"أنا جندي جزائري.. شهيد يوم العيد"
19-07-2015, 11:35 PM
"أنا جندي جزائري شهيد يوم العيد... كلنا أصحاب الأحذية الخشنة.. نموت نموت ويحيا الوطن.. رايات وطنية، ورفع القبعة للمؤسسة العسكرية.. فداك يا وطن".. عبارات أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي والذين عبروا عن استنكارهم للحادث الأليم الذي استهدف تسعة أفراد من الجيش الوطني الشعبي، سقطوا يوم عيد الفطر في العملية الإرهابية الغادرة التي وقعت بمدينة عين الدفلى.
بمجرد انتشار نبأ استشهاد جنود في كمين نصبته جماعة إرهابية بولاية عين الدفلى، ثاني أيام عيد الفطر، سارع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تداول الخبر، وعبر عدد كبير من الفايسبوكيين عن تضامنهم المطلق مع أبناء الجيش، بل أبناء الجزائر الذين كانوا يساهمون في حماية الوطن من الأيدي الغادرة حتى ينعم الجزائريون بعيد فطر أمن وهادئ.
ولم تتوقف عبارات الاستنكار من الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها شبان بل تم تداول صورهم ترافقها مشاعر الحزن والحسرة الممزوجة بتثمين شجاعة هؤلاء الأبطال على غرار "تموت الرجال لتحيا الجزائر فرحمة الله عليكم يا أبطال".
وغير أغلب الفايسبوكيين "بروفليلاتهم" من صورهم الشخصية وصور تبارك بمناسبة عيد الفطر إلى "أنا ـ جندي ـ جزائري" التي تم تناقلها بسرعة من قبل النشطاء الجزائريين وحتى الجالية المقيمة بالمهجر خلال ساعات من تداول خبر اغتيال أفراد من الجيش الوطني الشعبي على يد جماعة إرهابية بولاية عين الدفلى.
ADVERTISEMENT
وكتب أحد المواطنين على جداره بصفحته الفايسبوكية "الله مولانا ولا عزة لكم، شهداؤنا في الجنة وقتلاكم في النار"، مرفوقة بصورة لجنود بالبزة العسكرية مكتوب عليها: "صليت صلاتي ولبست بدلتي ورفعت سلاحي أملا في حماية وطني من الأعداء صمت رمضان غائبا وزادني العيد شوقا للقائك يا أمي سامحيني لأنني وعدتك أن تراني عينك يوم العيد لكنني اليوم شهيد".. وهو مقطع فجر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعهدت فلول الإرهاب بخسائر حتى القضاء النهائي عليه، وعلق آخر ليكتب: "اللهم احفظ الجزائر من كل سوء".في وقت غرد مواطن آخر أطلق عليها تغريدة العيد: "لن نستسلم ولن نعترف بأيدي الغدر وسنظل واقفين في وجه الإرهاب الغادر وستظل الجزائر أرض الشهداء والأبرار".
وبالمقابل فضل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع: "نحن جند في سيل الحق ثرنا وإلى استقلالنا بالحرب قمنا"، وعبارة "نموت نموت ويحيا الوطن".
وعلق آخرون بالكثير من العزاء والنعي في الضحايا المغدور بهم، ورفع القبعة لأمهات الجنود وعائلاتهم "كعبارات لا تبكي يا أمي فكلنا أولادك" وآية قرآنية من سورة أل عمران "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".













