رد: الجواهر والدرر في وصف الفاروق عمر
29-03-2016, 01:45 PM
[486] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -إلى قُطْبَةَ بْنِ قَتَادَةَ السَّدُوسِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -:
" إِنَّهُ أَتَانِي كِتَابُكَ أَنَّكَ تُغِيرُ عَلَى مَنْ قِبَلَكَ مِنَ الأَعَاجِمِ، وَقَدْ أَصَبْتَ وَوُفِّقْتَ، أَقِمْ مَكَانَكَ، وَاحْذَرْ عَلَى مَنْ مَعَكَ مِنْ أَصْحَابِكَ حَتَّى يَأتِيَكَ أَمْرِي".
[487] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -إلى سمُرة بن جندب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وقد بلغه أنه يجلس للرعية فوق جبل:
" أَمَّا بَعْدُ؛ فَأَسْهِلْ تُثْمِرْ وَالسَّلامُ".
[488] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لعتبة بن فرقد - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – بأذربيجان وقد أرسل له عتبة بعيراً يحمل خبيصاً حلواً:
" أَمَّا بَعْدُ؛ فَلَيْسَ مِنْ كَدِّ أَبِيكَ، وَلَا مِنْ كَدِّ أُمِّكَ، فَأَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ، وَإِيَّاكُمْ وَزِيَّ الْأَعَاجِمِ وَنَعِيمَهَا، وَعَلَيْكُمْ بِالمَعْدِيَّةِ (1)".
[489] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى أبي موسى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -:
" أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْقُوَّةَ فِي الْعَمَلِ: أَنْ لَا تُؤَخِّرَ عَمَلَ الْيَوْمِ لِغَدٍ،فَإِنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ: تَدَارَكَتْ عَلَيْكُمُ الْأَعْمَالُ، فَلَمْ تَدْرُوا بِأَيِّهَا تَأخُذُونَ، فَأَضَعْتُمْ، وَإِنَّ الْأَعْمَالَ مُؤَدَّاةٌ إِلَى الْأَمِيرِ: مَا أَدَّى الْأَمِيرُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا رَتَعَ الْأَمِيرُ رَتَعُوا، وَإِنَّ لِلنَّاسِ نُفْرَةً عَنْ سُلْطَانِهِم، فَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تُدْرِكَنِي، أَوْ قَالَ: تُدْرِكَنَا، فَإِنَّهَا ضَغَائِنُ مَحْمُولَةٌ، وَدُنْيَا مُؤْثَرَةٌ، وَأَهْوَاءٌ مُتَّبَعَةٌ، فَأَقِيمُوا الْحَقَّ وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ".
[490] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى أُمراء الأجناد:
" إِذَا تَدَاعَتِ الْقَبَائِلُ، فَاضْرِبُوهُمْ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَصِيرُوا إِلَى دَعْوَةِ الْإِسْلَامِ".
_________
(1) أي: باللِّبْسَة الخشِنة. (النهاية لابن الأُثير - (مَعَدَ)).