18
18
18
18
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَنْفَاسُ الإِيمَانْ
 يومها ، لم أجد تلك الارتباكة التي كثيرا ما كنتُ اسمع عنها منهم...الارتباكة من الجمهور كانَ الأمر بالنسبة لي محض تسلية أو تلبية خاطر لها فلنقل. هي تُدرك جيدا أني لطالما كنت أرفض الخروج بخبايا الورق إليهم ، ونفسي لم تَمِلْ يوما الى أمسيات كتِلك. وحدها آمال من كُنتُ أتذوق وإيَّاها حلوى المعاني على مائدة الحرف كل عشيّة. ووحده اختلافها عني من كان يُجيد جرّ لساني .......وكَلم الاختلاف بين السماء والأرض! هو الاختلاف الذي أحبه. وسماؤها المختلفة عني، وحدها من كانت تأخذني إليها أمّا هم، فلاأدري! لرُبما كنتُ أواري شيئا اِلتصق بي منذ أمد .. وأخشى أن تلمحه عيونهم التي لاتراني بحرفي كنتُ على المنَصة لأول مرة وكانت هِيَ في أول مقعد تبتَسم لي. يومها، كأنني ما كنتُ أرى من الحُضور الا هيَ ، بل كأنني ماقرأتُ إلا إليها وحدها. كان اكتشافا مُثيرا للفرح ساعتها أن يتم اختيار بعثرتي تلك كأحسن خاطرة وأحسن إلقاء. كانتْ المرة الأولى ....وستَبقى الوَحيدة . |
18
18
10
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَنْفَاسُ الإِيمَانْ
أراد لإبنه أن يكون مهندسا، كبر الإبن فأراد لولده أن يغدو طيارا.. وبين هذا وذاك ...ضاع حُلم الوَلدين وسط أسماءٍ ليست لهم |
16
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَنْفَاسُ الإِيمَانْ
أراد لإبنه أن يكون مهندسا، كبر الإبن فأراد لولده أن يغدو طيارا.. وبين هذا وذاك ...ضاع حُلم الوَلدين وسط أسماءٍ ليست لهم |
18
18
