أنا و شهرزاد بين يدي شهريار
16-08-2007, 06:42 PM
شهرزاد روت لملكها قصة….. .. عني لم تكتمل……أسكتتها جراح قلبي حينما لم تندمل…ما عادت تحسن الرواية……فإحتار السلطان و سألها حين قال :
" ما الذي حصل ؟"
أخبرته بأن حزني هو من فعل….غضب شهريار…ثم زمجر..قائلا :
" أحضروا …حينا خزعبل "
قادني الحراس ليلا………على عجل….و صلت ففتح الباب و لم يقفل…و قفت ثم أطرقت برأسي….فظن الملك انني ما فعلت ذاك إلا من شدة الوجل…..
إستخف بي…و أعقب :
"ما العمل ؟ ألف ليلة ما إكتملت..و بسببك…ما أكملت شهرزاد الرواية….أيكما أخطأ..سألتك فقل..
أأقتلك…أم أقتلها…..خيرتك فإختر…حتى يقال…سلطاننا قد عدل .."
قلت :
" يا هذا ..تروى قليلا ..لما العجل؟ "
دهش..ثم صاح :
"كيف تجرؤ ..يا…"
قلت :
" أكمل "
قال :
"إذن أنت أولا….ثم هي ثانيا بعد الأول "
قلت :
" لما ؟"
قال :
"حزنك حرمني…..من متعتي…..و هي لم تحاول إكمال ما لم…يكتمل …"
قلت :
" متعتك…يعني القتل ؟"
قال :
" لا…لكنها سلطتي "
قلت :
" ألست تخجل ؟"
قال :
"مما ؟ "
قلت :
" نزواتك……أورثتك عارا…..جسيما كالجبل .."
قال :
"سأنهي حياتك…اللحظة..دون تراخي..أو كسل "
قلت:
"فأفعل إذن ..تخلصني….من هم….طالما…سكن قلبي….و عقلي..عنه لم يغفل…..لم تحسن فعل أي شيء مفيد في حياتك….و ها قد أتتك الفرصة..كي تفيد…فإفعل…."
و ما كانت إلا هنيهة….حتى نفذ وعيده….حينها….وجدت شهرزاد ما ترويه لسيدها….حتى يمهلها أياما …تزيد من أجلها……بعدما كاد…..ينقضي الأجل…….و عرفت كيف تصنع لنفسها من مآسي الآخرين أمل..
" ما الذي حصل ؟"
أخبرته بأن حزني هو من فعل….غضب شهريار…ثم زمجر..قائلا :
" أحضروا …حينا خزعبل "
قادني الحراس ليلا………على عجل….و صلت ففتح الباب و لم يقفل…و قفت ثم أطرقت برأسي….فظن الملك انني ما فعلت ذاك إلا من شدة الوجل…..
إستخف بي…و أعقب :
"ما العمل ؟ ألف ليلة ما إكتملت..و بسببك…ما أكملت شهرزاد الرواية….أيكما أخطأ..سألتك فقل..
أأقتلك…أم أقتلها…..خيرتك فإختر…حتى يقال…سلطاننا قد عدل .."
قلت :
" يا هذا ..تروى قليلا ..لما العجل؟ "
دهش..ثم صاح :
"كيف تجرؤ ..يا…"
قلت :
" أكمل "
قال :
"إذن أنت أولا….ثم هي ثانيا بعد الأول "
قلت :
" لما ؟"
قال :
"حزنك حرمني…..من متعتي…..و هي لم تحاول إكمال ما لم…يكتمل …"
قلت :
" متعتك…يعني القتل ؟"
قال :
" لا…لكنها سلطتي "
قلت :
" ألست تخجل ؟"
قال :
"مما ؟ "
قلت :
" نزواتك……أورثتك عارا…..جسيما كالجبل .."
قال :
"سأنهي حياتك…اللحظة..دون تراخي..أو كسل "
قلت:
"فأفعل إذن ..تخلصني….من هم….طالما…سكن قلبي….و عقلي..عنه لم يغفل…..لم تحسن فعل أي شيء مفيد في حياتك….و ها قد أتتك الفرصة..كي تفيد…فإفعل…."
و ما كانت إلا هنيهة….حتى نفذ وعيده….حينها….وجدت شهرزاد ما ترويه لسيدها….حتى يمهلها أياما …تزيد من أجلها……بعدما كاد…..ينقضي الأجل…….و عرفت كيف تصنع لنفسها من مآسي الآخرين أمل..
ما أقسى أن يحمل الإنسان حلما أثقل منه








