تسجيل الدخول

وهل كلف نفسه بالسؤال عن هؤلاء الناس الذين يطالبون ؟ سيجد ان معظمهم اطفال ومراهقون قتلهم الفيد ولقاو ليستاع في النت للثرثرة .
والنظر الى الطريق السيّار هل سيسد جوعا او يعين محتاجا ؟ وخلينا من الثغرة المليارية التي خلّفها هذا المشروع العملاق مشي وقتها نتكلمو فيها

الذي يسمع بنهر النيل العظيم وبسد أسوان العظيم ، يتخيل لأول وهلة أن مصر لا تعرف مشكلة إسمها ندرة الماء أو خطر العطش .
لكن الحقيقة هي ما يقره الخبراء في دراساتهم الإستشرافية والتي تكلف السنين من البحث و التفكير وتسجيل البيانات وتحليلها .


نقص المياه سيهدد 80 دولة بمشاكل حادة قد تؤدي إلى حروب ظاحنة وإلى هجرات واسعة وإلى أمراض وأوبئة .
والدول العربية كلها في دائرة الخطر بنسب متفاوتة ، وأهم هذه الدول هي الأردن
حيث يرجح الباحثون أنها ستختفي من الوجود لأن الطلب يزيد بشكل كبير والماء المتاح يتناقص بشكل مخيف ، نسأل الله العافية ، فهو المدبر لكل شيئ

نعم نسال الله ان يرينا الحق حقا ويلهمنا اتباعه ..
اما عن اآليس في بلاد العجائب فدعني انا احڪي لڪ عنها..

سقطت اليس في حفرـﮧ عميقـﮧ بعد ان ڪانت تطارد بطرقا البطريق ڪان اصيلع افيدع.. سقطت لتجد نفسها في بلاد العجائب وجدت صنبور ماء
مڪتوب عليه اشربني فتحته لاتجده ڪحنفيتي يغني "هل راے الحب سڪارے مثلنا"ووجدت صحنا مڪتوب عليه هنا قمح ڪلني فتحت لتجده فارغ فيه فقط ورـﮧ ڪتبت عليها احصائيات طبعا اليس لم تتقزم ولم تڪبر وعرفتها ملڪت القلوب الحمراء الشريرـﮧ ولم تجد سيف (فوربال) ولم ينقظها صانع القبعات ولا القط شيسر واڪلها (الجيبرووڪي) وبقيت الملڪـﮧ البضاء في السجن ..
النهايـﮧ..>

"إنها لا تعمے الأبصار ولڪن تعمے القلوب التے فے الصدور"

مشكلة الماء ببلادنا مشكلة جوهرية ، بمعنى تستحق التدخل العاجل قبل فوات الأوان
لاننا في خطر حقيقي ، وهذا الخطر تشترك فيه 80 دولة في العالم ، ومن بينهم كل الدول العربية
ومشكلة المياه تزداد تفاقما مع إزدياد السكان وتناقص التنمية في المجال وكذالك الضروف المناخية من جفاف وتصحر ،
ومشاريع التنمية في هذا السدد تكلف أموال ضخمة و جهد تفني كبير من دراسات و إنجازات كالسدود والقنوات والمحطات والمضخات والأبار .
الجزائر الآن لا تباشر إلا المخطط الإستعجالي السريع فقط
والمتمثل في السدود الجديدة و محطات التحلية ،
الامر الذي خفف كثيرا من الازمة في اغلب المدن الكبرى ، والموضوع لا يعني أن هناك وضعية مثالية ، وأن العمل إنتهى
ومن غير المعقول أن أبقى متذمرا حتى يأتي الماء إلى بيتي و إلا فاللعنة
هذا منطق من يفكر بأمعائه الغليظة ،
لكن التفكير بضمير الجمع هو التفكير العاقل ، أما التفكير بضمير المفرد فهو تفكير الأعراب .
ينتابني سرور عظيم عندما أعلم أن سكان وهران تخلصو بشكل كبير من مشكلة العطش ، وهم الآن مرتاحين على الأقل من هذا الجانب .
ومازلنا نتشوق لرؤية الترام واي والميترو و الإنجازات الأخرى التي من شأنها تحقيق الرفاهية .
هناك من هو غاضب لأنه لم يصله شيئ فهذا الغضب يبقى شخصي لكن البعض يحاول ان يوهم أن الناس كلهم غاضبون ، وهذا تفكير مغشوش .

لا مقارنة بين مصر والجزائر الا-في التوريث -
اما ما عاد ذالك فهو من صنع هذا النظام او ذاك لتلهية الشعب عن مطالبه اليومية
الحي الذي اقطن فيه الى اليوم البعض لم تصله (ليبيديميا) ولا حنفيات لديهم ولا ماء بعض اهل الصومال والعراق احسن حال من اناس يستضلون بشعار العزة والكرامة
اليست هناكط مقارنة في مجال الاعلام بيننا وبين اتلفراعنة اعلامهم اعلن ان رئيسهم تم نقله الى المانيا وانه اجرى عملية على المرارة ونقل اعلامهم صور رئيسهم يعد العملية اما عندنا فعلك ان تنتظر الشاي مامي ليخبرك (او يملي عليك ما املي عليه )

كلام فيه نظر ،
لأنك هنا تقارن جهات محرومة بأوطان ،
ولا نجري المقارنات بهذه الطريقة ، مع إحترامي البليغ
مثال ، إذا قلنا أن 40 مليون في الولايات المتحدة يعيشون فقر مدقع ، وأخطار صحية
هل هذا يعني أن الولايات المتحدة دولة فقيرة ،،،
- المقارنة في الجانب الإعلامي معك حق ،
سأحاول أن أجمع في وقت قريب الإحصائيات عن عدد الصحف والإذاعات المحلية والفضائيات وحجم البث التلفزيونى وعدد الموظفين ، وأتمنى المساعدة لتحليل تلك المعلومات .
والذي يجب أن تعرفه بأن الإعلام المصري كله جاء بدعم أمريكي 100/100
لان الملايير المسمومة التي تقدمها أمريكا ، تكون بدفتر شروط ، ومن بين الشروط أن تكون موجهة لتقوية الإعلام الصهيوعربي الذي يقوم بأعمال محددة وفق رؤية أمريكية
ومصر تقوم بدور الشكام الأمريكي في المنطقة ، ولهذا الأسباب تطمح لتحقيق الوصاية الإعلامية على العرب
وهذا ما يفسرإنزعاجها الشديد من الجزيرة .و الشروق و كل المنابر التي تقدم وجه مغاير لما تطرحه .
و الإعلام المصري يواجه كساد غير مسبوق في السوق ، بسبب غياب المصداقية
وجريدة الشروق وحدها إستطاعت ان تحدث الفارق الكبير في قوة التبليغ على المستوى العربي
لأنها أصبحت مصدر للمعلومة أشد من الإعلام المصري المهجور .
وبالتالي قوة الإعلام لا تقاس بالحجم والعتاد بقدر ما تقاس ، بمدى إرتباطها بالمتلقي .
وليعلم صديقي أن الترسانة الإعلامية الجزائرية قادمة فلا تستعجل ، وسيككون لدينا قمر مستقل يوفر الخدمة التنافسية العالية لقمر النيل سات .

وحتى موقع الشروق على النت ، تعرض للتخريب بعمل مشترك بين جهات متعددة ،
وهو عمل يدخل في خانة الإرهاب الإلكتروني المنظم ، وهو ليس إرهاب أشخاص بل إرهاب دولة .
لأن الشروق حسب المستطلعين تأثر بشكل خطير في صناعة الرأي الثائر داخل مصر .
وهذا يهدد علاء وجمال في صناعة أحلامهما الوردية
ونحن نقدم الخدمة الإعلامية لشعب مصر أكثر من الإعلام المصري الكذاب .
مع تحياتي الخالصة .

1- لعلمك فالماء يأتي لبيتي كل يومين على الاقل ولا اعاني من مشكلة الماء ولكني لن اغمض عيني عن باقي المواطنين الذين يعانون في صمت كما تفعل انت بعقلية تخطي راسي.
2- ان افكر بأمعائي او ببطني او برجلي افضل من ان افكر برأس وعقلية نتاع واحد شبعان وانا غارق في الشر و لا ارى من حولي الا الفقراء ربما سيتغير تفكيري اذا عطاوني لوجمون في موريتي فالمحيط يؤثر على التفكير كما تعلم.
3- لا اعرف من يفكر منا بضمير الجمع ومن يفكر بضمير المفرد او قل من يفكر بعقلية الاغلبية المسحوقة ومن يفكر بعقلية الاقلية الساحقة.
4- وكيف يكون شعورك عندما تعلم ان سكان المناطق المهمشة وهي الغالبية لا يعرفون ما هي الحنفية فترى الاطفال والشباب والشيب يستعملون الاحمرة للتزود بالماء وكيف يتنقلون ايضا للوصول الى المدارس او المراكز الصحية او انك لا تقرأ ولا ترى الا ما تذيعه نشرة الثامنة من اكاذيب وتضخيم في الارقام ؟
5- كما قلت سابقا لست اناني ولا افكر بمنطق تخطي راسي الحمد لله راني لاباس وعايش وقادر نعيش ذراع اذا اقتضى الامر وغضبي للفقراء الذين لا أحد يأبه لهم وحتى ان توفرت بعض الاشياء الايجابية فالله لا يكثر للحكومة خير من المفروض توفير كل شيء للمواطن واجبها وتقوم به دون منّ والا فلترحل لكن بعض الابواق يطبلون للرئيس او الوزير وكأنه يتصدق عليهم من حر ماله.

تحية متبادلة: وبعد
انا اقصد بالاعلام القنوات الفضائية فقط-لذلك لامجال للمقارنة
وعن الثورة في الاعلام فقد فعلتها قناة الناس ولازالت فليس كل ما يأتي من مصر هو شيطان ويكفي ارض الكنانة فخرا انها خرجت شيخا كعبد الحميد كشك رحمه الله الذي هز كيان الطغاة وهو ضرير وعرفنا باعمالهمك الشنيعة بالاسم واللقب رحمه الله
وبالعودة لموضوع المياه اين نحن من ليبيا صاحبة النهر العظيم
اما عن السدود فاعبم ان حكومة بطاطة الخنزير او حكومة بركات او حكومة شطب الاستاد لم تنشأ سدا واحدا في الجنوب والى اليوم تذهب مياه الامطارسدى
اما عن مثال وهران فكنت شاهدا على طلاب الجامعة من 1996 الى 2006 وهم يجلبون الماء في القارورات من المساجد اما المتوفر فهو مالح جدا يشبه ماء البحر وحتى في مقاهي(المدينة الجديدة) قيل 2006 يقدم لك الماء المالح او تشتري الماء المعدني
لذلك فعلا سمعت ان وهران اصبحت تنعم بالماء المحلى ولكن هذا بعد 2006 واعتقد والله اعلم ان الاستفلال كان في 1962
فالقضية ليست فردية او جماعية هي قضية انفصال شعب عن حكومات فاسدة متوالية بعد اكثر من 30 سنة على الاستقلال لازالت تفتخر انها اوصلت الماء او الكهرباء لمدينة من المدن
اما عن (الشكام الامريكي )فنعم هو هناك ولكن هنا (الشكام الفرنسي) هو فقط منافسة على من يشكم اكثر تماما مثلما يقع هذه الايام بين ابو صلعة والارنوبة -قولدامايير وبيريز هما وجهان لعملة واحدة ولكن(الشكامة) درجات وهي لمن استطاع اليها سبيلا وليست في متناول الجميع

صدقت نصيحة مهمة لو تضيف لها
شوية رجولة وكرامةلانه فيه كثير مثقفين وهم عبيد
خذ مثلا ابو جرة له ثقافة كبيرة لكنها اذلته