لك يا جزائر في الفؤاد عزاء..
08-04-2017, 07:56 PM
لك يا جزائر في الفؤاد عزاء ..
لكِ يا جزائر في الفؤاد عزاءُ *** في كلّ قطْرٍ ثوْرةٌ ودماءُ
قتْلٌ ووأْدٌ للسّلام وأهْله ***والدين ينْطقُ باسْمه الجُهلاءُ
عيْني على وطنٍ تداسُ رموزهُ **قدْ حاكمَ الأسْيادَ فيه إماءُ
في قتْلهِ يسْعى و يزْرعُ حاقدٌ *** بؤرَ الحروب ليسْتباحَ هناء
بالْمكْر في حذقٍ يحيكُ دسائسا ***ينْدى لهوْل مقامها العملاء
وإذا الذي ضاق الفضاء بجرْمهِ ***حرٌّ يباركُ فعْلهُ الأمراءُ
مالي على ردّ المصاب بدائلٌ *** إلاّ أكفٌّ حينها ودعاء
هذا أنا أسْتنْهضُ الأفْهام قا *** طبةً وشعْري صرْخةٌ ونداء
أبْكي وفي رحم البكاء مواجعٌ ** ماتتْ وهلْ بعْد البكاء رثاء
منْ يسْمعُ الأشْعار حين نصوغها ***صمُّ القلوب منَ السّماع خلاءُ
ما دون كلّ الخلْقِ صرْتَ تراهموا *** كدمىً يوجّهُ سيْرها الأعْداء
قوْمٌ تخطّفَ جمْعهمْ سيْف الرّدى ***أوليْسَ منْ ربّ العباد حياءُ؟؟؟
وطني وإنْ كثرتْ خطى مابيْننا*** روحي فداك, يسوقها الشهداء
كمْ ذا رميْتُ بذا السؤال موحّدا ***هلْ بعْد ما سُدْنا العباد نُساءُ
دعْشٌ ورفْضٌ يخْصفان بأمْننا ****أجْلى الإخاءَ تطرّفٌ وعداءُ
قدرٌ عليْنا ما نكابد حرّهُ ***والله يمْضي حكْمهُ ويشاءُ
وهي الحياة ولسْت أمْلك غيْرها ***يا قاتلي مهْلاً لديَّ رجاء
أبشرْعِ ربيّ أنْت تقْتلُ مؤْمنا ***أوْ أنّ ما تدْعوهُ منْك براء
إخْرسْ قطعْتُ أصولَ ثغْركَ يا فتى** للْحور نسْعى والمهورُ دماء
فسألْتهُ: أأقمْتَ حجّة ردّتي *** ورأى شهادة حكمها العلماء
نمضي على نهج الشريعة حكمنا ***ليْست رؤًى تخْتارها الأهْواءُ
هذا وإنْ ركبتْ عنادكَ نزْعةٌ ***بيْني وبيْنك محْشرٌ وجزاءُ
يا لا عنًا جهْرًا صحابةَ أحْمد ***أويدَّعي أصْلا لذا عقلاءُ
يا آخدًا رأْسي بجهلك قرْبةً ***أميّ التيّ أُعْنى بها الزهراء
والقدْس أرْضي باليهود تدنّستْ ***والعرْب يحْكم شعْبها الجبناء
أذّنْ لعمْركَ تهتدي بعض النهى ***وتعي نداكَ فصائلٌ فرقاءُ
بقلم حيدرة الحاج...
لكِ يا جزائر في الفؤاد عزاءُ *** في كلّ قطْرٍ ثوْرةٌ ودماءُ
قتْلٌ ووأْدٌ للسّلام وأهْله ***والدين ينْطقُ باسْمه الجُهلاءُ
عيْني على وطنٍ تداسُ رموزهُ **قدْ حاكمَ الأسْيادَ فيه إماءُ
في قتْلهِ يسْعى و يزْرعُ حاقدٌ *** بؤرَ الحروب ليسْتباحَ هناء
بالْمكْر في حذقٍ يحيكُ دسائسا ***ينْدى لهوْل مقامها العملاء
وإذا الذي ضاق الفضاء بجرْمهِ ***حرٌّ يباركُ فعْلهُ الأمراءُ
مالي على ردّ المصاب بدائلٌ *** إلاّ أكفٌّ حينها ودعاء
هذا أنا أسْتنْهضُ الأفْهام قا *** طبةً وشعْري صرْخةٌ ونداء
أبْكي وفي رحم البكاء مواجعٌ ** ماتتْ وهلْ بعْد البكاء رثاء
منْ يسْمعُ الأشْعار حين نصوغها ***صمُّ القلوب منَ السّماع خلاءُ
ما دون كلّ الخلْقِ صرْتَ تراهموا *** كدمىً يوجّهُ سيْرها الأعْداء
قوْمٌ تخطّفَ جمْعهمْ سيْف الرّدى ***أوليْسَ منْ ربّ العباد حياءُ؟؟؟
وطني وإنْ كثرتْ خطى مابيْننا*** روحي فداك, يسوقها الشهداء
كمْ ذا رميْتُ بذا السؤال موحّدا ***هلْ بعْد ما سُدْنا العباد نُساءُ
دعْشٌ ورفْضٌ يخْصفان بأمْننا ****أجْلى الإخاءَ تطرّفٌ وعداءُ
قدرٌ عليْنا ما نكابد حرّهُ ***والله يمْضي حكْمهُ ويشاءُ
وهي الحياة ولسْت أمْلك غيْرها ***يا قاتلي مهْلاً لديَّ رجاء
أبشرْعِ ربيّ أنْت تقْتلُ مؤْمنا ***أوْ أنّ ما تدْعوهُ منْك براء
إخْرسْ قطعْتُ أصولَ ثغْركَ يا فتى** للْحور نسْعى والمهورُ دماء
فسألْتهُ: أأقمْتَ حجّة ردّتي *** ورأى شهادة حكمها العلماء
نمضي على نهج الشريعة حكمنا ***ليْست رؤًى تخْتارها الأهْواءُ
هذا وإنْ ركبتْ عنادكَ نزْعةٌ ***بيْني وبيْنك محْشرٌ وجزاءُ
يا لا عنًا جهْرًا صحابةَ أحْمد ***أويدَّعي أصْلا لذا عقلاءُ
يا آخدًا رأْسي بجهلك قرْبةً ***أميّ التيّ أُعْنى بها الزهراء
والقدْس أرْضي باليهود تدنّستْ ***والعرْب يحْكم شعْبها الجبناء
أذّنْ لعمْركَ تهتدي بعض النهى ***وتعي نداكَ فصائلٌ فرقاءُ
بقلم حيدرة الحاج...
من مواضيعي
0 سيزهر العمر...
0 أراني بدار الندامة أبكي ...
0 ان العمالة دين من لا يخجل...
0 ومن ذل الى ذل سنمضي....
0 دع الشعر يحكي...
0 بريءٌ أنا لكنْ بغدْركَ أفْتَنُ...
0 أراني بدار الندامة أبكي ...
0 ان العمالة دين من لا يخجل...
0 ومن ذل الى ذل سنمضي....
0 دع الشعر يحكي...
0 بريءٌ أنا لكنْ بغدْركَ أفْتَنُ...
التعديل الأخير تم بواسطة الحاج حيدرة ; 09-04-2017 الساعة 03:04 PM