تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سألني إبني الصغير ذو الأربع سنوات ونصف
ماما : لماذا تلبسين الخمار والحجاب كلما خرجت من البيت؟
فقلت : لأنه اللباس الشرعي يا بني والله سبحانه وتعالى أمرنا بهذا, وبسطتها أكثر لكي يفهمها فقلت على المرأة عندما تكبر أن تلبس هكذا ولا يجوز لها الخروج بدون حجاب ..حتى يحبها الله ويرضى عنها
فقال: أريد خمارا وحجابا لي أيضا
فقلت :لا أنتم الرجال لا تلبسون الحجاب بل تلبسون السروال
فقال : وخديجة ؟؟ _ خديجة هي ابنة خاله تصغره بسنة_
فقلت خديجة لاتزال صغيرة وستلبس الحجاب عندما تكبر قليلا

بعد فترة زمنية طرح علي سؤال آخر
ماما : معلمتي في الروضة هل هي رجل أم إمرأة ؟؟؟
فقلت له: ماهذا السؤال ألا تميز بين الرجل والمرأة؟
فقال لي : يا ماما معلمتي لا تلبس خمار ولا حجابا مثل المرأة بل تلبس سروالا
فهل هي إمرأة أم رجل؟؟ أم أنها لازالت صغيرة مثل خديجة ؟؟
هنا وقفت عاجزة ولم أعرف كيف أجيبه
لو كنتم مكاني كيف ستجيبونه ؟؟

كان يجب عليك ان توضحي له
بأن ليس كل النساء ترتدي الحجاب
فهناك من ترتديه و هناك من لا ترتديه
و لكن الرجل لا يرتدي الحجاب مطلقاااا
و تشيرين له انه عندما يكبر سيعرف الكثير من الأمور
و انه ما يزا صغير
هذا تخمامي
و الله اعلم























دمعة مرت من هنا

أهلا دمعة
في الحقيقة لم اتوقع منه أن يطرح هذا السؤال
وعندما سألني أول مرة أجبته عادي بأن الحجاب هو اللباس الشرعي للمرأة وهذه هي الحقيقة
وكنت في تلك الفترة أقول له يجب أن تطيعني ووالدك ووو
وأن تصلي معنا حتى يحبك الله
وأن لا تكذب وأن لا تقول كلاما فاحشا
يعني ببساطة أحببت أن أعرفه بأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بأشياء كثيرة وعلينا أن نطيعه حتى نفوز في الأخير وندخل الجنة وأن هذه الطاعة لا تقتصر على الصغار فقط فنحن أيضا نمتثل لها وحجابي واحد من هذه الأمور

وحتى لو قلت له بأن هناك نساء يرتدين الحجاب ونساء لا يرتدين يبقى يسأل لماذا لا يرتدين ؟ لأنه حاول مرة أن ينزع خماري عند الطبيب فقلت لا يجوز الله لا يحب هذا

ربما يفيدك هذا الموضوع حبيبتي حاولي الاستفادة منه
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=285451

شكرا دمعة سبق لي وأن قرأت الموضوع وقد طرح إبني معظم الأسئلة ووفقت في الإجابة عليها والحمد لله
ومثلما أشرت في بداية الموضوع علينا أن لا نهمل أسئلة الطفل وأن نجيب عليها إجابة صحيحة ومبسطة مثلما فعلت أنا مع سؤاله هذا ولكنه كان أذكى مني وخرج باستنتاج لم أكن أتوقعه
مع انني متأكدة بأن غرضه من السؤال ليس معرفة هل معلمته رجل أم إمرأة ؟ بل لماذا لاتلبس الحجاب ؟ ولماذا تخالف أوامر الله؟
سيجلطني بأسئلته الذكية التي لا أتوقعها منه أبدا
سأروي لك شيئا
في بداية السنة الدراسية نصحتني الطبيبة أن أدخله الروضة حتى يتغلب على خجله ويندمج أكثر مع الأطفال في مثل سنه فبحكم أننا نسكن بعيدا عن العائلة لم يتسن له اللعب مع أطفال في مثل سنه وكذلك هو متعلق جدا بي يبحث عني اينما ذهبت ويبكي
أدخلته الروضة وكان فرحا جدا كان يتوقع أن أبقى معه في الروضة عندما غادرت بكى ورفض الذهاب في اليوم الموالي فقلت له لا تخف أنا أنتظرك أمام الباب عندما تخرج ستجدني
بعد ثلاثة أيام لاحظ أننا عندما نعود للبيت يكون الغذاء جاهز والبيت مرتب
فقال لي ماما أنت عندما أدخل للروضة أين تنتظريني ؟؟
فقلت أمام الباب حتى تنتهي ونعود معا
فقال هل انت متأكدة ؟؟
قلت نعم
قال : من الذي طبخ الغذاء إذا ورتب البيت؟؟
فاستدركت الموقف
وقلت جارتنا يا بني تركت لها مفتاح البيت فأعدت الغذاء
نظر إلي نظرة خبث وكأنه يقول أنا أعرف أن جارتنا لاتفعل هذا

ههههههههه
صراحة طفلك ذكي جدااا ربي يحفظو و يجب ان تكوني اذكى منه عزيزتي
ولكن هناك خطأ
انت تنصحينه بعدم الكذب و تفعلين ذلك
هذا خاطيء حبيبتي
يجب ان يتعلم كل شيء منك فإن رآك تفعلين ما تنهينه عنه لن يستمع لنصائحك مرة اخرى و اللله اعلم
جدي حلاا.. المهم ان لا تكذبي عله و كما تقولي ان طفلك ذكي جدااا فسعرف الأمر
ربي معاك حبيبتي
هذه نظرتي انا
و ربما الشروقيات لديهن نظرة أفضل
محبة لا تبور

اللهم آمين
لا حبيبتي انا لم اتعمد الكذب عليه بل هي نصيحة الطبيبة النفسية الخاصة بالروضة
قالت لي أولا سنقول له انك امام الباب حتى يهدأ ولا يبكي وبعدها سنخبره الحقيقة شيئا فشيئا حتى يتقبل الأمر
وفعلا بعد مدة أصبحت أقول له سأذهب للبيت لإعداد الغذاء وأعود لآخدك
وقد تقبل ذلك لأنه اعتاد على معلمته والأطفال والروضة
في الأول لم يقبل ذلك لذلك لجأنا لهذه الحيلة حتى يهدأ قليلا وفعلا كانت النتيجة جيدة الآن يذهب ولا يبكي ويحب الروضة
أبدا لا أفعل أشياء أنهاه عنها هذا أكيد
عندما أعده أوفي بوعدي حتى ولو كان شيئا بسيطا
هناك مثلا من الأمهات مثلا تقول لولدها ساعطيك كذا لو فعلت هذا ولا تعطيه وهذا خطأ كبير
أقول الحقيقة دائما
شكرا دمعة على تواصلك الجميل

حبيبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييبي ههههههههه
ما شاء الله ربي يحفظهولكم إن شاء الله و الأهم يحفظكم ليه حتى يتلقى عنكم حسن و فضيل التربية
يا إشراق بصراحه أنا أتفق مع الأخت دمعه حزين و لازم تستدركي الأمر طالما أنك في الأساس و الأصل لم تخطئي بإجابتك لإبنك إنما قوة ملاحظته جعلته يفرض عليك واقع آخر لإجابه موسعه
أخبريه الحقيقه مثل ما هي و كما أسلفت الذكر دمعة حزين مشكورة
نعم يا ولدي هناك فتايات و نساء لا يرتدين الحجاب ليس لأنهن صغيرات أو لا يجب عليهن إنما لأمور دنياويه خاصه أو لضعف في إيمانهن نسأل الله لهن الهدايه و لنا الثبات و أن يتوب علينا و عليهن
( أمانه يا إشراق قبليه عني بوسيه أكبر تمديها في حياتك و قوليلوا خالتوا أمينه تحبك كثير و تسأل الله لك كل ما فيه خير لك و صلاح في الدنيا و الآخره

أهلا أمينة شكرا لتواجدك
سأفعل هذا إن شاء الله وسأرى ردة فعله
إذا ماشي خرجلي بكاش سؤال ولا فتوى
يوصل أمينة سأقبله عنك وأبلغه سلامك
وحفظك الله يا أمينتي

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

لفت انتباهي هذا الموضوع الهام جدا، فأحببت المشاركة فيه هنا بتعليق بسيط مع الإحالة على رابط ملف هام جدا تحت عنوان:" هام جدا: كيف تجيب على أسئلة طفلك المحرجة!!؟"، وقد جمعته من عدة مقالات وأجوبة استشارات من عدة مواقع، وهو تحت هذا الرابط:
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=299420


وبخصوص المشاركة هنا،أقول:
بارك الله لك أختنا الفاضلة:" إشراق" في ابنك، وحفظه الله ورعاه، وجعله:" قرة عين" لوالديه، ونفع الله به أمة الإسلام.
لقد تبين لي من خلال أسئلته أنه يحمل:" أمارات النجابة والذكاء"- بارك الله فيه ورعاه-، وهو يحتاج إلى متابعة وعناية خاصة للتمكن من الإجابة على أسئلته بطريقة سليمة تناسب عقله وسنه، لتثمر تلك الأجوبة مستقبلا، وتؤتي أكلها بإذن ربها، وقد حرصت على جمع أفضل:" المقالات والاستشارات" في مسألة:" كيفية الإجابة عن أسئلة الأطفال المحرجة"، وذلك تيسيرا للوصول إلى كل ما يفيد الجميع في هذه القضية بأبسط صورة، نسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال.
إن:" صلاح الذرية" في هذا الزمن الصعب جدا هو:" من أعظم النعم" التي يتفضل الله بها على كل والدين، ولتحقيق تلك النعمة على أرض الواقع بعد:" صالح الدعاء":يجب أن يطلع الوالدان على أساليب التربية الشرعية، وكل ما يخدم ذلك المقصد النبيل من بحوث ودراسات، لتتيسر لهما تلك المهمة العسيرة، وإنها ليسيرة على من يسرها الله عليه.
إن كثيرا من:" العقول العبقرية الصغيرة": دفنت في صغرها بسبب إهمال الوالدين، وعدم اطلاعهم على طرق التربية الرشيدة، وهناك من قضى:" اليتم" على مواهبهم لعدم وجود من يرعاها وينميها، وقد صور بعض ذلك أحد الشعراء حين قال:


وفق الله كل والدين لحفظ أمانة:" حسن رعاية أولادهم".

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.