رد: المناقشة التنوينية الشروقية رقم -1-
27-06-2016, 09:41 PM
اقتباس:
ننتقل لاول قصة و هي قصة النمرود في هذا الجزء ذكر ان اول لقاء بين انس و جن في تاريخ الارض حدث في بابل في اول حضارة بشرية بعد طوفان نوح و كان الانسي هو زاهاك او النمرود و الشيطان لوسيفر اضافة الى قصة النبي ابراهيم عليه السلام مع النمرود
بالنسبة لرأيي فإن هذا الجزء كل ما فيه خيالي عدا قصة النبي ابراهيم عليه السلام لاني لم و لن اصدق ان هناك انسي قابل الشيطان و الشيطان سلمه المشعل اضافة الى اني لا احب استعمال الخيال في هكذا جزئيات تفقد مصداقية الكتاب و الكاتب و القصة |
حاولت ان اخضعها لمنطقي الخاص وهذا ماخرجت به بعض الاسئلة وبعض الاجوبة من عقلي طبعا
هل كان هناك سحر قبل طوفان نوح ؟ لا اظن لم اقرا قبلا عن وجوده
هل وجد السحر بعد نوح وفي عهد ابراهيم تحديدا ؟ لدي بعض النظريات على ضوء ما قرات قبلا ومكتسبات عقلي القبلية
بابل عرفت في الثقافة اليونانية بالسحر كما انهم تشاركو عبادة الكثير ن الالها حيث الصورة نفسها والاسم يختلف
ما سماه الكاتب ب"الضحاك" قرات عنه قبلا في كتاب عن اساطير العرب وكان فيها ملكا جبارا ظالما مع وجود حيتين يخفيهما تحت ثيابه وكل يوم يطعمها من رؤوس الرعية
"زاهاك " لدي صفر ثقافة عنه لكني ابحث في الامر , ربما اجد له ذكر في الميثولوجية اليونانية ولدي احساس انه سيكون الها لشيء ما عندهم
لو وجدت انه شخصية حقيقة فربما يكون زاهاك والضحاك واحد ومن عبقريتي ساقول السبب التناغم والتشابه في الاسم
لكن هل الزهاك هو النمرود لا ادري اذا لم توجد ادلة تاريخية ساقول للكاتب أحسنت نسجت خيالا بارعا ويبدو لقارئه منطقيا .
مع ذلك وجدت في القصة 3 مشاهد اربكني
الاول عندما كان يتكلم عن الراعي وصور بابل قبل 4000 سنة والراعي يمر يغني اغنيته المشهورة بعدها في فقرة اخرى قال فيما معناه لا تعجبو فقد كان يعيشون حتى 500 سنة
لخبطني قليلا
لمشهد الثاني كان لقاء زاهاك مع لوسيفر بعد ان ظن انه قتله وهاجم زاهاك لوسيفر بالمشعل اشار الكاتب ان لوسيفر اطفا المشعل ثم عاد ليقول ان لوسيفر رمى المشعل ناحية زاهاك فاحترق ما حوله . ربما امر منطقي لكن عندما تخيلت المشهد وجدت ثغرة فالكاتب لم يخبرني كيف اشتعل المشعل هل لوسيفر السبب وكيف فعل ذلك , ترك الامر لمخيلتي ولم يعجبني الامر لان المشعل مطفا ثم مشتعل ...
المشهد الثالث عندما حكى موت زاهاك بسبب الحيتين استخدم كلمة حوتين بدل حيتين هل هو خطا املائي ام ان في الامر تشبيها عجزت عن فهمه ...