رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
08-12-2013, 06:54 PM
هذه مجموعة قراءات غرضها دحض فكرة إلزامية الفهم بفهم السلف كما يراه متمسلفة هذا الزمان ، ستأتي تباعا حسب الوقت المتوفر .
المداخلة رقم [7]
فهمت من مداخلتكم يا أخ ( lblad_dz) أنك و من على شاكلتك تريدون أن تجعلوا التشريع يهبُّ علينا من ثلاث نوافذ ، وكل نافذه لها سبيلها .
1) سبيل الله .
2) سنة نبيه (محمد) صلوات الله عليه .
3) سبيل السلف .
فإن كانت الطاعة والعبودية واجبة لله وحده الفرد الصمد ، فنبيه ( محمد ) صلوات الله عليه مُبلغ ٌ مأمور لأوامر من أرسله ، وتشريعه متقلب بين [الوحي والرأي ]، (أوحي هو يا رسول الله أم الرأى ) ، فالوحي الإلهي واجب التطبيق ، أما الرأي فيخضع للمناقشة والإتفاق والتشاور .
فإن كان [ رأي ] الرسول صلوات الله عليه في حالته البشرية يُناقش ( ليس حجة) لأنه ليس بوحي ،
فكيف تريدون أن تجعلوا (رأي وفهم السلف حجة ) على المسلمين ؟؟؟.
°°°هل يقبل الله أندادا يشرعون مثله وبديله ؟؟؟ .
°°°في ديننا يوجد [ آمر] و [ مأمور ] [مخاطب] و[مخاطَبٌ ] و[ فاعل ] و [اسم مفعول] . فالآمر والمخاطب والفاعل هو الأحد الصمد ( الله) لا غيره .
فقد تكررت كلمة [قُل] في القرآن 311مرة ،وما على المأمور سوى الإنصياع لأوامر ربه (ما على الرسول إلا البلاغ المبين) .
لهذا نصل إلى نتيجة قيمية مفادها : أن التشريع مهمة [الله ] وحده ، والرسول مشرَّعٌ له ،
فمادام الرسول مخاطب بقوله تعالى ( ليس لك من الأمر شيء[آل عمران : 128])،
فكيف يكون للعباد [ من السلف ] سلطة التشريع والأمر ؟؟؟ .
المداخلة رقم [7]
فهمت من مداخلتكم يا أخ ( lblad_dz) أنك و من على شاكلتك تريدون أن تجعلوا التشريع يهبُّ علينا من ثلاث نوافذ ، وكل نافذه لها سبيلها .
1) سبيل الله .
2) سنة نبيه (محمد) صلوات الله عليه .
3) سبيل السلف .
فإن كانت الطاعة والعبودية واجبة لله وحده الفرد الصمد ، فنبيه ( محمد ) صلوات الله عليه مُبلغ ٌ مأمور لأوامر من أرسله ، وتشريعه متقلب بين [الوحي والرأي ]، (أوحي هو يا رسول الله أم الرأى ) ، فالوحي الإلهي واجب التطبيق ، أما الرأي فيخضع للمناقشة والإتفاق والتشاور .
فإن كان [ رأي ] الرسول صلوات الله عليه في حالته البشرية يُناقش ( ليس حجة) لأنه ليس بوحي ،
فكيف تريدون أن تجعلوا (رأي وفهم السلف حجة ) على المسلمين ؟؟؟.
°°°هل يقبل الله أندادا يشرعون مثله وبديله ؟؟؟ .
°°°في ديننا يوجد [ آمر] و [ مأمور ] [مخاطب] و[مخاطَبٌ ] و[ فاعل ] و [اسم مفعول] . فالآمر والمخاطب والفاعل هو الأحد الصمد ( الله) لا غيره .
فقد تكررت كلمة [قُل] في القرآن 311مرة ،وما على المأمور سوى الإنصياع لأوامر ربه (ما على الرسول إلا البلاغ المبين) .
لهذا نصل إلى نتيجة قيمية مفادها : أن التشريع مهمة [الله ] وحده ، والرسول مشرَّعٌ له ،
فمادام الرسول مخاطب بقوله تعالى ( ليس لك من الأمر شيء[آل عمران : 128])،
فكيف يكون للعباد [ من السلف ] سلطة التشريع والأمر ؟؟؟ .