اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إخلاص
لست أدري لماذا إتّخذ الحوار منحى آخر
و أصبح شتما و سبّا و قذفا
كلمة واحدة و وحيدة أقولها:
من ربّى هذه البنت؟ أليس الرّجل
أ ليس لهذه البنت أبا أو أخا أو عمّا أو خالا؟؟؟
هل ربّوها تربيّة سليمة؟
أشكّ في ذلك و إلاّ ما كان هذا حالنا
قبل أن نلوم هؤلاء البنات المراهقات حتّى لو تعدّين العشرينات
علينا أن نلوم ذاك الأب صاحب الشّنب الّذي سمح لإبنته أو أخته أو .....
أن تذهب إلى تلك الأماكن و تظهر بذاك المظهر
ما دام تغيّر محور الموضوع فسأسترسل في أسئلة إستنبطتها من خلال ردود سابقة
تلومون المرأة لأنّها أصبحت متواجدة و بكثرة في كلّ الميادين، من سمح لها بالخروج أ و ليس نفسه الرّجل؟؟؟
و هل وجدت ما تطلبه متوفّرا و خرجت لتزاحم الرّجل؟؟؟
بل أخرجتها الحاجة، لا تنسوا و ما غاب عنكم أنّ هذه المرأة تعيل أبا كبيرا أو أخا عاطلا أو أمّا مريضة.
هذه المرأة العاملة هي المعيلة الوحيدة لأسرتها إن بقيت هي في البيت من سيعيلهم؟ و هي الحرّة تموت الحرّة و لا .....
لا تعتبروا ردّي هذا دفاعا على المرأة لأنّها من جنسي بل الحقّ أقول و أعبّر على شهادات حيّة رأيتها أو سمعت عنها.
بناتنا بحاجة إلى أب مؤدّب و أخ مساند و أمّ رؤوم و التّربيّة تبدأ من السّن السّابعة إلى 14 سنة و إلاّ لن تنفع بعدها.
واقعا مرّا أصبحنا نعيشه إختلط فيه الحابل بالنّابل و ضاعت فيه قِيمنا و مبادؤنا
و لن يتمّ صلاح المجتمع إلاّ بصلاح الأسرة، و لن يتمّ صلاح الأسرة إلاّ بصلاح الزّوجان
فيا من أقدمتَ على الزّواج هل إخترت صاحبة الدّين؟ أم كان هذا أخر شرطك و جريتَ وراء لون البشرة و العينين و القِوام؟؟؟
لن تلوم نفسك إذا إن رأيت إبنتك حذت حذو هؤلاء الفتيات اللّواتي يتسابقين على حضن هذا أو تقبيل ذاك.
فلوا ضفرتم بذات الدّين
و لو ضفرتنّ بصاحب الدّين لن يبقى لهذه الصّور المخزيّة وجودا في مجتمعنا
و تبقى النّهايات على حسب البدايات فلطفك ربّي.
قلت في البداية سأقول كلمة واحدة و وحيدة و إذ بي أكتب مقالا من شدّة فجعي فعذرا
|
اتفهم رايك اخت اخلاص
وعك في ان الكثير من الاباء والرجال مسؤولون عن تربية هؤلاء النساء
لكن الامر اليوم اصبح بعيد كل البعد عن الرجل وخرج عن سيطرة الكثير من الرجال سواء علي بيوتهن او علي نسائهن
فالحالة التي اصبحنا نعيشها اليوم اصبحت تشبه الوضع في تونس بورقيبة فنظامنا البوتفليقي اليوم فعل كل شيء لاقصاء الرجال والسيطرة علي الجزائر عن طريق النساء , لقد اصبحت المراءة اليوم تزوج نفسها بنفسها وبدون ولي فماذا سيفعل الاب , لقد اصبحت المراءة اليوم مبجلة في العمل عن الرجل فليس هذا ذنب الرجل مادامت الادارات اصبحت تفضل تشغيل النساء لقلة مشاكلهن مقارنة بالرجال , لقد اصبحت المراءة اليوم تحتل الجامعات في الشباب الجزائري غارق في الزطلة والسكرات لماذا في رايك نية مبيتة لمحاربة ما عرف بالتطرف ب الفسق والفجور في نوع جديد من التطرف وفي ما كان يسجن الشباب في القديم في قضايا سياسية اصبح يسجن اليوم في الجرائم والمخدرات .
ان الامر اخطر من تربية المراءة او سوء تربية الرجل انها سياسية منتهجة لافساد المراءة الجزائرية فبافسادها سيفسد المجتمع باسره وما القوانين التي نراها الا تطبيق لهذه السياسة دون ان احدثك عن تكريم الامهات العازبات ومعاقبة كل من يتعرض لهن فحتي دفاع الرجل عن شرفه اصبح جريمة يعاقب عليها القانون فعن اي رجل تبحثين الرجل للاسف اصبح اليوم ...... سلام