تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
هام:هل نعيش لنأكل فقط!!؟
26-01-2016, 12:54 PM
هام:هل نعيش لنأكل فقط!!؟


الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



بمناسبة:" انخفاض أسعار المحروقات، وتقلص مداخيل الدولة، وتدهور القدرة الشرائية، وتضجُّر الكثير من الناس من موجة غلاء الأسعار المتواصل": كنتُ البارحة في هزيع من الليل: أُقلِّب بعض:" رسائل أبقراط:الطبيب اليوناني الملقَّب ب: أبو الطِّب"، وقد ولد قبل نبي الله عيسى عليه السلام بأكثر من أربعة قرون.

من فوائد هذا الطبيب: أنه أوَّل من سنَّ القسم المعروف بقَسَم الأطباء، والحلف بِكتمان أسرار المرضى وعوراتهم.
وله حِكم جميلة: تدلُّ على عُمق في حياته، وتجربة قوية في مهنته، ومنها:


قوله:" غيري يعيش ليأكل، وأنا آكل لأعيش".
وقوله:" إن الأحمق يعيش ليأكل، و إن العاقل يأكل ليعيش".
وقوله:" إن الناس اغتذوا في حال الصحة بأغذية السِّباع: فأمرضتهم، فغذوناهم بأغذية الطير: فصحُّوا".

وله وصايا نافعة في ملاحظة المرضى وأحوال البدن: لا يجب إهمالها لكونه كان كافراً، فَكُفره لنفسه، وطِّبه وعلمه للناس.
وبالاستقراء يبدو أنَّه اطَّلع على بعض كتب الشرائع ووصايا الحُكماء قبله.

وقد استفاد أبو هريرة رضي الله عنه حِكمةً ووصيةً من إبليس اللعين، ولم يُنكر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: كما في قصته في حِراسة بيت الزكاة كما في الصحاح والسُّنن .

إن مسألة العيش لأجل الأكل، أو لأجل التمتُّع بنعيم الدنيا، أو لأجل مِلء البطن: قد تكون مسألة فِطرية جِبلية، ولكنها تكون منحرفة عن قانون الحياة إذا كانت عادة يشبُّ الإنسان عليها ويشيب!!؟.

ولهذا كان:( الطبيب المسلم: الحارث بن كِلدة ت: 13هـ ) رحمه الله تعالى يُوصي بالاقتصاد حين زار:" كسرى أنوشيروان"، وحين سأله عن أعظم الداء؟. قال الحارث:" إدخال الطعام على الطعام هو: الذي أهلك البرية، وقتل السِّباع في البرية" .

أما من الناحية الأصولية والفقهية، فتتضح الأحكام الآتية:

1-
) العيش من أجل الأكل من أسباب الغلاء، وهو ما يُسمَّى ب:" حُمَّى الاستهلاك"، فكثرة الطلب على الموارد الزراعية والغذائية: يزيد من سعرها ، مما يُوقع في الضِّيق والحرج لفئات كثيرة من الناس، وقد قال الله تعالى: [ولا تبسطها كُّل البسط].

وهذا من:" المباح بالجزء: المكروه بالكل": كما قرَّره:( الإمام الغزالي ت: 505هـ) رحمه الله تعالى .
والواجب شرعاً:" أن يطلب الإنسان ما يكفيه: لا ما يلُهيه"، وقديماً كان الناس يتقاتلون على الماء والكلاْ: لِشُّح الموارد، واليوم: يتقاتلون عليها، لينفرد بها البعض دون الآخر!!؟.

2-
) التسعير الثابت الدائم خطأ شرعي وتجاري، لأن السوق تحكمه عدة عوامل في البيع والشراء، كما تحكمه مصالح شرعية أيضاً يعرفها:" أهل الحل والعقد"، وقد طلب الصحابة رضي الله عنهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يُسعِّر لهم، فلم يُجبهم إلى ذلك لعدم جدواه، لكنه أمرهم بالأمانة، ومراعاة أحوال الناس.
ففي الحديث:" إِن اللَّهَ هوَ المُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِط الرَّازِقُ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلقَى اللَّهَ، وَلَيْس أَحدٌ مِنكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلا مَال". رواه ابن ماجه وأبو داود بإسناد صحيح .
فالتسعير يكون واجبًا في ضروريات الناس: لا في غيرها .
وقد بيَّن الإمام:( ابن تيمية ت:728هـ ) رحمه الله تعالى: أن بعض التسعير ظلم، وبعضه عدل، على حسب واقع الناس .

3-
) الهمُّ اليومي لكثيرٍ من الناس وصفه:( الإمام علي ت: 40هـ) رضي الله عنه، فقد روى:" أبو نعيم في الحلية" بإسناد صحيح عن كُميل بن زياد قال: " أخذ عليٌّ بن أبي طالب بيدي، فأخرجني إلى ناحية الجبّانة، فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ثم قال: يا كُميل بن زياد : القلوب أوعية، فخيرها أوعاها، احفظ عنِّي ما أقول لك:
الناس ثلاثة: فعالمٌ رباني، ومتعلِّمٌ على سبيل نجاة، وهَمجٌ رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركنٍ وثيق".

فعامة الناس: لا تجب طاعتهم في مصالحهم،لأن أهليتهم شرعاً ناقصة، إنما يُستشارون وتناط مصالحهم بأهل العلم والخبرة من أعيان الناس: إن كانوا ثقات، لكن يحرم ظُلمهم وبغيهم، وهذه قضية شرطية عند أهل العلم: لا جدال فيها .

4-
) التدبير والاقتصاد من أساليب الحياة الصحية والشرعية التي تُستفاد من نصوص الشرع: كما في قصة يوسف عليه السلام لما كان أميناً على خزائن مِصر، وقد جاء في الحديث :

" الاقتصاد جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة". أخرجه الترمذي بإسنادٍ صحيح .
ومن العلماء قديماً من صنَّف في:" علم التدبير وإصلاح المعاش"، ويضيق المقام هنا عن سرد مؤلفاتهم.



5-
) القروض الربوية: سبب من أسباب النفقة الزائدة، والجشع والبطر بالنِّعم، فعندما سهَّلت البنوك الربوية القروض بفوائد ربوية: تطلعت همة الناس إلى العبث بالمال، ونسيان الشكر وإخراج حق الله فيه .

وقد ورد التهديد الرباني بالوعيد بالحرب لكل من تعامل بالربا، فقال العزيز الجبار في كتابه المختار:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ].

6-
) حياة الرفاهية لا تدوم لأحدٍ، فحتى الملوك ووجهاء القوم: انقطعت عنهم النِّعم فجأةً: كعادٍ وثمودَ وأصحاب الأيكة وقوم تُبَّع. فليحرص العاقل على شكر نعمة ربه ليحفظها، وليحذر من العصيان والتمرد والطغيان فيسلبها، ومن تأمَّل قَصة:( المعتمد ابن عباد ت: 488هـ)رحمه الله تعالى ، وأصله من عرب العريش بسيناء: آخر ملوك الطوائف بني عباد في الأندلس ، الذي عاش الملذات والعِزَّ، وكيف تحوَّل حاله في عشية أو ضحاها أسيراً ذليلاً يُقاد بالسلاسل، وكان ينشد في السجن :


فيما مضى كنتَ بالأعياد مسرورا÷ وكان عيدك باللذات معمورا
وكنتَ تحسب أن العيد مسعدةٌ ÷ فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعةً ÷ في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا
معاشهنّ بعيد العزّ ممتهنٌ ÷ يغزلن للناس لا يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خاشعةً ÷ أعينهن فعاد القلب موتورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّرةً ÷ أبصارهنّ حسيراتٍ مكاسيرا
يطأن في الطين والأقدام حافية ً÷ تشكو فراق حذاءٍ كان موفورا
قد لوّثت بيد الأقذاء اتسخت ÷ كأنها لم تطأ مِسكاً وكافورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهره ÷ وقبل كان بماء الورد مغمورا
لكنه بسيول الحزن مُخترقٌ ÷ وليس إلا مع الأنفاس ممطورا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه ÷ ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا
وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَجٌ ÷ فعاد فطرك للأكباد تفطيرا
قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً ÷ لما أمرت وكان الفعلُ مبرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ ÷ فردّك الدهر منهياً ومأمورا
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ به ÷ أو بات يهنأ باللذات مسرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت ÷ فإنما بات في الأحلام مغرورا .

وندعو كل من يخشى تغير الحال من:" الرخاء والسعة إلى الشدة والضيق: أن يتأمل هذه:" الآيات البينات": المتعلقة بالنعمة وآثار شكرها أو كفرانها:

[وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ].
[ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ].
[سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آَتَيْنَاهُمْ مِنْ آَيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ].
[أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ].
[وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ].
[يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ].
[
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ].

[وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ].
[
فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ].


7-
) في التاريخ عِبر كثيرة عن سلب النِّعم بسبب كفر الناس لها ، وهذا لا يُنكره إلا جاحد، فقد روى:" المقريزي في وصف حال زمانه زمن الدولة المستنصرية العبيدية في مصر في منتصف القرن الخامس الهجري": بعضاً من ذلك حين قال:

" وأُكلت الِكلاب والقطط حتى قلَّت الكلاب، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير، وتزايد الحال حتى أكل الناس بعضهم بعضاً، وتحرَّز الناس، فكانت طوائف تجلس أعلى بيوتها، ومعهم سلب وحبال في كلاليب ، فإذا مرّ بهم أحد ألقوها عليه، ونشلوه في أسرع وقت، وشرحوا لحمه وأكلوه، ثم آل الأمر إلى أن باع المستنصر كل ما في قصره من ذخائر وثياب وأثاث وسلاح وغيره، وصار يجلس على الحصير، وتعّطَّلت دواوينه، وذهب وقاره ، وجاءه الوزير يوماً على بغلته، فأكلها الناس، فشنق طائفة منهم، فاجتمع عليهم الناس، فأكلوهم".

8-
) هناك علاقة بين الفهم والجوع: استخلصها بعضُ أهل العلم من قول الله تعالى:

[ قال لِفتاه آتنا غدآنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً]، وبقية القصة معروفة. ف:" البطنة تُذهب الفِطنة": كما صح في المثل، وقد صحَّ في السنة ما يؤيِّد هذا المعنى .

9-
) من طالع سيرة أهل الهِمم من المتقدِّمين الذين عاشوا الفقر، ولبسوا لباس الزهد: كمحمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والقرون المفضلة: أيقن أنه لا سبيل إلى القرار في هذه الحياة على حالٍ واحد ، فكل سنةٍ يأتي بعدها ما هو شر منها.
فيجب على الإنسان: أن يوطِّن نفسه على هذا الأمر، وقد صحَّ في السنة ما يؤيِّد هذا المعنى أيضا .

10-
) إلزام الناس بضرائب بدون مقابل خَدمي لهم ، أو جعلها عليهم، وفي بيت المال: ما يكفي للقيام بالخدمات اللازمة والمصلحة العامة: محرم شرعاً، وآخذها بغير حق معرض للوعيد الشديد، كما ثبت في الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"لقد تاب توبةً، لو تابها صاحب مُكسٍ؛ لقُبِلت منه ".[ الصحيحة:3238].

نسأل الله تعالى: أن يوفقنا لجميل طاعته، وحسن عبادته، وأن يرفع عنا كل همومنا وغمومنا.

هذا ما تيسر تحريره، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

منقول بتصرف.


  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إشراق2
إشراق2
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-12-2014
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,970
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • إشراق2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية إشراق2
إشراق2
شروقي
رد: هام:هل نعيش لنأكل فقط!!؟
26-01-2016, 02:43 PM
بوركت أخي على جميل الطرح
موضوعك ذكرني بمنظر رأيته العام الماضي قبل شهر رمضان الكريم بأيام عند خروجنا انا وزوجي لاقتناء بعض الحاجيات الخاصة بالشهر الكريم فوجئت بالطوابير الطويلة في كل مكان وكمية المشتريات الكبيرة التي لا يصدقها عقل ولا تهضمها معدة ....ربي يقنعنا .
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام:هل نعيش لنأكل فقط!!؟
02-02-2016, 11:22 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



وفيك بارك الله وأحسن إليك.
جاء في الحكمة:" رب ضارة نافعة!!؟".
قد تكون:" أزمة انخفاض أسعار النفط": سببا في تغيير كثير من ذهنياتنا السلبية – وما أكثرها!!؟-.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:18 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى