تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > المنتدى العام الإسلامي

> اكتشف حقيقة الشيعة من كتبهم المعتمدة (pdf)

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
khiter
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2008
  • المشاركات : 95
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • khiter is on a distinguished road
khiter
عضو نشيط
رد: اكتشف حقيقة الشيعة من كتبهم المعتمدة (pdf)
22-05-2014, 11:20 AM
لكل زمان تقية وشعار .. ولكل شعار مجلسي يكشف أسراره

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد:

تفكرت كثيراً وأنا أسمع شعار الحوثيين: "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، فلا يمكن أن نصدق كيمنيين أن هذا الشعار الذي يردده أتباع هذه الجماعة، يريدون به ظاهره، ويقصدون به حقيقته ومضمونه، بل كلنا على يقين من أنهم يريدون به غير ظاهره، ويقصدون من ورائه معانٍ خفية، عندما أتى الناس إلى توقعها اختلفوا: فمنهم من يقول المقصود به: الموت لحجة، الموت للجوف، اللعنة لدماج! ومنهم من يأتي بمصطلحات هزلية مثل قولهم: الموز لأمريكا، الرز لإسرائيل، اللحمة على إيران، الغداء عند الحوثي.. وغيرها، مما يُظهر عدم تصديق اليمنيين للشعار المعلن، وذلك لمخالفته لواقع الحركة وأيدولوجياتها، وسياسياتها ضد اليمن واليمنيين.

هذا الموضوع جرني للبحث عن المعاني الخفية للشعار، ولا أجزم بأن ما توصلت إليه قد أصاب كبد الحقيقة، إنما هو استنتاج توصلت إليه من خلال تجارب شيعية مماثلة، تعبر عن نوايا القوم الخبيثة المتدثرة بدثار التقية والكذب، وليس مرة ولا مرتين بل من واقع عدد من الأحداث كانت شعاراً يرفعونه في زمان ما، وفي مكان ما، يحتوي على رموز وأسماء وهمية يخفون وراءها حقدهم وعدوانيتهم، حتى يأتي الوقت الذي يكشفون فيه عن مضمونها وما يخفون وراءه.

فمثلاً:

أخفى الشيعة الأوائل بغضهم ولعنهم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلجئوا إلى إفراغ هذا البغض لرموز ومصطلحات وأسماء مستعارة من صنع خيالهم المريض، فيرمزون في كتبهم للخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين برموز تشبه رموز اليهود, فيرمزون لأبي بكر وعمر بالجبت والطاغوت, أو بصنمي قريش, أو بزريق وحبتر, أو بفرعون وهامان, أو العجل والسامري, وجاءت هناك ألفاظ أخرى تقول: أعرابيان من هذه الأمة, أو الأول والثاني، أو فلان وفلان.. وغيرها من الرموز. كما يرمزون لعثمان بن عفان رضي الله عنه برمز نعثل أو الثالث, ويرمزون لمعاوية رضي الله عنه بالرابع, ولبني أمية بأبي سلامة, ويرمزون لعائشة رضي الله عنها بأم الشرور أو بصاحبة الجمل، أو بعسكر ابن هوسر.. حتى جاء المتأخرين والمعاصرين منهم، فكشفوا عن مدلول تلك الرموز وإليكم هذه الأمثلة:

المثال (1):

فالشيعة في غالب تفاسيرهم يفسرون الجبت والطاغوت فيقولون: فلان وفلان وفلان [انظر: تفسير العياشي (1/273) الصافي (1/459) البرهان (1/377)].

المثال (2):

"عن أبي بصير عن جعفر بن محمد ع قال: يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب، بابها الأول للظالم وهو زريق، وبابها الثاني لحبتر، والباب الثالث للثالث والرابع لمعاوية، والباب الخامس لعبد الملك، والباب السادس لعسكر بن هوسر، والباب السابع لأبي سلامة، فهم أبواب لمن اتبعهم" [تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي (320 هـ) 2/243].

المثال (3):

في كتاب مهج الدعوات: "قال أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن الرضا عليه السلام وبكير بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن الرضا عليه السلام قالا: دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر، فأطال في سجوده، ثم رفع رأسه. فقلنا له: أطلت السجود، فقال: من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر، قالا: قلنا: فنكتبه؟ قال: اكتبا إذا أنت سجدت سجدة الشكر فقل: اللهم العن اللذين بدلا دينك، وغيرا نعمتك، واتهما رسولك صلى الله عليه وآله، وخالفا ملتك، وصدا عن سبيلك، وكفرا آلاءك، وردا عليك كلامك، واستهزأ برسولك، و قتلا ابن نبيك، وحرفا كتابك، وجحدا آياتك، وسخرا بآياتك، واستكبرا عن عبادتك، وقتلا أولياءك، وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق، وحملا الناس على أكتاف آل محمد عليهم الصلوات والسلام. اللهم العنهما لعناً يتلو بعضهم بعضاً، واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم زرقاً، اللهم إنا نتقرب عليك باللعنة عليهما، والبراءة منهما في الدنيا والآخرة. اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي ابن بنت رسولك، اللهم زدهما عذاباً فوق العذاب، وهواناً فوق هوان، وذلاً فوق ذل، وخزياً فوق خزي، اللهم دعهما في النار دعاً، وأركسهما في أليم عذابك ركساً، اللهم احشرهما وأتباعهما إلى جهنم زمراً. اللهم فرق جمعهم، وشتت أمرهم، وخالف بين كلمتهم، وبدد جماعتهم، والعن أئمتهم، واقتل قادتهم وسادتهم وكبراءهم، والعن رؤساءهم، واكسر رايتهم، وألقِ البأس بينهم، ولا تبق منهم دياراً. اللهم العن أبا جهل والوليد لعناً يتلو بعضه بعضاً، ويتبع بعضه بعضاً. اللهم العنهما لعناً يلعنهما به كل ملك مقرب، وكل نبي مرسل، وكل مؤمن امتحنت قلبه للإيمان. اللهم العنهما لعناً يتعوذ منه أهل النار ومن عذابهما، اللهم العنهما لعناً لا يخطر لأحد ببال، اللهم العنهما في مستسر سرك، وظاهر علانيتك، وعذبهما عذاباً في التقدير وفوق التقدير، وشارك معهما ابنتيهما وأشياعهما ومحبيهما ومن شايعهما إنك سميع الدعاء".

المثال (4):

".. قلت (الراوي يقول لإمامهم): ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت: من هم؟ قال: أبو الفصيل، ورمع، ونعثل، ومعاوية، ومن دان دينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله" [تفسير العيّاشي: 2/116، بحار الأنوار: 27/58].

فانظر إلى هذه الأمثلة الأربعة، وهي تعتبر غيض من فيض، كيف أنها تحمل حقداً وحنقاً وبغضاً على شخصيات مجهولة. ولسائل أن يسأل من المقصود بهذه الرموز؟!

من هما فلان وفلان وفلان. ومن هما الجبت والطاغوت؟ ومن هم حبتر وزريق ودليم وأبو الفصيل ونعثل وعسكر، الذين فعلوا كل هذه المنكرات، وارتكبوا كل هذه الشنعات، حتى استحقا كل هذه اللعنات، والحكم عليهم بكل هذه العقوبات؟

قد يقال المقصود بهما (أبي جهل والوليد) المشار إليهما في المثال الثالث، وذلك في قوله: "اللهم العن أبا جهل والوليد لعنا يتلو بعضه بعضاً".

فنقول: فمن ابنتيهما، المشار إليهما في نهاية الحديث؟ وماذا فعلتا حتى يستحقان اللعنات مع والديهما؟ ومن المقصود "بأشياعهما ومحبيهما ومن شايعهما"؟ هل يوجد في الأمة من يشايع أبا جهل والوليد ويحبهما؟

أسئلة كثيرة تتوارد على الذهن إذا ظننا أن المقصود بهذه اللعنات أبو جهل والوليد، لكن الحقيقة غير ذلك. وهذه الحقيقة قد أفصح عنها ولم يستطع إخفائها إمامهم المجلسي، فبين في كتابه بحار الأنوار معاني هذه الرموز والمصطلحات، وفك شفراتها، وأبان عن حقيقتها، مسقطاً بذلك جدار التقية، مخالفاً لتوصيات أئمة المذهب في وجوب حفظ الأسرار، والتكتم على ما وراء الأخبار من أسرار، فقال في معنى الجبت والطاغوت: "ومن الجبت والطاغوت أي الأول والثاني، والشياطين سائر خلفاء الجور" [بحار الأنوار - العلامة المجلسي (99/ 142)].

فالجبت: الأول وهو أبو بكر، والطاغوت الثاني: وهو عمر.

وقال في معنى: زريق، حبتر وعسكر: "بيان: الزريق كناية عن أبي بكر؛ لأن العرب تتشأم بزرقة العين. والحبتر هو عمر، والحبتر هو الثعلب، ولعله إنما كني عنه لحيلته ومكره... ويحتمل أن يكون عسكر كناية عن عائشة وسائر أهل الجمل؛ إذ كان اسم جمل عائشة عسكر" [بحار الأنوار للمجلسي: 8/301].

وقال في معنى دلام: "وحبتر ودلام: أبو بكر وعمر" [بحار الأنوار: 24/73].

وقال في بيانه لمصطلحات المثال الرابع: "أبو الفصيل أبو بكر؛ لأنّ الفصيل والبكر متقاربان في المعنى، ورمع مقلوب عمر، ونعثل هو عثمان" [بحار الأنوار: 27/58].

وقال في شرحه للدعاء الوارد في المثال (3) بتعليقه على المراد بأبي جهل والوليد حيث قال: "لا يبعد أن يكون أبو جهل كناية عن أبي بكر؛ لأنه كان أباً للجهالة، مربياً لها، والوليد عن عمر؛ لأنه ولد من غير أبيه، أو لأنه لدناءة نسبه كأنه عبد، أو لأنه كان شبيهاً بالوليد في كون كل منهما ولد زنا" [بحار الأنوار: 83/ 223-225].

ثم بين السبب الذي جعل الأئمة يخفون هذه الأسماء فقال: "وقوله عليه السلام: اللهم العنهما )بعد ذكر أبي جهل والوليد) الضمير راجع إلى الأولين الغاصبين المذكورين في أول الدعاء، وذكر هذين الكافرين هنا للإبهام على المخالفين تقية، وليكون للشيعة مفر عند اطلاع المخالفين عليه".

إذاً بحسب هذا الكلام ظهر السبب الذي جعل أئمة الشيعة يتجنبون التصريح بتكفير ولعن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وعدم ذكرهم بأسمائهم، وذلك كيلا يقف عليها أهل السنة فيشهروا بهم، أو يلحقوا بهم الضرر انتصاراً ودفاعاً عن أجلاء صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم، بينما نجد علامتهم محمد باقر المجلسي يصرح بأن مراد أئمته بتلك المصطلحات والرموز شخصي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وهو بفعله هذا قد هدم ما بناه أئمته وحرصوا على إخفائه في مروياتهم من بغض وعداء وتكفير ولعن للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم وأرضاهم.

وبعد ظهور هذه الحقيقة التي لطالما أخفاها الشيعة، فهم أمام ثلاثة أمور لا مهرب لهم منها:

1) إما أن هذه الروايات مكذوبة على الأئمة.

2) وإما أن هذه الروايات ثابتة عنهم، ولكن المجلسي كذب عليهم وأول كلامهم بما لم يقصدوه!!

3) وإما أن هذه الروايات ثابتة عنهم وهم يقصدون ما قصده المجلسي، وسبب عدم إفصاحهم عن مقصودهم هو ما بينه المجلسي معتذر لهم عن تخفيهم.

فأي هذه الاحتمالات أقرب للحقيقة والصواب:

فأما عندنا أهل السنة فالاحتمال الأول هو الراجح، وذلك لعدة أمور:

- لأنها تناقض النصوص القرآنية الصريحة التي فيها ثناء صريح لصحابة محمد وعلى رأسهم وفي مقدمتهم الخلفاء الأربعة؛ فكيف يجوز للأئمة من آل البيت مخالفة صريح القرآن؟

- لأنها تخالف ما جاء في كتب الروافض أنفسهم من روايات أخرى تثبت مدح الأئمة من آل البيت للخلفاء الثلاثة وتثني عليهم.

فإن قالوا: ما ورد في كتبنا من مدحهم إنما جاء على سبيل التقية أيضاً!!

قلنا لهم: أنتم بكلامكم هذا تهدمون منهجكم، فإذا ورد في المنهج الواحد ومن مصدر واحد الشيء وضده مع عدم إمكان الجمع بينهما:

فإما أن كلامهما حق وصواب وهذا لا يجوز، لأنه من باب الجمع بين الشيء ونقيضه وهذا محال.

وإما أن كلامهما باطل، وهذا يهدم معتقدكم في هذه المسألة وفي مثيلاتها من المسائل المتناقضة في منهجكم وهي كثيرة.

وإما أن أحدهما صواب والثانية خطأ، فبينوا لنا من هو الكذاب بينكم الذي يمدح أم الذي يذم؟ ولا حجة لكم لدينا حتى توضحوا لنا ذلك؟

وأما عند الروافض: فالاحتمال الثالث هو الراجح؛ لأن هذا هو المتفق عليه عندهم، فما وجدنا أحداً أنكر على المجلسي ولا على غير المجلسي - وهم كثير - ما صرحوا به وأعلنوا من السب المقذع، واللعن والتكفير لجماهير الصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان، بل لما أظهر المجلسي ما أخفوه، وأعلن ما أبطنوه ما زادوا على أن لاموه ليس على تطاوله وجرأته في اللعن والسب، وليس لأنه افترى على الأئمة وقولهم ما لم يقولوه، وفسر كلامهم بما لم يقصدوه، لكن كان لومهم له لأنه أفشى سرهم، وهذا هو ما استنكره مرجعهم المعاصر محمد آصف المحسني على المجلسي حيث قال في عدة مواضع من كتابه مشرعة بحار الأنوار(1/ 167): "لم يمسك المؤلف رحمه الله قلمه عن السب، والتفسيق، والتكفير، والطعن في جملة من أجزاء بحاره بالنسبة إلى قادة المخالفين، والله يعلم أنها كم أضرَّت بالطائفة نفساً وعرضاً ومالاً، على أنه هو الذي نقل الروايات الدالة على وجوب التقية وحرمة إفشاء الأسرار، وأصرَّ على التصريح بمرجع ضمائر التثنية في الروايات مع أن عوام المؤمنين يعرفونه فضلاً عن خواصهم؛ فأي فائدة في هذا التفسير سوى إشعال نار الغضب والغيظ والانتقام؟! ولا أظنه قادراً على بيان جواب معقول على سلوكه هذا".

فمن يتأمل في كلام مرجعهم محمد آصف المحسني سيجد أن نكيره على المجلسي لم يكن اعتراضاً على أصل التكفير وردِّه؛ إذ هو من ثوابت مذهبهم كما هو معلوم، بل كان على التصريح به لما يترتب عليه من تفويت مصلحة نشر المذهب، أو إلحاق الضرر بالشيعة، ومن يدقق في كلامه يستيقن من موافقته له على التكفير، وأن المخالفة كانت فقط في إعلانه.

لكن هناك سؤال لا بد من الإجابة عنه، مفاده:

ما الذي حمل إمامهم المجلسي لإفشاء هذا السر الخطير؟

وللإجابة عليه نقول: إن الذي شجع المجلسي على التصريح بالتكفير هو كونه يعيش في عهد قيام الدولة الصفوية التي تَمَكَّنَ في ظلها مذهب الشيعة الإمامية حتى صار المذهب الرسمي لها، وعليه فليس هناك محذور من تصريحه بالتكفير، بل ربما كان هذا يرضي الحكومة لدرجة قد تكافئ من يفعله، وهذا له بُعْدٌ خطير يجب أن يتنبه له كل علماء الأمة وقادتها من خلال وقوفهم على الضابطة التي من خلالها نعرف متى يجهر الشيعة بتكفير الصحابة ومتى يخفونه، والتي تجلت بحالتي التمكين والاستضعاف فمتى ما تمكنوا سيعلنوا تكفير الصحابة وسائر المسلمين كما فعله أكابر علمائهم في ظل الدولة الصفوية، وإن كانوا في استضعاف في البلدان التي يعيشون فيها فسيخفونه حتماً، وهذا نذير شؤم ينتظر الأمة الإسلامية في كل مكان سيتمكنون فيه.

وعليه:

فشعار الحوثيين: "شعار الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود"، ما هي دلالاته، وما المقصود من ورائه؟؟

أنا من وجهة نظري أعتقد أن الحوثيين يقصدون من ورائه: الموت لأبي بكر، الموت لعمر، اللعنة على محبيهم.

ما الذي حملني على تفسير ذلك؟

أولاً: الإثبات السابق، والذي يظهر من خلاله تخفي الروافض وأذنابهم في بغضهم لأبي بكر وعمر وبقية الصحابة تحت أسماء ورموز وشعارات، تبين مع مرور الوقت أنهم يعنون بها صحابة محمد وخلفائه الراشدين. وهؤلاء - أي الحوثيين - جنس لا يختلف عن أولئك في بغضهم وعدائهم لأبي بكر وعمر وعثمان، فما الذي يمنع أن يسلكوا هذا المسلك وهم لا يزالون في مرحلة عدم التمكن، حتى إذا تمكنوا سيظهر مجلسيهم ليفضح مدلولات الشعار وشفراته.

ثانياً: بل قد ظهر مجلسي الحوثية وفي وقت مبكر، وتهور في كشف أسرارهم، واستعداء أهل السنة عليهم في وقت مبكر من ظهور حركتهم، أقصد بمجلسي الحوثية: حسين الحوثي الهالك، والذي أظهر عداءه لأبي بكر وعمر وعثمان، وعبر عن استيائه الشديد من سكوت الزيدية عن قضية أبي بكر وعمر، فقال: "نحن الزيدية سكتنا قروناً, وليس فقط أجيالاً، وكان متأخرون من الزيدية يرون بأنه من الممكن التوقف والسكوت حول قضية أبي بكر وعمر، من أجل الحافظ على التوحد مع الآخرين، ومراعاة مشاعر الآخرين.

وكانت هذه فكرة جيدة لو كان هناك من يقدرها، وكان بالإمكان أن نلتزم بها لو كان الآخرون يقدرونها أيضاً، لكن ما الذي حصل؟ سكتنا قروناً، مئات السنين .. وكان السكوت عن هذه القضية ليس على أساس إقرار بشرعية خلافتهما، ولا من منطلق التعامل باحترام وتعظيم لهما، وإنما من أجل تهيئة الأجواء لوحدة المسلمين مع بعض، واحترام لمشاعر الآخرين من السنيّة، سواء من كانوا في اليمن أو خارج اليمن .. كنا نسكت مع اعتقاد أنهما - أي الشيخين أبا بكر وعمر - مخطئون عاصون ضالون، كما قال الإمام عبد الله بن حمزة قال: (نعتقد أنهم أخطئوا وعصوا وضلوا في ما وقع منهم بعد موت رسول الله) صلوات الله عليه وعلى آله. بهذا المنطق قال الإمام عبد الله بن حمزة.

ما الذي حصل؟ لما سكتنا عنهم كمخطئين قُدِّمُوا لنا من قبل الآخرين - الذين لم يبادلونا الشعور الجيد ويقدروا لنا أننا سكتنا من منطلق احترام مشاعرهم وحفاظاً، أو تهيئة أجواء، إن كان هناك أي فرصة للتوحد معهم - انطلقوا هم ليقدموهم لنا ولأبنائنا كخلفاء، ويقدموهم على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)، سكتنا عنهم كأسماء: أبي بكر وعمر فتحركوا هم عندما تغير الزمن، وعندما أصبحت الدولة لهم يقدموهم لنا بأسماء كبيرة: [الصديق والفاروق]، سكتنا عنهم, سكتنا عن أبي بكر وعمر فأصبحوا يقدمون لنا معاوية ويزيد أيضاً!".

فسكوتهم عن قضية أبي بكر وعمر كان من منطلق احترامهم لمشاعر السنة، وتهيئة الأجواء للتوحد معنا، وكان المفترض من وجهة نظره أن نبادله هذه المشاعر فنسكت نحن عن ذكر فضائل أبي بكر وعمر، لأنّ ذكر فضائل أبي بكر وعمر أمام الحوثية يعتبرونها مسبة لهم، وعدم احترام لمشاعرهم.

ولأجل أننا أسأنا إليهم بالثناء على أبي بكر وعمر، قرر الحوثي أن يخرج من مرحلة السكوت والاحترام إلى مرحلة الشغب، والسباب وقلة الأدب، فصرح وأعلن بالطعن في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة حتى جعل من النيل منهم شغله الشاغل في معظم ملازمه ومحاضراته، وأنهم كانوا أعداء الرسول، والمتآمرين عليه وهو لا يزال حياً بينهم، وأنهما خارجان عن مقتضى الإيمان، وحملهم مسئولية كل سيئة وكل جريمة وكل معصية حدثت في الأمة، وأنهما أي أبو بكر وعمر سبب ضياع الأمة وضياع دينها وسبب تخلفها وهوانها وهزيمتها، وأنهما لا يستحقان مثقال ذرة من ولاء، وأن من أحبهما لا يمكن أن يكون من الذين يحبهم الله ويحبونه، ولا يمكن أن يكون من حزب الله الغالب، وأن الحل لإصلاح أوضاع الأمة، وانتصارها واستعادتها لعزها ومجدها، لا يمكن أن يكون إلا بالتخلي عن أبي بكر وعمر، وعدم توليهم، وغصب الحكم عنهما بالقوة، وإرجاعه للإمام علي بن أبي طالب عندها ستنصلح أحوال الأمة، وسيعود إليها مجدها، وستنتصر على أعدائها.

وإليك هذه النقولات من ملازم مجلسي الحوثية كشاهد على ما يكنه في صدره من الحقد والكراهية لأبي بكر وعمر، وعمر أكثر:

- قال: "إذاً كل بلية أصيبت بها هذه الأمة، كل انحطاط وصلت إليه هذه الأمة، كل كارثة مرت في هذه الأمة بما فيها كربلاء، إن المسئول الأول عنها هو عمر، المسئول عنها بالأولوية هو عمر قبل أبي بكر نفسه، قبل أبي بكر نفسه، عمر الذي ولى معاوية على الشام سنين طويلة" [دروس من وحي عاشوراء].

- "قضية أبي بكر وعمر كانت هي سبب مشاكل المسلمين ثم هي من غطى على أعينهم عن أن يعرفوا الحل والمخرج منها" [سورة المائدة ـ الدرس الاول].

- "قلنا سابقاً إن مشكلة أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة، هم وراء ما وصلت إليه الأمة، وهم وراء العمى عن الحل، أليست طامة؟ هذه طامة!

الحل هنا لكن من يتولى أبا بكر وعمر لا يرى حلاً، لا يعرف سبب المشكلة، ولا يعرف حل المشكلة" [سورة المائدة ـ الدرس الأول].

- "عندما يقول البعض عيب لا تتكلموا في السابقين، نقول بلى نحملهم المسئولية الكبيرة، السابقين من قريب والسابقين من فوق من أيام [السقيفة] إلى الآن من أيام السقيفة إلى الآن فعلاً" [الدرس السادس تفسير سورة البقرة من الآية (104) إلى الآية (114)].

- لكن قوله: "وقى الله شرها" ليس صحيحاً ما زال شرها إلى الآن، وما زال شر تلك البيعة التي قال عنها: "فلتة" ما زال شرها إلى الآن، ومازلنا نحن المسلمين نعاني من آثارها إلى الآن.

هي كانت طامة بشكل عجيب، هي سبب المشكلة وهي المُعَمِّي عن حل المشكلة، لا يوجد قضية مثلها، أن تكون هي سبب المشكلة، والذي يعمي على ألا تعرف حلها" [سورة المائدة الدرس الأول].

فمثل هذه النفسية المريضة التي ترى في أبي بكر وعمر وعثمان مشكلة الأمة الرئيسية، والتي لا مثيل لها، بل حتى قيام دولة إسرائيل واحتلال القدس على أيدي الصهاينة، وهزيمة 67، وحرب الخليج، وغزو العراق وغيرها من الهزائم التي منيت بها الأمة سببها أبو بكر وعمر، فمثل هذه النفسية لا يستبعد منها أن ترى في أبي بكر وعمر قضية أعظم من قضية اليهود والنصارى، وهذا ليس تجنياً، إنها الحقيقة التي صرح بهم مجلسي الحوثية حسين الحوثي بقوله: "فما هي المشكلة؟ نحن الآن أمام هزيمة، تحدثنا أن العرب والمسلمين أمام هزيمة حقيقية بالنسبة لليهود مَن حكى الله عنهم هذه الأشياء، فما هي مشكلة العرب والمسلمين؟ مشكلة العرب، مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ... ماذا يعني أنهم لم يثقوا بالله؟ المفسرون السابقون وقضية إسرائيل وقضية ما وصلت إليه الأمة ليست نتاج هذا العصر فقط نتاج زلات وأخطاء قديمة جداً جداً جاءت من بعد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) بدايتها من يوم السقيفة، بدايتها من يوم السقيفة" [يوم القدس العالمي].

وإذا كان أبو بكر وعمر هما سببا المشكلة، فالحل إذا من وجهة نظر مجلسي الحوثية يكمن في البراءة من أبي بكر وعمر وعدم توليهما، قال الهالك: "لهذا قلنا بالنسبة للشيعة هم عليهم هم من يتبنون العمل بعيداً عن أولئك؛ لأنهم هم من يمكن أن يكونوا هم حزب الله، نحن ليس لدينا عوائق من هذا النوع، نحن لا نحمل أبا بكر على جنب وعمر على جنب، فندخل إلى آيات القرآن نرْكُلها آية كذا وآية كذا، ورسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كلمة منه تأتي في الإمام علي (عليه السلام) نرْكُلها كذا وكلمة كذا، ونحن محافظون على أبي بكر وعمر، نحن لا نتولاهم، فنحن أقرب إلى أن نتولى الإمام علي (عليه السلام)، بل يجب علينا في هذا العصر بالذات أن نرسخ جداً جداً ولاءنا لله تعالى ولرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) وللإمام علي حتى نحصن أنفسنا، وحتى نكون جديرين بأن نكون حزب الله وسنكون حزب الله فعلاً. إلا إذا كنا لا نثق بالله إذاً فعلينا أن نصحح ولاءنا حتى نكون مع الله، منشدين إلى الله، نثق بالله، نسير على هديه، نصدق ما وعد به، ونثق بما وعد به. ليكون الشيعة الجديرون بأن يكونوا هم الغالبون" [سورة المائدة ـ الدرس الأول].

ولن أجانب الصواب لو قلت: إن الحوثية المتأخرين يتمنون لو أن المجلسي الحوثي لم يتسرع في البوح بسرهم، فقد أحرجهم بتسرعه، وتعجله في إظهار عداوته للسنة ولرموز السنة، ولخلفاء الإسلام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، مما وقف عائقاً أمامهم للتضليل على الناس بدعواهم الباطلة، ومسيرتهم الشيطانية الزائفة، وشعاراتهم الكذابة.

وهذا ما يبرر عدم توزيعهم للملازم التي فيها الطعن في الصحابة كالملازم المخصصة لتفسير سورة آل عمران وسورة المائدة، وإن واجهت المتبعين لهم بما تحتويه ملازم المجلسي الحوثي من الطعن في الخلفاء الثلاثة، أخذوا يؤولون كلامه، بتأويلات متهافتة، لا يدل عليها لا منطوق كلامه ولا مفهومه، وما ذكرنا قبل قليل من عبارات مجلسي الحوثية الصريحة في الموقف من أبي بكر وعمر لا تحتاج لتأويلات متعسفة لكل من أراد الإنصاف.

أخيرا:

وخير ما نواجه به هذه الشعارات الزائفة ما يأتي:

1) نشر فضائل الصحابة ومناقبهم وخطورة القدح فيهم، وتوعية الناس بذلك.

2) تبيين فضائل الخلفاء الراشدين وسابقتهم، وتضحياتهم وعظيم مقامهم، وخطورة الطعن فيهم.

3) بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وآل البيت.

4) بيان العلاقات الطيبة التي كانت بين الصحابة وأل البيت، وما جرى بين الطرفين من المصاهرات والتواصل الحسن.

5) خير شعار يواجه به شعار الحوثية الكاذب هو:

أبو بكر في الجنة.

عمر في الجنة.

عثمان في الجنة.

علي في الجنة.

وعلى مبغضهم اللعنة.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  • ملف العضو
  • معلومات
khiter
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2008
  • المشاركات : 95
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • khiter is on a distinguished road
khiter
عضو نشيط
رد: اكتشف حقيقة الشيعة من كتبهم المعتمدة (pdf)
22-05-2014, 01:06 PM
من يدعون ؟؟
مقطع مرئي يبين حال الشيعة الإثني عشرية وهم يدعون العباس ويشكرونه على قضاء حاجاتهم من دون الله جل جلاله وفي المقابل دعاء السنه في احدى ليالي رمضان وهم يدعون ويستغيثون الله جل وعلا ويسألونه من فضله .
http://www.kasralsanam.com/popups/vi...392&popup=true
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2013
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • ابو ايوب23 will become famous soon enoughابو ايوب23 will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
رد: اكتشف حقيقة الشيعة من كتبهم المعتمدة (pdf)
22-05-2014, 05:23 PM
لم تجبني بعد ياكويتر هل الشيعة الذين تنقل عنهم هذا الكلام مسلمون ام كفار؟؟؟
  • ملف العضو
  • معلومات
khiter
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2008
  • المشاركات : 95
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • khiter is on a distinguished road
khiter
عضو نشيط
رد: اكتشف حقيقة الشيعة من كتبهم المعتمدة (pdf)
24-05-2014, 01:49 PM
سيدنا علي يصف الشيعة انهم اشباه الرجال لجبنهم و قال الذليل من نصرتموه وفي هذا العصر ضابط اميركي يصف الشيعة بانهم جبناء يهربون من السنة
أبريل 24, 2013


سيدنا علي يصف الشيعة انهم اشباه الرجال لجبنهم و قال الذليل من نصرتموه و في هذا العصر الحاضر ضابط اميركي يصف الشيعة بانهم جبناء يهربون من السنة



قال سيدنا علي بن ابي طالب عن ابناء الشام انهم واحدهم يساوي عشرة من الشيعة

في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا…..ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.

سيدنا علي رضي الله عنه يقول ان الذليل من نصره الشيعة

((الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة
الذليل من نصره الشيعة

وقال الامام ابن حزم رحمه الله ما نصرالله الاسلام بمبتدع

ايران الي زوال

و الشيعة الشرذمة المشركين مصيرهم الهزيمة
فالمشرك الذي يستغيث بخرافة كقولهم ادركني يا مهدي
و هم يقولون انه مختبىء في السرداب كيف سينصركم يا حمقى و هو لم يستطيع ان ينصرنفسه
صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى

شهادة الباقر ضد الشيعة

هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف الشيعة بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
زوال ايران على يد العرب ان شاء الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-03-2013
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,256
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • ابو ايوب23 will become famous soon enoughابو ايوب23 will become famous soon enough
الصورة الرمزية ابو ايوب23
ابو ايوب23
عضو متميز
رد: اكتشف حقيقة الشيعة من كتبهم المعتمدة (pdf)
24-05-2014, 05:14 PM

في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا…..ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.
ألم تعلم أنه كان مع علي في معركة صفين الكثير من الصحابة رضي الله عنهم .اذن فهذا الكلام موجه للصحابة ؟؟؟هل كان علي رضي الله عنه يشتم صحابة النبي عليه الصلاة والسلام

و في هذا العصر الحاضر ضابط اميركي يصف الشيعة بانهم جبناء
نعلم ذلك منذ عشرات السنين أن أساتذتكم الذين تتعلمون منهم هم الامريكان فتعس الطالب والاستاذ
  • ملف العضو
  • معلومات
khiter
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2008
  • المشاركات : 95
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • khiter is on a distinguished road
khiter
عضو نشيط
رد: اكتشف حقيقة الشيعة من كتبهم المعتمدة (pdf)
24-05-2014, 11:02 PM
علي رضي الله عنه يخاطب شيعته يا احمق الذين ادعوا زورا و كذبا انهم شيعته بينما هم خذلته تماما كما تفعلون اليوم بدل الانتصار للصحب و الآل ها أنتم تتلقون الاموال من الأمريكان و تنصروهم على أهل السنة تبا لكم من قوم ليتكم أشباه الرجال بل النساء أشجع منكم يا أبناء المتعة
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:12 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى