تسجيل الدخول

الزواج الفاشل كثيرا ما نسمع بهذه العبارة حتى باتت تعتبر عبارة عادية ونتعجب من معاكستها (اي الزواج الناجح )، ففي حال فشل الزواج كلنا نقول''يا أسفاه كان محكوم عليه بالفشل منذ البداية'' وفي حال نجح الزواج كلنا نتفق على ان هناك خطب ما لابد من أن يكون خطأ هنا كيف نجح زواجهما (إما الزوجة سحرت له، ام أن الزوج نصف رجل وتتحكم به زوجته و شخصيته ضعيفة، تحكمت به الأفعى ....) إلى غيرها من كلمات كلها تدعي بأن الزواج عليه ان يكون فاشلا كي تبدو الأمور عادية وهذا ما يقودنا لطرح الأسئلة الآتية:

هل على الزواج أن يكون فاشلا كي يكون زواجا؟

وبأي مذهب وبأي منطق نطلق حكمنا هذا؟

وإن كان الزواج كما يقال أنه مشروع فلما لا نسيره بطريقة ناجحة؟

ولما لا نحسب لنجاحه الف حساب؟

ولما لا ندرسه دراسة اولية قبل بدايته؟

لما نعتبره مشروعا صغيرا ولا نأبه لمشاكله أو بالأحرى لا نهتم بها كما يجب؟

وإن كان مملكة كما يتهيأ لي لما لا نحرس على قوتها ونجاحها؟

لما لا نتجند لمشاكلها؟

لما لا نتدبر مشاكلها دون إفشاء أسرارها؟

لما لا نرعاها كما يجب؟

وإن كان الزواج مؤسسة كما علمونا بالمدرسة لما لا نحافظ على استقراره لما لما ... ؟؟؟


و بغض النظر عن أن ديننا الحنيف يمجد ويعظم الزواج ، واهتمام رسولنا الكريم به و توصيته بالحفاظ على استقراره و السعي على نجاحه وقد حثنا على الف طريقة لاتباعها في تسييره.
فكل هذه المفاهيم (مشروع، مملكة، مؤسسة) توحي على أن الزواج عظيم هو وإن صح التعبير شيء مقدس ،

فلماذا إذن يستسلم الأزواج لفشله و زعزعة استقراره؟

ولما كل هذه الشائعات عليه؟

أترك لكم ساحة النقاش أيها الأعضاء الكرام

[font="arial black"]وإن كان الزواج كما يقال أنه مشروع فلما لا نسيره بطريقة ناجحة؟

ولما لا نحسب لنجاحه الف حساب؟

ولما لا ندرسه دراسة اولية قبل بدايته؟

لما نعتبره مشروعا صغيرا ولا نأبه لمشاكله أو بالأحرى لا نهتم بها كما يجب؟

وإن كان مملكة كما يتهيأ لي لما لا نحرس على قوتها ونجاحها؟

لما لا نتجند لمشاكلها؟

لما لا نتدبر مشاكلها دون إفشاء أسرارها؟

لما لا نرعاها كما يجب؟

وإن كان الزواج مؤسسة كما علا بالمدرسة لما لا نحافظ على استقراره لما لما ... ؟؟؟


أولا : السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ثانيا : أنا تكفيني هذه التساؤلات للجزم أنك وضعت يدك على موضع مواجع و مصائب الأسر الناشئة حديثا
الزواج يا أخي لينجح و يستمر و تدوم المودة و المحبة فيه يحتاج لوعي من الطرفين و حس كبير بالمسؤولية و أبعادها و هذا يحتاج قطعا لتوعية إن كان من الوالدين أو عن طريق الكتب الإجتماعية مثلا و أنا شخصيا إستفدت
منها الكثير و أنصح بها خاصة ذات الطابع الإسلامي منها أو تلك التي تنمي في الفرد كيفية التعامل مع المشاكل التي قد تطرأ في العلاقة الزوجية أي كانت لنبني على أساس صحيح يوقينا شر التهور و التفكيير المحدود الذي لا يتجاوز إيطار الأنا و نبتعد عن تأثيير الدراما و التمثيليات و نتعامل بالتالي مع واقعنا نحن " كزوجين " أو زوج و زوجة لهما خصوصيتهما الخاصة و متى ما فهم أي زوجين ذلك يكونا قد إنتقلا فعليا من الحفاظ على على ما بينهما من مودة إلى تنميتها بما يتناسب و خصوصية العلاقة بينهما وليس مزاج و مبادئ مهند و جلنار و عمار و هيام ........ الخ ههههه من الشخصيات الدرامية إللي يهدروا عليها اليوم الرجال و النساء كنماذج مثالية لأحلام وهمية[/font]

عندما تضيع منا البوصلة و يختلط الحابل بالنابل و تختلط علينا الامور فلا نعرف ما يجب فعله و لا نتفق على شيء ... خاصة عندما تباغتنا مرحلة تاريخية جديدة لم نساهم في صنعها ... فنبدأ بالترقيع والتمطيط والتخبط

المجتمع الجزائري والاسلامي حاليا غارق في بحر من المشاكل ... مجتمع تائه غير قادر على معرفة ما يجب فعله لإعادة توازنه ... فهو يعاني من أزمة هوية و أزمة أخلاق و أزمة سياسة و أزمة اقتصاد . و لا يعرف له مخرجا منها بسبب التجاذبات و التناقضات الثقافية و الإيديولوجية ... و النتيجة هي فشل فادح على جل الأصعدة و حالة فصام اجتماعي تتفاقم يوما بعد يوم ... ليس في الزواج فقط بل في كل شيئ

كل هذا يدعونا للهرب من الواقع بأشكال مختلفة ... و يفسر حالة النفاق الاجتماعي المتفشية نتيجة محاولة الجمع بين حاجات و رغبات لا يملك المجتمع منظومة قيم و معايير لتحقيقها دون شعور افراده بالتنافر و التناقض القيمي و الفكري و الاخلاقي ...

و النتيجة الطبيعة لكل هذا هو ان يزيد الفساد والجريمة و العنف و الانتحار و الطلاق و الامراض النفسية و التطرف و الهجرة . فيزداد اللجوء للماضي للهرب من الحاضر أو اللجوء إلى الرقاة للهرب من الواقع أو اللجوء إلى القوارب للهروب من البلد ...

كل هذه الامور التي تحصل لنا هي أمور طبيعية جدا ... جدا
سيستمر البحث عن الذات الى أجل غير مسمى

شاكر لكم ردودكم القيمة جميعا و إثراؤكم للموضوع

العلاقة بين الرجل و المرأة في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية قبل الزواج , هي من يحدد او من الاسباب التي تجعل الزواج ناجحا او فاشلا . هناك ايضا مفاهيم الاختلاط , حرية المرأة , حقوق الانسان , العدالة الاجماعية , تكافؤ الفرص , مستوى التعليم او الامية للزوجين , و نظرة الرجل للمرأة على العموم , كل ما سبق يدخل ضمن اسباب نجاح الزواج او فشله .

مما يبدوا أن البسكري ليس متزوجا .... فبدى له الأمر سهل ...


هم يريدونها دنيا لا يريدونه فيها بعدما شبع من مصفوفات المساوات و من أذعن ترك الشقاء و جلس الى المرآت يسألها مرآتي يا مرآتي من ... من سيكتب بداية الحكاية بداية الفراق بين الغول و الجميلة .. غول هرب الى الأحراش يستأنس فيها بماضيه و جميلة جلست الى مكتبها تستأنس بحاضرها . فهل تعلمون لن يتفق إثنان في الأرض مالم يصبر أحدهما على ثقل ...


فأختر يا إما أنت أو هي ... و أنجح زواج في ذا الزمن هو الذي يكون فيه الرجل راضيا طحانا ...

ليس شرطا أن تكون هناك علاقة ما قبل الزواج ، فمنذ زمن أجدادنا تزوج الأشخاص دون معرفة بعضهم و نجح الزواج و استمر لسنين مكونين بذلك أجيالا و أجيال ... فالعلاقة قبل الزواج ليست الحكم في نجاح الزواج أو فشله

صحيح لست متزوجا ، لكن الأمر لم يبدو لي سهلا على الإطلاق و إلا لما طرحت كل هذه التساؤلات ، و ما قلته أنت لا يخلو من الصواب صحيح أن من أسس نجاح الزواج أن يصبر أحد الأطراف على الآخر لكن لا تنسى أن كثرة الصبر قد يهون من أمر الصابر و يجلب له الصاع صاعين ، فالأمر الأحكم لنجاح الزواج أن ينقص الرجل من نفسه قليلا أمام شريكة حياته و زوجته و مربية أولاده ، و أن تكون المرأة على قدر المسؤولية و التفهم لزوجها و عقليته و حالاته المزاجية فتسايره حسب ما يكون

موضوعك أخي منير مخيف لدرجة تجعل الواحد يخاف من اتخاذ اي خطوة نحو الأمام
احيانا حتى لو الشريك المختار هو المناسب فالظروف تفرض سيناريوهات خاصة الكثير من الازواج يعجزون عن مسايرتها
لكن عندما تقسم المشاكل بينهما ويضحي كل بقدر استطاعته ويجلسون مع بعض في كل مرحلة مصيرية يتخذون فيها قراراتهم فأظن بل متأكدة سيير لهما الله ويكملان حياة سعيدة بحلوها ومرها
في هذا اليوم الكثير من تجارب الزواج لم تعتمد على قرار بناء اسرة بل على مجرد عادة اجتماعية مكبلة بكافة اكاذيب ماقبل الزواج .
موضوع في القمة ويحتاج الكثير من التدخلات لي عودة له
تحياتي