تسجيل الدخول

رويدك يا اماني دخلت الموضوع بسرعة فائقة و المنعرجات فيه خطيرة .... و رأيتك لو زدت الحرف لخاصمت كاتبه ... فلا جاريةو لا عبدة بل حبيبة درب و صانعة حلوى ترش العطر إن هي نظفت بيتها تنجب الولد و تمشط شعر البنت و تملأ البيت فيض حنان ......
..... و العمل عبادة ينقسم الى قسمين عمل داحل البيت و خارجه فإن كان الإتفاق .... فواحد داخل البيت و الآخر خارجة و الرجال بدرجة على النساء المراد بها شقاء العمل للرجال و راحة البيت للنساء .... و تفتح الافكار رأيناه في غرب كله مجون و إختلاط و أمراض و خداع .... و ما تطلبينه هو محقق فلا تنزعجي فالمرأة فعلا تسطر نشئا لا يستمع الى المعلم و يلقبه بألقاب و قد كان و قتله و من تزوجت من هب ودب هي أمي و أمكي و قد أنجبتنا نحترم كل معلم ......

li ana el-maghza el-ha9i9i mina el-zawaj ghaba koliyan asbaha mafhouloho el-an ta'asis charika
fa el-jami3iya el-an ima an takhtar chaks ya kouno kofa'an laha fi el-mostawa aw an yakouna sahab chkara hata w t3ich la belle vie

wa el-jami3i lam yatakharaj la yajid mansib yali9o bihi wa yakoun madkholoho kafi'in wa fi dhil 3ozouf el-fatayat 3an zawaj i9tidan bi hadithi rasouli lah sala laho 3alayhi wa salam
la yajido amamho siwa el-hijra sawa'an char3iya aw ghayr chr3iya

ويحي ألهذه الدرجة يوحي كلامي بالتقطيب والتكشير والتأهب للخصام !!! ؟ أخطأت اخي !

وأخطأت ايضا حينما أولت كلامي وفسرته بسطحية من قال لك انني حكمت عن كل من اطاعت زوجها بانها جارية ؟ دقق في كلامي والبينة عليك انا ذكرت بشيء من التفصيل نوع من النساء تمرسن على الذل واصبحت حتى لو أمرها زوجها بشيء خاطئ تفعله ولا تجد لها اضعف شخصية تضع بها خطوة اولى لاصلاحه ولا حتى تستطيع اسداء النصح كما ان هناك نوع من الرجال لا يرضى على المرأة حتى لو كانت تفوقه تدينا و اخلاقا وذكاء الا اذا كانت مازوخية ترضى بأن تطمس شخصيتها فيصادر حقها في ابداء رأيها وفي نقاشه مع ان خير الأنام معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم كان قمة في التحضر والديمقراطية سواء مع بناته او مع زوجاته اما بالنسبة لشغل المرأة فلا مشاحة ولا مراء حوله لعلمك ان المراة سليمة الفطرة تسعد ايما سعادة بانجاب الولد واشغال البيت وتمشيط الشعر والعلم لم يكن ابدا عائقا امام فعلها هذا بل بالعكس سيجعلها تزيد بدرجة اتدري ما هي ؟ عندما تنهي الغسيل والطبخ ووو تتفرغ لتدريس ابنائها علوم الشريعة وعلوم الدنيا فأنى لك بهذا الفضل ممن توقفت عن دراستها في صف ابتدائي ؟

أما بخصوص حديثك عن جداتنا وكيف كن جاهلات واعددن رجالا وعلماء فدعني أقول لك ان العصرين يختلفان فالاخلاق في ذلك الزمن كانت عامة شاملة في المجتمع والمبادئ التي تعتبر خطوطا عريضة كان مخالفها يخضع لسوط الأعراف اكثر من سوط الدين الا ترى ان التحول في المجتمع في جميع المجالات مترابط ؟ يعني انت لا تستطيع ان تربط تدني اخلاق لجيل بخروج المراة الى التعلم والعمل ابدا لان الرجال ايضا تخلوا عن دورهم لما لا تبحثون عن اصل المشاكل ؟ فلو كان التعليم في حد ذاته هو المشكل لما راينا ان ابناء المثقفات عادة يكونوا افضل اخلاقا من ابناء محدودات المستوى - وعندما اتحدث عن التعليم لا اتحدث عن التعليم القشري المزيف - لذلك لا تحاولوا ان تصموا العلم وتنسبوا اليه آفات العالم المراة لها حق التعلم والوصول الى اعلى المستويات فنحن في عصر يستلزم ان تكون المراة متعلمة ومطلعة في علوم الدين والدنيا حتى تكون اما عصرية لا يشقى معها ابناؤها العلم والتعلم براء مما تحاولون الصاقه به شكرا

يا اماني هناك مقولة وهي صحيحة تقول .
مشروع حياة المرأة رجل .
ومن بين مشاريع الرجل امرأة .

أكرر ما قلته سابقا : يعكس مصطلح العنوسة الصادر عن الثقافة التقليدية القديمة نظرة تحقيرية و عنصرية للمرأة ، باعتبارها مجرد الة و وسيلة للانجاب و التكاثر، تنتفي قيمتها بانتهاء صلاحيتها ، ، ينبغي علينا أن نتخلص تماما من هذا المصطلح البدائي وتعويضه بعبارة أكثر حيادية مثل "تأخر سن الزواج"

و رجاء ، رجاء ، كفوا عن تخويف البنات بشبح العنوسة و تلك الأرقام الفلكية المفبركة ، توقفوا عن ممارسة الارهاب النفسي ضدهن هذا يكفي

كان أحرى بك أن تكتبي القول بلغته المستمد منها..... Juste une machine et un moyen de donner naissance et de la reproduction ....

تشبعي بأفكار الغرب و كوني كما يريدون لنحصل على مجتمع لا هو كالغرب ماجن و متطور و لا هو متخلق و متاخر .... بل عابس يحمل الضدين ... ماجن و متأخر ...

في حيانتا رأينا أمهاتنا يتعبن في تربيتنا و لعمرهن كانو آلات و القصص وفاء أزواج .....
فهات لنا قصص الوفاء اليوم بعد الرقي و العلم ...
الأرقام الفلكية إبحثي عنها في بنات الجار و العم والخال ..... و الإرهاب النفسي قصص طلاق بلغت نسبة العار .... هذا إن كنت تعيشين في الجزائر

كما يعلم الجميع و كما تعلم أنت و أنا أن الرجل هو الذي تقع على عاتقه مهمة المبادرة الى طلب الزواج و ليس العكس
بالله عليكم ماذا تريدون بالضبط ؟ هل تريدون أن تعلق المرأة خلف ظهرها اعلان زواج أم ماذا ؟ ان كان هناك من يلام على تأخر سن الزواج فهو الرجل لا المرأة لأن الرجل هو الذي يخطب المرأة أم أنني مخطئة في هذا ؟
أنتم مغرمين بتعليق مشاكلكم وفشلكم و كل المصائب التي تقع في هذا العالم على مشجب اسمه المرأة

الغرب الماجن هو الذي شرع قوانين تحفظ للمرأة كرامتها بعد أن كانت تباع في سوق النخاسة مثل السلع و الدواب ، حيث يتصرفون في جسدها كما يشاؤون كما لو كان جسدها ملكية عامة ، لم تكن قصور الخلفاء الأطهار المتسمين بالعفة أولائك المتعاقبين على امتداد قرون طويلة ، أقول لم تكن قصورهم تخلو من الجواري ، كانت خلالها المرأة مجرد الة للمتعة و التفريخ ، فامتلأت قصور الخلفاء بالالاف من الجواري و الحريم محبوسات في أقفاص كالدواجن و مفرخات البيض ، حتى شرعت الأمم المتحدة قوانين حررت المرأة من الرق و العبودية

تفضلي و خدي خلاصة القول في إتهام الرجل أو المرأة .....
نحن قد زين لنا حب النساء و نحن من نسعى خلفها نحن من نحس أننا نريدها ونحن فينا العملية الفزيولوجية لنبقى دائما نبحث عن المرأة فإن صلحت صلحنا ... و إن تعرت تأرقنا و إن لبت النداء خدعنا زوجاتنا و إن راقت لها أيام الطلاق هامت بين سهرة و أخرى ... و إن كثر خروجها كثر الناظرين إليها لصفة ربانية .....
سبحان الله ألا تعلمون أن الرجل إن رائ جسما مفصلا كان منه ما كان لصيغة في الخلق
الا تسمعون بالقول ... وقرن في بيوتكن ... ام ان العلم لا يكون إلا مع الرجال و الإختلاط بهم


يا أختي ألم تسمع بقصة الأختين وإحداهما تقول يا أبت إستأجره إن خير من أسأجرت القوي الامين ..... هي فتاة كانت تخرج و حين وجدت من يخرج عنها كفت ..


نحن عندنا من يخرجون عن النساء و هن يخرجن أكثر مما يخرج من يخرجون عنهن