تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > المنتدى العام

> هام جدا: هل سقط الخط الأحمر الأخير!!؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
هام جدا: هل سقط الخط الأحمر الأخير!!؟
01-06-2016, 09:34 AM
هام جدا: هل سقط الخط الأحمر الأخير!!؟
عيسى جرادي
إذا صح أن وزيرة التربية قد أوعزت إلى جماعتها ـ من المشرفين على إعداد الكتب المدرسية ـ بحذف كل الآيات والأحاديث الواردة في هذه الكتب.. باستثناء كتاب الشريعة بحكم أن الشريعة لا يمكن تدريسها بغير نصوص من الكتاب والسنة، فإن الوزيرة تكون قد اقتحمت المنطقة الحمراء بكامل عدتها الأيديولوجية، وهي بصدد إسقاط آخر الممنوعات، فقد تكون تلقت الضوء الأخضر للمضي قدما في إنجاز المهمة الموكلة إليها دون اعتبار لأحد، ولا حتى للدستور أو قوانين الجمهورية.
نحن هنا لا نناقش القناعات الأيديولوجية لهذه الوزيرة، فهي حرة في أن تكون ما تشاء:( لائكية أو بوذية أو من جماعة معبد الشمس)، وليس لأحد أن يُدخلها الجنة بالعصا، لكنها ليست حرة على الإطلاق في استهداف عقول الأطفال، والعبث بمعتقدهم الديني، فهم مسلمون قبل كل شيء، وهويتهم لا يمكن أن تتشكل خارج هذا الوعاء الحضاري، كما لا يمكن إخضاعهم لمناهج وأفكار فرنسية، أؤكد ”فرنسية”، تكون نتيجتها: صياغة مسخ بشري، همه الوحيد في الدنيا: أن يأكل كما تأكل الأنعام، ثم يصير ترابا.
عند هذا الحد: تتحول الوزيرة إلى معتدية على حقوق الآخرين باعتدائها على معتقدهم، ومتجاوزة لنصوص القانون التوجيهي للتربية الوطنية، حيث الهوية الوطنية بمكوناتها المعروفة: أصل ومرجعية في بناء شخصية الطفل الجزائري.
قد تكون الوزيرة في حل من أمرها في تلقين أبنائها هي ما تؤمن به، وأن تجعلهم على مثالها الأيديولوجي، لكن من خول لها مد رواقها إلى أبناء الآخرين؟، و هل كونها وزيرة للتربية: يتيح لها أن تفعل ما تشاء؟.
الراجح: أنها تتصرف منفلتة من أي قيد!!؟، وهذه فرصتها الوحيدة لتكريس لائكيتها ـ بطبعتها الفرنسية المتطرفة ـ في المدرسة الجزائرية، والسعي لتخريج أجيال بلا هوية: يسهل قيادها!!؟.
مذ جاءت هذه الوزيرة، وهي: منكبة على محاربة كل ما هو: دين ولغة!!؟، حتى أن ذلك يطفو على لسانها أحيانا، وإذ تخنس لبعض الوقت في مواجهة ردود أفعال قوية، غير أنها لا تلبث: أن تستأنف مخططها كما رسمته لنفسها، أو رُسم لها، فأمامها هدف واحد:" الإطاحة بالمدرسة الجزائرية بتحويلها إلى نسخة رديئة من المدرسة الفرنسية!!؟".
لقد انهارت كل الخطوط الحمراء في عهد الوزيرة، فهل تُسحب من الخدمة في أي تعديل وزاري قادم: استنقاذا للمدرسة وتفاديا لأية تداعيات غير محسوبة العواقب!!؟، أم إنها ماضية في إنفاذ أجندتها وفق ضمانات مقدمة لها، إذ لم تأت لتذهب خالية الوفاض!!؟.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: هام جدا: هل سقط الخط الأحمر الأخير!!؟
01-06-2016, 09:35 AM
قالوا إنما نحن "مُصلِحون!!؟"
حسين لقرع

منذ أشهر قليلة، نفى:( نجادي مسقّم: أحد أبرز مساعدي وزيرة التربية): أن تكون الوزارة بصدد تهميش التربية الإسلامية في: "الجيل الثاني من الإصلاحات"، بل وعَد بتعزيزها، وأوضح نجادي في حوار لفضائيةٍ خاصة: أن كتب مختلف المواد الدراسية ستحمل آياتٍ وأحاديثَ نبوية، ولن تكتفي الوزارة بكتاب التربية الإسلامية!.
وعندما نقارن بين ما ورد في حوار نجّادي، وما كشف عنه:( رئيس حركة النهضة: فاتح ربيعي) حول تدخّل الوزيرة بن غبريط رمعون لحذف الآيات والأحاديث النبوية التي أوردتها لجنة المناهج في الكتب الجديدة للسنة الأولى متوسط في إطار:"الجيل الثاني من الإصلاحات" قبل طبعها، نتأكّد أن ما قاله ربيعي صحيحٌ تماما،ً وليس فيه أيّ شك؛ فالوزيرة لم تتحمّل أن يتمّ إدراج آياتٍ وأحاديث في الكتب الجديدة للمواد العلمية والجغرافيا بهدف تأكيد طابع الإعجاز العلمي في الإسلام، فأمرت بحذفها، لتُثبت بذلك أن مهمّتها الأولى في الوزارة هي: استهداف عناصر الهوية الوطنية، تحت عنوان برّاق اسمه:"الإصلاحات!!؟".
من "اقتراح" تدريس العامّيات، في جويلية 2015: لضرب اللغة العربية، إلى فضيحة الخبراء الفرنسيين الذين شاركوا في وضع "الإصلاحات" باعتراف وزيرة التربية الفرنسية نجاة فالو بلقاسم نفسها، إلى فضيحة محاولة المساس بمُعامل التربية الإسلامية وحجمها الساعي وحتى حذفها من بكالوريا الشُّعب العلمية، وأخيراً، وليس آخرا: حذف الآيات والأحاديث النبوية من مختلف كتب "الجيل الثاني من الإصلاحات"!!!؟؟؟.
كل ذلك يؤكد: أن لبن غبريط رمعون أجندة واضحة باستهداف عناصر الهوية، وتغريب المدرسة، وسلخ ملايين التلاميذ عن جذورهم الحضارية، وهي: ماضية في تنفيذها بالتدريج، وبسبق إصرار وترصّد، لأنها تنسجم تماماً مع قناعتها الإيديولوجية.
هذا يعني ببساطة: أن السلطة قد منحت شيكاً على بياض لبن غبريط رمعون لتفعل في القطاع ما تشاء، و"تُصلحه" بالطريقة التي تراها مناسبة، مع أن ذلك ينطوي على خطورة كبيرة؛ لأن المساس بالهوية الوطنية في المدرسة لن يُفضي إلا إلى مزيدٍ من الاحتقان والسخط الشعبي، وتصاعد غليان الجبهة الاجتماعية...
ومرّة أخرى نقول: لسنا ضدّ الإصلاحات التربوية؛ فدولُ العالم جميعاً تقوم بإصلاح منظوماتها التربوية كل عشرية: لتحسين أدائها، وتجديد معارف تلاميذها، وهناك من يقوم بهذه المَهمّة في مدة أقلّ باعتبار التربية والبحث العلمي هي: القاطرة الحقيقية للتنمية والتقدّم، والمنظومة التربوية الجزائرية ليست استثناءً، وينبغي إصلاحُها بين الفينة والأخرى، لكن من الخطأ: أن تشرف على هذه المهمة الجليلة وزيرةٌ أثبتت الوقائع المستمرّة أنها تمنح الأولوية لـ"الإصلاح الإيديولوجي" القائم على "التربّص" باللغة العربية والتربية الإسلامية والانجليزية: قصد إيجاد المنافذ والطرق المناسبة لتهميشها وتقزيمها، ومنح الاحتكار للغة الفرنسية، ولا تريد إصلاحاً معرفياً تربوياً قائماً على أسُسٍ علمية وبيداغوجية بحتة.
لذلك: نأمل مجدداً أن تستمع السلطة إلى الأصوات الكثيرة الداعية إلى سحب هذه المَهمّة الخطيرة من هذه الوزيرة، وإعادة بعث:"المجلس الأعلى للتربية"، وإسنادها إليه وحده.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:49 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى