تسجيل الدخول

ما صحة المناظرة العلمية التي دارت بين المحامي أحمد قدوري والشيخ عامر محفوظي رحمه الله؟ سؤال يلح على الطرح، فالمناظرات العلمية هي عبارة عن حوار شفهي يعقد أمام جمهور متخصص أو نخبة مثقفة باحثة عن الحقيقة يطرح الطرف الأول قضية أثارت جدلا أمام الرأي العام ، و يرد الطرف الثاني عليها بالحجة و الدليل، أي بين شخصين في نفس المستوى، و هنا يدخل عامل "النّديّة"، و من شروط المناظرة أن يكون الاثنان على قيد الحياة، مثلما نقف عليه في المناظرات التي تنظمها هيئات رسمية، ( مناظرة الشيخ أحمد ديدات مع القس جيمي سواغارت كمثال فقط) أما أن نناظر شخصا متوفيا ، من خلال قراءة نقدية لكتاب أصدره الشخص المتوفي ، فهل نعتبر هذا مناظرة علمية؟..،
هذا ما كتبه الأستاذ المحامي أحمد قدوري الذي حوّل المناظرة إلى محاكمة نشرت في مجلة أصوات الشمال، ( http://aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=58003 )
طبعا لست هنا لأنتقد صاحب المحاكمة، أو أكون مكان القاضي، لأن المحاكمة كما هو معروف يختص بها رجال القانون، لكن على الأموات؟ ذلك فيه شانٌ ، و السؤال يطرح نفسه، هل الرد على ما جاء في كتاب يعتبر مناظرة؟ أو محاكمة؟ و نحن نعلم أنه حتى في الجرائم التي يعاقب عليها القانون، فالحق يسقط على المتهم بمجرد وفاته، و يصدر حكم بانتفاء وجه الدعوى..
يقول المحامي أحمد قدوري:
المحاكمة / الجلسة الاولى
" مقاصد التنقيب في شرف ابناء الحبيب " كتاب للأستاذ قدوري احمد خليفة المحامي .اول مؤلف له يحمل في طياته توضيح على من اهان قبيلة اولاد بخليف،وتعريف لمفهوم الغفارة ، وهو رد صريح على كتاب " تحفة السائل في تاريخ سيدي نائل " للشيخ عامر محفوظي رحمه الله تعالى. خاصة وان الاستاذ قدوري اراد ان يبين ما وقع فيه الشيخ سي عامر من خطا في افراد فصل لـ ( الغفارة ) وهو - المحامي -يعتبرها اهانة في حق اهله وعشيرته . اذ تطرق - سي عامر - لها من جانب الاشفاق مذكرا بحديث ( اليد العليا خير من اليد السفلى ) . مع انني في النسخة الاصلية التي هي بخط يد الشيخ عامر محفوظي وحتى في النسخة المكتوبة بالالات الراقنة والتي دفعها الشيخ الى المجلس الولائي الذي تكفل بطبع الكتاب لا توجد قضية الغفارة. وانما اوحى بها احد اعيان الجلفة الانتهازيين للشيخ سي عامر فأظيفت في الكتاب . بعد نزاع وشجار بين كبير الجلفة من القوادين والزاوية الرحمانية باولاد جلال لان شيخ زاوية المختار رفض ان يمنحه التقديمة في الطريقة الرحمانية مما جعله يتصرف هكذا . ثم تحول الى الطريقة القادرية والتي كان مقدما لها بالجلفة ليدخل معها في نزاع وصل حتى الى اعلى مستوى بعدما باع المقدم وقف الزاوية بالجلفة واستولى على بعض الهبات والعقارات والتبرعات مما جعل المرحوم الشيخ الحسني المدعو حمة باهي يتبرأ من الشيخ المحتال ، والقضية للمتابعة .
يقول أن الكتاب شيق حيث تضمن معلومات تاريخية هامة عن التعريف بالنسب وآل البيت والفرع المشيشي وعقب عبد الرحمن بن خليفة والزاوية المختارية والطرق الصوفية والمشيخة والتطرق الى كتاب تحفة الافاضل للديسيثم تطرق الى عدد من الاعلام كالشيوخ بن عزوز البرجي وعلي بن عمر ومحمد بن ابي القاسم عبد العزيز الحاج واحمد الزبدة وعبد القادر قدوري وعبد القادر بن ابراهيم والشريف بلحرش ونبوءة خالد بن سنان..الخ.
الجلسة الثانية : مقاصد التنقيب في شرف ابناء الحبيب " للأستاذ قدوري احمد
الجلسة الثالثة : " تحفة السائل في تاريخ سيدي نائل " للشيخ عامر محفوظي
الجلسة الرابعة : الغفارة ومفهومها ومدلولها الشرعي والاجتماعي
الجلسة الخامسة : المداولة
الحكم : اقرأ الكتابين لتزداد معرفة وتفهم القضية

السلام عليكم
...هنا دور من تتلمذوا على يده و إتبعوا طريقته وفكره لرد عليه ، وشكرا

السلام عليكم استاذة
تحية احترام وتقدير
أريد أن ألفت انتباهك الى موضوع المناظرة وهذا التعليق الموجود باسم الاستاذ احمد خليفة قدوري , أنا لم اكاب هذا التعليق , التعليق من طر الصحفي غول حفناوي بن عامر , وقد كان لي رد على هذا التعليق نفسه بما يلي : ـ


hmed Khélifa Keddouri لا محاكمة ولا هم يحزنون شيخنا يبقى رمزا وناج على رؤوسنا ولا يمكن بأي حال من لأحوال أ ن تكون هناك مقارنة بين الشيخ والللا حدث الشيخ رحمه الله وغفر له كتب ونحن بنقدنا نتعلم منه وسنبقى نتعلم حتى يأتي اليقين. وانما مجرد تصحيح لبعض المفاهيم حسب اجتهادنا ـ فمن اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد وأخطأ فله أجر ليكن في علم الجميع أنني تلميذالشيخ والوالد صديق الشيخ رحمهما الله وغفر لهما في دار البقا وليكن في علم الجميع أن النتقد لم يكن خاصا بكتاب الشيخ سي عامر وحده بل هناك كتاب تحقة الأفاضل للشيخ عبد الرحمن اليسي وكذلك رسالة الشيخ مبارك الميلي ـ
أشكرك استاذة على هذا التعليق الايجابي لتقييم أنفسنا من أي خطئ ممكن , المؤمن مرآة أخيه, وليكن في العلن أنني نبهت ادارة مجلة أصوات الشمال لهذا الخطأ ألا مقصود ولكن مع ألأسف مازال لم يصحح الى حد ألآن تحية أخوية سلام