تائهة ...
.
.
.
.
.
.
.
اللهم اهدِنا فيمَن هديت ..
وعافنا فيمن عافيت ..
وتولنا فيمن توليت ..
وبارك لنا فيما أعطيت ..
وقِنا شر ما قضيت ..
انك تقضي ولا يقضى عليك..
اٍنه لا يذل مَن واليت ..
ولا يعزُ من عاديت ..
تباركت ربنا وتعاليت ..
لك الحمد على ما قضيت ..
ولك الشكر على ما أعطيت ..
نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.
.
.
اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ..
ومن طاعتك ما تبلّغنا به جنتَك ..
ومن اليقين ما تُهون به علينا مصائبَ الدنيا ..
ومتعنا اللهم باسماعِنا وأبصارِنا وقواتنا ما أبقيتنا ..
واجعلهُ الوارثَ منا ..
واجعل ثأرنا على من ظلمنا..
وانصُرنا على من عادانا ..
ولا تجعل مصيبتَنا في ديننا ..
ولا تجعل الدنيا أكبرَ همِنا ..
ولا مبلغَ علمِنا ..
ولا اٍلى النار مصيرنا ..
واجعل الجنة هي دارنا ..
ولا تُسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمنا.
.
.
.
أن يُصبح شغلنا الشاغل اصطياد أخطاء العباد ...
وتحليلها وفق منطقنا الضيق وفهمنا المحدود ..
وأن نمضي كل حكايانا في الجدال العقيم والنقاش العصبي ...
"ذلك الذي ينتصر للأسماء أكثر من انتصاره للحق"
في حين قد نكون أهملنا أوجب الواجبات وأولى الفرائض ...
من اصلاحٍ وتزكيةٍ وتهذيبٍ وتأديبٍ للنفس والخُلُق معا
لَهُوَ الضياع والتِيه !