تسجيل الدخول

السلام عليكم

كانت المرأة سلعة تباع و تشترى و كأنها دمية او دابة يتلذذ بها الرجل
و لا قيمة لها في اغلب المجتمعات ....
و كانت تدفن و هي حية ليحمي الاسرة من الفضيحة و العار
و كانت و لا زالت تمتهن اقدم حرفة عرفتها البشرية ....

عند مجيئ الاسلام
حضيت بأرقى مكانة عرفتها المرأة منذ فجر التاريخ
و نص لها القرآن الكريم و السنة النبوية كل حقوقها تجاه المجتمع و الدين
و الكل متفق على ذلك حتى بعض المسلمات الاتي دخلنا الاسلام من دول الغرب
فالحرية التي اقرها الدستور الالاهي هي الامثل و الاشمل و الاصلح لو طبقت كما
اتت دون تحريف او تغيير ، فهل المرأة الان تعرف حقها المشروع ؟
و في القرون الوسطى ، عقد مؤتمر لأهل العلم حول المرأة فخرج ببيان كونه
ان المرأة شيطان في جسم انسان ..... هذا حكم الغرب بعد ان عزز الاسلام مكانتها و صان لها عرضها و شرفها و ضمن لها حقها المشروع في كل المجالات ....

...... فأي حرية تطلبين الأن ؟

المرأة هي الام و الاخت و الابنة و الزوجة فلا أضن ان الرجل يتهاون في اداء
واجبه تجاهها الا من ظروف معيشية او مشاكل اجتماعية .....

اما الدجالون فهم كثر هاته الايام ، فبدأوا يستعملونها كوسيلة لتحقيق غاية مرجوة
فمثلا .....
- استعملت المرأة لأفلام الخليعة و لم نجد اي جمعية نسائية تندد بتلك الافعال
المشينة ....
- المرأة ذاك الجنس الضعيف و الرقيق اصبحوا يزجونها في ميادين لا تقوى عليها
و ان مارستها فهي اما مرغمة او من باب التحدي و اضهار الذات امام اخاها
الرجل ... فالقوة الفزيولوجية غير متكافئة .....
- و هاهي الان تضهر و كأنها افضل من الرجل في تسيير امور العامة و بكل فخر
و اعتزاز ( عايشة خير من عياش)
- و ها هو رئيس الجمهورية يستعمل المرأة في حملته الانتخابية و يتكلم للعيان
بدورها البطولي و النضالي و دون ذكر اي محاسن للرجل ...

و هذا هو الدجل بأم عينه و لا تزال المرأة تستعمل و تستعبد الى أن يرث الله الارض و من عليها ان لم تطبق حقها المشروع الاهيا

و السلام عليكم

******************************************
ركبت امرأة حافلة مكتظة بالمسافرين ، فطلبت من رجل ان تجلس مكانه
فقال لها : انكن تطالبن بالمساواة !! فالاولى ان اترك مكاني لذاك الشيخ !!!
*****************************************
لساني صارم لا عيب فيه *** و بحري لا تكدره الدلاء
عقلي ذكي و قلبي ما حوى*** و لساني صارم كالسيف مشهورا

السلام عليكم ورحمة الله

ليس كل امرأة يحركها الدجالون يا أخ مصطفى و التعميم هنا ظلم و لو أن الظاهرة موجودة للأسف .


فرفقاً بأخواتكم

و عليكم السلام اخي نسيم
و ضف لمعلوماتك :
في بريطانيا مثلا لم تتبرج المرأة الا في الفترة ما بين الحرب العالميتين
و تبرجها كان محتشم و في فرنسا كذلك
و العيب كل العيب في المرأة المسلمة لان لها ظوابط و قوانين و أعراف
تقيدها أما المرأة الغربية فلها معتقداتها و ثقافتها .
و ما نراه اليوم تقشعر له الابدان حتى الحجاب ماعاد ذاك السترة المعروفة
و هنا نطرح هذا السؤال :

من هو المذنب و المسؤول الرجل ام المرأة ؟
و لدي مثال جزاري مشهور و قوله ...( اقصد بيت الرجال تجد النساء!!!!!)

و شكرا على المداخلة

اختي عايدة

ان ما دفعني ان اكتب هذا الموضوع الا لسخطي عن من يشجعون المرأة على الفساد و
ان تسلك طريق باطنه هو اشباع رغباتهم الحيوانية فيهن .... و هذه الحرية المزعومة لا لشيء الا ان تكون في متناولهم في اي لحظة !!!!
اختي عايدة :
بحكم تجربتي الحياتية و الاسرية و من تزامن الوقائع و الاحداث المؤلمة التي تحاك
ضد المرأة الشريفة و قسوة الحياة ضدها و ان تعم الرذيلة في كل مكان ....
فمن غير الائق ان نتركها تعبث تحت افكار دخيلة و دنيئة و نتركها تفسد النسل
و هي مرغمة و ان تقع تحت مؤامرات لافساد المجتمع بأكمله فهي ان صلحت صلح المجتمع ! و لكن هل ترين بهذا التحرر الاعمى اصلاح للمجتمع ؟

بارك الله فيكي على التدخل

عن أي تحرر تتحدث يا أخ مصطفى ؟ إذا كنت تقصد الأفكار التي تنظر لها بعض الجمعيات النسوية التي ظاهرها الدفاع عن المرأة و باطنها إفسادها و دفعها للتمرد على دينها و مجتمعها و عاداتها و تقاليدها ، إعلم أخي أن ليس كل إمرأة يمكن الضحك عليها خاصة إذا كانت واعية متشبعة بقيم دينها الحنيف .
إتهمت مرة بأنني رجعية الأفكار فيما يخص المرأة و تحدثت متهمتي بشيء من الأسى و هي تسمع رأي في بعض المسائل، و مازلت أحمل تلك الأفكار الرجعية

تحية

حقوق المراة ...لفط رنان فقط في مجتماعاتنا العربية..رغم ان الله عزوجل اعطى للمراة حقوقا لايمكن ابدا ان يجد المرأ افضل منها ...
مرة في دولة غربية تجاذبت الحديث مع امراة في الميترو تعجبت وقالت الرجل العربي كم هو منصف مع زوجته؟؟قلت كيف..قالت هو من يصرف على البيت على الاولاد على الزوجة على اهل الزوجة على اهله...كل هدا من كد عمله واضافت الرجل الغربي هنا يشترط على زوجته ان تساعده في بناء البيت او دهنه..يطلب من زوجته ان تعينيه في اقتناء حاجيات البيت وحتى في اخذ الابن الى الطبيب...
هذه اعترافات سيدة غربية لااعرف ماذا اصاب المراة العربية ؟

اختاه
ما خفي فهو اعظم ، و الظاهر الآن يتنافى تماما مع ديننا و ثقافتنا !!

اينكم يا أهل الدهاء في الكلام !!!