حتى أنت يا ألمانيا
24-09-2008, 03:36 PM
ورد خبر في وسائل الإعلام في الأيام الماضية عن قيام بعض المنحرفين و مدمني المخدرات الألمان بتنظيم مظاهرة ضد الإسلام تحت لواء اليمين المتطرف.
ألمانيا التي ركعتها و لا تزال تركعها إسرائيل تحت طائلة المحرقة المزعومة صارت لها القوة لأن تناهض الإسلام و هي التي لم يعرف لها رأس مرفوع أبدا. فكل تبجّحها كانت نهايته هزائم قاسية و يبدو أن ألمانيا تريد بل و تعشق الهزائم.
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة لماذا هذا التوقيت؟ و لماذا ألمانيا؟ و لماذا الإسلام؟
الجواب سهل و لا يحتاج لأي تفسير ألمانيا تريد الشهرة على حساب الإسلام فالموضة السائدة حاليا هي: عارض الإسلام و ستصبح مشهورا.
و المعروف أنه حتى بعض الدول النكرة التي لا يعرفها سوى مواطنيها صارت تتبجح و تعارض الإسلام. و يبدو أن ألمانيا التي تعيش برحمة إسرائيل و تحت قوانين مفروضة عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية تحاول أن تركب هذه الموجة التي قد تغرقها إن لم تحاول التدارك.
أن تكون كبيرا لا يعني أن يكون اقتصادك قويا لكي تكون كبيرا يجب أن تكون متحضرا و الحضارة ليست هكذا يا ألمانيا.
هل إبراز القوة يتجلى في شرذمة من الشواذ و مدمني المخدرات و شعب مدمن على الكحول حد التفسخ ؟
النتيجة تفسخ على كل المستويات ( البغاء و كل منكرات العقل الإنساني ترتكب في ألمانيا ).
التاريخ يشهد بأن المسلمين لم يكونوا أبدا معارضين لألمانيا بل و إنهم اعتبروها من الأصدقاء و لكن يبدو أن ألمانيا لا تعرف معنى الصداقة و الشهامة و معنى المصالح المشتركة .
تحتاج ألمانيا لإعادة تربية لأنها لا تحفظ للود معروفا و الحقير يبقى حقيرا و لو عاش في القصور. و هذه التربية تبدأ من الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الألمانية لغاية تقديم الاعتذار حتى يتربى هؤلاء الشواذ مثلي الجنس المضادين للطبيعة.
ألمانيا عاشت الستين سنة الماضية في الذل فكيف لها أن تعرف معزة الإسلام و تعرف بأن الإسلام الذي تحاربه بهؤلاء الشواذ يلح علينا أن نحترمهم.
و لا يمكن لألمانيا أن تقول لنا بأن مواقف هؤلاء لا تمثل الشعب الألماني و أن رأيهم يخصهم هم فقط و أنها لا سلطة لها عليهم . لأنه لو تناول فرد و احد موضوع المحرقة على نحو غير الذي تريد إسرائيل لسارع كبار المسؤولين الألمان بتقديم الاعتذار. و لكن لما يقوم الآلاف من الألمان بمظاهرة علنية و بتغطية واسعة من وسائل الإعلام و في عز رمضان الشهر المقدس لدى المسلمين فإنّ هذا يدخل في إطار الحرية الشخصية. أتعني الحرية الشخصية المساس بمقدسات الآخرين.
و في الأخير ليس لي أن أقول إلا ما قال الشاعر :
ألمانيا التي ركعتها و لا تزال تركعها إسرائيل تحت طائلة المحرقة المزعومة صارت لها القوة لأن تناهض الإسلام و هي التي لم يعرف لها رأس مرفوع أبدا. فكل تبجّحها كانت نهايته هزائم قاسية و يبدو أن ألمانيا تريد بل و تعشق الهزائم.
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة لماذا هذا التوقيت؟ و لماذا ألمانيا؟ و لماذا الإسلام؟
الجواب سهل و لا يحتاج لأي تفسير ألمانيا تريد الشهرة على حساب الإسلام فالموضة السائدة حاليا هي: عارض الإسلام و ستصبح مشهورا.
و المعروف أنه حتى بعض الدول النكرة التي لا يعرفها سوى مواطنيها صارت تتبجح و تعارض الإسلام. و يبدو أن ألمانيا التي تعيش برحمة إسرائيل و تحت قوانين مفروضة عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية تحاول أن تركب هذه الموجة التي قد تغرقها إن لم تحاول التدارك.
أن تكون كبيرا لا يعني أن يكون اقتصادك قويا لكي تكون كبيرا يجب أن تكون متحضرا و الحضارة ليست هكذا يا ألمانيا.
هل إبراز القوة يتجلى في شرذمة من الشواذ و مدمني المخدرات و شعب مدمن على الكحول حد التفسخ ؟
النتيجة تفسخ على كل المستويات ( البغاء و كل منكرات العقل الإنساني ترتكب في ألمانيا ).
التاريخ يشهد بأن المسلمين لم يكونوا أبدا معارضين لألمانيا بل و إنهم اعتبروها من الأصدقاء و لكن يبدو أن ألمانيا لا تعرف معنى الصداقة و الشهامة و معنى المصالح المشتركة .
تحتاج ألمانيا لإعادة تربية لأنها لا تحفظ للود معروفا و الحقير يبقى حقيرا و لو عاش في القصور. و هذه التربية تبدأ من الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الألمانية لغاية تقديم الاعتذار حتى يتربى هؤلاء الشواذ مثلي الجنس المضادين للطبيعة.
ألمانيا عاشت الستين سنة الماضية في الذل فكيف لها أن تعرف معزة الإسلام و تعرف بأن الإسلام الذي تحاربه بهؤلاء الشواذ يلح علينا أن نحترمهم.
و لا يمكن لألمانيا أن تقول لنا بأن مواقف هؤلاء لا تمثل الشعب الألماني و أن رأيهم يخصهم هم فقط و أنها لا سلطة لها عليهم . لأنه لو تناول فرد و احد موضوع المحرقة على نحو غير الذي تريد إسرائيل لسارع كبار المسؤولين الألمان بتقديم الاعتذار. و لكن لما يقوم الآلاف من الألمان بمظاهرة علنية و بتغطية واسعة من وسائل الإعلام و في عز رمضان الشهر المقدس لدى المسلمين فإنّ هذا يدخل في إطار الحرية الشخصية. أتعني الحرية الشخصية المساس بمقدسات الآخرين.
و في الأخير ليس لي أن أقول إلا ما قال الشاعر :
لا تأسفن على غدر الزمان لطـــالما رقصت على جثث الأسود كلابـــا
و لكن هيهات أن تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا و الكلاب كلابا
عليك يا صاحبي بالحضارة فإنك إن لم تزد على الدنيا كنت زائدا عليها
من مواضيعي
0 غرداية إلى متى الجنون
0 حراوبية ماذ يريد منا ؟
0 ثورة الخبز
0 ركن النقاش الحر للنقاش
0 معلّموا الدينار و الرخس
0 ماذا جنينا؟
0 حراوبية ماذ يريد منا ؟
0 ثورة الخبز
0 ركن النقاش الحر للنقاش
0 معلّموا الدينار و الرخس
0 ماذا جنينا؟









