الغولة الجزء الثاني
08-07-2015, 10:03 PM
تم نشر بداية القصة كان بالمجلة التي يمكن تحميلها من متصفح الأخ new-tech
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=306468
......التكملة ........
هربت المرأة من المنزل جارية وقد انقطع نفسها فالمعروف عن الغولة انها اسرع من البشر وان هي جرت خلفها ولحقتها فستأكلها وصغيرها،
وراحت المرأة الغولة تهز المهد (الدوح) وهي تمني نفسها بوجبة غداء طرية ، راحت تهز المهد وهي تغني فرحة ومن ثم أخذها الجوع فضربت المهد ،طارت اللفافة وسقطت على الارض فهجمت عليها بأسنانها وبالتالي التصقت بالرزامة (ذراع المهراس ) فراحت تخلص اسنانها وهي تصرخ : "لعبتها بي يا الهادية بنت الهادي "وعندما انتهت وفي طريقها للخروج التقت الزوج الفايح نائما تحت كرمة العنب فأكلته وسارت تبحث عن المرأة وبلمح البصر صارت عند الواد تتشمم طريقها .
وصلت المرأة الى غار وأرادت أن تختبئ لكنها اكتشفت أنه لثعبان وعلى قول أهل الشرق الجزائري "الحنش"، التقته عند باب الغار فخافت منه وانتبه لذلك فسألها عن سبب خوفها فأخبرته عن زوجها والغولة وأنها أكيد في أثرها .
رق قلب الحنش للمرأة وابنها فأعطاها الأمان ألا يأكلها وسمح لها بدخول الغار وبقي هو على بابه يحرسه وعندما مرت الغولة من هناك رأته ولم تشأ ان تدخل معه في صراع وظنت أنها اخطأت الطريق فلو مرت المرأة وصغيرها من هنا كان ليأكلها فأكملت طريقها مبتعدة .
بقيت المرأة بالغار ثلاثة أيام وبعدها كان عليها المغادرة ولكن لم يكن لديها مكان تذهب اليه هي ووليدها فاقترح عليها الحنش ان تتزوجه وتقيم معه في الغار فوافقت ورزقا بولد فهيم نابغة محنك .
وربيا الولدين معا لكن بقيت الام كلما نظرت لابن زوجها الأول تتذكر غباءه وجبنه وكانت تخاف ان يصير نسخة طبق الاصل عن والده فيؤذي العائلة وظلت تناديه ""ولد الفايح ""
وبع تفكير قررت ان تتخلص منه بقتله وكلمت الحنش في ذلك ليساعدها وأثناء المشاورة كان ابن الحنش يستمع ولم يحب ان يخسر اخاه وظنهما على خطأ.
وكانت الفكرة الاولى للزوجة حيث طلبت من الحنش ان يختبأ في القصعة التي تضع بها الخبز والكسرة وعندما يضع ولد الفايح يده لإحضار الكسرة يقرصه فيموت ، وعندما أتى ولد الفايح يسأل أمه الكسرة أشارت للقصعة لكن ولد الحنش انتبه وأخبر أخاه أن يرتاح وأنه من سيحضر له فاستخدم العصى ليخرج القصعة من تحت السرير ورفع الغطاء فرأى والده ملتفا حول نفسه فسأله : ماذا تفعل يا والدي هنا فرد عليه : تعرف أني كبرت في السن وأسناني سقطت فأتيت ابحث عن قطعة خبز طرية .
فشلت الخطة الاولى فوضعت المرأة اخرى واقتضت أن يدخل الحنش في قربة الماء وعندما يأتي ولد الفايح ليشرب يقرصه الحنش من شفتيه فيموت وكالعادة سمع ولد الحنش الخطة وفي الغد عندما عطش ولد الفايح أرسلته أمه للقربة كان على وشك الشرب منها لكن أخاه منعه وقال تعال أخي أعلمك كيف تشرب ،أحضر طاسة وصب الماء من القربة فسقط والده ، سأله : ماذا تفعل يا والدي في القربة؟ فأجاب : تعرف حر هذه الايام وأردت أن أتبرد قليلا فدخلت القربة .
والخطة الأخيرة كانت أن يدخل الحنش في الفراش وتطلب الأم من ولد الفايح أن يغسله في الواد وبمجرد أن يضع الفراش على ظهره لحمله يلدغه فيموت ،و سمع ولد الحنش الكلام فاراد انقاذ أخيه.
صباحا طلبت من ولد الفايح أن يأخذ الفراش وكان على وشك حمله لكن أخاه منعه وقال : سأريك الطريقة الصحيحة،
أحضر جذعي شجرة وحمل كل واحد منهما طرف الفراش بالعصا وعند وصولهما الواد أراد ولد الفايح أن يغسل بقدميه لكن ولد الحنش أخبره عن فكرة أحسن وهي ضرب الفراش بالعصي الى أن ينظف ، وراحا يضربان الفراش إلى أن صار لون الواد أحمر فجرت اليهما الأم وهي تنوح وتبكي : لقد قتلتما والدكما فتوقفا .
........... يتبع.......
القصة شعبية أعدت صياغتها بقلمي
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=306468
......التكملة ........
هربت المرأة من المنزل جارية وقد انقطع نفسها فالمعروف عن الغولة انها اسرع من البشر وان هي جرت خلفها ولحقتها فستأكلها وصغيرها،
وراحت المرأة الغولة تهز المهد (الدوح) وهي تمني نفسها بوجبة غداء طرية ، راحت تهز المهد وهي تغني فرحة ومن ثم أخذها الجوع فضربت المهد ،طارت اللفافة وسقطت على الارض فهجمت عليها بأسنانها وبالتالي التصقت بالرزامة (ذراع المهراس ) فراحت تخلص اسنانها وهي تصرخ : "لعبتها بي يا الهادية بنت الهادي "وعندما انتهت وفي طريقها للخروج التقت الزوج الفايح نائما تحت كرمة العنب فأكلته وسارت تبحث عن المرأة وبلمح البصر صارت عند الواد تتشمم طريقها .
وصلت المرأة الى غار وأرادت أن تختبئ لكنها اكتشفت أنه لثعبان وعلى قول أهل الشرق الجزائري "الحنش"، التقته عند باب الغار فخافت منه وانتبه لذلك فسألها عن سبب خوفها فأخبرته عن زوجها والغولة وأنها أكيد في أثرها .
رق قلب الحنش للمرأة وابنها فأعطاها الأمان ألا يأكلها وسمح لها بدخول الغار وبقي هو على بابه يحرسه وعندما مرت الغولة من هناك رأته ولم تشأ ان تدخل معه في صراع وظنت أنها اخطأت الطريق فلو مرت المرأة وصغيرها من هنا كان ليأكلها فأكملت طريقها مبتعدة .
بقيت المرأة بالغار ثلاثة أيام وبعدها كان عليها المغادرة ولكن لم يكن لديها مكان تذهب اليه هي ووليدها فاقترح عليها الحنش ان تتزوجه وتقيم معه في الغار فوافقت ورزقا بولد فهيم نابغة محنك .
وربيا الولدين معا لكن بقيت الام كلما نظرت لابن زوجها الأول تتذكر غباءه وجبنه وكانت تخاف ان يصير نسخة طبق الاصل عن والده فيؤذي العائلة وظلت تناديه ""ولد الفايح ""
وبع تفكير قررت ان تتخلص منه بقتله وكلمت الحنش في ذلك ليساعدها وأثناء المشاورة كان ابن الحنش يستمع ولم يحب ان يخسر اخاه وظنهما على خطأ.
وكانت الفكرة الاولى للزوجة حيث طلبت من الحنش ان يختبأ في القصعة التي تضع بها الخبز والكسرة وعندما يضع ولد الفايح يده لإحضار الكسرة يقرصه فيموت ، وعندما أتى ولد الفايح يسأل أمه الكسرة أشارت للقصعة لكن ولد الحنش انتبه وأخبر أخاه أن يرتاح وأنه من سيحضر له فاستخدم العصى ليخرج القصعة من تحت السرير ورفع الغطاء فرأى والده ملتفا حول نفسه فسأله : ماذا تفعل يا والدي هنا فرد عليه : تعرف أني كبرت في السن وأسناني سقطت فأتيت ابحث عن قطعة خبز طرية .
فشلت الخطة الاولى فوضعت المرأة اخرى واقتضت أن يدخل الحنش في قربة الماء وعندما يأتي ولد الفايح ليشرب يقرصه الحنش من شفتيه فيموت وكالعادة سمع ولد الحنش الخطة وفي الغد عندما عطش ولد الفايح أرسلته أمه للقربة كان على وشك الشرب منها لكن أخاه منعه وقال تعال أخي أعلمك كيف تشرب ،أحضر طاسة وصب الماء من القربة فسقط والده ، سأله : ماذا تفعل يا والدي في القربة؟ فأجاب : تعرف حر هذه الايام وأردت أن أتبرد قليلا فدخلت القربة .
والخطة الأخيرة كانت أن يدخل الحنش في الفراش وتطلب الأم من ولد الفايح أن يغسله في الواد وبمجرد أن يضع الفراش على ظهره لحمله يلدغه فيموت ،و سمع ولد الحنش الكلام فاراد انقاذ أخيه.
صباحا طلبت من ولد الفايح أن يأخذ الفراش وكان على وشك حمله لكن أخاه منعه وقال : سأريك الطريقة الصحيحة،
أحضر جذعي شجرة وحمل كل واحد منهما طرف الفراش بالعصا وعند وصولهما الواد أراد ولد الفايح أن يغسل بقدميه لكن ولد الحنش أخبره عن فكرة أحسن وهي ضرب الفراش بالعصي الى أن ينظف ، وراحا يضربان الفراش إلى أن صار لون الواد أحمر فجرت اليهما الأم وهي تنوح وتبكي : لقد قتلتما والدكما فتوقفا .
........... يتبع.......
القصة شعبية أعدت صياغتها بقلمي










.gif)
.gif)




