رد: نكتة وتعليق ( ال 100 نكتة الثانية بإذن الله ) :
13-03-2013, 10:58 AM
159-ذهبت سيدة إلى الطبيب وقالت له" إلحقني, أريد أن أضعف, ولكنني أحب الأكل "!:
ذهبت سيدة إلى الطبيب , وقالت له " إلحقني , أريد أن أضعف , ولكنني أحب الأكل"!.
قال الطبيب " من أجل ذلك اركبي حصانا كل يوم لمدة ساعتين".
عادت السيدة إلى الطبيب بعد شهر, فسألها" أخبريني , هل حصلتِ على نتائج حسنة ؟! ".
أجابت المرأة " طبعا لقد خسر الحصانُ 15 كغ من وزنه "!!!.
تعليق :
1- " أريد أن أضعف , ولكنني أحب الأكل ", كلمة مضحكة ومنطق غريب , حتى وإن صدر من الكثير من خلق الله تعالى , وحتى إن بدا مستساغا ومنطـقيا عند كثير من الناس . هو كلام مضحك وهو منطق عجيب لأنك إذا أردتَ أن تضعف لا بد أن تقلل من الأكل , وأما إن كنتَ تحب الأكل ولا تريد أن تقلل منه فأنت إذن مصر على أن لا تنقصَ من وزنك . وأما " أريد أن أضعف ولكنني أحب الأكل " فغير مقبول ولا مستساغ ولا مفهوم .
2- وكذلك إن أردتَ أن تنجح في دراستك لابد أن تجتهد فيها , وإن أردت أن تتزوجَ لا بد أن تكون مستطيعا للباءة , وإن أردت أن تنالَ أجر صلاة الصبح في وقتها جماعة لا بد أن تُـعوِّد نفسك على عدم السهر وعلى الاستيقاظ مبكرا وعلى ... وإن أردت أن تحبَّـك زوجتك لا بد أن تحبها أنت كذلك , وإن أردت أن يحبك الناسُ لا بد أن تستغني عما في أيدي الناس , وإن أردت الدخولَ إلى الجنة لا بد أن تـطيع الله ورسوله , وهكذا ...
3- كما أنه مطلوبٌ منا أن نتخذ الاحتياطات اللازمة من أجل وقاية أنفسنا من الأمراض وكذا من أجل العلاج إن مرضنا ... فكذلك مطلوبٌ منا أن نرضى عن صورتنا التي تفضل الله بها علينا ولا نهتم كثيرا بكلام الله عنا إن أردنا أن نعيش سعداء . مهم جدا أن أرضى عن صورتي سواء كنتُ قصيرا أو طويلا , سمينا أم ضعيفا , أبيضا أو أسودا , ولا أهتمُّ كثيرا بكلام الناس عني وعن صورتي . وأما من لا يرتاح إلا إذا رضي الناسُ عن صورته فإنه سيعيش غالبا شقيا ومُـعذَّبـا , ولن يتفق الناسُ جميعا , لن يتفقوا أبدا على الرضا عنه لأن رضا الناس غاية لا تدرك .
4- يجب أن نهتم بقلوبنا وأعمالنا وبسلوكنا وأدبنا وأخلاقنا أكثر بكثير مما نهتم بصورتنا , لأن القلب والعمل أهم بكثير من الصورة , وكذلك لأن الله – كما قال رسول الله – لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسامنا , ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا . عن أبي هريرة عبد الرحمن ابن صخر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الله تعالى لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم (وأعمالكم) " رواه مسلم و ابن ماجه .
5- قال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ".
ومنه قال بعض أهل العلم " فالله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى العباد لأجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة أو صحيحة أو سقيمة , ولا ينظر إلى الصور هل هي جميلة أو ذميمة .كل هذا ليس بشيء عند الله تعالى ، وكذلك لا ينظر الله إلى الأنساب هل هي رفيعة أو دنيـئة ، ولا ينظر إلى الأموال هل هي قليلة أم كثيرة , ولا ينظر إلى شيء من هذا أبداً . ليس بين الله وبين خلقه صلة إلا بالـتقوى ، فمن كان لله أتقى كان من الله أقرب وكان عند الله أكرم . إذن لا تفخر بمالك ولا بجمالك ولا بـبدنك ولا بأولادك ولا بقصورك ولا بسيارتك ولا بشيء من هذه الدنيا أبداً ، وإنما إذا وفقك الله للتقوى فهذا من فضل الله عليك فاحمد الله عليه , واعلم أن الأعمال بالنيات ".
6- جمال صورة الشخص , رجلا أو امرأة , هذا الجمال فيه من النسبية ما فيه , أي أن الجميل ليس جميلا مطلقا :
* بل قد يبدو جميلا عند شخص وغير جميل عند آخر .
* وقد يبدو فلانٌ أجمل عندي أنا , ويبدو فلتان هو الأجمل في نظرك أنت .
* وقد يكون الشخصُ في ظرف أو في وقت جميلا , ثم لا يكون كذلك في ظرف آخر أو في وقت آخر .
7- الذي نحب نراه دوما جميلا حتى وإن لم يكن جميلا عند أغلبية الناس . ومنه فإن أبي وأمي وصديقي وأخي وأختي وجاري وقريبي و ... الذين أحبهم , أنا أراهم غالبا جميلي الصورة حتى وإن كانت صورةُ الواحد منهم عادية في حقيقة الأمر , وحتى ولو رآهم غيرنا بعيدين جدا عن الجمال .
8- إذا كان الشخصُ ضعيفَ الشخصية يمكن أن يمرض , وقد يتأخر الشفاء لمدة طويلة ... قد يمرض الشخصُ بسبب أن بعض الناس قالوا عنه بأنه ليس جميلا . ويحدث هذا عند النساء أكثر مما يحدث عند الرجال ... ولقد صادفتُ كثيرات من هذا النوع , خاصة من الفتيات أثناء ممارستي للرقية الشرعية خلال سنوات وسنوات .
وفقنا الله جميعا لكل خير , آمين .
160 – ألا يحدث في أيامنا هذه أن يُـدفَـن المريضُ خطأ قبل موته ؟! :
قال المريضُ للطبيب:" ألا يحدث في أيامنا هذه أن يُـدفَـن المريضُ خطأ قبل موته ؟!" .
أجابه الطبيبُ " أحيانا , لكن اطمئن : هذا لا يحدث مع زبائني , لأن زبائني يموتون موتا لا شك فيه " !!! .
تعليق :
1- نعم يحدث أحيانا أن يُدفَـن المريض وهو حي ظنا ممن دفنوه بأنه ميت . ومن هنا فإنني أنصح - دوما - أهل الميت بأن يتأكدوا من أن الشخص مات بالفعل وبحق وصدق قبل أن يعلنوا عن وفاته وقبل أن يبدأوا في إجراءات ما بعد الموت من تغسيل وتكفين وصلاة على الميت ودفن و ... والذي يساعد الناس أكثر على هذا الاحتياط المطلوب وجود الأطباء وتوفرهم في أغلب القرى والمدن , وخاصة في المدن .
2- في لحظات الاحتضار – طالت أم قصرت - لأي شخص يستحسن إبعاد الحائض أو النفساء عن المجلس الذي يوجد في المحتضر .
3- يستحب عدم إزعاج المريض وقت الاحتضار بكثرة الزائرين والضيوف . وليحرص أهل المحتضر على أن يلبوا له رغباته – مادامت مقبولة شرعا وصحيا و... - سواء أعلن عنها صراحة أم لا . فإذا كان المحتضر يحب أن يجلس معه أحدٌ ويحدثه أو ... فعل أهلُ الميت له ذلك . وأما إن كان المريضُ يحب أن يبقى وحيدا فلنـتركه شبه وحيد مع ضرورة مراقبته ولو من بعيد .
4- مهم جدا أن نبعد المحتضر عن الضوضاء والضجيج وكثرة الكلام , من الرجال وخاصة من النساء . ومهم كذلك أن لا نُـسمع المحتضرَ إلا الكلامَ الطيب من مثل الذكر والدعاء والقرآن ( بـصوت منـخفض وبدون إكثار بطبيعة الحال ) .
5- ومهم جدا جدا أن لا نتحدث قريبا من المحتضر بأي كلام له صلة بمرض المريض الشديد أو باحتمال موته أو بقرب وفاته أو ما شابه ذلك ... ولا ننسى أن آخر عضو ( من أعضاء الإحساس عند الإنسان ) , آخر عضو يموت من الشخص هو أذناه , ومنه قد يبدو وكأن المحتضر لا يسمع كلامنا , والحقيقة أنه يسمع وينزعج مما يسمع , ولكنه لا يستطيع أن يـعلن لا عن سماعه ولا عن انزعاجه . والمقصود من هذه النصيحة : الرجال مرة واحدة , والنساء مرتان , لأن الإزعاج للمحتضر يأتي عادة من النساء أكثر مما يأتي من الرجال .
6- ما يقال من أن بعض الأشخاص يموتون ثم يخرجون من قبورهم ( بطريقة أو بأخرى ) ويرجعون إلى الحياة الدنيا من جديد ... هو كلام فارغ وباطل , ولا يصح بأي حال من الأحوال ... وهو كلام لا يمت بأية صلة إلى الحقيقة والواقع . لم يمت أحدٌ ثم يرجع إلى الحياة الدنيا من جديد إلا من أخبرنا الله بخبره ... ومن أمثلة ذلك بعض الرضع أو السيد عزير أو أهل الكهف ( الذين ناموا واستيقظوا أو ماتوا واستيقظوا , على خلاف بين العلماء ) .
7-من وسائل تقوية الإيمان بالله عزوجل وأساليبه : عيادة المرضى وتذكر الموت وزيارة المقبرة و ... إلى جانب أشياء أخرى معروفة في التربية الروحية خاصة ... في كل ذلك الأجر الكبير عند الله من جهة , وفيه كذلك من زيادة الإيمان ما فيه من جهة أخرى .
يتبع : ...
ذهبت سيدة إلى الطبيب , وقالت له " إلحقني , أريد أن أضعف , ولكنني أحب الأكل"!.
قال الطبيب " من أجل ذلك اركبي حصانا كل يوم لمدة ساعتين".
عادت السيدة إلى الطبيب بعد شهر, فسألها" أخبريني , هل حصلتِ على نتائج حسنة ؟! ".
أجابت المرأة " طبعا لقد خسر الحصانُ 15 كغ من وزنه "!!!.
تعليق :
1- " أريد أن أضعف , ولكنني أحب الأكل ", كلمة مضحكة ومنطق غريب , حتى وإن صدر من الكثير من خلق الله تعالى , وحتى إن بدا مستساغا ومنطـقيا عند كثير من الناس . هو كلام مضحك وهو منطق عجيب لأنك إذا أردتَ أن تضعف لا بد أن تقلل من الأكل , وأما إن كنتَ تحب الأكل ولا تريد أن تقلل منه فأنت إذن مصر على أن لا تنقصَ من وزنك . وأما " أريد أن أضعف ولكنني أحب الأكل " فغير مقبول ولا مستساغ ولا مفهوم .
2- وكذلك إن أردتَ أن تنجح في دراستك لابد أن تجتهد فيها , وإن أردت أن تتزوجَ لا بد أن تكون مستطيعا للباءة , وإن أردت أن تنالَ أجر صلاة الصبح في وقتها جماعة لا بد أن تُـعوِّد نفسك على عدم السهر وعلى الاستيقاظ مبكرا وعلى ... وإن أردت أن تحبَّـك زوجتك لا بد أن تحبها أنت كذلك , وإن أردت أن يحبك الناسُ لا بد أن تستغني عما في أيدي الناس , وإن أردت الدخولَ إلى الجنة لا بد أن تـطيع الله ورسوله , وهكذا ...
3- كما أنه مطلوبٌ منا أن نتخذ الاحتياطات اللازمة من أجل وقاية أنفسنا من الأمراض وكذا من أجل العلاج إن مرضنا ... فكذلك مطلوبٌ منا أن نرضى عن صورتنا التي تفضل الله بها علينا ولا نهتم كثيرا بكلام الله عنا إن أردنا أن نعيش سعداء . مهم جدا أن أرضى عن صورتي سواء كنتُ قصيرا أو طويلا , سمينا أم ضعيفا , أبيضا أو أسودا , ولا أهتمُّ كثيرا بكلام الناس عني وعن صورتي . وأما من لا يرتاح إلا إذا رضي الناسُ عن صورته فإنه سيعيش غالبا شقيا ومُـعذَّبـا , ولن يتفق الناسُ جميعا , لن يتفقوا أبدا على الرضا عنه لأن رضا الناس غاية لا تدرك .
4- يجب أن نهتم بقلوبنا وأعمالنا وبسلوكنا وأدبنا وأخلاقنا أكثر بكثير مما نهتم بصورتنا , لأن القلب والعمل أهم بكثير من الصورة , وكذلك لأن الله – كما قال رسول الله – لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسامنا , ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا . عن أبي هريرة عبد الرحمن ابن صخر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الله تعالى لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم (وأعمالكم) " رواه مسلم و ابن ماجه .
5- قال تعالى " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ".
ومنه قال بعض أهل العلم " فالله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى العباد لأجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة أو صحيحة أو سقيمة , ولا ينظر إلى الصور هل هي جميلة أو ذميمة .كل هذا ليس بشيء عند الله تعالى ، وكذلك لا ينظر الله إلى الأنساب هل هي رفيعة أو دنيـئة ، ولا ينظر إلى الأموال هل هي قليلة أم كثيرة , ولا ينظر إلى شيء من هذا أبداً . ليس بين الله وبين خلقه صلة إلا بالـتقوى ، فمن كان لله أتقى كان من الله أقرب وكان عند الله أكرم . إذن لا تفخر بمالك ولا بجمالك ولا بـبدنك ولا بأولادك ولا بقصورك ولا بسيارتك ولا بشيء من هذه الدنيا أبداً ، وإنما إذا وفقك الله للتقوى فهذا من فضل الله عليك فاحمد الله عليه , واعلم أن الأعمال بالنيات ".
6- جمال صورة الشخص , رجلا أو امرأة , هذا الجمال فيه من النسبية ما فيه , أي أن الجميل ليس جميلا مطلقا :
* بل قد يبدو جميلا عند شخص وغير جميل عند آخر .
* وقد يبدو فلانٌ أجمل عندي أنا , ويبدو فلتان هو الأجمل في نظرك أنت .
* وقد يكون الشخصُ في ظرف أو في وقت جميلا , ثم لا يكون كذلك في ظرف آخر أو في وقت آخر .
7- الذي نحب نراه دوما جميلا حتى وإن لم يكن جميلا عند أغلبية الناس . ومنه فإن أبي وأمي وصديقي وأخي وأختي وجاري وقريبي و ... الذين أحبهم , أنا أراهم غالبا جميلي الصورة حتى وإن كانت صورةُ الواحد منهم عادية في حقيقة الأمر , وحتى ولو رآهم غيرنا بعيدين جدا عن الجمال .
8- إذا كان الشخصُ ضعيفَ الشخصية يمكن أن يمرض , وقد يتأخر الشفاء لمدة طويلة ... قد يمرض الشخصُ بسبب أن بعض الناس قالوا عنه بأنه ليس جميلا . ويحدث هذا عند النساء أكثر مما يحدث عند الرجال ... ولقد صادفتُ كثيرات من هذا النوع , خاصة من الفتيات أثناء ممارستي للرقية الشرعية خلال سنوات وسنوات .
وفقنا الله جميعا لكل خير , آمين .
160 – ألا يحدث في أيامنا هذه أن يُـدفَـن المريضُ خطأ قبل موته ؟! :
قال المريضُ للطبيب:" ألا يحدث في أيامنا هذه أن يُـدفَـن المريضُ خطأ قبل موته ؟!" .
أجابه الطبيبُ " أحيانا , لكن اطمئن : هذا لا يحدث مع زبائني , لأن زبائني يموتون موتا لا شك فيه " !!! .
تعليق :
1- نعم يحدث أحيانا أن يُدفَـن المريض وهو حي ظنا ممن دفنوه بأنه ميت . ومن هنا فإنني أنصح - دوما - أهل الميت بأن يتأكدوا من أن الشخص مات بالفعل وبحق وصدق قبل أن يعلنوا عن وفاته وقبل أن يبدأوا في إجراءات ما بعد الموت من تغسيل وتكفين وصلاة على الميت ودفن و ... والذي يساعد الناس أكثر على هذا الاحتياط المطلوب وجود الأطباء وتوفرهم في أغلب القرى والمدن , وخاصة في المدن .
2- في لحظات الاحتضار – طالت أم قصرت - لأي شخص يستحسن إبعاد الحائض أو النفساء عن المجلس الذي يوجد في المحتضر .
3- يستحب عدم إزعاج المريض وقت الاحتضار بكثرة الزائرين والضيوف . وليحرص أهل المحتضر على أن يلبوا له رغباته – مادامت مقبولة شرعا وصحيا و... - سواء أعلن عنها صراحة أم لا . فإذا كان المحتضر يحب أن يجلس معه أحدٌ ويحدثه أو ... فعل أهلُ الميت له ذلك . وأما إن كان المريضُ يحب أن يبقى وحيدا فلنـتركه شبه وحيد مع ضرورة مراقبته ولو من بعيد .
4- مهم جدا أن نبعد المحتضر عن الضوضاء والضجيج وكثرة الكلام , من الرجال وخاصة من النساء . ومهم كذلك أن لا نُـسمع المحتضرَ إلا الكلامَ الطيب من مثل الذكر والدعاء والقرآن ( بـصوت منـخفض وبدون إكثار بطبيعة الحال ) .
5- ومهم جدا جدا أن لا نتحدث قريبا من المحتضر بأي كلام له صلة بمرض المريض الشديد أو باحتمال موته أو بقرب وفاته أو ما شابه ذلك ... ولا ننسى أن آخر عضو ( من أعضاء الإحساس عند الإنسان ) , آخر عضو يموت من الشخص هو أذناه , ومنه قد يبدو وكأن المحتضر لا يسمع كلامنا , والحقيقة أنه يسمع وينزعج مما يسمع , ولكنه لا يستطيع أن يـعلن لا عن سماعه ولا عن انزعاجه . والمقصود من هذه النصيحة : الرجال مرة واحدة , والنساء مرتان , لأن الإزعاج للمحتضر يأتي عادة من النساء أكثر مما يأتي من الرجال .
6- ما يقال من أن بعض الأشخاص يموتون ثم يخرجون من قبورهم ( بطريقة أو بأخرى ) ويرجعون إلى الحياة الدنيا من جديد ... هو كلام فارغ وباطل , ولا يصح بأي حال من الأحوال ... وهو كلام لا يمت بأية صلة إلى الحقيقة والواقع . لم يمت أحدٌ ثم يرجع إلى الحياة الدنيا من جديد إلا من أخبرنا الله بخبره ... ومن أمثلة ذلك بعض الرضع أو السيد عزير أو أهل الكهف ( الذين ناموا واستيقظوا أو ماتوا واستيقظوا , على خلاف بين العلماء ) .
7-من وسائل تقوية الإيمان بالله عزوجل وأساليبه : عيادة المرضى وتذكر الموت وزيارة المقبرة و ... إلى جانب أشياء أخرى معروفة في التربية الروحية خاصة ... في كل ذلك الأجر الكبير عند الله من جهة , وفيه كذلك من زيادة الإيمان ما فيه من جهة أخرى .
يتبع : ...
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة