رد: تكريسا لمبدأ الرأي و الرّأي الآخر ... لماذا يُمنع هؤلاء من الكلام ؟؟؟
27-11-2011, 07:54 PM
اقتباس:
|
السلام عليكم
أخي ... كلامك أخي فيه الكثير من المغالطات و التناقضات و تأكيدا للتهمة . كيف تقول انه رفض ادانة الاعمال الارهابية ؟؟ كيف له ان يفعل و هو بريء منها و هو الذي وقع عليه الظلم أولا ... لو أنه فعل ما قيل له لكان قد اثبت التهمة الباطلة عليه . مثله كمثل من وضعت أمامه ورقة اتهامات باطلة و قيل له وقّع ! ثم قيل له ان أردت الخلاص اكتب رسالة الى ولي الأمر بطلب العفو (تعهد بعدم العودة الى الفعلة) لماذا لم يُطلب ممّن أوقفوا المسار الانتخابي أن يعتذروا من الشعب ؟؟؟؟!!! من جهتي احمّل السلطة المسؤولية كاااااملة عمّا حدث في الجزائر لانه لمّا كان من السهل ايجاد حلّ سياسي اختارت الحلّ الامني و لو راح ضحيته 3 ملايين مواطن كما قالها أحدهم . حينها رهجونا عبر الاعلام الرسمي بتلك الكلمة التي لم نكن نسمع بها من قبل و هي القطيعة! ثمّ لماذا عندما نتكلم في الازمة تريدون منا ان ننسى الامرو انه لا داعي لنكس الجراح ... ثم تقول لي ان ندع القصاص لرب العالمين يوم لا ينفع احد فصاحة لسانه ؟؟؟ و تناسيتم ان الله شرّع لنا القصاص في الدنيا قبل الآخرة . لا ننسى ان كلّ الشباب الجزائري قد عايش الازمة و حتى الاطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد غالبيتهم قد اكتووا بطريقة او بأخرى من تداعياتها ... اذن فمن حقنا ان نحاسِب اليوم قبل غد ... حتّى و ان غفر الله لهم فانّ الله أعطاني الحرية في أن اغفر او لا . الازمة عميقة و متشعبة ... نحلّها عقدة عقدة (هو احنا ورانا حاجة ؟). الكثير من الردود في مواضيع كهاته تصب في نفس المضمار أي الافضل عدم العودة الى تلك السنين و فتح الجراح ... في المقابل لماذا كل هذا الهرج و المرج على مذكرات الطاهر الزبيري و الحديث عن الثورة رغم أن طائفة الشعب التي عاصرت المرحلتين لا تتجاوز 25% ... أم أنها الشرعية الثورية التي ما فتئوا يتشدقون علينا بها . القول بأن اللاعبين الاساسيين قد تغيروا , هذه مغالطة كبيرة... نفس اللاعببين هرموا و مازالوا يلعبون لا يقدر أحدهم حتى رفع رجله ليضرب الكرة و ان كنت تقصد بوتفليقة فهو لا يعدو ان يكون بيدقا من بيادق من بيدهم الحل و الربط و مع ذلك فهو مسؤول امام الله اولا ثم امام الشعب لانه واحد من اثنين : امّا متعاون معهم و متستر علهم فهو مجرم وجب محاسبته و اما جبان يخاف منهم فوجب عزله و محاسبته كذلك . أضحكتني مقولة "لم يُصغ لصوت الحكمة" حكمة من تقصد ؟ حكمة خالد نزار أم علي هارون ؟؟؟ و اضحكتني اكثر (لا اقصد هنا السخرية منك عفوا) عبارة أن يترك بلحاج و اصحابه القيادة للجيل الثالث ؟؟؟!!! و ماذا عن رؤوس النظام الذين يحكموننا ما شاء الله أكبرهم لا يتعدّى 40 سنة !! ثم لماذا لا يعود الحزب الحل باسمه القديم ؟؟؟ من حلّه ؟ كيف حلّ ؟ هل تمت محاكمة قيادته حتّى ؟ حتّى نثبت عليهم التهمة ؟ كيل التهم و الاستماع لطرف واحد ليس من الحكمة بل هو ذنب يستوجب طلب المغفرة . أتركك مع هذه الآية الكريمة لتتدبر معانيها ... سلام قال تعالى :{ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ * فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ * يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} |
و هذا فصل الخطاب أخي ألجيروا إلا إذا أراد أحدهم أن يحجب شمس الحقيقة عن ناظره ..ثم أن الفيديو فيه مقارنة الجبهة بحركة النهضة و حزب العدالة و التنمية في تكريا و شتان بين توجه الجبهة و بين توجه الحزبين ذواتا الخلفية الإخوانية ....الرجل معروف عليه المبدأ و عدم القابلية للبيع و الشراء و لكن هذا لا ينفي عنه أبدا أنه كان أحد أطراف الأزمة مع الطغمة التي كانت في الحكم و وقت إشتداد المعركة حضر أصحاب الفكر الفسيح الراجح ناصحين فلم ينتصح ..بالمحصلة التجربة كانت مريرة لنا كل الجزائريين دفعنا خلالها أرواح أعز الاحباب و الأصدقاء ولا نتمنى أن تعود لنا ....
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.











