بالضبط هذا هو الهذف من التدارس بورك فيك
اعتقد أن إجابتي لم تكن خاطئة و لكنها كانت ناقصة ومبتورة وهذا لا يجب أن يكون في مثل هاته المسألة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader
سوف لن أجيب إجابة مباشرة كي تعيدي تدبر ماقاله صالح ال الشيخ جيدا، لكن سأورد الحديث الذي ذكره مختصرا
في الصحيحين عن علي بن أبي طالب رضي الله (واللفظ أخذته من البخاري ولتكتمل روايات الحديث يمكن مراجعة هذا الرابط)
بعثني الرسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبا مرثدٍ الغنَوي والزبيرَ بنَ العوامِ، وكلُّنا فارسٌ، قال : ( انطلِقوا حتى تأتو روضةَ خاخٍ، فإنَّ بها امرأةً من المشركِين، معها كتابٌ من حاطبِ بن أبي بلتعةَ إلى المشركين ) . فأدركناها تسيرُ على بعيرٍ لها حيث قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلنا : الكتابَ، فقالتْ : ما معنا كتابٌ، فأنخناها فالتمسْنا فلم نر كتابًا، فقلنا : ما كذب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، لتُخرجِنَّ الكتابَ أو لنجرِّدنَّكِ، فلما رأتِ الجدَّ أهوتْ إلى حجزتِها، وهي محتجزةٌ بكساءٍ، فأخرجتُه، فانطلقنا بها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ، قد خان اللهَ ورسولَه والمؤمنين، فدعْني فلْأضربْ عنقَه . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ما حملك على ما صنعتَ ) . قال حاطبٌ : واللهِ ما بي أن لا أكون مؤمنًا باللهِ ورسولِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أردتُ أن يكون لي عند القومِ يدٌ يدفع اللهُ بها عن أهلي ومالي، وليس أحدٌ من أصحابِك إلا له هناك من عشيرتِه من يدفعُ اللهُ به عن أهله وماله . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( صدق، ولا تقولوا له إلا خيرًا ) . فقال عمرُ إنه قد خان اللهَ ورسولَه والمؤمنين، فدعْني فلْأضربْ عنقَه . فقال : ( أليس من أهل بدرٍ ؟ فقال : لعل اللهَ اطلع إلى أهل بدرٍ فقال : اعملوا ما شئتُم، فقد وجبتْ لكم الجنةُ، أو فقد غفرتُ لكم ) . فدمعت عينا عمرَ، وقال : اللهُ ورسولُه أعلمُ .
فــتاملي جيدا فعل حاطب رضي الله عنه وهو إعانة المشركين على من ؟
على جيش محمد سيد المسلمين صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه !
فهل نقول كفر أم لا ؟
خصوصا أنه ثبت
وفيهِ أُنْزِلَت هذِهِ السُّورَةُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ السورةَ
؟؟
فهلا راجعت مرة أخرى كلام الشارح آل الشيخ
|
بناءا على مراجعتي لشرح ال الشيخ أجيب عن سؤالك بما فهمت ووقر في ذهني
فالمسلم الذي يعين الكفار على المسلمين في حربهم قاصدا ظهور الكفر على الإسلام يكون قد تولاهم ودخل في دائرة الكفر أي ارتد و الدليل قوله عز وجل(و من يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهذي الظالمين)أي فهو من أهل دينهم و ملتهم فإن كان مشرك فهم منهم و إن كان مسلم فقد ارتد إلى ملتهم
أما المسلم الذي يعين الكفار على المسلمين لأجل دنيا يصيبها فهذه موالاة وهي محرمةو من أتاها فهو عاصي ولا يكفر و الدليل الحديث الذي ذكرته أيها الأستاذ المكرم (لم أحفظه بعد) و الاية(يا أيها الذين امنوا لا تتخدوا عدوي و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة)
فالله عز وجل في هذه الاية نادى الذين يلقون إلى المشركين بالمودة ونهاهم عن فعل ذلك لكن لم يخرجهم من دائرة الإيمان حين ناداهم ب (يا أيها الذين أمنوا)
بورك فيك ما كنت لأنتبه لهذه النقطة لولا سؤالك