رد: أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية 35 نصيحة للرجال
06-12-2015, 12:46 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
الأخت الفاضلة:" وردة".
بخصوص النصائح من:(6 إلى 10) التي:{ أعجبتك، واسترعت اهتمامك عن حق، لأنها نصائح مباشرة في الصميم} – حسب تعبيرك-، فنقول معلقين على كلامك:
ما ورد في تلك النصائح التي نشرناها وأشرت إليها هو: ما ندين الله به، ونعتقد بأنه: الحق الذي يجب على كل زوج: أن يتخذه منهج حياة يومي في تعامله مع زوجته، لأن النصوص الشرعية تدل عليه، وهذا بخلاف تفاهاتأصحاب المنهج الذبابي الذين يتصيدون سقطات بعض العلماء في قضية المرأة، ثم يوهمون غيرهم بأن تلك هي:" منزلة المرأة في الإسلام!!؟".
[كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا].
إن:" أهل الفطر المستقيمة، والعقول السليمة": يدركون جيدا زيف هؤلاء، ويعرفون تماما: تهافت شبههم التالفة التي ينشرونها بين الفينة والأخرى رغبة في النيل من عظمة الإسلام، وقد جهلوا بأنهم: لم يتجاوزا بشبهاتهم قول الشاعر:
وما هم أيضا: إلا كما قال الآخر:
وإلى بقية النصائح:
(11) لا تتخيل أن امرأة أحسن من زوجتك:
قال:" ابن الجوزي":{ أكثر شهوات الحسن النساء، وقد يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج والتسري، فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل ويطلب شيئاً آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر: ربما اشتمل على محن، منها: أن تكون الثانية لا دين لها أو لا عقل، أو لا محبة لها أو لا تدبير، فيفوِّت أكثر مما حصل!!؟.
وهذا المعنى هو: الذي أوقع الزناة في الفواحش، لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم، وظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة، ثم ينتقلون إلى أخرى.
فليعلم العاقل: أن لا سبيل إلى مراد تام كما يريد:[ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ ]، وذو الأنفة يأنف من الوسخ صورة، وعيب الخلق معنى، فليقنع بما باطنه الدين، وظاهره الستر والقناعة، فإنه يعيش مرفه السر طيب القلب، ومتى استكثر، فإنما يستكثر من شغل قلبه، ورقة دينه}.
(12) لا تفتش عن العيوب الخفية:
وقال:" ابن الجوزي" أيضا:{ ينبغي للعاقل: أن يكون له وقت معلوم يأمر زوجته بالتصنع له فيه، ثم يغمض عن التفتيش، ليطيب له عيشه، وينبغي لها أن تتفقد من نفسها هذا، فلا تحضره إلا على أحسن حال، وبمثل هذا يدوم العيش.
فأما إذا حصلت البذلة بانت بها العيوب، فنبت- أي نفرت- النفس، وطلبت الاستبدال، ثم يقع في الثانية مثل ما يقع في الأولى.
وكذلك: ينبغي أن يتصنع لها كتصنعها له، ليدوم الود بحسن الائتلاف.
ومتى لم يجر الأمر على هذا في حق من له أنفة من شيء تنبو عنه النفس، وقع في أحد أمرين: إما الإعراض عنها، وإما الاستبدال بها.
ويحتاج في حالة الإعراض إلى صبر عن أغراضه، وفي حالة الاستبدال إلى فضل مؤنة، وكلاهما يؤذي.
ومتى لم يستعمل ما وصفنا: لم يطب له عيش في متعة، ولم يقدر على دفع الزمان كما ينبغي}.
(13) أسعد زوجتك تسعد:
" أعط لتأخذ"، هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة: حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو: أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها، فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك، ورد الجميل إليك، ف:"إحساس المرأة المرهف يأبى" أن يأخذ ولا يعطي"؛ لأنها بطبيعتها:" تحب العطاء والبذل، والتضحية من أجل من تحب".
ولإسعاد زوجتك:
* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر، ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة، وما تحتاجه من أجهزة منزلية.
* مازحها ولاعبها وضاحكها في بعض الأوقات.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.
* أعلمها بحبك لها، وغيرتك عليها.
* قدم لها الهدايا.
* راع توترها صحياً ونفسياً، واجتهد في حل مشكلاتها.
* تجاوز عن هفواتها، ولا تكثر عليها الطلبات.
(14) اهتم بالنظافة:
من أهم الأمور التي يسعد بها الرجل مع المرأة، وتسعد بها المرأة مع الرجل:" النظافة"، وإن إهمال هذا الجانب: يوجب نفور كل من الطرفين من الآخر، وقد نشأت خلافات زوجية، ومشكلات أدت إلى الطلاق بسبب إهمال الرجل:( تنظيف فمه أو بدنه أو إبطه، أو إصراره على التدخين، أو تركه تنظيف الحمام بعد قضاء حاجته، أو غير ذلك من الأمور التي تدل على عدم اكتراث بعض الرجال بأمر النظافة!!؟).
الإسلام دين النظافة.
قال:" ابن الجوزي":{ تلمحت على خلق كثير من الناس إهمال أبدانهم، فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الأكل، ومنهم من لا ينقي يديه بغسلهما من الزهم- رائحة اللحم والدهون-، ومنهم من لا يكاد يستاك، وفيهم من لا يكتحل، ومنهم من لا يراعي الإبط إلى غير ذلك، فيعود هذا الإهمال بالخلل في الدين والدنيا.
أما الدين، فإنه: قد أمر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة، لأجل اجتماعه بالناس، ونهى عن دخول المسجد إذا أكل الثوم، وأمر الشرع بتنقية البراجم، وقص الأظفار، والسواك والاستحداد (حلق العانة)، وغير ذلك من الآداب.
و أما الدنيا، فإني رأيت جماعة المهملين أنفسهم يتقدمون إلى السرار- المناجاة عن قرب- والغفلة التي أوجبت إهمالهم أنفسهم: أوجبت جهلهم بالأذى الحادث عنهم، فإذا أخذوا في مناجاة السر يمكن أن أصدف عنهم، لأنهم يقصدون السر، فألقى الشدائد من ريح أفواههم.
ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة، وقد لا تستحسن ذكر ذلك للرجل، فيثمر ذلك التفاتها عنه.
وقد كان:" ابن عباس رضي الله عنهما" يقول:{ إني لأحب أن أتزين للمرأة: كما أحب أن تتزين لي}.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم: أنظف الناس، وأطيب الناس، وكان يكره: أن يشم منه ريح ليست طيبة.
وقد قالت الحكماء:( من نظف ثوبه: قلّ همه، ومن طاب ريحه: زاد عقله).
ثم إنه يقرب من قلوب الخلق، وتحبه النفوس: لنظافته وطيبه.
ثم إنه يؤنس الزوجة بتلك الحال، فالنساء شقائق الرجال، فكما أنه يكره الشيء منها، فكذلك هي تكرهه، وربما صبر هو على ما يكره، وهي قد لا تصبر}.
الأخت الفاضلة:" وردة".
بخصوص النصائح من:(6 إلى 10) التي:{ أعجبتك، واسترعت اهتمامك عن حق، لأنها نصائح مباشرة في الصميم} – حسب تعبيرك-، فنقول معلقين على كلامك:
ما ورد في تلك النصائح التي نشرناها وأشرت إليها هو: ما ندين الله به، ونعتقد بأنه: الحق الذي يجب على كل زوج: أن يتخذه منهج حياة يومي في تعامله مع زوجته، لأن النصوص الشرعية تدل عليه، وهذا بخلاف تفاهاتأصحاب المنهج الذبابي الذين يتصيدون سقطات بعض العلماء في قضية المرأة، ثم يوهمون غيرهم بأن تلك هي:" منزلة المرأة في الإسلام!!؟".
[كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا].
إن:" أهل الفطر المستقيمة، والعقول السليمة": يدركون جيدا زيف هؤلاء، ويعرفون تماما: تهافت شبههم التالفة التي ينشرونها بين الفينة والأخرى رغبة في النيل من عظمة الإسلام، وقد جهلوا بأنهم: لم يتجاوزا بشبهاتهم قول الشاعر:
يا ناطح الجبل العالي ليوهنه ÷ أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
وما هم أيضا: إلا كما قال الآخر:
كناطح صخرة يوما ليوهنها ÷ فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
(11) لا تتخيل أن امرأة أحسن من زوجتك:
قال:" ابن الجوزي":{ أكثر شهوات الحسن النساء، وقد يرى الإنسان امرأة في ثيابها، فيتخايل له أنها أحسن من زوجته، أو يتصور بفكره المستحسنات، وفكره لا ينظر إلا إلى الحسن من المرأة، فيسعى في التزوج والتسري، فإذا حصل له مراده لم يزل ينظر في عيوب الحاصل التي ما كان يتفكر فيها، فيمل ويطلب شيئاً آخر، ولا يدري أن حصول أغراضه في الظاهر: ربما اشتمل على محن، منها: أن تكون الثانية لا دين لها أو لا عقل، أو لا محبة لها أو لا تدبير، فيفوِّت أكثر مما حصل!!؟.
وهذا المعنى هو: الذي أوقع الزناة في الفواحش، لأنهم يجالسون المرأة حال استتار عيوبها عنهم، وظهور محاسنها، فتلذهم تلك الساعة، ثم ينتقلون إلى أخرى.
فليعلم العاقل: أن لا سبيل إلى مراد تام كما يريد:[ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ ]، وذو الأنفة يأنف من الوسخ صورة، وعيب الخلق معنى، فليقنع بما باطنه الدين، وظاهره الستر والقناعة، فإنه يعيش مرفه السر طيب القلب، ومتى استكثر، فإنما يستكثر من شغل قلبه، ورقة دينه}.
(12) لا تفتش عن العيوب الخفية:
وقال:" ابن الجوزي" أيضا:{ ينبغي للعاقل: أن يكون له وقت معلوم يأمر زوجته بالتصنع له فيه، ثم يغمض عن التفتيش، ليطيب له عيشه، وينبغي لها أن تتفقد من نفسها هذا، فلا تحضره إلا على أحسن حال، وبمثل هذا يدوم العيش.
فأما إذا حصلت البذلة بانت بها العيوب، فنبت- أي نفرت- النفس، وطلبت الاستبدال، ثم يقع في الثانية مثل ما يقع في الأولى.
وكذلك: ينبغي أن يتصنع لها كتصنعها له، ليدوم الود بحسن الائتلاف.
ومتى لم يجر الأمر على هذا في حق من له أنفة من شيء تنبو عنه النفس، وقع في أحد أمرين: إما الإعراض عنها، وإما الاستبدال بها.
ويحتاج في حالة الإعراض إلى صبر عن أغراضه، وفي حالة الاستبدال إلى فضل مؤنة، وكلاهما يؤذي.
ومتى لم يستعمل ما وصفنا: لم يطب له عيش في متعة، ولم يقدر على دفع الزمان كما ينبغي}.
(13) أسعد زوجتك تسعد:
" أعط لتأخذ"، هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة: حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو: أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها، فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك، ورد الجميل إليك، ف:"إحساس المرأة المرهف يأبى" أن يأخذ ولا يعطي"؛ لأنها بطبيعتها:" تحب العطاء والبذل، والتضحية من أجل من تحب".
ولإسعاد زوجتك:
* قم باستشارتها في أمورك.
* استخدم معها الأسلوب الرقيق.
* تلطف في الأوامر، ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.
*وفر لها ما يلزمها من نفقة، وما تحتاجه من أجهزة منزلية.
* مازحها ولاعبها وضاحكها في بعض الأوقات.
* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.
* أعلمها بحبك لها، وغيرتك عليها.
* قدم لها الهدايا.
* راع توترها صحياً ونفسياً، واجتهد في حل مشكلاتها.
* تجاوز عن هفواتها، ولا تكثر عليها الطلبات.
(14) اهتم بالنظافة:
من أهم الأمور التي يسعد بها الرجل مع المرأة، وتسعد بها المرأة مع الرجل:" النظافة"، وإن إهمال هذا الجانب: يوجب نفور كل من الطرفين من الآخر، وقد نشأت خلافات زوجية، ومشكلات أدت إلى الطلاق بسبب إهمال الرجل:( تنظيف فمه أو بدنه أو إبطه، أو إصراره على التدخين، أو تركه تنظيف الحمام بعد قضاء حاجته، أو غير ذلك من الأمور التي تدل على عدم اكتراث بعض الرجال بأمر النظافة!!؟).
الإسلام دين النظافة.
قال:" ابن الجوزي":{ تلمحت على خلق كثير من الناس إهمال أبدانهم، فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الأكل، ومنهم من لا ينقي يديه بغسلهما من الزهم- رائحة اللحم والدهون-، ومنهم من لا يكاد يستاك، وفيهم من لا يكتحل، ومنهم من لا يراعي الإبط إلى غير ذلك، فيعود هذا الإهمال بالخلل في الدين والدنيا.
أما الدين، فإنه: قد أمر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة، لأجل اجتماعه بالناس، ونهى عن دخول المسجد إذا أكل الثوم، وأمر الشرع بتنقية البراجم، وقص الأظفار، والسواك والاستحداد (حلق العانة)، وغير ذلك من الآداب.
و أما الدنيا، فإني رأيت جماعة المهملين أنفسهم يتقدمون إلى السرار- المناجاة عن قرب- والغفلة التي أوجبت إهمالهم أنفسهم: أوجبت جهلهم بالأذى الحادث عنهم، فإذا أخذوا في مناجاة السر يمكن أن أصدف عنهم، لأنهم يقصدون السر، فألقى الشدائد من ريح أفواههم.
ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة، وقد لا تستحسن ذكر ذلك للرجل، فيثمر ذلك التفاتها عنه.
وقد كان:" ابن عباس رضي الله عنهما" يقول:{ إني لأحب أن أتزين للمرأة: كما أحب أن تتزين لي}.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم: أنظف الناس، وأطيب الناس، وكان يكره: أن يشم منه ريح ليست طيبة.
وقد قالت الحكماء:( من نظف ثوبه: قلّ همه، ومن طاب ريحه: زاد عقله).
ثم إنه يقرب من قلوب الخلق، وتحبه النفوس: لنظافته وطيبه.
ثم إنه يؤنس الزوجة بتلك الحال، فالنساء شقائق الرجال، فكما أنه يكره الشيء منها، فكذلك هي تكرهه، وربما صبر هو على ما يكره، وهي قد لا تصبر}.