تسجيل الدخول

بارك الله في أخي الفاضل:" البخالدي": إن وجود رجال من طينتكم يغرس في نفسي طمأنينة على بلدي، حفظنا الله جميعا.
بوركت أيها الأصيل.
شكرا لتفهم الأخت:" دائمة الذكر": عذرك مقبول، ولعل الله ييسر لنا مناقشة مسألتكم في موضوع مستقل.بوركت.

أزمات الوطن ووقفاته في مفترق الطرق دوما تجعنا أم عملية فرز دقيق للرجال والنساء من أبناء الوطن..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بارك الله فيك استاذ امازيغي مسلم على موضوعك القيم ومسعاك الطيب وجهدك الحثيث بالمساهمة في درء الفتن والحفاظ على امن وسلامة هذا الوطن الحبيب من شر الكائدين وانتهازية المتربصين مما لا شك فيه هو ان اغلبية شعبنا اكتسبت مناعة قل نضيرها ضد اي فيروسات الفتانين فمهما تفننوا في العزف على مختلف الوتار الحساسة اوراقهم مكشوفة فمهما اختلفت آراؤنا حول شخص من ترجح له الكفة لحكم البلاد فاي جزائري اصيل غيور على وطنه لا يمكن ان يتطور اعتراضه الى حقد عشوائي يعلن به ولاءه لاعداء وطنه على حساب امن واستقراره لكننا بالمقابل لن نسمح لان يتواصل استفزاز هذا الشعب واقصائه وتهميشه وعلى دعاتنا وائمة مساجدنا ومشايخنا القيام بدورهم بالنهي عن المنكر وقول كلمة الحق واستغلال كل فضاء متاح للاصلاح الحقيقي وتغيير الذهنيات فاهل العلم متى ما كانت لهم الشجاعة لنصرة الحق زادت شعبيتهم وبالتالي قوت شوكتهم واصبح يحسب لكلامهم الف حساب

عبرة بجيراننا واخواننا البعبع اكل العراق وليبيا وسوريا ومصر وتونس.. اليمن...فليعتبر مل من له عقل..
ومن يدعون للفتنة لا هم لهم سوى ركوب الموجة والتسلق على الجماجم لهرم السلطة بدعم ومباركة اعداء الامة

الأخ الفاضل:" المهلهل": في هذا الظرف الحساس، نسأل الله تعالى أن يجمع على الحق كلمتنا، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدي ضال المسلمين إلى الصراط المستقيم، وأن يخيب سعي دعاة الفتنة، وخير ما أختم به تعقيبي عليك: هو الدعاء بآخر دعائك حين قلت:" اللهم اجعل بلدنا هذا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين".
الأخ الفاضل:" البخالدي": صدقت آخي الكريم في قولك، فعند مفترق طرق تاريخ الأمة: تظهر معادن مواطنيها، ليت المتهورين ممن لازال معهم بقية من عقل: أن يسمعوا تذكيرك، ليعتبروا بمصير أشقائنا العرب – فرج الله كربهم -، وذلك أن الكثيرين منا ممن أغراهم بريق السلطة، لن يتوانوا في سلوك كل السبل للوصول إليها، ولو على حساب:" جماجم وجثث إخوانهم بمباركة الأعداء؟؟؟".
الأخت الفاضلة المشرفة:" أماني": وفيك بارك الله أختنا، ما سطرته في مقالي هو:" أقل الواجب نحو ديني ووطني"، أسأل الله تعالى أن يتقبل مني ذلك بقبول حسن.
أحييك على غيرتك وحماستك:" نصرة للدين والوطن"، وأشاطرك الرأي فيما سطرتيه من أفكار، فهو حق لا شك فيه، لكن حبذا لو تقرن تلك الغيرة والحماسة بالحكمة والبصيرة، وجميل جدا أن:" نجمع بين حماسة الشباب وحكمة وحنكة الشيوخ العلماء"، ف:" حماسة الشباب: قوة دافعة محركة"، و:" حكمة العلماء: قوة مرشدة موجهة".
كثر الله من أمثالك وأمثال البخالدي في شبابنا وشاباتنا، فبأمثالكم تبنى الحضارات، وتصنع الأمم – نحسبكم كذلك، و لا نزكي على الله أحدا -.
بوركتم جميعا.
ملاحظة: نشرت اليوم بحمد الله تعالى الحلقة:(2) من سلسلتي:" تعزيز الفطنة لدرء شرور الفتنة".
ننتظر تفاعلكم الإيجابي كما رأيناه هنا. تقبلوا تحيتي.

وفيك بارك الله أختنا الفاضلة:" أمينة 84"، جزاك الله خيرا على جهودك الدعوية.