تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى هُـــم و هنّ

> أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية 35 نصيحة للرجال

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية 35 نصيحة للرجال
06-12-2015, 12:46 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخت الفاضلة:" وردة".
بخصوص النصائح من:(6 إلى 10) التي:{ أعجبتك، واسترعت اهتمامك عن حق، لأنها نصائح مباشرة في الصميم} – حسب تعبيرك-، فنقول معلقين على كلامك:

ما ورد في تلك النصائح التي نشرناها وأشرت إليها هو: ما ندين الله به، ونعتقد بأنه: الحق الذي يجب على كل زوج: أن يتخذه منهج حياة يومي في تعامله مع زوجته، لأن النصوص الشرعية تدل عليه، وهذا بخلاف تفاهاتأصحاب المنهج الذبابي الذين يتصيدون سقطات بعض العلماء في قضية المرأة، ثم يوهمون غيرهم بأن تلك هي:" منزلة المرأة في الإسلام!!؟".
[
كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا].


إن:" أهل الفطر المستقيمة، والعقول السليمة": يدركون جيدا زيف هؤلاء، ويعرفون تماما: تهافت شبههم التالفة التي ينشرونها بين الفينة والأخرى رغبة في النيل من عظمة الإسلام، وقد جهلوا بأنهم: لم يتجاوزا بشبهاتهم قول الشاعر:

يا ناطح الجبل العالي ليوهنه ÷ أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

وما هم أيضا: إلا كما قال الآخر:

كناطح صخرة يوما ليوهنها ÷ فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
وإلى بقية النصائح:
(11) لا تتخيل أن امرأة أحسن من زوجتك:
قال:" ابن الجوزي":{ أكثر شهوات الحسن النساء، وقد يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج والتسري، فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل ويطلب شيئاً آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر: ربما اشتمل على محن، منها: أن تكون الثانية لا دين لها أو لا عقل، أو لا محبة لها أو لا تدبير، فيفوِّت أكثر مما حصل!!؟.
وهذا المعنى هو: الذي أوقع
الزناة في الفواحش، لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم، وظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة، ثم ينتقلون إلى أخرى.
فليعلم
العاقل: أن لا سبيل إلى مراد تام كما يريد:[ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ ]، وذو الأنفة يأنف من الوسخ صورة، وعيب الخلق معنى، فليقنع بما باطنه الدين، وظاهره الستر والقناعة، فإنه يعيش مرفه السر طيب القلب، ومتى استكثر، فإنما يستكثر من شغل قلبه، ورقة دينه}.


(12) لا تفتش عن العيوب الخفية:
وقال:" ابن الجوزي" أيضا:{ ينبغي للعاقل: أن يكون له وقت معلوم يأمر زوجته بالتصنع له فيه، ثم يغمض عن التفتيش، ليطيب له عيشه، وينبغي لها أن تتفقد من نفسها هذا، فلا تحضره إلا على أحسن حال، وبمثل هذا يدوم العيش.
فأما إذا حصلت البذلة بانت بها العيوب، فنبت- أي نفرت- النفس، وطلبت الاستبدال، ثم يقع في الثانية مثل ما يقع في الأولى.
وكذلك: ينبغي أن يتصنع لها كتصنعها له، ليدوم الود بحسن الائتلاف.
ومتى لم يجر الأمر على هذا في حق من له أنفة من شيء تنبو عنه النفس، وقع في أحد أمرين: إما الإعراض عنها، وإما الاستبدال بها.
ويحتاج في حالة الإعراض إلى صبر عن أغراضه، وفي حالة الاستبدال إلى فضل مؤنة، وكلاهما يؤذي.
ومتى لم يستعمل ما وصفنا: لم يطب له عيش في متعة، ولم يقدر على دفع الزمان كما ينبغي}.


(13) أسعد زوجتك تسعد:
" أعط لتأخذ"، هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة: حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو: أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها، فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك، ورد الجميل إليك، ف:"إحساس المرأة المرهف يأبى" أن يأخذ ولا يعطي"؛ لأنها بطبيعتها:" تحب العطاء والبذل، والتضحية من أجل من تحب".
ولإسعاد زوجتك:
* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر، ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة، وما تحتاجه من أجهزة منزلية.
* مازحها ولاعبها وضاحكها في بعض الأوقات.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.
* أعلمها بحبك لها، وغيرتك عليها.
* قدم لها الهدايا.
* راع توترها صحياً ونفسياً، واجتهد في حل مشكلاتها.
* تجاوز عن هفواتها، ولا تكثر عليها الطلبات.


(14) اهتم بالنظافة:
من أهم الأمور التي يسعد بها الرجل مع المرأة، وتسعد بها المرأة مع الرجل:" النظافة"، وإن إهمال هذا الجانب: يوجب نفور كل من الطرفين من الآخر، وقد نشأت خلافات زوجية، ومشكلات أدت إلى الطلاق بسبب إهمال الرجل:( تنظيف فمه أو بدنه أو إبطه، أو إصراره على التدخين، أو تركه تنظيف الحمام بعد قضاء حاجته، أو غير ذلك من الأمور التي تدل على عدم اكتراث بعض الرجال بأمر النظافة!!؟).


الإسلام دين النظافة.
قال:"
ابن الجوزي":{ تلمحت على خلق كثير من الناس إهمال أبدانهم، فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الأكل، ومنهم من لا ينقي يديه بغسلهما من الزهم- رائحة اللحم والدهون-، ومنهم من لا يكاد يستاك، وفيهم من لا يكتحل، ومنهم من لا يراعي الإبط إلى غير ذلك، فيعود هذا الإهمال بالخلل في الدين والدنيا.
أما
الدين، فإنه: قد أمر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة، لأجل اجتماعه بالناس، ونهى عن دخول المسجد إذا أكل الثوم، وأمر الشرع بتنقية البراجم، وقص الأظفار، والسواك والاستحداد (حلق العانة)، وغير ذلك من الآداب.
و أما
الدنيا، فإني رأيت جماعة المهملين أنفسهم يتقدمون إلى السرار- المناجاة عن قرب- والغفلة التي أوجبت إهمالهم أنفسهم: أوجبت جهلهم بالأذى الحادث عنهم، فإذا أخذوا في مناجاة السر يمكن أن أصدف عنهم، لأنهم يقصدون السر، فألقى الشدائد من ريح أفواههم.
ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة، وقد لا تستحسن ذكر ذلك للرجل، فيثمر ذلك التفاتها عنه.
وقد كان:"
ابن عباس رضي الله عنهما" يقول:{ إني لأحب أن أتزين للمرأة: كما أحب أن تتزين لي}.
وقد كان
النبي صلى الله عليه وسلم: أنظف الناس، وأطيب الناس، وكان يكره: أن يشم منه ريح ليست طيبة.
وقد قالت
الحكماء:( من نظف ثوبه: قلّ همه، ومن طاب ريحه: زاد عقله).
ثم إنه يقرب من قلوب الخلق، وتحبه النفوس: لنظافته وطيبه.
ثم إنه يؤنس الزوجة بتلك الحال، فالنساء شقائق الرجال، فكما أنه يكره الشيء منها، فكذلك هي تكرهه، وربما صبر هو على ما يكره، وهي قد لا تصبر}.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية 35 نصيحة للرجال
09-12-2015, 02:58 PM
(15) تخلص من القلق:
القلق عدو السعادة وقاتلها، ومن عاش في أسر القلق النفسي: لا ترجى له سعادة، وكثير من الناس ينتابهم القلق: خوفاً على حياتهم الزوجية من التصدع والانهيار، فينبغي على هؤلاء: أن يعلموا أن القلق لا يفيد شيئاً، ولا يحل مشكلة، بل إنه على العكس من ذلك: يزيد المشكلات، ويشل العقل عن التفكير في الحلول الصحيحة، ولأنه مشكلة في حد ذاته، فينبغي علاجه أولاً، ثم علاج باقي المشكلات بعد ذلك.
ويكون القلق المرتبط بالحياة الزوجية عادة بسبب ما يلي:
أ- الخوف من عدم القدرة على الإنفاق.
ب- الخوف من حدوث مشكلات مالية.
ج- الخوف من تغيير سلوك الزوجة، وحدوث ما يوجب الشقاق.
د- الخوف من عدم القدرة على التوافق الجنسي، وإشباع حاجة الزوجة في هذا الجانب.
هـ- الخوف من حدوث وفاة مفاجئة، فتضيع الأسرة.
فهذا النوع من القلق لا داعي له، وهو يصيب أولئك المذبذبين الذين يعتمدون على الأسباب، ولا يتوكلون على مسبب الأسباب، فالواجب أن يعمل الإنسان، ويترك النتائج على الله تعالى، وأن يرضى بالقضاء والقدر، ولا بأس أن يأخذ بالأسباب، ويدفع القدر بالقدر، مع التوكل التام على الله، واللجوء والتضرع إليه، وسؤاله العفو والعافية.


(16) لا تكن سريع الغضب:
إن التخلص من الغضب بالكلية: أمر عسير، إلا أن العاقل: لا يكون سريع الغضب بحيث يستفزه أي تصرف، وكذلك، فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك: فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان، لأن الغضب إذا زاد عن حده: خرج عن حدود العدل والرحمة والإنصاف، إلى الظلم والقسوة والإجحاف.
قال
النبي صلى الله عليه : " ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
إن كثيراً من حالات الطلاق: تقع تحت تأثير الغضب، ولذلك فإن الرجل إذا هدأت ثورة غضبه: ندم على هذا التصرف الذي وقع منه، وقد يكون طلاقاً بائناً، فلا ينفع ندمه حينئذ، ويخسر زوجته التي يحبها، ولا يمكن استدراك أمره إلا أن ينكحها رجل آخر ويطلقها، وهذا من أشق الأمور على ذي الأنفة!!؟، فلماذا التسرع في الغضب الذي تلك هي بعض نتائجه.


(17) لا تحتفظ بذكريات الآلام:
بعض الرجال: يجعلون لأخطاء زوجاتهم وهفواتهن، وسوء تصرفاتهن: خزانة في صدورهم!!؟، ويظلون يجمعون هذه الأخطاء والهنات والكلمات المؤلمة:( خطأ خطأ، وكلمة كلمة!!؟)، حتى إذا وقع خلاف ما: فتحوا تلك الخزانة، وأخرجوا ما بداخلها من ذكريات الآلام: مما يزيد حجم المشكلة، ويوسع رقعة الخلاف!!؟.
ولا يمكن لهؤلاء: أن يسعدوا في حياتهم الزوجية، طالما أنهم يحتفظون بهذه الذكريات المؤلمة، والواجب عليهم: أن يفتحوا تلك الخزانة، ويلقوا ما بداخلها، ولا يحتفظوا إلا بالذكريات السعيدة، والأيام الجميلة، والليالي الرائعة التي قضوها مع زوجاتهم، فإن:"
الحر: من راعى وداد لحظة".


(18) ابتغ الأجر من الله:
ولكي تشعر بالسعادة الزوجية: عليك أن تعرف ما ينتظرك من أجر وثواب على إحسانك لزوجتك ورفقك بها، ومحبتك لها؛ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم: جعل أجراً في اللقاء بين الزوجين، فعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وفي بضع أحدكم صدقة". قالوا: يا رسول الله!، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟. قال:

" أرأيتم لو وضعها في حرام: أكان عليه وزر؟، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له بها أجر".
قال الإمام
النووي:{ وفي هذا دليل: على أن المباحات تصير طاعات بالنيات الصادقات، فالجماع يكون عبادة: إذا نوى به قضاء حق الزوجة، ومعاشرتها بالمعروف الذي أمر الله تعالى به، أو طلب ولد صالح، أو إعفاف نفسه، أو إعفاف الزوجة، ومنعهما جميعاً من النظر إلى حرام أو الفكر فيه، أو الهم به، أو غير ذلك من المقاصد الصالحة}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
"... ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى اللقمة تجعلها في فيّ امرأتك ".

(19) تخلص من التصورات الخاطئة عن النساء:
بعض الرجال يعاملون زوجاتهم من خلال تصورات خاطئة: توارثوها عن آبائهم، مثل:" اعتقاد البعض أن المرأة: لا وفاء لها، ولا أمان، أو أنها تأخذ ولا تعطي، أو أنها تتمتع بقدر كبير من الحقد والكراهية!!؟". وتصور مثل هذه الأمور، وجعلها مقياساً للتعامل بين الزوجين: كفيل بإفساد الحياة الزوجية وإفشالها.

فالحذر الحذر من:" الظن السيئ، والأحكام المسبقة الخاطئة".
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية 35 نصيحة للرجال
11-12-2015, 03:05 PM
(20) لا تنتظر السآمة والفشل:
هناك أناس كان يمكنهم أن يكونوا في قمة السعادة مع زوجاتهم لولا اعتقاد خاطئ يملك عليهم تفكيرهم، وهو: أنه سيأتي اليوم الذي ستتمكن فيه المشكلات من الوصول إلى هذه السعادة وتدميرها، وستحصل يومئذ السآمة والملل من هذه الحياة.
و
الحقيقة: أنه ليس حتماً أن يأتي ذلك اليوم، فهناك نماذج كثيرة من البشر ظلت على سعادتها إلى أن فرق بينهما الموت، ولم يسمحوا لشيء ذي بال أن يعكر عليهم صفو حياتهم، أو يفقدهم بريق سعادتهم.


(21) عليك بالصمت:
قد ينشأ بينك وبين زوجتك خلاف ما!!؟، فيعلو صوتكما، وتلجآن إلى الصياح، ويضيع الحق وسط صراخكما، وفي هذه الحالة: لا يمكن أن يكون هناك حل لتلك المشكلة، وحسم لذاك الخلاف، والحل الأمثل للخروج من هذه الورطة: أن تقترح هذا الاقتراح:
"
لنحاول الصمت لحظة: بدلاً من الاسترسال في هذا الصراخ".

وسترى مفعول هذه اللحظات من الصمت، إنه مفعول عظيم.
أما إذا استطعت أن تحول الصمت إلى ابتسامة، فستكون قد بلغت غاية الأمل.
إن
الصمت علاج فعال: يهيئ الإنسان للتفكير السليم، والحكم الصحيح على الأحداث، وقد يكون سببا في اعتراف المخطئ بخطئه، وإنهاء المشكلة قبل تطورها .


(22) اجتنب النقد العقيم:
هناك فرق بين النصح والإرشاد الذي تفوح منه رائحة المحبة والاحترام، وبين النقد العقيم الذي هو: نوع من التوبيخ والتعيير.
إن هذا النوع من النقد:
سهم قاتل للسعادة الزوجية إذا تكرر وانعدمت فيه اللباقة واللطف.
إن على الزوج: أن يتحلى بالكياسة عند نصح زوجته، وإرشادها إلى أمر ما، فمع أنها أقدر على تحمل أخطاء زوجها من الغير، إلا أنها إنسانة ذات مشاعر، فإذا ما نفر قلبها: صعب رده إلى مكانه، وعندئذ: تبدأ منغصات الحياة في العمل.
تقول كاتبة أخصائية في البحث، وتقصي أسباب الطلاق:"
إن أكثر من نصف الزوجات اللواتي يمكن أن يحظين بالسعادة: يتحطمن في العادة على صخور محاكم الطلاق بسبب النقد وحده".

وهي تعني: النقد العقيم الذي يكسر القلب، ويذل النفس.

(23) لا تحاول فرض رأيك بالقوة:
إن الإقناع: شيء، وفرض الرأي بالقوة: شيء آخر، ولا يلجأ إلى هذا الأخير إلا من:( قصر رأيه، وضعفت حجته، وزل منطقه) ، وما أجمل هذه الحكاية التي يروى فيها:

أن زوجا قبض على طائر صغير، وأخذ يتأمله مع زوجته، ثم قال: ما أجمل هذا العصفور!، فأجابت الزوجة: عفواً إنها عصفورة.
فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.
وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال، وتحول إلى مناقشة، فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة، فقال لزوجته ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟.
قالت: نعم أذكر، وقد فكرت بالطلاق يومذاك، ولكنني أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا عزيزي: أنك كنت على خطأ في إحداث كل هذه الأزمة بسبب عصفورة.
فقال الزوج: عصفورة!، ولكنه عصفور.
قالت: كلا!، بل عصفورة.
واحتدم القتال من جديد!!؟.


كم هناك من عصفور وعصفورة: وراء المشاجرات!!؟.
حاول ألا تفرض رأيك، وإذا رأيت عدم استعداد الطرف الآخر لقبوله، فاسكت لتوفر على نفسك متاعب: لا حاجة لك بها.


(24) لا تغذ نفسك بالأفكار السوداء:
بعض الناس يجاهدون ضد السعادة كما يجاهد الغريق ضد من يسعى لإنقاذه.
لا تقل إن السعادة والتفاؤل ضرب من الوهم، بل قل: إن على عينيك غشاوة تمنعك من رؤية السرور حيث هو.
ارفع هذه الغشاوة، وثق بما يساعدك على رؤية ما هو جميل وجيد في نفسك، وفي غيرك وفي العالم من حولك، ولا تسترسل وراء ضلالك وأوهامك.


(25) لمُ نفسك أولاً:
يعجبني قول أحد السلف رحمه الله :" إني لأعصي الله، فأعرف ذلك فيخلق دابتي وزوجتي".
وقال آخر:"
نظرت نظرة محرمة، فنسيت القرآن بعد أربعين سنة!؟".
إن هؤلاء العقلاء إذا رأوا تغيراً في حياتهم، وضيقاً في معيشتهم، وتعسيراً في أمورهم: ألقوا باللوم على أنفسهم، وحاسبوها محاسبة الشريك الشحيح لشريكه، ورأوا أنهم: ما أوتوا إلا من قبل التفريط في طاعة
الله، وركوب معصيته.
ومن ذلك: أنهم إذا رأوا تغييرا في سلوك زوجاتهم: قاموا بإصلاح ما بينهم وبين ربهم، وطلبوا منه تعالى: أن يصلح زوجاتهم وذرياتهم، وهؤلاء حقيقة هم:
السعداء في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية 35 نصيحة للرجال
13-12-2015, 02:36 PM
(26) اشترك مع زوجتك في الأعمال الخيرية:
إن اشتراكك مع زوجتك في أعمال خيرية: تزيد المحبة بينكما، فالعطاء من الأمور الهامة التي تؤدي إلى مزيد من الترابط بين الزوجين، فعليكما أن تتناقشا بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو مشروع خيري كبناء مسجد أو مدرسة أو مستشفى أو حفر بئر أو غير ذلك من المشروعات الخيرية التي يمكن أن تسهما فيها معاً.

(27) شارك زوجتك متعتها:
إذا كان لزوجتك هواية من الهوايات: كالعناية بالزهور وزراعتها، أو القراءة، أو رسم بعض اللوحات الجميلة، أو صناعة بعض التحف البسيطة، فمن الأفضل: أن تشاركها في ذلك - ولو لبعض الوقت-، فإن ذلك يسعدها كثيراً، ويقوي ثقتها فيك وفي نفسها.
وإذا اشتركتما في قراءة كتاب، وتناقشتما حول قضاياه: كان ذلك جيداً، وكذلك إذا اشتركتما في حفظ بعض سور
القرآن، وتسابقتما فيمن يسبق الآخر بالحفظ: ازدادت سعادتكما، مع ما ستحصلان عليه من فائدة وأجر كبير.


(28) ثق بزوجتك:
إن أولى الناس بثقتك فيهم هي:" زوجتك"، لأنكما ترتبطان برباط قوي هو:" رباط الزوجية"، فلا ينبغي عليك: أن تترصد كل تصرفات زوجتك، وترتاب في أفعالها، طالما أنها من: أهل الصيانة والتدين، ولم يصدر منها ما يخالف ذلك، فقد أساء كثير من الناس ظنونهم بزوجاتهم، ولم يجنوا من وراء ذلك إلا: نكد العيش والتعاسة المستمرة.


(29) كن متقبلاً للتغيير:
من المهم دائماً: أن تقبل التغيير، وإذا نظرت حولك، فسوف ترى أن كل شيء يتغير، أطفالك يكبرون، وآباؤك يموتون، وأنت نفسك تتغير، واهتماماتك تتغير بمرور الوقت، وهذا يساعدك على أن تتقبل تغيير كل سلوك سلبي لديك، واستبداله بسلوك إيجابي، ومن ذلك:
عادة التدخين: التي ثبت ضررها صحياً، وحرمتها دينياً، فلماذا: لا تقبل تغيير هذه العادة القبيحة بممارسة الرياضة مثلا!!؟.
تذكر أنك كلما ازدادت قدرتك على تغيير عاداتك السلبية: كلما ازدادت فرص سعادتك وراحتك النفسية، ونجاحك في الحياة.


(30) مارس السعادة الزوجية:
إن معرفة كل شيء عن قيادة الطائرات: لا يؤهل المرء لكي يقود طائرة، ولكن عليه: أن يتدرب على ذلك، ويطبق ما تعلمه نظرياً.

كذلك الأمر في جانب السعادة الزوجية، حيث لا يكفي معرفة قوانين هذه السعادة في حصولها، والمفيد في ذلك لمن ينشد السعادة الزوجية: أن يمارس بصورة فعلية هذه السعادة، وذلك بتطبيق وتنفيذ قواعدها بصورة عملية واقعية في حياته الزوجية.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية 35 نصيحة للرجال
14-12-2015, 11:21 AM
(31) انظر إلى من هو أسفل منك:
إذا أردت أن تدوم عليك سعادتك الزوجية، فانظر إلى من يعاني:" فقدان هذه السعادة بصورة دائمة".
- انظر إلى من يعيش في نكد دائم، وتعاسة مستمرة.
- انظر إلى من لا يستطيع توفير ضرورات الحياة لزوجته وأولاده.
- انظر إلى أصحاب الأمراض المزمنة التي أفقدتهم الفرح والبهجة والاستمتاع بالحياة.
- انظر إلى غيرك ممن تعدوا سن الزواج- رجالاً ونساء-، ومع ذلك لم يجدوا طريقاً للزواج والاستقرار.


(32) تغيب قليلاً:
قد تحدث المشكلات بسبب وجود الرجل في البيت بصورة دائمة، فهو دائماً يرى امرأته وتراه، ويخالطها وتخالطه، مما ينتج في بعض الأحيان الملل والسآمة، فتفقد الحياة الزوجية بريقها نتيجة ذلك، ولكي ينجح الزوج في إعادة السعادة إلى حياته الزوجية: يمكنه أن يتغيب عن زوجته ولو لعدة أيام، يسافر خلالها لأمور تجارية، أو يذهب إلى مكة لأداء العمرة، أو يترك زوجته عند أهلها يومين أو ثلاثة، فهذه الغيبة- بلا شك- سوف تشعره بالاشتياق إلى زوجته، وسوف تشتاق هي أيضاً إليه، وعندئذ: سيكون اللقاء بينهما متجدداً، مفعما بمعاني الود والرحمة.

(33) اجعل لك أهدافاً عليا في الحياة:
فإن صاحب الأهداف العليا، والمقاصد السامية: يعرف أن استقراره في الحياة هو: السبيل الموصل لتلك الأهداف والمقاصد، وعندئذ: يسعى جاهداً لكي يكون مستقراً وسعيداً في حياته.


(34) كن دائم الاتصال بربك:

إن دوام الاتصال بالله تعالى: كفيل بإسعادك، وإن انقطاع صلتك بالله عز وجل كفيل بشقائك، قال تعالى:

{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.
وقال تعالى:

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}.

ولكي تكون دائم الصلة بالله عز وجل، إليك بعض الطرق المعينة:

أ- حافظ على الصلوات الخمس في جماعة .
ب- اجتهد في أداء النوافل.
ب- أكثر من ذكر
الله عز وجل.
د- عليك بكثرة الدعاء والثناء والتضرع إلى
الله.
هـ- أكثر من الاستغفار.
و- أكثر من تلاوة
القرآن.
ز- أكثر من الصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم.
ح- التزم التزاماً كلياً بأداء الفرائض وترك المحرمات.
ط- صاحب من يذكرك ب
الله.
ي- احضر مجالس العلم والذكر.
ك- طهر بيتك من
المنكرات.


وختاما:
نسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى:
أن يسعد كل زوجين، ويبارك فيهما، ويوفقهما لحسن شكره، وجميل مرضاته، وأن يجمع بينهما في دار رحمته وكرامته: كما جمع بينهما في الدنيا على طاعته وعبادته.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:57 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى