سيّدة الأعماق!
21-01-2014, 10:41 PM
مدخل: "أكتب يا ولدي، حتّى أراك!"
وأرفع النّداء إليها:
يا سيّدة الأعماق!
غوصي وتلابيب الرّوح،
اكشفي الأغوار؛
فهناك أشياء تأبى الظهور،
تتكدّس والدّيجور،
انفضي عنها العتمة،
أزيحي ستائر الغياب...
لأركب غيمها الثّرثار،
موجها الهادر،
أسابق أنامل الرّيح،
وألتقط أصداء الكهوف،
شهقات من مرّوا...
فخذي بيدي،
مغمورة، والحلم يسفر عن سراب!
أسامر صمتي المحتار،
فيجيئني رتل من الأعماق:
أليس السّراب ركسا لوجه الماء!
فالتقط النّور لتدرك مدرّ الإشعاع!
----يا سيّدة الأعماق!
غوصي وتلابيب الرّوح،
اكشفي الأغوار؛
فهناك أشياء تأبى الظهور،
تتكدّس والدّيجور،
انفضي عنها العتمة،
أزيحي ستائر الغياب...
لأركب غيمها الثّرثار،
موجها الهادر،
أسابق أنامل الرّيح،
وألتقط أصداء الكهوف،
شهقات من مرّوا...
فخذي بيدي،
مغمورة، والحلم يسفر عن سراب!
أسامر صمتي المحتار،
فيجيئني رتل من الأعماق:
أليس السّراب ركسا لوجه الماء!
فالتقط النّور لتدرك مدرّ الإشعاع!
وأعيد البصر إليها
أيا حرفي المغمور بالنّشوة
سأحملني إليك كرشفة
أشربها على مهل
لأدرك دقّة أناملي،
فربّما لم أتعلّم بعد كيف أستنهضني،
وأعبر نحو الصّحو!
لم أفقه غير أنين الحرف!
سقيته ارتجافي،
غلّفته بالأحزان،
مددته بالآلام،
ليسكنه الصّراع!
يا سيّدة الأعماق...
أتقولين أنّ الحرف فكرة رهنت الذّات،
لتركب عريك اللّغة...
وأنّ السّكب فكرة قيّدتني!
قد تجيئني مثقلة،
ربّما...
أوعزت لها بكلّ ذاك...
ومن صهوة الجنون، أطلقتني!
فيا سيّدة الأعماق،
خذي بيدي...
منقول عنّي مع بعض التعديل...
التعديل الأخير تم بواسطة امرأة ; 21-01-2014 الساعة 10:43 PM








.gif)
.gif)
.gif)







