اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88
أولا :أنا لا أكره الرجال انما أنا ضد العقلية الذكورية الاستبدادية و ضد الميزوجينية
ثانيا :من قال لك أنني أطالب بالفيزو
ياخي حالة يا خي راك تحاجي و تفك وحدك
ثم من قال لك أنني قلت عن الحجاب هو فساد الدولة الجزائرية ؟
على العكس أنا لا أرى أي علاقة بين فساد الدولة و حجاب المرأة أو سفورها لأنني أؤمن بأن صلاح الدولة و فسادها تتحكم فيه عوامل و أسباب أخرى لا علاقة للباس المرأة بها أبدا ، لأن الواقع يثبت لنا ذلك ، فالدول المتقدمة الراقية نسائها لا ترتدي الحجاب و مع ذلك فهي تحتل أرقى المراتب في سلم التطور و الحضارة و في جميع المجالات أيضا ، بينما دولا ترتدي نسائها التشادور و الجلباب مثل أفغانستان و الصومال تقبع في حضيض التخلف و تعاني من التقهقر الحضاري في جميع مجالات الحياة و هذه حقيقة لا ينكرها أحد
أنا طرحت سؤالا عجز الحميع عن الاجابة عليه بما فيهم أنت ، سؤالي كان واضحا :
ما هو تأثير سفور المرأة المسلمة أو حجابها على الدول المتقدمة حتى يخطط الغرب و يتامر على افسادها ؟؟؟ ماذا سيستفيد الغرب من افساد المسلمة ؟
هل خافوا مثلا أن تتحجب نساء بلدنا مثل الأفغانيات و بالتالي ارتعبوا من فكرة أن ذلك سيؤدي ببلدنا الى الارتقاء الى أن يصل تطورها الى مستوى الصومال و أفغانستان اللتين تتربعان على عرش الحضارات الراقية المتطورة ، بينما تغرق السويد و فنلندا و ألمانيا و كوريا الجنوبية في مستقعات التخلف و الجهل و الأمية و التناحر الطائفي لأن نسائها سافرات ؟؟
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
1*-بطبيعة الحال أنت لا تكرهين الرجل الذي يتقبل كل شيئ(( راضي)) و إنما تكرهين الذكر ذوا الميزاج الرجولي
ههههه
لاحديث
2*- حتى و إن كانت تساؤلتي أو أجوبتي منطقية و على حسب ردودك لكني أعتبره جواب من ميزاج قلق
3*- أولا لم أتهمك بلباس فاضح كل شيئ لكن على حسب ردودك أنت تحبين المجتمع الغربي أكثر من مجتمعك و حتى إن كانت من سلبياته الكثير لكنها تغطى بإزار التطور .
اقتباس:
بينما تغرق السويد و فنلندا و ألمانيا و كوريا الجنوبية في مستقعات التخلف و الجهل و الأمية و التناحر الطائفي لأن نسائها سافرات ؟؟
|
الماكنة الألمانية أم أينشتاين واقعة في التخلف ههههه
أمر عجيب أعتبره خطأ عفوي و يهمني فقط النقاش الجاد
****
روى البخاري – بإسناده - عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم - أيام الجمل بعد ما كِدت أن ألْحَق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم - قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملّكوا عليهم بنت كسرى قال : لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
ويُورِد بعض أعداء الملّة – من المستشرقين ومن نَحَا نَحْوَهم ولَفّ لفّهم – عِدّة شُبهات حول هذا الحديث ، وسأورِد بعض ما وقَفْتُ عليه من تلك الشبهات ، وأُجيب عنها – بمشيئة الله – .
الشبهة الأولى :
لماذا لم يتذكر أبو بكرة راوية الحديث هذا الحديث إلا بعد ربع قرن وفجأة وفى ظل ظروف مضطربة ؟
الجواب :
لم ينفرد أبو بكرة رضي الله عنه بهذا الأمر ، فقد جاء مثل ذلك عن عدد من الصحابة ، أي أنهم تذكّروا أحاديث سمعوها من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرووها إلا في مناسباتها ، أو حين تذكّرها .
فمن ذلك :
1 – ما قاله حذيفة رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاماً ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلاَّ حدَّث به ، حَفِظَه مَنْ حَفِظَه ، ونَسِيَه مَنْ نَسِيَه ، قد علمه أصحابي هؤلاء ، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكُره كما يذكُر الرجل وجْـهَ الرَّجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عَرَفَـه . رواه مسلم .
2 – وروى مسلم عن عمرو بن أخطب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا
3 – ما فعله عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما حينما تولّى الخلافة سنة 64 هـ ، فإنه أعاد بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما تَرَك ذلك إلا لحدثان الناس بالإسلام ، فلما زالت هذه العِلّة أعاد ابن الزبير بناء الكعبة .
وشكّ عبد الملك بن مروان في ذلك فهدم الكعبة ، وأعاد بناءها على البناء الأول .
روى الإمام مسلم أن عبد الملك بن مروان بينما هو يطوف بالبيت إذ قال : قاتل الله ابن الزبير حيث يكذب على أم المؤمنين ، يقول سمعتها تقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحِجْر ، فإن قومك قصروا في البناء ، فقال الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة : لا تقل هذا يا أمير المؤمنين فأنا سمعت أم المؤمنين تحدِّث هذا . قال : لو كنت سمعته قبل أن أهدمه لتركته على ما بنى ابن الزبير .
فهذا عبد الملك يعود إلى قول ابن الزبير ، وذلك أن ابن الزبير لم ينفرد بهذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها ، وإنما رواه غيره عنها .
هذا من جهة
ومن جهة أخرى لم يقُل عبد الملك بن مروان لِمَ لَمْ يتذكّر ابن الزبير هذا إلا بعد أن تولّى ، وبعد ما يزيد على خمسين سنة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم !
إلى غير ذلك مما لا يُذكر إلا في حينه ، ولا يُذكر إلا في مناسبته .
ثم إن أبا بكرة رضي الله عنه لم ينفرِد برواية الحديث ، شأنه كشأن حديث عائشة في بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، إذ لم ينفرد به ابن الزبير عن عائشة .
فحديث : لا يُفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة قد رواه الطبراني من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه .
أتمنى أن تفهمي ردي بمنطق العقل و ليس النرفزة
متابع