تسجيل الدخول

موضوع اعجبني و قد نقلته و اريد ان اشارك به الاعضاء..
لا افهم ولا استطيع ان استوعب ان هناك بشرا سويا يفرح لمآسي الاخرين ويبشر بها فقط لان هناك خلاف انساني او سياسي او ديني او مذهبي !!!!!!!!!!!
هناك من يفرح ان دمرت الارض وهلك النسل وحرق الحيوان والنبات .
هناك من يستبشر خيرا ان حرقت الغابات وثارت البحار .
لا اعلم كيف يفرحون !!!!!
فالنبات لله والبحار لله والكوكب لله .
فكيف افرح خين يقتل طفل مع امه في فيضان او حريق فقط لانني على خلاف ديني مع بلده ؟
كيف افرح حين تحرق غابات تعطي الارض الهواء فقط لان الحريق في بلد اختلف معه سياسيا او مذهبيا ؟
كيف افرح حين تموت الحيوانات في بلد ما فقط لانني اخالفه في اتجاهاته ؟
كيف افرح حين اسمع ان هناك بشر مدينيين اطفال وشيوخ ونساء قد غرقوا او حرقوا في بلد ما فقط لانني لا احب حكومة تلك البلد ؟؟؟؟؟؟؟؟
انا لا استطيع ان افرح ابدا.
فكل انسان مدني هنا او هناك هو انسان ولا افرح لمآسيه.
فكل نبات او حيوان هو مصدر خير لهذا الكوكب فلا يسعني ان افرح لفيضان او حريق فقط لانني على خلاف سياسي او ديني مع تلك البلد التي حلت بها المصيبه.
فهل انت ممن يفرحون لمصائب الانسانيه فقط لانك تختلف معهم دينيا او سياسيا او عرقيا ؟؟؟؟؟؟؟

هناك من يعتقد أن الله فضلهم عن الآخرين وأنهم حتما سيكونون الأفضل وهذا وعد مقدس ولكن تجري الرياح عكس ذلك فيفرحون لحدوث الكوارث في أعدائهم لأنها الغيرة حيث لم يستطعوا الوصول إلى ما وصلوا اليه فيبدأون بدعوة الله لتدمير أعدائهم وتشتيت شملهم وتجميد الدماء في عروقهم على قاعدة علي وعلى اعدائي ( نلعب ولا نحرّم)

لكن الغريب أن كل الدعوات عادت على أهلها وعلى من يطلقها فكل الكوارث والحروب هي في بلاد المسلمين ..
دعوا الله أن يشتت شمل أعدائهم فشتت شملهم ووحد اعداءهم
دعوا الله أن يخرب دول أعدائهم فتخربت دولهم وتقدم عدوهم
دعوا الله أن يريهم فيهم عجائب قدرته ... فظهرت عجائب قدرة الله فيهم

والأكثر غرابة حين تضرب المصائب أعداءهم فهي في نظرهم عقاب الله
وحين تضرب بلادهم فهي ابتلاء من الله

خذ الأسباب وتوكل على الله وخذ من البشر ما يفيدك وتعاون مع البشر اخوانك
وتمنى الخير للغير .... تفلح

السلام عليكم
رؤيتي للامر يمكن اختصارها في ثلاث أمور
الفرح لمصيبة الغير من باب "مصائب قوم عند قوم فوائد " هنا الفرح سببه الاستفادة من الوضع سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي وحتى العالمي .
الفرح بمصائب الغير من باب الحسد وعقدة النقص وهو ما لا يبرر الا بفشل الطرف الثاني .
الفرح بمصائب الغير من باب الايمان "كما تدين تدان " أو ما يسمى "الكارما"
شخصيا لا أجد الثاني مبرر أما الأول والثالث فأرى فيه بعض الاعتبارات التي يمكن مدارستها
تحياتي

اضافة قيمة من الامير الجزائري . كلمات في لب الموضوع.

شكرا على التعقيب و الرد.
رأيي المتواضع أن ما ذهبتِ اليه في ردك , ربما يدخل في موضوع آخر و ليس الموضوع الذي نحن بصدده . ارجو ان تعاودي قراءة الموضوع فربما كونت فكرة أخرى . شكرا على العموم.