اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلعيالى
هل مثل هذا كلام
وهل يعقل ان نجد الشباب تتهافت مثل الفراش وراء نجدى لايعى مايدور من حوله
نعم الانبطاح عند الجزائريين خاصة حتى النخاع
والله لم اعرف شعب مغلوب على امره من كل الجوانب مثل الجزائريين
الله يفك عقدتكم
وما دخل العثيمين فيما اسمعه انا
وهل اتخذتموه ربا من دون الله
نحن نسمع الجميع وعقولنا معنا
لماذا اعطاكم الله العقول يا سلفيين تالفين
وهذا الذى يقول بان امه تسمع للشيخ العودة حفظه الله اتريد ان تستعمل معها اسلوب الترهيبب الوقح
اتركها حرة كما خلقها الله
الايام بيننا والمصير الى الله
هل اصبح الانبطاح دين نعم فى نجد والجزائر
|
يبدوا أن الله ابتلاك بعقدة القومية الجاهلية
مادخلنا في العلامة العثيمين إن كان نجديا أو جزائريا أو هنديا؟
إن كان الله كتب للعثمين أن يولد في السعودية فماذنبا نحن؟
وإن كان الله كتب لان باز والفوزان أن يكونوا سعوديين فما ذنبا نحن؟!
ثم الفتوى حجة عليك لأن سفر وسلمان من السعودية أم أنك لا تعرف؟!
أما الإنبطاح فلست أدري مادخله في موضوعنا اصلا؟!
مع أنني قد رددت عليه في هذا الرابط:
عواصف الرياح على من رمى السلفيين بالإنبطاح
أما قولك(وهل اتخذتموه ربا من دون الله) فقول ساقط لم يقل به إلا أنت وإلا فإننا نرجع للعلماء إستنادا لقوله تعالى(
فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) والعلامة العثيمين من أهل الذكر بحمد الله فأين إتخذناه ربا ؟!!
اما قولك(لماذا اعطاكم الله العقول يا سلفيين تالفين) فقد ذكر ابن تيمية أن السلفيين هم أكمل الناس عقولا بخلاف عقلك الأشعري الذي يرقص بين التفويض والتأويل .
أما قولك
اقتباس:
اتركها حرة كما خلقها الله
الايام بيننا والمصير الى الله
|
ومن قيد الأمة ؟
أليس أنتم من تريدون تقييدها بسلاسل التعصب المذهبي بل والتعصب القومي؟
اليس أنت من تريد من الأمة أن تتبع علماء الجزائر فقط دون غيرهم
وتريد منها اتباع مذهب معين تلتزم به دون غيره؟
أليس هذا هو كبت للحرية؟
ماذا تسمي هذا أيها التالف؟!
وخذ هذه الهدية المتواضعة من الإمام ابن باديس نفسه يقول فيها(كما أدخلت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العام الجامد التي أماتت الأفكار وحالت بين طلاب العلم وبين السنة والكتاب، وصيّرتها في زعم قوم غير محتاج إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقه ولا استنباط ولا تشريع، استغناء عنهما - زعموا- بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلاب عن التفقه في الكتاب والسنة وكتب الأئمة وصارت معانيها الظاهرة بَلْهَ الخفية مجهولة حتى عند كبار المتصدّرين"الآثار (5/38).
وتكلم عن معنى الإتباع
فقال:"الاتباع هو أخذ قول المجتهد مع معرفة دليله ومعرفة كيفية أخذه للحكم من ذلك الدليل ، حسب القواعد المتقدمة وأهله هم المتعاطون للعلوم الشرعية واللسانية الذين حصلت لهم ملكة صحيحة فيهما فيمكنهم عند اختلاف المجتهدين معرفة مراتب الأقوال من القوة والضعف ، واختيار ما يترجح منها ، واستثمار ما في الآيات والأحاديث من أنواع المعارف المفيدة في إنارة العقول ، وتزكية النفوس وتقويم الأعمال ، ولهذا كان حقا على المعلمين والمتعلمين للعلوم الشرعية واللسانية أن يجروا في تعليمهم وتعلمهم على ما يوصل إلى هذه الرتبة على الكمال"الفتح المأمول (163-164).