هام **الضوابط التي يجب ان يتقيد بها الجنسيين عند التواصل عبر النت**
25-03-2013, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، و الصلاة والسلام على المصطفى .
**الضوابط التي يجب ان يتقيد بها الجنسين عند التواصل عبر النت**
لقد سمعنا الكثير من القصص و الاخبار عن العلاقات و الصداقات التي تحدث بين الجنسين عبر الشبكة العنكبوتية كالمسنجر والفيسبوك والهوتميل وكذلك المنتديات وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي ، وجل تلك القصص تنتهي اما بفاجعة الزنا او سوء العاقبة و العياذ بالله
تبداء القصة دائما بكلمات يتلفظه الشاب العاصي ويزينه الشيطان في اذان الفتاة المسكينة وقد يصبحان صديقان في فترة وجيزة بعد ان يعطف على كلامه المعسول لها بوعده لخطبتة و الزواج بها في اقرب الاجال وما هذه الصداقة التي تجمعهما سوى لتعارف استعدادا لزواج كما يوهمها ، وهنا يزين لهم الشيطان الفاحشة ولا زال عدو الله رسوله اليها ورسولها اليه حتى يقعان في فاحشة الزنا وهيا من الكبائر وام للمصائب ، وما ان يتمكن هذا الشاب من قضاء ماربه منها يتركه من غير رحمة ولا شفقة ، وقد يتحجج لها بعدة اعذار و قد يمكثان على تلك الحالة حتى تثمر من تلك العلاقة الغير شرعية بذرة للعار تعير بها تلك الفتاة طيلة حياته وقد تخسر الحياة الدنيا والاخرة و العياذ بالله
فما بنيا على باطل فهو باطل، و ما اجتمع رجل بامراة الا وكان ثلاثهم الشيطان
وقد استغل عدو الله ابليس هذه التكنولوجيا واعانته على ذلك النفس البشرية الامره بالسوء و التي تميل لشهوات ان لم يروضه صاحبه بالدين و الخلق الكريم .
ولقد عقدة العزم على كتابة هذا الموضوع و لو في عجالة لما فيه من مخاطر قد تسبب تفكك للعائلات وتعري عوراتهم وتهتك اعراضهم ، وقد فرغة لعدو الله، فلاتعسنه صحبتي ولا امرغنا وجهه في التراب .
وعلى ربي توكلة وهو المستعان
هذه بعض الضوابط وجدتها عند علمائنا ووضعت لها بعض الشروح
اولا :
عدم استخدام الصورة بأي حال خاصة للمراة
فليس هناك اي ضرورة لوضع الصور ، فالكتابة تغني وتكفي.
ولأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
ثانيا :
ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً "
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.
ثالثا :
اختيار مواضيع جدية ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع.
رابعا:
الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء الخ.
خامسا :
وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه , قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر ) .
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر , ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 ) و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة
هذه خمسة ضوابط نقلته من كلام علمائنا الاجلاء بشيء من التصرف ارجوا ان تنفعكم وتكون لكم كالحصن الذي يتم التحصن به من غارات العدو
و الله اعلى واعلم
الحمد لله وكفى ، و الصلاة والسلام على المصطفى .
**الضوابط التي يجب ان يتقيد بها الجنسين عند التواصل عبر النت**
لقد سمعنا الكثير من القصص و الاخبار عن العلاقات و الصداقات التي تحدث بين الجنسين عبر الشبكة العنكبوتية كالمسنجر والفيسبوك والهوتميل وكذلك المنتديات وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي ، وجل تلك القصص تنتهي اما بفاجعة الزنا او سوء العاقبة و العياذ بالله
تبداء القصة دائما بكلمات يتلفظه الشاب العاصي ويزينه الشيطان في اذان الفتاة المسكينة وقد يصبحان صديقان في فترة وجيزة بعد ان يعطف على كلامه المعسول لها بوعده لخطبتة و الزواج بها في اقرب الاجال وما هذه الصداقة التي تجمعهما سوى لتعارف استعدادا لزواج كما يوهمها ، وهنا يزين لهم الشيطان الفاحشة ولا زال عدو الله رسوله اليها ورسولها اليه حتى يقعان في فاحشة الزنا وهيا من الكبائر وام للمصائب ، وما ان يتمكن هذا الشاب من قضاء ماربه منها يتركه من غير رحمة ولا شفقة ، وقد يتحجج لها بعدة اعذار و قد يمكثان على تلك الحالة حتى تثمر من تلك العلاقة الغير شرعية بذرة للعار تعير بها تلك الفتاة طيلة حياته وقد تخسر الحياة الدنيا والاخرة و العياذ بالله
فما بنيا على باطل فهو باطل، و ما اجتمع رجل بامراة الا وكان ثلاثهم الشيطان
وقد استغل عدو الله ابليس هذه التكنولوجيا واعانته على ذلك النفس البشرية الامره بالسوء و التي تميل لشهوات ان لم يروضه صاحبه بالدين و الخلق الكريم .
ولقد عقدة العزم على كتابة هذا الموضوع و لو في عجالة لما فيه من مخاطر قد تسبب تفكك للعائلات وتعري عوراتهم وتهتك اعراضهم ، وقد فرغة لعدو الله، فلاتعسنه صحبتي ولا امرغنا وجهه في التراب .
وعلى ربي توكلة وهو المستعان
هذه بعض الضوابط وجدتها عند علمائنا ووضعت لها بعض الشروح
اولا :
عدم استخدام الصورة بأي حال خاصة للمراة
فليس هناك اي ضرورة لوضع الصور ، فالكتابة تغني وتكفي.
ولأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
ثانيا :
ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً "
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.
ثالثا :
اختيار مواضيع جدية ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع.
رابعا:
الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء الخ.
خامسا :
وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه , قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر ) .
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر , ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 ) و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة
هذه خمسة ضوابط نقلته من كلام علمائنا الاجلاء بشيء من التصرف ارجوا ان تنفعكم وتكون لكم كالحصن الذي يتم التحصن به من غارات العدو
و الله اعلى واعلم
للمتابعة عبر حسابي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
من مواضيعي
0 شرح كتاب -الوابل الصيب- للإمام إبن القيم رحمه الله
0 مٌبارك عليكم الشهر
0 مُختارات من فوائد أحاديث البُخاري-رحمه الله-
0 هل صح حديث في فضل شهر -رجب-
0 المفيد في عظمة التوحيد
0 التداوي{ بالكتاب و السُنة }
0 مٌبارك عليكم الشهر
0 مُختارات من فوائد أحاديث البُخاري-رحمه الله-
0 هل صح حديث في فضل شهر -رجب-
0 المفيد في عظمة التوحيد
0 التداوي{ بالكتاب و السُنة }
التعديل الأخير تم بواسطة ل.ب.هواري ; 25-03-2013 الساعة 05:47 PM










