رد: عن لعن المسلم لأخيه المسلم المعين :
21-09-2008, 03:24 PM
اقتباس:
قال أستاذ الفيزياء رميتة:
((من المعروف بداهة في ديننا أنه لا يجوز للمسلم أبدا أن يلعن أخاه المسلم المعين , لا يجوز له ذلك أبدا مهما أخطأ الأخُ الآخر أو عصى , أو مهما كان الآخرُ فاسقا أو فاجرا أو ... لا يجوز للمسلم أن يلعن آخرَ معينا ما دام مسلما . وحتى الكافرُ فالأولى أن لا يُـلعن إلا إن تأكدنا 100 % بأنه مات على الكفر الذي لا شك في أنه كفر . يجوز أن نقول لعنة الله على الظالمين , ولكن لا يجوز أن نلعن مسلما بعينه مهما كان ظالما ,)) وقال أستاذ الفيزياء: ((ولكن – وكما قلتُ قبل قليل – لا يجوز أبدا أن يلعن المسلمُ أخاه المسلمَ المعينَ مهما كانت حالة الآخرِ من فسوق وعصيان , ومهما كانت نية اللاعنِ طيبة وحسنة . هذا أمر لا خلاف في حرمته وعدم جوازه .)) قلت: تكلفت ما لا تطيق يا أستاذ وأنّى لك الطاقة وأنت لست من أهل الاختصاص ... لقد زعمت أن لا خلاف في حكم لعن المسلم المعيّن .... وحكيت الإجماع على ذلك ... رحم الله الإمام أحمد ... ((من قال أجمع النّاس فقد كذب)) .. أو كما قال. ما تقول يا أستاذ في قصّة الرجل الذي آذى جاره فأمر النبي صلى الله عليه وسلّم الجار المتأذى بإخراج متاعه على قارعة الطريق فلمّا سأله النّاس قال آذاني جاري فقالوا : ((لعنه الله أو لعنة الله عليه)) ؟؟؟؟ فلما سمع الجار الذي آذى جاره ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقال له: ((يا رسول الله إنّ الناس يلعنوني)) ؟؟؟ فقال عليه السلام: ((لقد لعنك الله -أو من فالسماء- أو -رب النّاس- قبل أن يلعنك النّاس)) أو كما قال عليه السلام لا أذكر الحديث بلفظه. وقد احتجّ به بعض أهل العلم على جواز لعن المعيّن وإن كان مسلما ومن هؤلاء العلماء الإمام الألباني رحمه الله. وما قولك في حديث النبي صلى الله عليه وسلّم الذي جاء فيه : ((إلعنوهنّ -أي المتبرجات- فإنّهنّ ملعونات)) -وهذه الزيادة صححها بعض المحدّثين واحتجّوا بها على خلاف ما تزعم يا أستاذ- فما قولك الآن يا مُفتي المنتديات ؟؟؟؟؟ |
هذه أوّل مشاركة لي وقد شدّ انتباهي عنوان هذا الموضوع والذي أعتقد أنّ الأخ غريب أصاب في استدلاله أو في ردّه على الأستاذ عبد الحميد ولعلّ الأستاذ عبد الحميد لا ينقم من أدلّة الأخ غريب ولكن من أسلوبه في الردّ.
على كلّ ما كان للأستاذ أن يصف الأخ غريبا بما وصفه به (( في اليوم الذي تتعلم فيه الأدب والتواضع والخلق و ... مع من تخاطب من المسلمين .))
فالأستاذ وقع فيما أنكره على الأخ غريب ...
ولستُ مُدافعاً عن هذا أو ذاك ولكنّي أبديتُ رأيي فإن أصبت فهو ذاك وإن كانت الثانية فاللهم غفرانك.
من مواضيعي
0 كتب للشيخ عبد المالك رمضاني للتحميل : تخليص العباد من شرور أبي القتاد
0 الآن .. شريط أكثر من رائع .. صفحات مطوية من الجهاد الأفغاني .. لله ثمّ للتاريخ
0 الآن .. شريط أكثر من رائع .. صفحات مطوية من الجهاد الأفغاني .. لله ثمّ للتاريخ