تأملات . . . في الإنتخابات
10-04-2009, 03:35 PM
إن المتتبع للتوجهات السياسية لدى أصحاب القرار في الجزائر، يدرك ـ وبكل سهولة ـ ما ستؤول اليه الإنتخابات الرئاسية بعد يوم 2009/04/09 . فنتائج هذه الإنتخابات عرفت وحسمت يوم أن قرر الرئيس ’’عبد العزيز بوتفليقة ‘‘ تعديل الدستور من أجل الترشح لعهدة ثالثة .
منذ ذلك الوقت والأمور متجهة فقط لتحضيرالإنتخابات ، وفق الشكل والحجم المطلوب ماديا ومعنويا . وإعلاميا على الخصوص .
أما الرأي العام الجزائري بكل أطيافه وتوجهاته ، فقد عرف هو الآخرمآل هذه الإنتخابات ، منذ أن أكد الرئيس’’بوتفليقة‘‘ ترشحه لعهدة ثالثة ، وهذا ما أدى إلى انقسام الهيئة الناخبة على مستوى القاعدة الشعبية إلى ثلاث فئات رئيسية هي :
ــ الفئة الأولى : قررت (عدم) الإنتخاب لا بدافع المقاطعة ، ولكن لقناعتها التامة ، بأن هذه الإنتخابات محسومة النتائج (مسبقا) وبذلك فما في النهاية إلا تحصيل حاصل ، والصويت أوعدم التصويت لايغير من الأمر شيئا .
ــ والفئة الثانية : قررت (مقاطعة) الإنتخابات ، لقناعات سياسية ـ وهذا من حقها ـ لأنها أيضا أدركت (مسبقا) أن نتائجها محسومة في ظل غياب مترشحين بارزين من المعارضة الحقيقية .
ــ والفئة الثالثة : قررت (الإنتخاب) ولكن بدافع المناصرة للمرشح الأفضل والأقدرمن بين المترشحين ، وهذا ما أكدته نتائج الفرز على المستوى المحلي والوطني ، ولعل موقف هذه الفئة هو الأكثر’’ براغماتية‘‘ بحكم منطق الواقع .
منذ ذلك الوقت والأمور متجهة فقط لتحضيرالإنتخابات ، وفق الشكل والحجم المطلوب ماديا ومعنويا . وإعلاميا على الخصوص .
أما الرأي العام الجزائري بكل أطيافه وتوجهاته ، فقد عرف هو الآخرمآل هذه الإنتخابات ، منذ أن أكد الرئيس’’بوتفليقة‘‘ ترشحه لعهدة ثالثة ، وهذا ما أدى إلى انقسام الهيئة الناخبة على مستوى القاعدة الشعبية إلى ثلاث فئات رئيسية هي :
ــ الفئة الأولى : قررت (عدم) الإنتخاب لا بدافع المقاطعة ، ولكن لقناعتها التامة ، بأن هذه الإنتخابات محسومة النتائج (مسبقا) وبذلك فما في النهاية إلا تحصيل حاصل ، والصويت أوعدم التصويت لايغير من الأمر شيئا .
ــ والفئة الثانية : قررت (مقاطعة) الإنتخابات ، لقناعات سياسية ـ وهذا من حقها ـ لأنها أيضا أدركت (مسبقا) أن نتائجها محسومة في ظل غياب مترشحين بارزين من المعارضة الحقيقية .
ــ والفئة الثالثة : قررت (الإنتخاب) ولكن بدافع المناصرة للمرشح الأفضل والأقدرمن بين المترشحين ، وهذا ما أكدته نتائج الفرز على المستوى المحلي والوطني ، ولعل موقف هذه الفئة هو الأكثر’’ براغماتية‘‘ بحكم منطق الواقع .







