تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
رد: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 07:53 AM
[QUOTE=محمد عبد الكريم;278281][size="5"][color="blue"]السلام عليكم
وشكرا على الموضوع القيم أخي الكريم ...
نظرية القابلية للاستعمار....للمفكر الكبير مالك بن نبي ، رغم دقتها كتشخيص لحالة اجتماعية ، الى ان القليل من ادرك معانيها ، وامتدادات اسقاطاتها وتطبيقاتها الممكنة ....فالقابلية للاستعمار هي الحالة التي تكون فيها مجموعة بشرية ما شعب او امة ، أو عشيرة او عرق ...تمتلك خصائص القابلية للخضوع و"الرضا" والاستكانة لارادة سيدة ومسيطرة خارجية عن كيانه وطبيعته ، أو متمردة ومتناقضة ومعادية لها ....ويمكن اسقاطها لتصبح القابلية للاستعباد والامتهان والاستغلال...وحتى "الاستحمار" والاستكلاب ،والاستغباء...


القابلية للاستعمار شكل من أشكال انعدام المناعة تشبه السيدا التي تنخر جسم الإنسان بعد إصابته
  • ملف العضو
  • معلومات
diego
زائر
  • المشاركات : n/a
diego
زائر
رد: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 08:14 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد مشاهدة المشاركة
ليعذرني الإخوة على مخالفتهم بعض الشيء فيما ذهبوا إليه. فنظرية القابلية للإستعمار التي استعملها مالك بن نبي لتفسير الإنحطاط الذي يعيشه العالم الإسلامي، ورغم أن المصطلح نفسه ذو بعد نفسي وإجتماعي، إلا أنه يظهر عليه ملامح التأثر بالوضع السياسي الذي كان سائدا آنذاك، حيث كان الإستعمار بمعناه الحقيقي مازال منتشرا أو اندثر من قريب و في وقت كانت الحركات التحررية في أوج عطائها.وأنا كجزائري أعيش في هذا الزمن أرى أن هذه الفكرة لا تفي بتفسير الكثير مما نعاني منه الآن.

فما يظهر لي أن المشكل في الشعب الجزائري ليس في "القابلية للاستعمار" ولكن في تصرفه اللاعقلاني كمجموعة. الشعب الجزائري متمرد لا يقبل القيود، ومفهوم "النيف" لا يزال يمثل لبنة قوية في بناء الشخصية الجزائرية. و المدقق في حالة الشعب الجزائري لا بد وأن يكتشف أن مظاهر التخلف عندنا ليست وليدة الخنوع والخضوع، لا بالمعنى النفسي ولا بالمعنى الفكري، وإنما هي نتيجة غياب الوعي الجماعي وقصر النظر، فنحن نعاني من "الغباء الجماعي" أو الإجتماعي إن اردتم، أي أن محصلة الذكاء لدينا كأمة مترد مقارنة بالأمم الأخرى إذا ما قسناه بطريقة تعاملنا مع مشاكلنا كأمة و منجزاتنا الجماعية.
ولتتضح الفكرة أكثر، دعوني أسقطها على بعض الأمثلة من واقعنا. خذ مثلا الرشوة، فأنت ترى الواحد منا يتزلف بالرشاوي لعامل في الإدارة يوما، وقد يتشاجر معه ويضربه يوما آخر، وهذا أمر قلما تجده في بلد عربي آخر مثلا. هذا يدل على أن من أعطى الرشوة لا يشعر بالخنوع لهذا العامل انما يقوم بذلك من أجل المصلحة الآنية متجاهلا بذلك نتيجة سلوكه هذا على المجتمع.
مثال آخر، المظاهرات التي تعرفها الجزائر بين الحين والآخر وما يتخللها من قطع الطرق وحرق المباني الرسمية تدل على أن من قام بها لا يشعر بالخنوع للسلطة، ومع ذلك فبمجرد أن يبتسم الحظ لأحد هاؤلاء الشباب ويحصل على منصب شغل في الشرطة أو في البلدية مثلا إلا ويفعل المنكر ببني جلدته.
هذه أمثلة عن إنعدام الخضوع النفسي، أما بالنسبة للخضوع الفكري فالمتتبع للساحة الفكرية يلاحظ أن الشعب الجزائري في أغلبه متمرد فكريا، أو بعبارة أخرى هو يعاني من الجهل المركب، لا يلجمه لا لجام الدين كما في إيران وإلى حد ما في السعودية ولا لجام الفكر الإنساني كما هو الحال في الغرب. ومن مظاهر هذا التمرد قلة المقروئية بل انعدامها وكثرة " خبراء و محللي الشوارع" ممن لم ير الجامعة مرة في حياته ولم يقرء كتابا واحدا البتة. فالجزائري يرى نفسه "فاهم" لا ينساق لهذا التيار الفكري ولا لذاك، وهذا أدى إلى غياب تأثير الطبقة المثقفة على العامة، وهذا مظهر آخر من مظاهر الغباء الجماعي لأننا ببساطة نرفض أن نتثقف من بعضنا البعض.
هذا عن حال عامة الشعب، أما عن حالة الطبقة المثقفة فهناك الكثير ممن ينتمون إليها وليسوا بأهل لذلك، وما ضعف ورداءة المنتوج الثقافي إلا خير دليل على ذلك. وهؤلاء المتطفلون لم يدخلوا هذا الميدان إلا ابتغاء مصالح آنية من أموال ومناصب آثروها ولم يفكروا في الأثر السلبي لما يقومون به على ثقافة ومصير هذا الشعب. وهناك نوع آخر من المثقفين ممن يمتلك المؤهلات التي تجعل منه رجل ثقافة وفكر بحق لكنه يرضى بالدون من الدنيا ويبيع العرض الثقافي لهذه الأمة بثمن بخص من أجل أن ترضى عنه دور النشر في هذا البلد أو ذاك، مثلا، أو أن يمن عليه ذو السلطان بمنصب في الوزارة أو السفارة أو غيرها. والأمثلة على هذا كثيرة يعلمها الجميع فلا داعي لذكرها. وحتى بالنسبة لمن يعادون اللغة العربية ويتمسكون بالفرنسية، فأغلبهم لا يفعلون ذلك بدافع اديولوجي وإنما من أجل مصالح ومناصب لا يريدون التخلي عنها. وهذه أمثلة آخر عن الغباء الجماعي.

ولنأخذ جانبا آخر، وهو النظام السياسي في الجزائر. فهو ليس بالنظام الدكتاتوري الأحادي الذي يخضع فيه الجميع لسلطان واحد كما هو الحال في تونس أو مصر مثلا، وإنما هو نظام عشائري قبلي مبني على المصالح. لذا ترى الرئيس أحيانا يصارع في خطاباته أطرافا لا يصرح بها ولا أحد يعرفها يقينا. وترى أحيانا أحد احزاب التحالف يعارض الرئيس ثم يعود ليصفق عليه. وترى أناسا يمارسون المعارضة ويتهمون السلطة في سياستها وقراراتها وهم جزء من هذه السلطة !!!
حتى الرئيس نفسه، فأنا شخصيا لا أشك في نزاهته وفي ارادته الخير للبلد لكن سلطته كمجموعة فشلت في إيجاد الحلول لمشاكلنا لأنها كباقي الشعب تعاني من مشكل الفردية وتناسي المصلحة الجماعية.
و في نفس السياق فالجبهة الإسلامية للأنقاذ مثال آخر، فرغم أن نوايا المنتمين إليها كانت حسنة ورغم الحماس الذي كان عندهم (فهم إذا قد تحرروا من القابلية للإستعمار) إلا أنها فشلت كمجموعة في الوصول إلى مبتغاها. ونفس المصير حدث للأحزاب الإسلامية الأخرى وإن كان بطرق مختلفة.

كخلاصة، أنا في رأيي أن الشعب الجزائري الآن في غالبيته لا يعاني من "قابلية الإستعمار" بل بالعكس يعاني من "الفهامة الزايدة" وقصر النظر كمجموعة. فكلنا يشتكي ويتذمر من واقعنا لكننا عاجزون عن تغييره، لأننا كمجموعة نتصرف بغباء.

ببساطة، القضية ليست قضية "نيف" بل قضية "مخ". وفي هذا المجال ينتظرنا الكثير لنعمله.

بارك الله فيكم.

عبد الله.
كلام منطقي و مقنع بارك الله فيك علي هذه التوضيحات
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 08:17 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد مشاهدة المشاركة
ليعذرني الإخوة على مخالفتهم بعض الشيء فيما ذهبوا إليه. فنظرية القابلية للإستعمار التي استعملها مالك بن نبي لتفسير الإنحطاط الذي يعيشه العالم الإسلامي، ورغم أن المصطلح نفسه ذو بعد نفسي وإجتماعي، إلا أنه يظهر عليه ملامح التأثر بالوضع السياسي الذي كان سائدا آنذاك، حيث كان الإستعمار بمعناه الحقيقي مازال منتشرا أو اندثر من قريب و في وقت كانت الحركات التحررية في أوج عطائها.وأنا كجزائري أعيش في هذا الزمن أرى أن هذه الفكرة لا تفي بتفسير الكثير مما نعاني منه الآن.
فما يظهر لي أن المشكل في الشعب الجزائري ليس في "القابلية للاستعمار" ولكن في تصرفه اللاعقلاني كمجموعة. الشعب الجزائري متمرد لا يقبل القيود، ومفهوم "النيف" لا يزال يمثل لبنة قوية في بناء الشخصية الجزائرية. و المدقق في حالة الشعب الجزائري لا بد وأن يكتشف أن مظاهر التخلف عندنا ليست وليدة الخنوع والخضوع، لا بالمعنى النفسي ولا بالمعنى الفكري، وإنما هي نتيجة غياب الوعي الجماعي وقصر النظر، فنحن نعاني من "الغباء الجماعي" أو الإجتماعي إن اردتم، أي أن محصلة الذكاء لدينا كأمة مترد مقارنة بالأمم الأخرى إذا ما قسناه بطريقة تعاملنا مع مشاكلنا كأمة و منجزاتنا الجماعية.
ولتتضح الفكرة أكثر، دعوني أسقطها على بعض الأمثلة من واقعنا. خذ مثلا الرشوة، فأنت ترى الواحد منا يتزلف بالرشاوي لعامل في الإدارة يوما، وقد يتشاجر معه ويضربه يوما آخر، وهذا أمر قلما تجده في بلد عربي آخر مثلا. هذا يدل على أن من أعطى الرشوة لا يشعر بالخنوع لهذا العامل انما يقوم بذلك من أجل المصلحة الآنية متجاهلا بذلك نتيجة سلوكه هذا على المجتمع.
مثال آخر، المظاهرات التي تعرفها الجزائر بين الحين والآخر وما يتخللها من قطع الطرق وحرق المباني الرسمية تدل على أن من قام بها لا يشعر بالخنوع للسلطة، ومع ذلك فبمجرد أن يبتسم الحظ لأحد هاؤلاء الشباب ويحصل على منصب شغل في الشرطة أو في البلدية مثلا إلا ويفعل المنكر ببني جلدته.
هذه أمثلة عن إنعدام الخضوع النفسي، أما بالنسبة للخضوع الفكري فالمتتبع للساحة الفكرية يلاحظ أن الشعب الجزائري في أغلبه متمرد فكريا، أو بعبارة أخرى هو يعاني من الجهل المركب، لا يلجمه لا لجام الدين كما في إيران وإلى حد ما في السعودية ولا لجام الفكر الإنساني كما هو الحال في الغرب. ومن مظاهر هذا التمرد قلة المقروئية بل انعدامها وكثرة " خبراء و محللي الشوارع" ممن لم ير الجامعة مرة في حياته ولم يقرء كتابا واحدا البتة. فالجزائري يرى نفسه "فاهم" لا ينساق لهذا التيار الفكري ولا لذاك، وهذا أدى إلى غياب تأثير الطبقة المثقفة على العامة، وهذا مظهر آخر من مظاهر الغباء الجماعي لأننا ببساطة نرفض أن نتثقف من بعضنا البعض.
هذا عن حال عامة الشعب، أما عن حالة الطبقة المثقفة فهناك الكثير ممن ينتمون إليها وليسوا بأهل لذلك، وما ضعف ورداءة المنتوج الثقافي إلا خير دليل على ذلك. وهؤلاء المتطفلون لم يدخلوا هذا الميدان إلا ابتغاء مصالح آنية من أموال ومناصب آثروها ولم يفكروا في الأثر السلبي لما يقومون به على ثقافة ومصير هذا الشعب. وهناك نوع آخر من المثقفين ممن يمتلك المؤهلات التي تجعل منه رجل ثقافة وفكر بحق لكنه يرضى بالدون من الدنيا ويبيع العرض الثقافي لهذه الأمة بثمن بخص من أجل أن ترضى عنه دور النشر في هذا البلد أو ذاك، مثلا، أو أن يمن عليه ذو السلطان بمنصب في الوزارة أو السفارة أو غيرها. والأمثلة على هذا كثيرة يعلمها الجميع فلا داعي لذكرها. وحتى بالنسبة لمن يعادون اللغة العربية ويتمسكون بالفرنسية، فأغلبهم لا يفعلون ذلك بدافع اديولوجي وإنما من أجل مصالح ومناصب لا يريدون التخلي عنها. وهذه أمثلة آخر عن الغباء الجماعي.

ولنأخذ جانبا آخر، وهو النظام السياسي في الجزائر. فهو ليس بالنظام الدكتاتوري الأحادي الذي يخضع فيه الجميع لسلطان واحد كما هو الحال في تونس أو مصر مثلا، وإنما هو نظام عشائري قبلي مبني على المصالح. لذا ترى الرئيس أحيانا يصارع في خطاباته أطرافا لا يصرح بها ولا أحد يعرفها يقينا. وترى أحيانا أحد احزاب التحالف يعارض الرئيس ثم يعود ليصفق عليه. وترى أناسا يمارسون المعارضة ويتهمون السلطة في سياستها وقراراتها وهم جزء من هذه السلطة !!!
حتى الرئيس نفسه، فأنا شخصيا لا أشك في نزاهته وفي ارادته الخير للبلد لكن سلطته كمجموعة فشلت في إيجاد الحلول لمشاكلنا لأنها كباقي الشعب تعاني من مشكل الفردية وتناسي المصلحة الجماعية.
و في نفس السياق فالجبهة الإسلامية للأنقاذ مثال آخر، فرغم أن نوايا المنتمين إليها كانت حسنة ورغم الحماس الذي كان عندهم (فهم إذا قد تحرروا من القابلية للإستعمار) إلا أنها فشلت كمجموعة في الوصول إلى مبتغاها. ونفس المصير حدث للأحزاب الإسلامية الأخرى وإن كان بطرق مختلفة.

كخلاصة، أنا في رأيي أن الشعب الجزائري الآن في غالبيته لا يعاني من "قابلية الإستعمار" بل بالعكس يعاني من "الفهامة الزايدة" وقصر النظر كمجموعة. فكلنا يشتكي ويتذمر من واقعنا لكننا عاجزون عن تغييره، لأننا كمجموعة نتصرف بغباء.

ببساطة، القضية ليست قضية "نيف" بل قضية "مخ". وفي هذا المجال ينتظرنا الكثير لنعمله.

بارك الله فيكم.
عبد الله.
سلام الله عليكم جميعا وبعد :
استيقظت هذا الصباح على كم هائل من الردود كلها يفي بالغرض و يزيد .
وكما نلاحظ فهناك اختلاف في مفهوم النظرية وهي حالة صحية
شكرا للعيد الذي فتح هذا الموضوع الشائك المستفاد أن شاء الله منه ومن الردود التي طالته .
أخي عبد الله أراد أن يقول باختصار : أن مشكلتنا ليست القابلية للاستعماربل في التعالم .والوقوع في ذهاني السهولة والاستحالة وكلها اشياء لزمت مسيرتنا
فبارك الله فيك وفي تحليلك الراقي


التعديل الأخير تم بواسطة حمبراوي ; 09-10-2008 الساعة 08:20 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
رد: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 08:33 AM
[QUOTE=حمبراوي;278342][center][size=5][color=magenta]سلام الله عليكم جميعا وبعد :
استيقظت هذا الصباح على كم هائل من الردود كلها يفي بالغرض و يزيد .
وكما نلاحظ فهناك اختلاف في مفهوم النظرية وهي حالة صحية
شكرا للعيد الذي فتح هذا الموضوع الشائك المستفاد أن شاء الله منه ومن الردود التي طالته .
أخي عبد الله أراد أن يقول باختصار : أن مشكلتنا ليست القابلية للاستعماربل في التعالم .والوقوع في ذهاني السهولة والاستحالة وكلها اشياء لزمت مسيرتنا
فبارك الله فيك وفي تحليلك الراقي

القابلية للاستعمار ليس لها وجه واحد ولا تعني الخنوع والتذلل فحسب. فكل ما أشار إليه الأخ من الإهمال واللامبالاة واللاوعي وما إلى ذلك مما يساعد الاستبداد من مظاهر القابلية للاستعمار، لذا فإن أخانا عبد الله أحمد لم يخالفنا الرأي بقدر ما دعمنا وأكد النظرية..
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نسيم الجزائر
نسيم الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,820
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • نسيم الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية نسيم الجزائر
نسيم الجزائر
شروقي
رد: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 08:57 AM
كلمة القابلية للإستعمار اول ما استوقفتني إاستوقفتني و انا اطالع سلسة مشكلات الحضارة لمالك بن نبي حيث قال ان شعوب العالم الثالث هي شعوب قابلة للإستعمار بمعنى ان شعوب اصبحت تفضل التبعية على ان تكون الرائدة في مجال من مجالات الحياة .

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
  • ملف العضو
  • معلومات
imadin
زائر
  • المشاركات : n/a
imadin
زائر
رد: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 09:46 AM
الشعب الجزائري قابل للإحتلال بكل أنواعه سواء استعمار الذي نعني به الوجود العسكري أو الغزو الفكري
فالشعب يلهث خلف شهواته الدنيوية التي لم يلحقها أصلا
هذه الشهوات علمته يوما بعد يوم لغة الذل والخنوع فماتت تلك النخوة فأبسط الأمور لا نراها تنكر في حياتنا فالمرأة تسرق أمام ناظري الناس ولا أحد يحرك ساكنا ، أضف لها عدم الشعور بالمسؤولية يميل بالشخص نحو الحيوانية ويجعله قابلا للاستعمار
فالشعب الجزائري يشعر بالمنبوذية والانهزامية في داخله ففقد شعوره بالأناقة التي تكسبه الإحساس بالتميز والتفوق الحضاري وبأنه قادر على أن يقدم شيء لهذه الأمة
كلها عوامل تنتج القابلية للإستعمار ومشتقاته
  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
رد: Re: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 12:37 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة intrax11 مشاهدة المشاركة
قابل للاستعمار و ما هو افضع من ذلك قابل للاستحمار من عدة اطراف مرة في شكل احزاب و مرة في شكل حكومات و مرة في شكل اشخاص و ائمة و غيرهم

مظاهر "القابلية للاستعمار" بمفهومها الواسع كما كان يتصوره صاحبه لا كما أريد له أن يفهم، تتعدى عامل الاستدمار والاحتلال بالقوة. إنها، وإن كانت غير ثابتة ولا دائمة في المستعمر، تكاد تلازمه وتطبعه حتى يخيل للمستعمر (بكسر الميم) أنه بإمكانه أن يسيطر عليه كما شاء ومتى شاء وأينما شاء. وقد حدث في التاريخ ما يشبه هذا لدى ذوي البشرة السوداء، وساد الاعتقاد أن كل أسود قابل للاستعباد، ووافق عليها هذا الأخير نفسه. فمالك بن نبي رحمه الله، إنما ينظر إلى عوامل الضعف من النواحي الاجتماعية والثقافية والتربوية أكثر من جوانب القوة العسكرية. ينظر إلى جانب السلوك والتصرفات لدى الجماعات وهو يأبى فكرة الحتمية التي تصنف المجتمعات إلى، التي تستعمر والتي تستعمر. فالذي يقرأ له جيدا يجده يذكر الآفات الاجتماعية كعوامل مشكلة للقابلية للاستعمار، ومنها على سبيل المثال، لا الحصر: الرضا بالتصنيف الاستعماري(الاندجينا) وقبول الأمر الواقع والاستسلام للبطالة والانحلال بأنواعه ومجاراة الأنظمة في التشكيل الحزبي والتنظيم الجماهيري. أما مظاهر الفوضى والأوساخ والتمرد واللامبالاة، فهي من القرائن والعلامات الدالة على قوة أو ضعف هذه القابلية وهي ذاتها العوامل الفاتنة والمثيرة لشهية الاستعمار. فالانسان الموسخ أو العربيد أو الديوث مثلا، في فكر ابن نبي، فيه قابلية للاستعمار. والضعف النفسي والانهزامية والعجز والكسل أيضا من مسمنات هذه القابلية. ثم إن ضعف الوازع الأخلاقي والديني في أي مجتمع يؤدي إلى انحلاله شخصيا فحضارته. إذ يرافقه فساد يستولي على أرواح الناس يطرأ على سلوكهم ومشاعرهم وحياتهم تغييرات كارثية مكان الصفات السابقة حين كانت حضارتهم منتجة. أما إذا أضفنا إلى ذلك عامل التنازع وهو يؤدي إلى الفساد الروحي والانحطاط الخلقي والإبداعي فالقابلية تتحول إلى البحث عن الاستعمار.. "ولا تنازعوا فتذهب ريحكم"..
وأختم هذا التعليق بما قاله عالمنا: "يجب أن نتخلص مما يستغله الاستعمار في أنفسنا من استعداد لخدمته. فمن أراد أن يخرج المستعمر من أرضه، عليه أن يخرجه من نفسه''• والحديث قياس.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 20-09-2008
  • الدولة : الجزائر - تيزي وزّو
  • العمر : 37
  • المشاركات : 1,121
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • فريد العربي is on a distinguished road
الصورة الرمزية فريد العربي
فريد العربي
عضو متميز
رد: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 01:49 PM
السلام عليكم
شكرا لك أخي العيد على مواضيعك الهادفة و المفيدة
و التي تستحق النقاش فعلا عكس موايع العمامات و الشماغات التي
تستقطب الكثير من الأعضاء و فائدتها معدومة..
فيما يخص الموضوع لي مداخلة بسيطة:
انا اقسم قابلية الاستعمار الى قسمان
أولا: الاستعمار أو الغزو الثقافي
فهذا لا شك أن الشعب الجزائري له قابلية كبيرة له بل هو واقع معاش و ما انتشار الراب و الـ Hip Hop و التبرج و السفور الا دليل على ذلك
ثانيا: الاستعمار العسكري
أعتقد أن الشعب الجزائري لا يمكنه استعماره بسهولة بل سيكون صامدا و لن يرضى أن يعيش تحت سلطة المستعمر و ما حدث في 1830 لا يقاس عليه لأن الجزائر كانت وقتها تحت السلطة العثمانية التي لم تشأ المقاومة بل فرت بجلدها..
على كل حال لا اعتقد ان الشعب الجزائري سيستسلم بتلك السهولة التي استسلم بها أهل بغداد في 2003

  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
رد: الشعب الجزائري: هل له قابلية للاستعمار؟؟
09-10-2008, 03:15 PM
[RIGHT][QUOTE=Farid_23;278577][CENTER][B][SIZE=5]السلام عليكم
شكرا لك أخي العيد على مواضيعك الهادفة و المفيدة
و التي تستحق النقاش فعلا عكس موايع العمامات و الشماغات التي
تستقطب الكثير من الأعضاء و فائدتها معدومة..
فيما يخص الموضوع لي مداخلة بسيطة:
انا اقسم قابلية الاستعمار الى قسمان
أولا: الاستعمار أو الغزو الثقافي
فهذا لا شك أن الشعب الجزائري له قابلية كبيرة له بل هو واقع معاش و ما انتشار الراب و الـ Hip Hop و التبرج و السفور الا دليل على ذلك

بداية، أشكرك على التعقيب.
أما عن جماعة "العمامات و الشماغات" التي تهتم بقشور القشور، فيمكن أن تدرس قضيتهم ضمن العوامل التي تكرس فعل القابلية على الاستعمار، لأن هؤلاء يدّعون أن الحديث في السياسة مكروه، بل يبلغ درجة الحرمة. وهنا يتساءل المرء: كيف سيكون موقفهم أذا بلغ العدو أبواب المدائن؟ أنا هنا لا أنتظر الجواب لأني أعرفه من خلال العراق وأفغانستان ولبنان والجزائر سنة 1830. وأرجو ألا يقال إن هؤلاء تابعون لجماعة الابراهيمي وبن باديس.. أما عن مداخلتك، فأنا أوافقك تمام الموافقة.
فغالبية شعبنا فيه قابلية للاستعمار ولكنه برمته، لن يرضى أن تحتل أرضه بالقوة أبدا. ففيه القابلية وفيه الإباء. ولو استغلت هذه الأخيرة لزالت الأولى في مدة قياسية. لكن هيهات أن يحرص أسيادنا على ذلك لأنهم يعتقدون، وهم على صواب، أن شعبنا ينقاد لهم بفضل هذه القابلية المغروسة فيه على سبيل الديمومة.
والسلام
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:54 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى