحس الخسارة فهو هوى ابنة حواء المجادلة في غير نفع
(هنا ضاع مني معنى ما قلته الافكار المختلطة ....تهزم بضمها ..أعترف لم يمر بذهني)

زينة جمالك خادعة ، فتغترين و يعتريك الغرور لأنك جميلة ، فلا تنسي أني أستطيع أن أمحي ما تريدين مني (قطع العلاقة) ، و هنا استخدمت اسلوب الاستهزاء في قولي " يا بدر البدور" ، فلا تعتقدي أبدا أني تابع لك و اني خضعت لك ، فإن كنت تعتقدين ذلك ، فمن المؤكد أن الغرور تملكك ، فلتعلمي إذا أني معك بإرداتي ، و لست كما تظني جسر تمرين فوقه ، و بمللك منه أو الوصول لمبتغاك تتركينه.
هنا علقت أن ما تظنه غرورا بالجمال هو نعمة من الله فرقها به عنك انت الرجل ثم عدت لأقف في صفك فأخبرها ان ظنتك جسرا فجسور اليوم بها خاصية الفتح وعليه ان ارادت المرور قد يفتح بها لتسقط في بركان خامد وهو هدوء الرجل الذي يكتم في داخله حيلا فهو يعرف من البداية سوء نيتها




لم أبتعد كثيرا عن المعنى يا أدميرال
بل استمتعت بتحليلك الذي اخطات في بعضه وليس جله
طريقتك الجديدة في الكتابة مميزة هذا الطابع يلائم حروفك وكلماتك اتمنى لك النجاح فيه
تحياتي