الناس لم هذا حالهم وما سبب ذلك؟ بقلم بــودية محمـد
17-04-2009, 11:36 AM
الناس لم هذا حالهم وما سبب ذلك؟
الناس لم هذا حالهم؟؟ حقا اني اشفق على الناس في هذه الايام,اذ انهم لا يعلمون ان الدنيا السعادة فيها ترك ما فيها,نرى الناس تغوص في ملذات الدنيا متناسين ان السعادة فيها ترك ما فيها,
ترى الناس يركضون وراء الدنيا مثل العصا والجزره ولم يعلموا ان السعادة فيها ترك ما فيها, ترى الناس يقدسون الدنيا كانها هي التي ستنقذهم ولم يعلموا ان السعادة فيها ترك ما فيها,ترى الناس قد تزوجوا الدنيا كانها باقيه الى الابد ولم يفهموا ان السعادة فيها ترك ما فيها,ترى الناس قد عبدوا الدنيا وعضوا عليها بالنواجذ ولم يفهموا بعد بان السعادة فيها ترك ما فيها,ترى الناس قد عشقوا الدنيا فكرّسوا انفسهم لها ولا يريدون ان يفهموا بان السعادة فيها ترك ما فيها,ترى الناس يتناحرون ويتقاتلون ويتشاجرون عليها لكنها تخلّت عنهم ولم يقتنعوا بان السعادة فيها ترك ما فيها. فصدقا وحقا وتحقيقا,الناس لما هذا حالهم,لما نركض وراء الدنيا التي ستتخلى عنا يوما ما,بل وستشهد علينا باننا اتبعناها وتشاجرنا من اجلها,بل وكرهنا بعضنا وانفسنا من اجلها ,فالناس لما هذا حالهم,نعم اشفق على الناس في هذه الدنيا ليس تكبرا وانما حرصا على ان يفهم الناس انهم ميتون وان هناك من خلق هذه الدنيا,ان هناك رب الدنيا وسيدها وآمرها وناهيها,وان بيده الامر فهو الاول والاخر فهو القادر المقتدر,ليس له كفؤ احد فرد صمد لا يقدر عليه احد,فانه هو الذي يطعمك ويحييك ,يمرضك ويشفيك,ينصرك ويخزيك,فلماذ نحيد عنه ونتناساه ,حقا وصدقا الناس لما هذا حالهم.
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ** أن السعادة فيها ترك ما فيهــــــا .
الناس لم هذا حالهم؟؟ حقا اني اشفق على الناس في هذه الايام,اذ انهم لا يعلمون ان الدنيا السعادة فيها ترك ما فيها,نرى الناس تغوص في ملذات الدنيا متناسين ان السعادة فيها ترك ما فيها,
ترى الناس يركضون وراء الدنيا مثل العصا والجزره ولم يعلموا ان السعادة فيها ترك ما فيها, ترى الناس يقدسون الدنيا كانها هي التي ستنقذهم ولم يعلموا ان السعادة فيها ترك ما فيها,ترى الناس قد تزوجوا الدنيا كانها باقيه الى الابد ولم يفهموا ان السعادة فيها ترك ما فيها,ترى الناس قد عبدوا الدنيا وعضوا عليها بالنواجذ ولم يفهموا بعد بان السعادة فيها ترك ما فيها,ترى الناس قد عشقوا الدنيا فكرّسوا انفسهم لها ولا يريدون ان يفهموا بان السعادة فيها ترك ما فيها,ترى الناس يتناحرون ويتقاتلون ويتشاجرون عليها لكنها تخلّت عنهم ولم يقتنعوا بان السعادة فيها ترك ما فيها. فصدقا وحقا وتحقيقا,الناس لما هذا حالهم,لما نركض وراء الدنيا التي ستتخلى عنا يوما ما,بل وستشهد علينا باننا اتبعناها وتشاجرنا من اجلها,بل وكرهنا بعضنا وانفسنا من اجلها ,فالناس لما هذا حالهم,نعم اشفق على الناس في هذه الدنيا ليس تكبرا وانما حرصا على ان يفهم الناس انهم ميتون وان هناك من خلق هذه الدنيا,ان هناك رب الدنيا وسيدها وآمرها وناهيها,وان بيده الامر فهو الاول والاخر فهو القادر المقتدر,ليس له كفؤ احد فرد صمد لا يقدر عليه احد,فانه هو الذي يطعمك ويحييك ,يمرضك ويشفيك,ينصرك ويخزيك,فلماذ نحيد عنه ونتناساه ,حقا وصدقا الناس لما هذا حالهم.
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ** أن السعادة فيها ترك ما فيهــــــا .









