رد: ما علق في النفس، ثم خطه اليراع.
26-09-2014, 05:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا باح عندما قال:
هناك..
هناك في تلك الأجواء، حيث الحال غير الحال، والنفس لا يسعها المجال، بل يمتد ويختلط الواقع في أفق الخيال.
فماذا حدث يا تُرى؟
هناك يدورُالخطابُ..
يدورُ الخطابُ في لحظةِ تجلٍّ عند إلقاءِ نظرة تأملٍ على الأوقيانوس الهاديء، وعانقت المياه اللازوردية ثم غرِقت في لانهائية الأفق واستسلمت لتلك المعية المبهمة، وفي خضم ذلك الحضور الغيبي ماذا كان؟
يدور الحوار..
يدور الحوار مع ذلك العناق الجميل مع المطلق، ومن وراء الزرقة اللازوردية، و خلف همهمة هدير الأمواج المتكسرة على صخور الشاطئ الحالم، مع ذلك الإطار الكوني البديع واللوحة المرسومة بإعجازٍ، هناك يد الخالق المبدعة لكل ذلك... كان الحوار والخطاب بين ذات الرب وذات العبد:
ـــــ ليس بيني و بينك بينٌ ... وليس بيني و بينك إلاّ أنت... هذا أنا، فإنما توليت فليس ثمّة إلاّ وجهي، فكل شيء لي... فكيف تنازعني في ملكي؟ وأنت وما تملك لي... ألا تعلم أنه لا شريكٌ لي؟!
ـــــ أنا وكلّي و كياني لك، آهٍ! فمحياي ومماتي، ونسكي وصلاتي، هي كلها لك خذني إليك مني، وأمنحني القرب منك؛ وارزقني الفناء عني... حتى لا تجعلني محبوساً بحسي، مفتوناً بنفسي.
ومع هذا التأمل وهذا التجلّي، بان كل شيءٍ وارتفع الحجاب... وما كان حجابي سوى نفسي.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 26-09-2014 الساعة 06:14 PM