تسجيل الدخول

السؤال .: لماذا الجزائر (الدولة والسلطة)...قابلة للابتزاز ،والاحراج ....بهذا الشكل السافر والعاري عن كل تقاليد الديبلوماسية ...من قضية صديق الرئيس مامي ...الى قضية الرهبان وقضايا اخرى ؟؟
- من هو المقصود بهذه الحملة الرئيس نفسه ام صقور الجيش الجزائري ؟
- البعض يذهب الى ان الرئيس بوتفليقة يشجع هذه الحملة (التي تنطلق من فرنسا)...بهدف فك الخناق عنه في الداخل (وهو المحشور في زاوية منذ الانتخابات الاخيرة )...
- ثم اليست فرنسا هي فرنسا؟ اليس ساركوزي هو صديق بوتفليقة؟
- اليست النائبة عن الحزب الاشتراكي الفرنسي (ممثلة اللوبي القوي المؤيد للنظام الجزائري في فرنسا ) هي من بشرتنا برغبة بوتفليقة في العهدة الثالثة ،وكانت تصريحاتها ثقد صدقت فيما بعد 100بالمئة؟؟
- ثم اليس ساركوزي وحكومته هي من رحبت باعادة انتخاب بوتفليقة للعهدة الثالثة (رغم علمها واطلاعها على حقيقة كون الانتخابات مزورة ،ومتلاعب بنتائجها اي كلانت مرتبة )....؟

- السلطة الجزائرية قابلة للابتزاز خصوصا من طرف فرنسا...ليس كما قلت فقط لشراهة الشركات الفرنسية ،....وانما للضعف العضوي للسلطة وهشاشة الدولة ، لانها تفتقد للشرعية الشعبية ،...وتعتمد على فرنسا في بقاءها واستمرارها ...وفي نفس الوقت تحاول التنصل من اداء الاستحقاقات السياسية والاقتصادية لفرنسا كمقابل وثمن لهذا التاييد والتغطية التي توفرها فرنسا للنظام الجزائري ...

- بوتفليقة يتهرب ربما من زيارة فرنسا وتوقيع الاتفاقية الامنية والاقتصادية....ولكن سيخضع في النهاية ...والا فستظهر القضايا تباعا ...كما قال احدهم ...ليس فقط قضية رهبان تبحرين بل كل المجازر وكل الملفات ....

احتراماتي اخي بويدي

ا\لخت الكريمة
هنا الضابط السابق أنور مالك يكذب الجنرال الفرنسي وقال انه كاذب كاذب كاذب ورددها مرات وينفي تورط مؤسسة الجيش في قتل الرهبان
هذا للتوضيح فقط ان كنت تقصدينه بذكرك للفظ الضابط السابق
تقديري لتحليلك

"يوجد نوعان من التاريخ: تاريخ رسمي، كاذب وهو التاريخ الذي لُقنا إياه في المدارس، وتاريخ سري، يتعين علينا البحث عنه وفيه تكمن الأسباب الحقيقية للأحداث، وهو تاريخ مخجل حقا"
هونري دوبلزاك Honoré DE BALZAC "الأوهام الضائعة"

ارى ان التحامل على الجيش وتوجيه الاتهامات له من هنا وهناك و في هذه المرحلة بالذات ليس من مصلحة الجزائر (كلنا نعرف ان الجيش ماهوش صحيح)ونتذكر هنا محاكمة ال....خالد نزار بتهمة اغتيال الشهيد علي مسيلي طيب اللله ثراه في فرنسا ....هل تعلمون من هرب خالد نزار من فرنسا الى الجزائر هي المخابرات الفرنسية ..يعني
حتى المخابرات الفرنسية كان لها يد طويلة في الازمة الجزائرية ....
النظام الجزائري يتوكئ على شيئ واحد وهو في صالحه بالفعل مئة في المئة في هذه القضية هو انك انت(اي المخابرات الفرنسية) تفاوضت مباشرة مع خاطفي الرهائن سواء كانو جيا او ميا او الجيا المخترقة ...تحمل انت مسؤولياتك ايها النظام الفرنسي (قصة المروحية مبتدعة انا متاكد من هذا ?????) وحتى و ان كانت صحيحة هي تصب في مصلحة الجيش وليس عليه وتاكد لنا ان الجيا لم تكن من صنع المخابرات (اللغز هنا)
انا الذي مقتنع به هو ان كل هذه الامور التي جرت ومازل هي تحاصيل حاصلة ل ...
وايضا ليس من مصلحة اي احد لا الشعب ولا النظام ولا الدولة بصفة عامة ان تفتح ملفات الاعشرية السوداء بايادي اجنبية ...

هل كان انور مالك متواجد مع الجماعة التي ذبحت الرهبان؟ كل كلامه تخمينات مثل أي شخص لم يتقلد منصبا في السلطة. و كلامه مجرد وجهة نظر و ليس حقيقة.

لا تتسرع يا اخ نورمال لمن لا يعرف انور مالك فانور مالك كان ضابطا في جهاز الاستعلامات الجزائري ..وزفي شهادته قال انه سمع من خلال الراديوا..( انا في هذا الموضوع لا ادافع عن احد )

اذا كان انور مالك مصدرا وثقة فهل نصدق ماقاله سابقا
وما يكتبه عن الجزائر ووووووووووالجيش
وغيرها من المقالات النارية التي ينشرها
نورونا الله ينوركم هل نتخذه مصدرا لنا

قبل أن ينشر الإعلام الرسمي و الشيات القضية بلغني منذ سنوات أن قضية تبحرين تنسيق بين
المخابرات الفرنسية و الجزائرية لأهداف سياسية .. يعني فرنسا متورطة بشهادة بعض الفرنسيين
صحفي c+ الذي فجر القضية هُمش و طُرد و ضُيق عليه إلى أن انتحر و ليصحح لي الصحفيين إن أخطأت
إذا قضية تبحرين ليست سبق و ما قاله الجنرال الفرنسي ليس جديد ما بلغني من سنوات هو أن
فرقة خاصة لتحرير الرهائن قتلتهم خطأ فقاموا بجز الرؤوس و ترك الجثث المخروبة بالرصاص
مجهولة المكان للتغطية على القضية و مسح الموس عالميا في الاسلاميين و وحشيتهم
- اذن هناك بصمات للمخابرات الفرنسية في القضية
- نظرية القتل الخطأ سواء بالقصف أو التدخل السريع من طرف الجيش واردة
- لماذا قامت الجيا بقتلهم و ما هو الهدف و الفائدة ؟؟
- لماذا السلطة محرجة من هذه القضية ؟؟
- هناك مدعي و مدعى عليه ما هو الموقف الطبيعي المفروض هنا ؟؟
أرواح الرهبان ليست أغلى من أرواح الجزائريين الذين اغتيلوا غدرا في ضروف غامضة
فمن يفتح ملفاتهم بنفس الجرأة و القوة ...
المصالحة هي الكشف و طلب العفو، لا الغم و تهديد صاحب الحق ;)