-
الضروف :
أن الجزائر تعاني جفافا منذ سنوات فكميات تساقط الأمطار انخفضت منذ سنوات السبعينات إلى 10 مليار متر مكعب بعدما كانت في وقت سابق 17 مليار متر مكعب، وما رافقها من
زيادة في عدد السكان بثلاث مرات خلال نفس الفترة،
بلغت نسبة التوصيل بشبكات التزويد بالماء الشروب إلى 93 بالمائة، ونسبة التوصيل بقنوات الصرف إلى 86 بالمائة ، وبلغ متوسط استفادة المواطن اليومية من الماء الشروب 168 لترا في أكثر من 70 بالمائة من البلديات .
تقوم سياسة ماء الشرب على إستراتيجيتين أساسيتين الأولى هي التحلية لماء البحر والثانية هي تطهير المياه المستعملة
وكلاهما تحتاج إلى التقنية المتطورة و كلاهما حققا أرقاما محترمة .
-
التحلية : تنتج 60 محطة معالجة 2,75 مليار متر مكعب سنويا تخضع معايير سلامتها للرقابة من قبل شبكة تتكون من 120 مخبرا متخصصا.
- الهدف إنتاج 3,6 مليار متر مكعب سنويا بنفس شروط الجودة والسلامة الصحية مع المطابقة للمعايير العالمية قبل عام 2015 .
-
التطهير التطهير للمياه المستعملة بمقدار 800 مليون متر مكعب سنويا.
- الهدف الوصول في عام 2015 إلى 1,2 مليار متر مكعب سنويا (بينما كان لا يتجاوز 90 مليون متر مكعب سنويا في عام 1999) وهذا ما يعني قدرة على معالجة مياه الصرف بنسبة 97 بالمائة .
- النتائج : تحقيق نسبة جيدة في إطار مكافحة العطش والخروج ولو مؤقتا من دائرة الخطر رغم اننا بعيدين عن الأمن المائي .
- تراجع واضح للأمراض المتنقلة عن طريق الماء التي انحسرت بنسبة 30 بالمائة بين 2001 و2010.
- زيادة في مياه السقي ما يعني زيادة في الإنتاج الزراعي
-
التطهير من أجل السقي : مشاريع لتطهير المياه القذرة لسقي الأراضي الفلاحية، والتي بلغت مساحتها 4 آلاف هكتار
-
الهدف : رفعها إلى 40 ألف هكتار على المدى القصير و100 ألف هكتار على المدى ال